الهجرة بالاتحاد الأوروبي تعزز المالية العامة لمعظم دول أوروبا

الخميس, 22 مارس 2018

أفادت دراسة أكاديمية نشرت، يوم الخميس 22 مارس 2018، أن العاملين المهاجرين بالاتحاد الأوروبي عززوا الأوضاع المالية العامة في معظم دول أوروبا، وعلى رأسها سويسرا وقبرص والنرويج وبلجيكا.

وأظهر البحث الذي أجرته جامعة أوبسالا السويدية أن تلك الدول الأربع حققت أكبر استفادة مع استقبالها أعدادا كبيرة نسبيا من العاملين من داخل الاتحاد الأوروبي، بينهم الكثيرون من العاملين المهرة.

وقال رافاييل ألسكوج المشارك في إعداد التقرير "تظهر تحليلاتنا أنه في معظم دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، فإن مواطني الاتحاد الأوروبي يدفعون مبالغ أكبر قليلا في صورة ضرائب ومساهمات أخرى إلى الدولة مقارنة مع ما يحصلون عليه من خدمات، مما يعني أنهم يحققون مساهمة صافية في الميزانية".

ويعد التقرير أول تحليل كبير للتأثيرات المالية للهجرة الأوروبية في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، والتي تضم الدول الثماني والعشرين الأعضاء بالاتحاد إلى جانب كل من النرويج وأيسلندا وليشتنشتاين.

وأظهر تقرير جامعة أوبسالا أن 21 من الدول التسع والعشرين التي شملتها الدراسة تلقت دعما ماليا من الهجرة في الاتحاد الأوروبي، فيما سجلت سبع دول في شرق أوروبا وإيرلندا خسارة طفيفة لأن مهاجري الاتحاد الأوروبي في تلك الدول عادة ما يكونون أكبر عمرا أو أقل دخلا.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+