كفاءات من مغاربة العالم في اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

الجمعة, 13 دجنبر 2019
تضمنت لائحة أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الخميس 12 نونبر 2019 مجموعة من الشخصيات المنتمية إلى الهجرة المغربية.

وبالإضافة إلى الكفاءة العلمية والأكاديمية التي تميز مسارات مختلف الشخصيات المكونة للجنة، فإن الروح الوطنية العالية والاستعداد إلى الإسهام في إنجاح مختلف الأوراش التنموية شكلت دافعا لهاته الكفاءات التي بصمت على نجاح علمي ومهني في مختلف الدول التي تعيش فيها، واختارت أن تضع خبرتها رهن إشارة وطنها الأم من اجل بلورة نموذج تنموي يستجيب لتطلعات المواطنين المغاربة.

وفيما يلي لائحة بأهم الكفاءات المهاجرة التي تضمنتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي:

السيدة نرجس هلال

Hilal 01

تعمل السيد نرجس هلال أستاذة بجامعة جنيف الدولية، متخصصة في قضايا الذكاء الاصطناعي وتطوير قدرات النساء.
ترعرعت بالمغرب وسويسرا واندونيسيا، ودرست بفرنسا وكندا، وعملت بسنغافورة، والمغرب، وفرنسا وسويسرا. وراكمت طيلة 15 سنة خبرة داخل الشركات متعددة الجنسيات المتخصصة في المنتجات التي تستهلك على نطاق واسع وبالمنظمات الدولية (شال، بي آند جي، فيرمينيش، سينغتيل، فيفيندي، أومبي) حيث شغلت مناصب ادارية وأشرفت على فريق عمل متعددة الثقافات.
وتهتم السيدة هلال، مؤلفة كتاب حول النساء وعالم المقاولة، بالذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، كما نشطت على الخصوص ندوة حول "النساء والذكاء الاصطناعي" وشاركت مؤخرا في منتدى اليونيسكو حول الذكاء الاصطناعي بافريقيا.

السيد أبراهام ميشيل زاوي

Michael 01

رأى أبراهام ميشيل زاوي، النور بمدينة فاس وهو بنكي أعمال في لندن وشغل منصب نائب رئيس سابق ل"مورغان ستانلي".
حصل السيد أبراهام ميشيل زاوي (62 عاما) على دبلوم الدراسات العليا في القانون من جامعة السوربون في فرنسا، وماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة. وبدأ حياته المهنية كمستشار بمجموعة "ماك" في لندن، قبل أن يعمل لدى مجموعة "مورغان ستانلي" في نيويورك ثم في لندن إلى غاية سنة 2008، تاريخ إحالته على التقاعد.
وبعد أنه اشتغل كمستشار مستقل، أنشأ في سنة 2013، بتعاون مع شقيقه يوويل زاوي، شركة استشارية متخصصة في عمليات الاندماج والاقتناء تحت اسم "زاوي كو" بلندن، والتي يديرها إلى حدود اليوم.
وتم توشيح أبراهام ميشيل زاوي، نجل شالوم زاوي الذي عمل مديرا للمحافظة العقارية بالمغرب، بوسام العرش من درجة ضابط بمناسبة عيد العرش سنة 2014.

السيد رشيد الكراوي

Rachid 01

يشغل السيد رشيد الكراوي منصب أستاذ ومدير معهد الخوارزميات الموزعة بالمدرسة متعددة التقنيات بلوزان (سويسرا)، وجامعة محمد السادس متعددة التقنيات، وهو عضو بمؤسسة "كوليج دو فرانس" المرموقة.
ولد بالرباط سنة 1967 وتخرج من جامعة "باريس سود" التي درس بها الهندسة المعلوماتية، وحصل على دكتوراه في علوم التكنولوجيات من جامعة غرونوبل (1992)، وبالموازاة مع ذلك يعمل مع فريق شركة "مايكروسوفت" حول الأنظمة المعلوماتية.
وفي سنة 2006، بات أستاذا بمعهد التكنولوجيا بماساشوسيت بكامبردج/بوسطون قبل أن يلتحق بمختبرات "ويليت-باكارد" بسيليكون فالي.
وتم قبوله أيضا بمركز الأبحاث التابع لمدرسة المناجم بباريس وبمفوضية الطاقة الذرية بساكلي بفضل شهادة الدكتواراه قبل تعيينه كأستاذ باحث متخصص في الخوارزميات الموزعة بالمدرسة متعددة التقنيات بلوزان التي سيتولى ادارتها ما بين 2010 و2015. وإلى غاية الوقت الحالي يعمل أستاذا بالمدرسة ذاتها حيث يداوم بمختبر الأبحاث.
وشارك في إنجاز العديد من الأبحاث الشهيرة في مجال المعلوميات وأحرز العديد من الألقاب والتكريمات على الخصوص من "غوغل فوكوسيد أووارد" وعين في بداية يونيو 2018 أستاذا ب"كوليج دو فرانس".

السيد رشيد بنزين

Benzine 01

يعمل السيد رشيد بنزين أستاذا في الجامعة الكاثوليكية في لوفان وكلية اللاهوت البروتستانتية في باريس.
انتقل السيد بنزين المزداد سنة 1971 بالقنيطرة الى فرنسا وهو في سن السابعة ليصبح لاحقا بطل فرنسا في رياضة الكيك بوكسينغ سنة 1996 قبل أن يغير الوجهة صوب دراسة التاريخ والشأن الديني.
ويدرس الباحث المهتم بالدراسات النقدية للتراث الديني، في معهد الدراسات السياسية في إيكس إن بروفنس ، في إطار ماستر (الأديان والمجتمع) ، كما ألقى محاضرات في الكلية الكاثوليكية في لوفان لا نوف وكلية اللاهوت البروتستانتية في باريس.
ورشيد بنزين هو المدير المشارك لمجموعة إسلام الانوار في دار النشر "ألبان ميشال". ويسعى الكاتب الغزير العطاء الى تقديم صورة لإسلام متناغم مع العصر، كما أنه منخرط في الحوار الإسلامي المسيحي.
وتم توشيح السيد بنزين من قبل جلالة الملك محمد السادس في غشت 2016 بوسام المكافأة الوطنية.

السيد فؤاد العروي

Laroui 01

يشغل السيد فؤاد العروي منصب أستاذ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة أمستردام الى جانب اهتمامه بالتأليف والكتابة.
ولد بمدينة وجدة سنة 1958، درس في ليسي ليوطي بالدار البيضاء، قبل التوجه إلى المدرسة الوطنية للطرق والقناطر في فرنسا حيث حصل على شهادة مهندس. وبعد اشتغاله في مصنع للفوسفات بخريبكة، عاد إلى فرنسا لمتابعة دراسته حيث حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد.
ثم توجه بعد ذلك إلى المملكة المتحدة التي أمضى بها بضع سنوات في كامبريدج ويورك. ليشرع بعدها، وانطلاقا من عام 2006، في تدريس الاقتصاد القياسي ثم علوم البيئة في جامعة أمستردام.
وبموازاة مهام التدريس يكرس السيد العروي حياته للبحث والتأليف والكتابة.

السيد أحمد بونفور

Ahmed Bounfour

يعد السيد أحمد بونفور أحد الخبراء الدوليين الرئيسيين في تدبير الرأسمال غير المادي وتثمينه.
وألف بونفور، وهو أستاذ جامعي ومؤسس الكرسي الأوروبي للرأسمال غير المادي، أبرز كرسي دولي مخصص للرأسمال غير المادي بجامعة باريس/جنوب وجامعة باريس ساكلاي، عشرات الكتب حول موضوع التدبير اللامادي والابتكار.
وفي مجال الأصول غير الملموسة، بما في ذلك الأصول الرقمية، يجري الأستاذ بونفور أبحاثا في إطار عملية تفكير واسعة النطاق حول القدرة التنافسية وخلق القيمة وتنمية النظم الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية.
ويعد السيد بونفور باحثا زائرا حول منصات الابتكار والمنصات الرقمية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما أنه يشرف على ماستر تدبير الرأس المال الفكري بجامعة باريس ساكلاي.
وصدر للسيد أحمد بونفور عشرات المؤلفات حول التدبير اللامادي والرقمي والابتكار. ومن بين منشوراته الحديثة هناك "الأشياء غير الملموسة"، و"فشل السوق ونمو الابتكار" (بتعاون مع تسوتومو مياغاوا)، و"سبرينغر"، 2015 و "العقود الآجلة الرقمية"، و"التحول الرقمي" و"من الإنتاج الضعيف إلى التسريع"، و"سبرينغر" (2015).
ويشغل بونفور أيضا منصب الرئيس الحالي لنادي باريس الجديد، وهي شبكة دولية من الباحثين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص المهتمين بقضايا التدبير اللامادي وتثمينه.
وقام بتنسيق العديد من الموائد المستديرة لحكومات أو مؤسسات في عدد من الدول من بينها مائدة مستديرة مع رئيس الوزراء الفنلندي ماتي فانهانين (2007)، ومؤسسة "أونا" (2008)، والبرلمان النمساوي (2009)، ومؤسسة "بي إل إف" بماليزيا (2010، مائدة مستديرة تحت الرئاسة الفعلية للدكتور مهاتير).

هياة التحرير + وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+