تنظم مؤسسة أومنيوم شمال أفريقيا (أونا) خلال شهري نونبر الجاري ودجنبر المقبل، أنشطة ثقافية تتوزع ما بين عرض أشرطة سينمائية ووثائقية وتنظيم لقاءات للنقاش حول مواضيع فكرية وأدبية تحتضنها كل من فيلا الفنون بالدار البيضاء وفيلا الفنون بالرباط.


وفي هذا الإطار، ستعرض المؤسسة يوم 3 نونبر الجاري بالدار البيضاء، الشريط الوثائقي "كازانايضا" من إخراج من فريدة بليزيد وعبد الرحيم مطور وسيناريو دومينيك كوبي .

ويتطرق هذا الشريط الوثائقي إلى الحراك الثقافي والاجتماعي الذي شهده المغرب في بداية الألفية الثالثة، الذي أصبح يطلق عليه اسم "نايضا" .

يشار إلى أن هذه الحركية نمت بشكل تدريجي منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي، لتنتقل من ثقافة بديلة تستلهم عناصرها من الأوساط المهمشة إلى الساحة العمومية بواسطة مبدعين شباب كانوا يعملون في الهامش معتمدين على إمكانياتهم الذاتية قبل أن يخرجوا إبداعاتهم الموسيقية والفنية إلى الوجود .

وتتضمن الأنشطة المسطرة أيضا عقد لقاء، يوم 5 من نونبر الجاري بالدار البيضاء، مع المخرج رشيد قاسمي حول "أسلوب مختلف لإنجاز الوثائقي" حيث سيتم التطرق لأربعة عناصر من ملامح الفيلم الوثائقي "تطور الفيلم الوثائقي بالمغرب"، و"واقع الحال بالبلدان العربية"، و"بث الشريط الوثائقي على الشاشتين الصغيرة والكبيرة"، و"مستقبل الشريط الوثائقي بالمغرب" .

كما سيتم يوم 10 نونبر الجاري بالدار البيضاء، تنظيم لقاء مع الكاتب تيتو توبان، حول عمله "الدار البيضاء من خلال كاميرا بولارويد". ويتضمن رصيد الفنان المصور الذي ازداد سنة 1932 بالدار البيضاء، مجموعة من الأعمال الأدبية البوليسية بالخصوص .

وفي إطار أنشطة المؤسسة دائما، سينظم لقاء مع المخرج نبيل عيوش، يوم 10 نونبر بالرباط، حول موضوع "السينما والتعددية الثقافية"، إذ سيتطرق المخرج الشاب إلى موضوع السينما كرابط هوياتي، والسينما كآلية حقيقية لتمرير الأفكار، من خلال تدارس صناعة الصورة بالمغرب التي تتوفر على إمكانيات مهمة للتطور على الرغم من كونها في مرحلتها الجنينية .

وفضلا عن ذلك، يتضمن البرنامج تقديم وقراءة قصة "الأمير الصغير" لسان إكزيبيري باللغة الأمازيغية من إنجاز لحبيب فؤاد، من خلال تقديم تجربة الترجمة نحو الأمازيغية وذلك يوم 12 نونبر الجاري بالرباط .

كما سيتطرق المترجم إلى الصعوبات والتحديات التي تطرحها العملية الترجمية نحو الأمازيغية، باعتبارها لغة شفهية بالأساس، وخاصة على مستوى اختيار التعابير والمصطلحات .

ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم مقهى أدبي يوم 25 نونبر بالدار البيضاء، حول كتاب "القوس" لصاحبه محمد سويرتي بناني .

ومن جهة أخرى، تنظم المؤسسة يوم 23 دجنبر المقبل بالدار البيضاء، لقاء حول كتاب "المرأة والأمثال الشعبية" للباحثة منى بالعافية التي تحاول مساءلة الأمثال الشعبية في المجتمع المغربي في علاقتها بالنساء، وملامسة جوانب أساسية من فلسفة المجتمع ومفاهيمه إزاء قضايا مختلفة، تهم تلك الفئة المجتمعية، وإعادة نسج شبكة العلاقات والتصورات والصور التي ترسمها الأمثال الشعبية حول النساء، بالإضافة إلى محاولة فهم طبيعة المثل الشعبي وتأثيره على المتلقي بشكل عام .

وسيتم أيضا، يومي 13 و16 نونبر الجاري بكل من الدار البيضاء والرباط على التوالي، تنظيم نقاش حول الحركة الفكرية الطاوية، التي ظهرت بالصين خلال القرن السادس قبل الميلاد، والمشتقة من كلمة "طاو" التي تعني بالصينية "الطريق" أو "السبيل" .

وتدعو هذه الحركة إلى قيام صلة وثيقة بين الشخص ومحيطه، وهي رابط بمثابة إبرام اتفاق حول إنكار ذاتي كوني كما سيتم يومي 3 و4 نونبر تنظيم لقاء ثان يتطرق ل"البوذية"، التي تعتبر أن أفعال الشخص وتصرفاته تتحدث بالنيابة عنه وتحدد مصيره.


و م ع

تم في نهاية الأسبوع الماضي، تدنيس مسجد يقع بجماعة موبوج الفرنسية ( شمال) من خلال وضع كتابات ذات طابع عنصري، وذلك حسب مسؤولين مغاربة عن هذا المسجد.


وأوضح المصدر ذاته أن جدران المسجد لطخت ليلة السبت- الأحد بكتابات ورسوم تسئ إلى الإسلام .

وأعلنت الجمعية التي تدير المسجد انها تقدمت بشكاية لدى الشرطة تتعلق بتدنيس هذا المكان الخاص بالمسلمين .

وأعربت الحركة المناهضة للعنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن "استيائها العميق" على إثر هذا التدنيس الذي "يؤكد ويؤشر على ان هناك توجها مقلقا نحو التصرفات العنصرية والإسلاموفوبيا ".

ويأتي هذا التصرف العنصري بعد أيام فقط من تدنيس ثمانية قبور لجنود مغاربة في الشمال الغربي من فرنسا، ومسجد تاربس (جنوب-غرب).

وفي نفس السياق، تم يوم 19 غشت الماضي تدنيس مسجد آخر يقع في مدينة تول (شمال-شرق) عبر تلطيخه بإشارات عنصرية تحرض على كره الأجانب . كما قام مدنسو المسجد بتعليق رأس خنزير و قوائمه على الباب وجدران هذا المكان المخصص للعبادة.


و م ع

أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة عن قلقه إزاء المبادرة الداعية لحظر بناء المآذن بمساجد البلاد، والتي سيتم التصويت عليها خلال الاستفتاء الشعبي، المقرر في 29 من نوفمبر المقبل.


ووصفت منظمة الأمم المتحدة اللافتات الترويجية المستخدمة في هذه المبادرة بأنها "تدعو للتمييز".

ويحظى هذا الاستفتاء بتأييد خاص من حزب اتحاد الوسط الديمقراطي، القومي المتطرف، والذي يندد بما يعتبره "أسلمة البلاد" المتنامية.

وقد أعد الحزب لافتات ترويجية لمبادرته، تظهر سيدة مسلمة ترتدي النقاب وسبعة مآذن تخترق العلم السويسري.

وطالب المجلس الأممي بدوره سويسرا بأن "تضمن بشكل فعال احترام حرية الدين وأن تكافح ضد التمييز والعنف".

وقد تم حظر هذه اللافتات المثيرة للجدل من قبل بعض مجالس بلديات مدن سويسرية، ولكن في مدن أخرى مثل جنيف، سمح بها تحت دعوى حرية التعبير.

من ناحيتها، انتقدت اللجنة الفيدرالية ضد العنصرية مؤخرا هذه اللافتات، خاصة التي تظهر النساء المسلمات بنظرة التحدي، ولكنها أوصت فقط أن "توازن السلطات بين حرية التعبير والحماية من التمييز والعنصرية، وأيضا حماية المجتمع السويسري من تنامي موجات الكراهية فيه".

وكان المجلس الفيدرالي (الحكومة) والبرلمان السويسريان قد طالبا، عند تفجر الجدل حول الموضوع في منتصف أكتوبر الماضي المواطنين بالتصويت بـ "لا" في الاستفتاء، دعما للمساواة في المعاملة ومناهضة التمييز.

وينص دستور سويسرا على خضوع أغلب القرارات التشريعية في البلاد للتصويت في استفتاء شعبي، كما يسمح لأي مواطن بإطلاق مبادرة وطرحها للاستفتاء، إذا تمكن من جمع أكثر من 100 ألف توقيع لتأييدها.


و م ع

شكل موضوع "موغادور: ملتقى الثقافات وشاهد على التاريخ" محور مائدة مستديرة نظمت يوم الأحد بالصويرة بمبادرة من جمعية موغادور ومجلس الجالية المغربية بالخارج.


وقد نشط النقاش في هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية موغادور ومؤسسة الثقافات الثلاث على هامش مهرجان الأندلسيات الأطلسية (29 أكتوبر - فاتح نونبر)، السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس المهرجان.

وحسب السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج فإن هذه المائدة المستديرة تمكن من إعادة رسم تاريخ موغادور منذ القدم مع مجموعة من العروض حول المدينة خلال القرون الوسطى والقرون الـ 16 و 17 و18 .

وفي هذا السياق أكد السيد اليزمي على عنصرين أولهما تعددية وتنوع ساكنة الصويرة وانفتاحها على العالم وثانيهما العلاقة الوثيقة الموجودة بين الهجرة وتاريخ هذه المدينة إذ لم يكتف الصويريون باستقبال الأجانب بل هاجروا هم أيضا منذ القرنين 17 و18 .

وأضاف أن أهمية هذا اللقاء تكمن أيضا في انفتاحه على الجمهور العريض من أجل التعريف بما حققته المدرسة التاريخية المغربية من تقدم.

وقال "اليوم، لدينا مدرسة كبرى للتاريخ المغربي" مضيفا أنه يتعين لأجل ذلك ألا تظل النتائج محصورة في الوسط الجامعي، بل يتعين أن تعرض على العموم، وهو ما يسعى الملتقى إلى تحقيقه.

وفي السياق ذاته، أشار السيد اليزمي إلى التظاهرات التي يعتزم مجلس الجالية المغربية بالخارج تنظيمها والهادفة إلى إعادة رسم تاريخ هجرة المغاربة.

وأوضح أن الأمر يتعلق باللقاء الثاني لمغاربة الداخل والخارج المقرر عقده يومي 19 و20 دجنبر بمراكش حول موضوع "النساء والهجرة"، والمعرض الدولي للكتاب الذي سينظم من 12 إلى 24 فبراير المقبل حيث سيخصص حيز هام لموضوع الهجرة.

ومن جهته أشار الباحث عبد العزيز الخياري إلى الأبحاث الأركيولوجية التي تظهر أن الصويرة كانت محتلة منذ ما قبل التاريخ ، كما اعتبرت على مدى زمن طويل كأحد أفضل المراسي بالساحل المغربي.

وتطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء أيضا إلى موضوعي "النشاط التجاري للصويرة من القرن 18 إلى القرن 20" و"اليهود المغاربة وبريطانيا".

 


و م ع

حط المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يرصد تاريخ الهجرة المغربية في هذا البلد، السبت بالصويرة، آخر محطة ضمن جولته في المملكة .


وكان حفل افتتاح هذا المعرض قد تم مساء السبت على هامش مهرجان الأندلسيات الأطلسية بحضور السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس المهرجان والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج والسيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والسيد نبيل الخروبي عامل إقليم الصويرة .

ويعد المعرض رحلة موثقة، من خلال المبادلات الدبلوماسية والاجتماعية وبيبلوغرافيات المغاربة المهاجرين ببريطانيا والإرث المشترك بين المغاربة البريطانيين.

ويشكل هذا العمل تتويجا لمشروع امتد على سنتين ويهم التاريخ الشفاهي والمصور لحضور الجالية المغربية بالمملكة المتحدة والذي يعود إلى القرن 19 .

ويستكشف المعرض، الذي أنجزته السيدة مريم الشرتي الباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة سيسكس، التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية ويحتفي بهذا الإرث المشترك.

وكان المعرض قد نظم بالمملكة المتحدة في دجنبر 2008 ومارس 2009 ; أولا بالمكتبة البريطانية الشهيرة بلندن ثم بخمس مدن بريطانية كبرى هي سانت ألبانز وكراولي وتراوبريدج ومانشستر وإيدنبرغ، وشهد إقبالا كبيرا من الزوار.

وبالنسبة للسيدة الشرتي، فإن الهدف المتوخى من العرض يتمثل في دعوة الجمهور العريض إلى اكتشاف والتفكير في الطريقة التي تترابط بها التواريخ، وخلق محيط ملائم للمغاربة -البريطانيين لتقاسم تنوع هجراتهم وكذا إظهار الطريقة التي أغنت بها هذه الجالية حاليا المحيط الثقافي للمجتمع البريطاني.


ويتضمن المعرض، المنظم من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج والذي سيتواصل إلى غاية 10 نونبر الجاري، ثلاثة أجزاء أولها "الروابط الأولى" وتبرز العلاقات العريقة بين المغرب والمملكة المتحدة عبر المبادلات الدبلوماسية والاجتماعية والثقافية .

أما الجزء الثاني فيتناول "التاريخ الخفي" من خلال تسليط الضوء على روايات حياة المغاربة الذين وصلوا إلى بريطانيا منذ الستينيات، فيما يقدم الجزء الثالث، "التاريخ المتقاسم"، الطريقة التي ينظر بها إلى التراث المغربي والتي يوظفها الفنانون المغاربة البريطانيون والفنانون غير المغاربة. كما يثير هذا الجزء الانتباه إلى التراث الجماعي للمغاربة البريطانيين عبر إبراز هويتهم الدينامية والمركبة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد إدريس اليزمي أن المعرض يعد تكريما لرواد الهجرة إلى جانب إبرازه لتنوع الهجرة وإسهامات المهاجرين في الثقافة المغربية.

وقال إن اختيار الصويرة يجد تفسيره في "التاريخ الذي يربط موغادور ببريطانيا".

وحسب الأرقام المقدمة بالمناسبة فإن مابين 50 ألف و 55 ألف مغربي يقيمون حاليا ببريطانيا وكانوا قد توافدوا على هذا البلد على أربعة مراحل .

ففي بداية الستينيات، استقر العمال الذين توجهوا إلى بريطانيا أساسا من شمال المملكة والذين استقروا في لندن وإيدنبورغ فيما اختارت تجمعات صغيرة قدمت من كل من مكناس ووجدة الاستقرار بمدينتي كراولي وتراوبريدج .

وبعد ذلك جاءت مرحلة التجمع العائلي في سنوات السبعينيات، والتي تلتها هجرة الشباب المهنيين والمقاولين في الثمانينيات.

أما المرحلة الأخيرة، فتمت في التسعينيات حين شرع مهنيون ذوو كفاءات عالية في الهجرة إلى بريطانيا ومن ضمنهم عدد كبير يشتغل حاليا في القطاع المالي ولاسيما بلندن.

ويذكر أن الصويرة تمثل المحطة الأخيرة لهذا المعرض بعد طنجة (7 إلى 28 شتنبر ) والرباط (16 إلى 26 أكتوبر ).


و م ع

أفاد استطلاع أن أغلبية كبيرة من الفرنسيين تؤيد النقاش حول "الهوية الوطنية" الذي دعا إليه وزير الهجرة اريك بيسون خلال الأيام المقبلة رغم المعارضة القوية من جانب اليسار.


وأفاد استطلاع نشرته صحيفة لوباريزيان أن 60% من الفرنسيين يؤيدون النقاش الواسع الذي تريد الحكومة إطلاقه في البلاد اعتبارا من الاثنين، في حين رأى 35% منهم انه سيء. ويؤيد النقاش 50% من أنصار اليسار و72% من أنصار اليمين، بحسب هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد "سي.اس.ا".

وأطلقت فكرة هذا النقاش في 25 أكتوبر وزير الهجرة اريك بيسون الذي ينتهج سياسة متشددة ومن دون عقد في مجال الهجرة كان بدأها الرئيس نيكولا ساركوزي منذ انتخابه.

وترى المعارضة اليسارية أن مثل هذا النقاش "خطير"، مؤكدة صعوبة تحديد الهوية الوطنية في بلد أثرت فيه أجيال متتالية من المهاجرين.

وتتهم المعارضة نيكولا ساركوزي أيضا بإثارة هذا الموضوع مجددا بعد فتحه خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2007 بهدف جذب ناخبي اليمين المتطرف، على حد قولها.

وأعلن اريك بيسون عن تنظيم اجتماعات في مقرات حكام المناطق اعتبارا من الاثنين بمشاركة جمعيات ومدرسين وطلبة وأولياء تلاميذ ونقابات وأصحاب شركات ونواب فرنسيين وأوروبيين.

وينتهي النقاش قبل 28 شباط/فبراير لترفع الوزارة حصيلته النهائية التي ستتكون من جزأين: "الهوية الوطنية" ردا على السؤال "ما يعني أن يكون المرء فرنسيا اليوم? "، و"مساهمة الهجرة في الهوية الوطنية".

كما سألت صحيفة لوباريزيان أيضا في استطلاعها عينة من الفرنسيين حول العناصر المؤسسة "للهوية في فرنسا".

واعتبر 98% من الذين شملهم الاستطلاع أن اللغة الفرنسية "مهمة جدا" أو "مهمة إلى حد ما"، في حين حصل النشيد الوطني "لامارسييز" على 77% والعلم الفرنسي بألوانه الأزرق والأبيض والأحمر على 88%.

وحول استقبال المهاجرين، رأى 31% من الفرنسيين انه "مهم جدا" بالنسبة "إلى هوية فرنسا" واعتبر 42% انه "مهم إلى حد ما"، كما أفاد الاستطلاع.


أ ف ب

احتجزت الحكومة البريطانية أكثر من 1300 طفل مهاجر لمدة خمسة عشر شهرا في مراكز الهجرة الخاصة بالأجانب الذين تنوي ترحيلهم.


وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الأحد إن هذه الأرقام وردت في رسالة وجهها وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة فيل وولاس إلى النائب بيت ويشارت متحدث الشؤون الداخلية في الحزب القومي الاسكتلندي وكشفت أيضا أن 889 طفلا من 488 أسرة مهاجرة احتجزوا لأكثر من 28 يوما خلال الفترة من أبريل 2004 إلى سبتمبر2009.

وأضافت الهيئة أن 884 طفلا وحسب أرقام الحكومة البريطانية احتجزوا في مركز يارل لترحيل المهاجرين في مقاطعة بدفوردشاير خلال الفترة من يوليوز 2008 إلى يوليوز 2009 و328 طفلا احتجزوا في مركز تينسلي القريب من مطار غاتويك خلال الفترة من الأول من سبتمبر2008 إلى الحادي والثلاثين من أوت 2009.

وأشارت الهيئة إلى أن 103 أطفال آخرين احتجزوا في مركز دنغافيل لترحيل المهاجرين في مقاطعة لانكشاير الجنوبية خلال الفترة من اكتوبر2008 وحتى سبتمبر2009.

ونسبت إلى النائب بيت ويشارت متحدث الشؤون الداخلية في الحزب القومي الاسكتلندي قوله "إن الأرقام الحكومية تظهر أن سلطات الهجرة البريطانية تحتجز كل عام 200 طفل لأكثر من أربعة أسابيع وكان من المفترض عليها أن لا تحتجز الأطفال وراء الأسلاك الشائكة مهما كانت وضعية عائلاتهم من حيث الهجرة".

واتهم ويشارت الحكومة البريطانية ب "احتجاز عدد من الأطفال المهاجرين كل عام يضاهي عدد طلاب إحدى المدارس الثانوية في المملكة المتحدة".


و أ ج

أكد جمع من الأكاديميين والأنثربولوجيين أن مدينة فاس ساهمت بشكل بارز في تشكيل الهوية الثقافية للمغرب، خصوصا من خلال جامعتها الشهيرة، القرويين، كمهد للعلوم الدينية.


واستعاد المشاركون في جلسة ختامية للقاء الدولي لليهود المنحدرين من فاس، مساء الأربعاء، فصولا من تاريخ العاصمة العلمية للمملكة منذ إنشائها، مركزين على المكانة المحورية التي احتلتها جامعة القرويين، كنظير لجامعتي الأزهر بمصر والزيتونة بتونس.

وتناول المتدخلون أيضا المسار الاجتماعي والتاريخي لليهود المنحدرين من فاس وإسهامهم في تطور المغرب، البلد الذي عرف، حسب المداخلات، كيف يبني مستقبله بثقة بتزامن مع تعزيز تجذره في الحداثة.

واعتبر المشاركون أن الثقافة اليهودية بفاس تشكل عنصرا رئيسا ضمن الثقافة المغربية ومصدر اعتزاز وطني، مضيفين أن الهوية الوطنية للمملكة تتميز بتنوعها وطابعها التعددي.

ومن جانبه، تطرق الجامعي والمؤرخ المغربي محمد كنبيب الى تاريخ اليهود بفاس وعطاءاتهم التي واكبت تاريخ المدينة ودورها في مسار المغرب منذ تأسيسه، متوقفا عند نماذج من الشخصيات اليهودية التي أثرت في هذا المجرى من قبيل الفيلسوف موسى ابن ميمون الذي أقام رفقة أسرته في المدينة العتيقة منتصف القرن 12 م.

كما تناول كنبيب مساهمة يهود فاس في تطوير اقتصاد المغرب، خصوصا في مجالي التجارة والصناعة التقليدية.

وأوضح في هذا السياق أنه في سنوات العشرينات من القرن الماضي، بادر "المعلمون" اليهود، برغبة في مواجهة المنافسة، إلى تطوير الأدوات التقليدية لإنتاجهم من خلال الحصول على آلات ومعدات حديثة لتحويل الذهب على سبيل المثال.

وتميز اللقاء الدولي لليهود المغاربة المنحدرين من فاس، الذي جرى على مدى يومين، بتنظيم معرض تمحور حول كتابات تاريخية تتناول تاريخ وتقاليد يهود فاس وحياتهم اليومية.

وأتاح اللقاء لليهود المنحدرين من فاس الالتئام في إطار عائلي قاموا خلاله بزيارة للمدينة العتيقة لفاس، وكذا لحامة مولاي يعقوب وصفرو وإيفران وإيموزار وأزرو.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+