تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، الأيام الوطنية السابعة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي في موضوع: "الدين، الدولة والمجتمع".

وتنظم خلال هذا اللقاء سبع موائد مستديرة في مواضيع "بين الدولة الدينية والدولة اللائكية في العالم الإسلامي" (مدرج الشريف الإدريسي)، و"التطرف الديني بين الدولة والمجتمع: نموذج الشرق الأوسط" (قاعة محمد المنوني)، و"الدين والاقتصاد" (قاعة محمد حجي).

كما تعرض مواضيع "الديانات غير السماوية والدولة بين الماضي والحاضر" (قاعة محمد حجي)، و"الدين والسلطة في المجال المغاربي في الزمن الراهن" (قاعة محمد المنوني)، و"الديني والسياسي: مقاربة سوسيو- تاريخية" (قاعة محمد المنوني)، و"الدين، الدولة والمجتمع في البرامج المدرسية" (قاعة محمد حجي).

وتتضمن الأيام الثلاثة مداخلات، يقدمها باحثون من المغرب والجزائر وتونس، تحاول أن تقوم بمسح لتاريخ الديانات بعدد من البلدان العربية والإسلامية، بما فيها تلك التي جربت اللائكية في مرحلة من مراحلها.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، فضلا عن الموائد المستديرة، مداخلات باللغتين الفرنسية والعربية حول العديد من القضايا ذات الصلة بالدين والدولة والمجتمع، تتناول الديانات، حتى غير التوحيدية منها، ودورها عندما تتداخل بالسياسة وسلطة الدولة.

يشار إلى أن هذه الأيام الوطنية ستفتتح يوم 29 أكتوبر الجاري بمدرج الشريف الإدريسي (الثامنة والنصف صباحا) بمحاضرة للأستاذ محمد المبكر حول "الوحدة الدينية والوحدة السياسية في العالم الإغريقي الروماني" على أن تختتم يوم 31 أكتوبر بذات المدرج بتلاوة التقارير.


و م ع

تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 5 نونبر القادم حفل تقديم كتاب بعنوان "بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب" لمؤلفته روبريطا ياسمين كتالانو.

ويستعرض هذا المؤلف عددا من المواضيع المرتبطة بالعلاقات التاريخية بين إيطاليا والمغرب ومذكرات أسفار لكتاب إيطاليين.

كما يسرد كتاب"بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب"، وهو من منشورات "سينسو إينيكو إيديسيون"، شهادات مؤثرة لرعايا إيطاليين بالمغرب .

وذكر بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن حفل تقديم هذا الكتاب سينظم بتعاون مع الجمعية الثقافية الإيطالية "دانتي أليغين" بمسرح إيطاليا بالرباط .


و م ع

يقوم صناع تقليديون مغاربة بأعمال الزخرفة بالمسجد الكبير في مدينة سانت إيتيان بوسط فرنسا، وهو المسجد الذي رأى النور بفضل هبة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد قام أمس الاثنين، القنصل العام للمغرب بليون ، السيد سعد بندورو، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي، رفقة عمدة المدينة موريس فانسون، ورئيس مقاطعة لا لوار، وشخصيات أخرى، بزيارة ورش بناء هذا المسجد الذي سيتسع لأزيد من 2000 مصل، والذي أرسل صناع تقليديون من المغرب خصيصا للقيام بأشغال الزخرفة به.

وأوضح إمام المسجد، السيد لعربي مرشيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نحو 50 صانعا تقليديا مغربيا يقومون بأعمال الزخرفة بداخل وخارج المسجد الذي شيد على مساحة 1400 متر مربع، والذي ستنتهي الأشغال به في سنة 2010.

وأضاف السيد مرشيش أنه أمكن تشييد هذا الصرح الديني بفضل هبة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، مشيرا إلى أن مركزا ثقافيا مغربيا سيشيد بالقرب من المسجد على مساحة تبلغ 7400 متر مربع، وسيضم على الخصوص قاعة للندوات، ومدرسة لتدريس اللغة العربية، وقاعة متعددة الوسائط ومرافق أخرى.

ويشار إلى أنه مقاطعة لا لوار تقيم بها جالية مغربية هامة.


و م ع

أكد المشاركون في لقاء حول موضوع "مغرب الذكريات، مغرب المستقبل"، الأحد بمونريال، أن اليهود المغاربة يظلون متشبثين جدا بهويتهم وجذورهم وثقافتهم وتقاليدهم المغربية كما توارثتها الأجيال على مر العصور.

وصرح السيد أدام أطلس رئيس المؤتمر اليهودي في كيبيك (كندا) خلال افتتاح هذا اللقاء الذي عرف مشاركة شخصيات من كيبيك والمغرب وإسرائيل وإسبانيا وفرنسا، أن "المغرب يحتل مكانة متميزة في قلب كل يهودي".

وشكلت عدد من القضايا منها "ما معنى أن تكون مغربيا في القرن ال21 عندما تعيش خارج حدود المغرب؟" و" كيف الحفاظ على خصوصيتنا في بلدان الاستقبال؟" و "أي دور يتعين أن تضطلع به الجاليات المغربية في بلدان الاستقبال وفي تنمية البلد الأصل? " و "أي مكانة يجب أن يحتلها الحوار بين اليهود والمسلمين؟" أبرز المحاور التي تطرق لها مختلف المتدخلين خلال غداء - مناقشة نظمه "المؤتمر اليهودي في كيبيك" و"فيدرالية السفارديم بكندا" و"طائفة السفارديم الموحدة بكيبيك" و"مجلس الجالية المغربية بالخارج" و"النساء العربيات" و"مجموعة أطلس ميديا" .

وقال السيد أطلس إن "المغرب يشكل نموذجا للتعايش، ويقدم الدليل على أن الحوار اليهودي- الإسلامي غني بالوعود وبالمستقبل وبالأمل، وعلى أن النزاع في الشرق الأوسط، مهما كان مؤلما، ليس حتميا" مبرزا أن "للمغاربة دورا يقومون به، ويتمثل في ربط صلة الوصل بين الجالية اليهودية والجاليات العربية الأخرى".

ومن جهتها، قالت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني في تدخل تلته بالنيابة عنها القنصل العام للمملكة بمونريال ،السيدة ثريا العثماني، أن "المملكة المغربية تعد أحد البلدان التي تعايش فيها اليهود والمسلمون في انسجام وتضامن طوال قرون".

وأضافت في هذا الصدد، أن "حب اليهود المغاربة، حيثما عاشوا، لوطنهم المغرب، وعملهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية لبلدهم ووفاءهم للملوك المغاربة تجعل منهم مواطنين يفخر بهم المغرب".

وذكرت السفيرة بأنه "في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن اليهود المغاربة يعدون مواطنين كاملي المواطنة، إذ ينتخبون ويترشحون للانتخابات" موضحة أن الدولة المغربية وضعت لهم إطارا قانونيا مطابقا لتعاليم الديانة اليهودية. وعلى مستوى الأحوال الشخصية، فإن اليهود يخضعون لأحكام الديانة اليهودية".

وأضافت السيدة الشقروني أنه "في هذه المرحلة (...) تدعونا المسؤولية وتخاطب شعورنا الوطني من أجل مواصلة العمل التنسيقي بهدف إشعاع ثقافتنا اليهودية - العربية- الأمازيغية التي يتمثل أساسها في التعايش واحترام الاختلاف. والمغرب، مغربنا تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشهد تحولا عميقا" مشددة على مساهمة اليهود المغاربة في هذا المجهود من أجل بناء المغرب الجديد "لا محيد عنه، غير أن طموحنا، المشروع، هو إرساء شراكة استراتيجية ثقافية وسياسية واقتصادية بغرض رفع تحديات القرن ال 21".

ودعت في هذا الصدد الجميع إلى "مضاعفة الجهود بغرض الحفاظ على العلاقة الوثيقة والارتباط المتين بين مواطنينا اليهود وبلدهم الأصلي المغرب، هذا البلد الذي سيظل على الدوام أرض استقبال وإشعاع".

وأضافت أن "الجالية المغربية بكندا، التي تقدر بأكثر من 100 ألف شخص والتي هي نتاج تدفق نوعي للهجرة (...)، من شأنها أن تشكل جسرا حقيقيا بين بلدينا، المغرب وكندا، وبين أحلامنا وعواطفنا".

وأكد المشاركون، من دبلوماسيين وأساتذة وباحثين وأكاديميين، في تدخلاتهم ،على ضرورة إصدار مؤلفات مرجعية، ووضع قاعدة معطيات حول تاريخ اليهودية بالمغرب، بغرض تسهيل مهمة الباحثين الجامعيين سواء بالمغرب أو في مختلف بقاع العالم وذلك من أجل فهم أفضل لخصوصية اليهودية بالمغرب، وكذا لمعرفة كيف تم الحفاظ على اليهودية في المغرب على مدى عقود.

كما أبرزوا تعلق اليهود المغاربة، حيثما كانوا مقيمين، بالمملكة وذلك بفضل التعايش الذي تشهده بين المسلمين واليهود وبفضل التشبث بالهوية اليهودية المغربية في مختلف أنحاء المعمور.

ومن جانبه ذكر السيد ألبير ساسون، عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، بثراء تاريخ اليهودية بالمغرب مشددا كذلك على أهمية التوجه نحو "مستقبل هذا المغرب الجديد الذي هو بصدد إعادة البناء والذي يسائل نفسه بشجاعة، مغرب ما فتئت تتعزز به الديمقراطية والذي يتعين زيارته".

أما السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج فأشار إلى أن اليهود المغاربة شاركوا في وقائع وأحداث المجتمع وتقاسموا اللحظات القوية في هذا التاريخ، ليجسدوا بذلك، إلى جانب المكونات الأخرى للمجتمع المغربي، دليلا على مجتمع يتسم بتنوعه وتعدديته وثرائه الثقافي .

وبالنسبة للسيد اليزمي فإنه يتعين معرفة كيفية الخروج من موقف متسم بالحنين ، إلى حد كبير، والتوجه نحو الفرص وتطوير قيم التعايش والانفتاح والتفاهم والتسامح، من أجل مواصلة أفضل للسير نحو المستقبل.


و م ع

أكدت كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها لسنة 2009 حول الحريات الدينية في العالم، الصادر الاثنين بواشنطن، أن المملكة المغربية تواصل جهودها الرامية إلى النهوض بإسلام معتدل وتشجيع التسامح، والاحترام والحوار بين الأديان.

وأبرز التقرير، في هذا الصدد، الدور الطلائعي الذي اضطلعت به المملكة في إحداث "تحالف مدني جديد من أجل المواطنة في العالم العربي"، مذكرا بأن هذا التحالف يضم العديد من المنظمات غير الحكومية والشخصيات الفاعلة في قضايا المواطنة في العالم العربي.

وأوضح التقرير أن هذا التحالف تم تأسيسه، على الخصوص، بهدف النهوض بالتعددية السياسية والتنوع الديني والاجتماعي والثقافي واللغوي باعتباره يشكل مصدر غنى بالنسبة للمجتمعات العربية - الإسلامية، مذكرا بأن المغرب شارك في فبراير المنصرم في مؤتمر بلندن توخى مكافحة معاداة السامية، وحضره أكثر من 300 مشرع مثلوا 42 بلدا قصد النهوض بالتسامح في العالم.

وإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير بأن جلالة الملك محمد السادس كان قد أكد في 27 شتنبر 2008، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس العلمي الأعلى، أنه سيتم إحداث مجلس علمي في أوروبا يروم تحصين عقيدة وقيم الجالية المغربية المقيمة في أوروبا ضد أهداف الغلاة والمتطرفين.

وتابع التقرير أنه في شتنبر 2008 احتضن المغرب خلال شهر رمضان المعظم ملتقى جمع علماء قدموا من مختلف بقاع العالم، بما فيها الولايات المتحدة، حيث انكبوا على بحث الوسائل الكفيلة بالنهوض بالقراءات المعتدلة لنصوص القرآن الكريم وتشجيع التسامح والاحترام المتبادل بين الإسلام والديانات الأخرى.

وأبرز أن المملكة تشارك، من جهة أخرى، في المؤسسة الأورومتوسطية (أنا ليند)، التي يرأسها السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، وكذا في إطار مجموعات دولية أخرى تشجع التسامح الديني.

وخلص التقرير إلى أن جهود المغرب الرامية إلى النهوض بإسلام معتدل تجسدت كذلك من خلال برنامج تكوين المرشدات الذي تم إطلاقه في 2006، مبرزا أن أكثر من 200 امرأة خضعن لهذا التكوين الذي مكنهن من تلقين مبادئ الإسلام وتقديم المشورة للنساء حول العديد من القضايا التي تهم بالخصوص حقوقهن والتخطيط العائلي.


و م ع

دعا المشاركون في اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا أول أمس السبت بمونريال، إلى تعبئة مغاربة العالم وخلق شبكة للكفاءات المغربية، من شأنها أن تساهم في التنمية بالمملكة.

وصرحت السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا في افتتاح هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن تنظيم هذا اللقاء يمكن من "إبقاء هذا التعلق الراسخ والثابت لجميع المغاربة ببلدهم متقدا، حيثما كان مقر الاقامة".

وأكدت أن "هذا اللقاء يشكل أيضا إطارا للتبادل وتأسيس شبكة بين الكفاءات المغربية بكندا"، مضيفة أن "الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تشارك، باعتبارها خزانا حقيقيا للخبرة في الميادين التي يأمل المغرب أن ينفتح فيها وتجد موطىء قدم في إطار سياسته لإحداث أقطاب امتياز، في هذه الدينامية هذه الحيوية التي تميز مسيرة المغرب نحو التقدم".

وبعد أن ذكر بالطابع العالمي للهجرة وارتفاع عدد النساء المهاجرات، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، من جهته، على تشبث وتعلق مغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يتجسد من خلال العديد من العوامل، منها على الخصوص العودة المكثفة والتحويلات من العملة الصعبة.

وشدد من جهة أخرى على العمل في إطار شبكة، وعلى التبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا على تعبئة الكفاءات من أجل المساهمة بطرق متنوعة في التنمية الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي يعرفها المغرب.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة صورية العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيد ألبير ساسون عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والعديد من الأساتذة والباحثين، أثار المشاركون عدة قضايا، من قبيل الاعتراف بالشهادات والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي للمنحدرين من المغرب، والتعرف على الكفاءات المغربية التي تعيش بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على مهام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأهدافه والأعمال التي يقوم بها.


و م ع

فاز فيلم "حراقة" للجزائري مرزاق علواش بالنخلة الذهبية للطبعة ال20 لمهرجان بالنسيا (إسبانيا) للسينما المتوسطية حسبما أعلنت عنه لجنة التحكيم لهذه التظاهرة السينمائية الهامة.

و سيتم تسليم الجائزة التي تبلغ قيمتها 40.000 أورو مساء السبت في حفل غنائي بمناسبة الاختتام الرسمي لهذا لمهرجان السينمائي الذي تنافس فيه أكثر من 12 فيم من 13 بلدا متوسطيا.

و تروي أحداث الفيلم الرحلة السرية عبر المتوسط لمجموعة شباب على متن زورق بأمل الوصول إلى السواحل الإسبانية انطلاقا من رؤية جماعية تقارب رؤية الشريط الوثائقي.

و قال مرزاق علواش خلال ندوة صحفية بحضور الممثلين "أردت التكلم عن ظاهرة عامة تمس الكثير من الشباب في المغرب العربي و إفريقيا جنوب الصحراء" مضيفا "لا أتحدث عن دوافع الرحلة بل عن الرحلة في حد ذاتها".

أما النخلة الفضية التي تبلغ قيمتها 20.000 أورو فقد منحت لفيلم "اجامي" من إنتاج فلسطيني إسرائيلي مشترك يروي قصة لاجئ فلسطيني يعمل بصفة غير قانونية في إسرائيل و قصة رجل ثري يحلم بمستقبل زاهر إلى جانب خطيبته اليهودية.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد عادت لفيلم "جنة بالغرب" للمخرج اليوناني الشهير كوستا غافراس صاحب الفيلم الجزائري "زاد" (1969) و فيلم "سيدي العقيد" (2006).

و عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة نينا ايفانيسين عن دورها في فيلم "سلوفينكا" لداميان كوزول في حين فاز الممثل كيم روسي بجائزة أحسن دور رجالي عن دوره في الفيلم الايطالي "كيستيون دي كيورو" لفرانسيسكا ارشيبوجي التي فازت بجائزة أحسن سيناريو.

و عادت جائزة أحسن صورة و أحسن تسجيل صوتي على التوالي لكل من ريناتو بيرتا عن فيلم "دوهاوا" و رجا عماري (تونس) و دافيد حجاج عن فيلم "حراقة".


و أ ج

أسدل، مساء السبت بالرباط، الستار على فعاليات اللقاء الدولي الثالث للشعراء المغاربة والأوروبيين، الذي احتفى على مدى يومين بشعراء الحب والسلام في العالم.

واستضافت هذه التظاهرة، التي نظمتها (جمعية رحاب الثقافة) تحت شعار "الشعر، نشيد السلام والتشارك"، كلا من الشاعر الإسباني خوسي كوردور ماتيوس والسويسري برونو ميرسييى، اللذين شنفا أسماع الحضور، الذي حج إلى رحاب المكتبة الوطنية بالرباط، بمجموعة من قصائدهما.

وأكد الشاعر الاسباني خوسي كوردور ماتيوس، في كلمته بالمناسبة، أن بمقدور الإبداع الشعري في عصر العولمة أن يلعب دورا مهما في إرساء الحوار بين مختلف الشعوب والثقافات، مبرزا قدرة هذا الجنس الأدبي على عكس الأحاسيس والحاجيات الجماعية للأمم، والتلاقح الذي عرفته مختلف التجارب الشعرية لمختلف البلدان، ودور الترجمة في ذلك.

بدوره تحدث الشاعر السويسري عن المكانة التي يحظى به الشعر في ظل الواقع "المأساوي" الذي يعيشه العالم، باعتبار النظم منبع أمل بالنسبة للشعوب التي لا تنعم بالسلام.

وأبرز أهمية مثل هذه اللقاءات التي تظل فسحة للتواصل والاحتكاك بالتجارب الشعرية الأخرى، مشيرا إلى أن قصائده تعكس التزامه من أجل السلام وتنحاز إلى الفئات المستضعفة في العالم.

وأتحف الشاعران الحضور بمقاطع من بعض من أشعارهما التي تمحورت حول السلام والحوار بين الحضارات والثقافات، تلتها قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء على إيقاعات الموسيقى الصوفية التركية.

يذكر أن اللقاء الدولي الثالث للشعراء المغاربة والأوروبيين نظم بشراكة مع وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، وجمعية الشعراء الفرنسيين بباريس، ومعهد ثربانتس بالرباط، والصداقات الشعرية والأدبية بالمغرب وهامبرا ايفنتس.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+