اختتمت أمس الأربعاء بالعاصمة التونسية، أشغال ندوة إقليمية حول النوع الاجتماعي والاندماج الاقتصادي للمرأة في منطقة المغرب العربي، بمشاركة خبراء وفاعلات اجتماعيات من عدد من البلدان المغاربية من بينها المغرب.

وقد تميزت جلسات الندوة، التي استمرت ثلاثة أيام، بعرض ومناقشة وضعية المرأة العاملة في هذه البلدان وظروفها الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تقييم جملة من التجارب التي يتم تنفيذها في إطار برامج للتعاون بين مؤسسة "سيدال" الاسبانية ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" ترمي إلى تحسين ظروف عيش المرأة المغاربية وتنمية مواردها، خاصة في الوسط القروي من خلال إحداث مشاريع صغرى تهم الأنشطة الفلاحية.

وقد ساهمت بعروض ومداخلات في مداولات الندوة، مجموعة من الفاعلات الاجتماعيات من المغرب، من بينهن السيدة زهور كوبيا رئيسة منتدى نساء الحسيمة التي تحدثت عن تجربة هذه الجمعية في عملية الاندماج السوسيو-اقتصادي للمرأة القروية في منطقة الريف.

كما قدمت السيدة ميلودة حنكاري من نفس الجمعية مداخلة تناولت فيها ظروف عمل وإقامة النساء اللائي يتم اختيارهن للسفر إلى إسبانيا قصد العمل في حقول التوت بمنطقة الأندلس، فيما تناولت السيدة نادية نير عن اتحاد العمل النسائي بتطوان في عرضها ظروف عمل النسوة اللائي يشتغلن في معامل تقشير القمرون في بعض الوحدات الإنتاجية بشمال المغرب.

أما السيد سميرة كيناني، مسؤولة بالاتحاد المغربي للشغل فقد تحدثت عن المرأة والعمل النقابي في المغرب والمشاكل التي تواجهها في هذا المجال.


و م ع

تنعقد حاليا بالعاصمة التونسية ندوة علمية دولية حول موضوع "الدين وثقافة السلم في العالم" بمشاركة أساتذة وباحثين من عدد من البلدان العربية ومن فرنسا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا.

ويتناول المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي يستمر إلى غاية غد الخميس، عددا من القضايا الفكرية المرتبطة أساسا بثقافة السلم في العالم وعلاقتها بالأديان السماوية وبرامج التدريس والهجرة.

كما تبحث الندوة موضوعي "الدين والقانون الدولي وثقافة السلم في العالم" و"الدين والتحديات الدولية الراهنة وثقافة السلم في العالم".


و م ع

أكد السيد بوري صنهودي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدكار أن التقرير السنوي للتنمية البشرية الذي وزع الاثنين في دكار يدعو إلى "تحرير" الهجرة في العالم ويؤكد أن الهجرة تشكل "محركا للتنمية البشرية".

وجاء تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي وزع في نفس الوقت ببنكوك (تايلندا) وبريتوريا (جنوب إفريقيا) ودكار (السنغال) تحت عنوان "نحو التغلب على الحواجز: قابلية التنقل البشري والتنمية".

وأوضح تقرير سنة 2009 أنه خلافا للمفاهيم الخاطئة والشائعة حول الهجرة فإن "معظم التنقلات في العالم لا تتم بين بلدان نامية وبلدان متطورة ولا حتى بين مختلف البلدان وإنما الأغلبية الساحقة من الأشخاص يهاجرون داخل بلدانهم".

وحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدر عدد المهاجرين الداخليين بحوالي 740 مليون شخص في حين أن التنقلات من بلد نام إلى بلد متقدم تقدر بحوالي 70 مليون شخص.

وبعد أن أوضح أن 3 بالمائة من الأفارقة فقط يعيشون خارج بلد مسقط رأسهم وأكد أن هذه نسبة "منخفضة جدا مقارنة مع تلك المسجلة في مناطق أخرى من العالم" أشار التقرير إلى أنه "بالرغم من الأفكار المسبقة حول الهجرة فإن 1 بالمائة فقط من الأفارقة يعيشون في أوروبا".

وتأسف التقرير "للقيود التي توضع أمام التنقل الحر للأشخاص" والتي تمس بالدرجة الأولى الأفارقة مؤكدا أن "التنقل الحر للأشخاص معطل بشكل كبير بسبب نقص الموارد والقيود المفروضة على الهجرة".

وتم التأكيد في هذا السياق أن فتح الحدود وتبسيط الإجراءات وتقليل نفقات الهجرة "قد يعود بالنفع على البلدان الأصلية ودول المقصد".

ويرى التقرير انه من شان هذه الطبعة "السماح بتكوين نظرة أخرى عن الهجرة التي تمثل اليوم وسيلة لرفع العائدات وتسهيل الاستفادة من منشآت الصحة والتربية".

ومن بين التوصيات التي تضمنها التقرير نجد على وجه الخصوص "فتح المجالات للعمال خاصة غير المؤهلين منهم وضمان احترام حقوق الإنسان للمهاجرين وخفض تكاليف المعاملات المرتبطة بالهجرة".

وأشار التقرير في نفس السياق إلى "تحسن النتائج بالنسبة للمهاجرين والبلدان المستقبلة والقضاء على الحواجز التي تعوق التنقل الداخلي وإدماج المهاجرين في استراتيجيات التنمية للبلدان الأصلية".

 


و أ ج

سيتم إنشاء أول مقبرة للمسلمين تحت تسيير عمومي وذلك في ستراسبورغ شمال شرق فرنسا. وستفتح أبوابها في نهاية السنة المقبلة (2010) حسبما أفادت به مصالح هذه البلدية.

ويذكر انه لا يوجد حاليا سوى مقبرتين للمسلمين ببوبينيي في منطقة ايل دو فرانس وبمرسيليا. وقد تم إنشاؤهما بمبادرات خاصة. وفي بعض المقابر بفرنسا وغيرها تخصص مربعات للأشخاص المتوفين من الديانة الإسلامية.

ويأتي إنشاء المقبرة الإسلامية تلبية لطلبات الجالية المسلمة بستراسبورغ التي تمثل حوالي 10 بالمئة من سكان المدينة.

وبهذه المبادرة تنوي البلدية تطبيق المساواة بما أن السلطات تنظم الديانات الكاثوليكية والبروتستانية واليهودية.


و أ ج

تحتضن مدينة قرطبة (جنوب إسبانيا) يومي سادس وسابع أكتوبر الجاري أشغال ملتقى حول موضوع "دور النساء في الحكامة المحلية" بمشاركة حوالي خمسين امرأة مغربية وإسبانية.

وحسب المنظمين فإن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الخبرات بين الطرفين من أجل تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن المحلي وتحسين مهاراتهن في هذا المجال.

وسيتميز هذا الملقتى بمشاركة نساء إسبانيات يتوفرن على تجربة مشهود بها في تدبير الشأن المحلي خاصة في المجالات الاجتماعية والسياسية مما سيمكن من مرافقة النساء المغربيات في هذا المجال.

وسيتوج هذا الملقتى بإصدار إعلان حول دور المرأة في الحكامة المحلية سيشكل أرضية لإنشاء شبكة النساء بمنطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل تنفيذ أعمال ملموسة لتقييم البرامج التي تهدف إلى تشجيع مشاركة المرأة في إدارة الشأن المحلي.

ويندرج هذا اللقاء المتوسطي في إطار مشروع تموله الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بهدف دعم الإدارات العمومية والمجتمع المدني في المغرب في الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحكامة المحلية.


و م ع

افتتح أمس الثلاثاء ببرلين معرض تشكيلي للفنان الألماني ماتياس هوليفروند بعنوان "ضوء المغرب .. رحلة عبر لوحات الأكواريل".

ويتضمن هذا المعرض التشكيلي، الذي تحتضنه قاعة العروض بالسفارة المغربية بالعاصمة الألمانية إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، لوحات مستوحاة من رحلة قام بها الفنان الألماني إلى المغرب خلال السنة الجارية، قادته إلى مناطق جنوب المملكة، استهوته خلالها مشاهد الحياة، الطبيعية والبشرية المتنوعة، المفعمة بالضوء، الزاخرة بالأصالة والتفرد.

وتعيد اللوحات تفاصيل رحلة فنية بدا فيها الفنان مفتتنا بعبقرية المكان، سواء كان صحراء بتلال ونخيل، أو مساكن تجلى فيها إبداع الصنعة الهندسية، كالقصبات والقصور التاريخية، أو البيوت المشيدة بالطين الأحمر البني، ولذلك جاءت لوحات الفنان لا تحمل سوى أسماء الأمكنة، آيت بنحدو، المحاميد، لحمادة، قصبة تاوريرت، ورزازات، تودرة، درعة، تينغير، زاكورة، جامع لفنا ...

وقال ماتياس هوليفروند، في تقديم معرضه، إن الضوء في جنوب المملكة، الذي يشع من كل مكان، شكل بالنسبة إليه مصدر إلهام لا ينضب، مضيفا أنه كان ينظر بإعجاب إلى القصبات والبيوت بلونها الطيني الأحمر وهي متماهية مع بيئتها، جبالا وسهولا، في تناغم أخاذ.

وأضفى الفنان على معرضه مسحة واقعية بتقديم عدة الرسم وأدواته (فرشاة بأحجام مختلفة، أصباغ مائية...) كان قد استعملها خلال رحلته في إنجاز أعماله الفنية.

ويشتغل هوليفروند (من مواليد تورينغن سنة 1947)، في معظم لوحاته بتقنية الصباغة المائية، (أكواريل)، على الخصوص، وينم هذا الاشتغال عن تحكم دقيق في تفاصيل اللوحة وفي تعبيراتها الفنية.


و م ع

أفاد تقرير التنمية البشرية لعام 2009 الذي أصدره البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن عدد المهاجرين حول العالم يناهز المليار شخص.

وأوضح التقرير، الذي وزعه اليوم الاثنين مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن الهجرة يمكن أن تعزز التنمية البشرية للمهاجرين أنفسهم ولمجتمعات الاستقبال والمصدر أيضا.

وسجل التقرير، الذي حمل عنوان "التغلب على الحواجز، قابلية التنقل البشري والتنمية" أن السماح بالهجرة داخل البلاد وبين البلدان، يمكن أن يزيد من مساحة الحرية للأفراد والنهوض بمستوي حياة الملايين حول العالم.

كما يمكن للهجرة، يضيف التقرير، أن ترفع مستوي دخل الفرد وتحسن فرص تعليمه وتمتعه بالصحة، فضلا عن أن المهاجرين يساهمون في الرفع من الناتج الاقتصادي لبلدانهم الأصلية.

غير أن تقرير الأمم المتحدة شدد في المقابل على أن الهجرة ليست بديلا عن التنمية، مشيرا إلى أن الركود الاقتصادي تسبب في أزمة في فرص العمل، وهو يمثل "نذير شؤم" للمهاجرين، حيث انخفض عدد الجدد منهم بعد أن شرعت بعض بلدان الاستقبال في اتخاذ خطوات لدفع المهاجرين إلى الرحيل.

كما طالب التقرير الأممي باتخاذ إجراءات لإنهاء التمييز ضد المهاجرين ومعالجة بواعث القلق التي تعتري السكان المحليين وزيادة الوعي بحقوق المهاجرين، إذ أنه "بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجالات عديدة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، إلا أن هناك تباينا بين البلدان الغنية والفقيرة في مستوى رفاه البشر على نحو غير مقبول".


و م ع

أكد كاتب الدولة الإسباني في الأمن السيد أنطونيو كاماتشو أن التعاون بين إسبانيا والمغرب في مجال الهجرة "نموذج يقتدى به" من قبل البلدان الأخرى أو الهيئات الدولية.

واعتبر السيد كاماتشو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد الاجتماع الـ 11 لمجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة اليوم الاثنين بمدريد، أن هذا التعاون "نموذج يقتدى به من خلال التدبير الملائم والمنظم والعصري لظاهرة الهجرة".

وأشار المسؤول الإسباني إلى أن طريقة عمل مجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية والتعاون القائم بين حكومتي البلدين مكنا من الحصول على "نتائج إيجابية جدا" خاصة في ما يتعلق بالتقليص "الملموس" الذي طرأ على تدفقات الهجرة غير الشرعية، معربا، في هذا الصدد، عن ارتياحه للمجهودات المبذولة منذ إحداث مجموعة العمل الدائمة قبل خمس سنوات.

وشدد كاتب الدولة الإسباني في الأمن على ضرورة مواصلة هذا العمل خاصة من أجل مواجهة المشاكل المرتبطة بالتحولات التي يمكن أن تطرأ على تدفقات الهجرة غير الشرعية نتيجة للمراقبة الصارمة في المناطق التي تنشط بها شبكات الهجرة السرية.

وقد ترأس أشغال الاجتماع ال`11 لمجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة، التي انعقدت اليوم بمقر وزارة الداخلية الإسبانية، عن الجانب المغربي السيد خالد الزروالي العامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، وعن الجانب الإسباني كاتب الدولة في الأمن وكاتبة الدولة في الهجرة.

وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الاجتماع ال`11 للمجموعة المغربية الإسبانية حول الهجرة أجمعوا على أن مجموعة العمل حققت، منذ إحداثها قبل خمس سنوات، نتائج ملموسة تمثلت في تعزيز التعاون المغربي في كافة المجالات المرتبطة بالهجرة والمهاجرين.

ومن جهتها، أعربت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة السيدة كونسويلو رومي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحها للتعاون "المثالي" بين إسبانيا والمغرب في مختلف المجالات المرتبطة بهذه الظاهرة، ومن بينها محاربة الهجرة السرية وتقنين تدفقات الهجرة الشرعية وإدماج المغاربة المقيمين في إسبانيا.

وأكدت أنه يتعين تعزيز هذا التعاون الوثيق، مضيفة أن الجانبين حددا خلال الاجتماع ال`11 لمجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة أهدافا جديدة سيتم تقييمها خلال الاجتماع القادم للمجموعة الذي سيحتضن المغرب أشغاله في بداية سنة 2010.

وأوضحت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة أنه تم الاتفاق على إعطاء دينامية جديدة للجنة الفرعية للمجموعة المكلفة بالاندماج والتنمية المشتركة والتواصل من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة.

وقد تناولت أشغال هذا الاجتماع سبل تعزيز التعاون المغربي الإسباني في مجال الهجرة والتحولات التي يشهدها سوق الشغل في إسبانيا وحصيلة ومخطط العمل بالنسبة لسنتي 2009 و2010 للجن الفرعية المتخصصة في الاندماج والنهوض بالتواصل وتسهيل منح التأشيرات.

وتعقد مجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية في مجال الهجرة اجتماعات بالتناوب في المغرب وإسبانيا لبحث سبل التعاون في مجال الهجرة.

يذكر أن الاجتماع العاشر لمجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية في مجال الهجرة كان قد انعقد في نونبر الماضي في الرباط.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+