وتحمل هذه الأطروحة عنوان: "معالجة الهجرة المغربية من خلال صحيفتي "الباييس" و"أ ب س" من سنة 2000 إلى سنة 2004".
تتمحور الأطروحة حول فكرتين أساسيتين:
الأولى: أن الماضي التاريخي لإسبانيا خلق مخيالا شعبيا جماعيا يرتكز على مجموعة من الكليشهات والصور النمطية.
الثانية: أن الواقع المعيش والإنساني للهجرة المغربية يساهم في تقديم صورة أخرى، وهي تلك المتعلقة بالتقارب بين السكان الأصليين والوافدين الجدد.
وتستند هذه الدراسة على تحليل العلاقة بين الصحافة وصورة الآخر، وتشريح الخطاب الصحفي، من خلال صحيفتي "البايس" و"أ ب س" الإسبانيتين، حيث بينت أن مختلف الخطابات الصحفية تقارب صورة الآخر انطلاقا من تصنيف للهوية يستند على ثنائية "نحن" و"هم".
وأوضحت أن النظرة إلى المهاجرين المغاربة تتم عبر مجموعة من المعايير الخاصة كطريقة الكلام، والصورة، والموضوعات المتداولة.
الهدف من هذه الأطروحة هو بيان أن حضور "الوافدين الجدد" يعيد من جديد طرح مسألة الهوية الوطنية للدولة والناجم عن التمثلات التي تبنيها الأنا عن الآخر في الصحافة الإسبانية.