أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية الأربعاء 24 نونبر 2010 بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقام صاحب السمو الملكي بالمناسبة بجولة بمختلف أروقة المعرض، حيث اطلع على محتوياته من وثائق وكتب ولوحات ومنقوشات وحلي ومعروضات أخرى, تبرز تاريخ المغرب مع أوربا منذ نهاية القرن ال15 وحتى العصر الحاضر.
وسيكون الجمهور المغربي على موعد مع معرض "المغرب وأوروبا : ستة قرون في نظرة الآخر" ابتداء من 25 نونبر وإلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، بعد الإقبال الكبير عليه من طرف الجمهور والنجاح الإعلامي الذي عرفه المعرض ببروكسيل.
ويسلط المعرض الذي يقدمه كل مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز الثقافي اليهودي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، الضوء على التواريخ الفريدة والمتقاطعة بين المغرب وأوروبا، بداية بالآثار التي خلفها الدبلوماسيون والتجار وباقي المسافرين، وصولا إلى التوقيع في أكتوبر سنة 2008 على اتفاقية الوضع المتقدم بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويبرز مسار المعرض، في سبعة محاور، أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوروبيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب أو بالنسبة لأذهان المغاربة تجاه أوروبا.
ومن خلال الربط مع الماضي، فإن هدف مفوّضي المعرض، سيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وپول دحان (Paul Dahan)، هو تفكيك الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر، وذلك من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وبمناسبة تقديم المعرض بالرباط، تم نشر النسخة العربية لدليل المعرض كمكون أساسي لهذه التظاهرة. ويتضمن الدليل الذي أشرف عليه مفوضا المعرض، مساهمات علمية لـمشال أبيتبول (Michel Abitbol)، وپاولو دي ماس (Paolo De Mas)، ومحمد الناجي (Mohamed Ennaji)، وسيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وهرمان أوبديجن (Herman Obdeijn)، ودنييل ريڤي (Daniel Rivet)، وحميد تريكي (Hamid Triki).
وسيرافق تقديم المعرض بالرباط مجموعة من الأنشطة، من بينها نقاش حول "رهانات التعددية الثقافية"، بشراكة مع جمعية "مغاربة متعددون" يوم الجمعة 26 نونبر 2010، وسهرة موسيقية عربية أندلسية بشراكة مع جمعية هواة الموسيقى الأندلسية يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2010، بالإضافة إلى يوم دراسي حول "العلاقات المغربية الأوروبية: التاريخ والمستقبل" يوم الأربعاء 22 دجنبر2010.
لمزيد من المعلومات المرجو زيارة الموقع الإلكتروني للمعرض : www.maroceurope.org
يروم المعرض إيقاظ الوعي بالهوية المغربية المنفتحة على العالم والتي تحتفظ، مع ذلك، على خصوصياتها المتجلية اليوم في إنتاج الفنانين المغاربة المعاصرين، وكذا في الدراية المعترف بها للمغرب في حقلي التجارة والثقافة.
يسلط المسلك المقترح للزوار الضوء على أهمية المخيال في أذهان الأوروبيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب، وكذا في أذهان المغاربة تجاه العالم الغربي. وهذا البعد بالغ الأهمية لفهم دقيق لتطور هذه العلاقات المتسمة في كلا الجانبين بانبهار حقيقي. ومن خلال العودة إلى الماضي، كان هدف المشرفين على المعرض هو تفكيك عدد من الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر ، وتشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
العبيد الذين يحاولون الهروب عبر المركب عليهم مواجهة أخطار الريح والعواصف في البحر
ينقسم المعرض إلى 7 وحدات مختلفة:
الوحدة 1: (إلى حدود القرن 16)، آثار الماضي: الآخر، عدوي المفضل.
الوحدة 2: (القرنان 16 و 17)، قراصنة وأسرى: الآخر، خصم يجب التحكم فيه.
الوحدة 3: (القرنان 17 و 18)، ميزان المسافة: الآخر موضوع الفضول.
الوحدة 4: (القرنان 18 و 19)، اللقاء المجهض: الآخر، مصدر الثراء.
الوحدة 5: (القرن 19 إلى 1912)، انقلاب الأوضاع: الآخر، المتقلب الأحوال والأدوار.
الوحدة 6: (1912-1956)، نظام الحماية، الاستلاب المتحكم فيه.
الوحدة 7: (1956- 2010)، الشراكة، الآخر، إنسان مثلي أنا.
حضرة ملك المغرب
منحوثة ل جورج هوست/ إشارة حول مراكش وفاس بين 1760 و 1780
الوحدة الأولى- آثار الماضي: الآخر، عدوي المفضل
من خلال منظاره، تطلع الجندي البرتغالي إلى الساحل المغربي فحمل معه إلى أوروبا صورة مشوهة عن بحارة مغاربة متوحشين ذوي الملامح القاسية كانوا يتعاطون القرصنة في البحر. وقد تمكن البرتغاليون، منذ القرن الخامس عشر، من وضع أقدامهم على التراب المغربي، فمارسوا فيه التجارة كما شيدوا التحصينات. وبعد الاستيلاء على عدد من الحواضر، استغلوا تفوقهم لإثارة رد فعل. وقد حاول السلطان عبد الملك أول الأمر تهدئة اندفاعهم، لكنه اضطر في آخر المطاف، سنة 1578، إلى قبول خيار الحرب. فقد تحالف ملك البرتغال، دون سيباستيان، مع المتوكل، ابن أخ السلطان، لمهاجمة الجيش المغربي. وتمكن هذا الأخير من الانتصار في المعركة الدموية التي دارت رحاها بالقرب من وادي المخازن والتي لقي فيها عبد الملك مصرعه بعد أن خاطب جنده لاستنهاض الهمم. وحصلت وفاته إثر مرض ربما نتج عن تسمم. و توفي في ذات المعركة خصماه المتوكل وسيباستيان، ومن ثمة نعتت بمعركة " الملوك الثلاثة ". وقد خلدها التاريخ كمعلمة جعل فيها المغاربة حدا للأطماع التوسعية البرتغالية في أراضيهم. ولحسن حظ المغرب، تولى السلطة بعد وفاة عبد الملك أخوه ورفيقه في السلاح أحمد الذي لقب بالمنصور.
الوحدة الثانية- قراصنة وأسرى: الآخر، خصم يجب التحكم فيه.
إنهم وفق البعض لصوص البحر أو قراصنة، وحسب البعض الآخر إنما كانوا مجاهدين في سبيل دينهم. وكان هؤلاء البحارة ينطلقون في كل فصل ربيع من السواحل المغربية أو الجزائرية بواسطة أساطيل حقيقية لمطاردة سفن المسيحيين من العرائش حتى السواحل الإيطالية، مرورا بسواحل البرتغال وإسبانيا والبليار وصقلية. وكانت هذه الحملات تعود إلى الجزائر بغنيمة مذهلة تتكون من عشرة إلى عشرين سفينة محملة بمواد ثمينة، كما كانت تحمل أيضا وبالخصوص آلافا من الأسرى يتم أحيانا فكاكهم مقابل فدية ذات قيمة مرتفعة. والشيء الذي لا يقال إلا نادرا هو أن هذه الطريقة "العادية" و "المشروعة" في التعامل التجاري والحرب كانت في ذلك الزمن شائعة لدى المسلمين والمسيحيين على السواء. وشكلت العلاقات الدبلوماسية وسيلة لتجاوز هذه المواجهات المتكررة، فرامت السفارات المتجولة تسريح الأسرى وإبرام الصفقات التجارية في الوقت ذاته.
اللباس الرسمي لسفراء سلا المبعوثين إلى هولندا
منحوثة تعود إلى القرن 17
الوحدة الثالثة- ميزان المسافة: الآخر، موضوع الفضول.
تجسد الفترة الانتقالية بين القرنين السابع عشر والثامن عشر لحظة من التوازن الهش. فمن جهة ، أفرزت هذه الظرفية في أوروبا انبهارا كان وراء ميلاد التيار الاستشراقي، ومن جهة أخرى ظهر نفس التفاؤل لدى الرحالة المغاربة القلائل الذين وطئت أقدامهم أرض أوروبا: فالماضي وروعة إسبانيا الإسلامية المفقودة أصبحا يكتسيان أهمية أقل من الحاضر والمستقبل. وهكذا، سادت على ضفتي المتوسط النظرة العصرية المتسمة بقلة الأيديولوجية وكثرة البراغماتية، مع ما يترتب عن ذلك من مرونة تحول دون العودة إلى شرارة رجال الدين بكل أصنافهم. وبالرغم من استئناف القرصنة في البحر من حين إلى آخر، فإنها لم تعد السمة الغالبة على العلاقات بين المغرب والبلدان الأوروبية. فهذه الدول أصبحت تتنافس فيما بينها للفوز بمعاهدات السلام والتجارة مع السلطان. ولكن الحلقة الأكثر استثنائية تكمن في ذلك المشروع الغريب المتمثل في رغبة السلطان المولى إسماعيل في الزواج بابنة لويس الرابع عشر، هذا في زمن كانت فيه ثروة الأول لا يضاهيها إلا أبهة بلاط فرساي.
منحوثة ل إميل بايارد
الوحدة الرابعة- اللقاء المجهض: الآخر، مصدر الثراء.
في أواخر القرن الثامن عشر، دون القناصل والرحالة الأوروبيون كتابات بغرض تعريف القراء في أوروبا بالشمال الإفريقي الذي نعتوه ب" بارباريسك" أي المناطق الآهلة بالمتوحشين. وكان تطور العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين يسير جنبا إلى جنب مع الحداثة التي يتطلع إليها المغرب مقدما من أجلها شتى التنازلات لتغيير نظرته إلى العالم المسيحي. وأمام القوة السياسية والإدارية للمغرب، والتي كانت فعالة وقتئذ بالرغم من تواضعها، فشلت كل المحاولات الأوروبية لإقحام هذا البلد في معمعة الصراعات الأوروبية. وظل مع ذلك محط أطماع الأوروبيين. فكان الإيبيريون لا يخفون ذلك، في حين كان موقف الإنجليز أقل تشددا. أما الفرنسيون، الذين كانوا مؤقتا مكتوفي الأيدي بسبب الحروب النابليونية، فقد تجاوزوا منافسيهم غداة معركة إيسلي (1844) التي كرست عودتهم الكبرى إلى الساحة المغربية.
معاهدة الصداقة والتجارة الموثعة بطنجة سنة 1862 بين المغرب وبلجيكا من طرف ليوبولد الأول
الوحدة الخامسة- انقلاب الأوضاع: الآخر، المتقلب الأحوال والأدوار.
كانت السياسة التي اتبعها المغرب في القرن التاسع عشر ، والمتأرجحة بين المقاومة والتحالفات، تستجيب لازدواجية المواقف الأوروبية وتضاربها. وقد اتخذ السلطان والمخزن تدابير احترازية حازمة لضمان سلامة البلاد، غير أنها لم تكن كافية للتصدي للتحالف الغربي المتين الذي تحقق منذ مطلع القرن العشرين.
وفي هذه الفترة الانتقالية والبالغة الأهمية، هنالك كلمتان تلخصان غموض العلاقات بين الطرفين: الحماية والانبهار. فهما تعبران عن ذلك الواقع الذي لا مناص منه، أي سقوط المغرب في دائرة النفوذ الأوروبي.
فالحماية هو الاسم الذي أطلق على نظام الامتيازات الذي تمتع به الدبلوماسيون. وفي الواقع، إنه نظام امتيازات وإعفاءات أدى إلى إفراغ المغرب من ثرواته الاقتصادية والمالية والبشرية. ذلك أن كل أولئك الذين كانوا في خدمة السفارات والقنصليات، من بعيد أو قريب، سواء كانوا أجانب أو مغاربة، استفادوا في نهاية المطاف من تلك الحماية التي جعلتهم يتملصون من السلطة المغربية. وبمرور الزمن، تبين أن " الحماية الدبلوماسية" أو " القنصلية" شكلت مقدمة للنظام الاستعماري الذي فرض لاحقا على البلاد كلها تحت اسم الحماية. وهل هي صدفة ؟
أما الشعور بالانبهار، فقد تجسد في المغرب في كل ما له صلة بالتقدم الغربي في مجالات التكنولوجيا والجيش والإدارة والسياسة. أما في أوروبا، فقد استلهم ذلك الانبهار من نمط الحياة في المغرب الأقصى، وفي أنواره المشرقة، وفي دفء العلاقات الاجتماعية السائدة فيه. وأمام رغبة المغرب في الانفتاح، ظلت مصالح الدول العظمى تتحرك بفعل الرهانات المرتبطة بهذا البلد كمصدر للموارد والنفوذ. وقد انقلب ميزان القوى سنة 1906 بمناسبة انعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء الذي شكل تمهيدا مقنعا للسيطرة الأجنبية، تلك السيطرة التي استطاع المغرب حتى ذلك الحين أن يتجنبها رغم كل أنواع الصعوبات.
أبراهام سيسكو، القنصل العام لبلجيكا في طنجة
لوحة زيتية ل تيو فان ريسلبورغ
الوحدة السادسة- المغرب تحت نظام الحماية
إن النظرة الاختزالية السائدة في أوروبا ، والتي مفادها أن المغرب المعاصر ما هو إلا ثمرة الاستعمار الأوروبي، لا تأخذ بعين الاعتبار العلاقات المعقدة التي سادت بين الطرفين خلال مدة 44 سنة التي استغرقها الاحتلال، وهي مدة قصيرة جدا مقارنة بالتاريخ العريق للمملكة المغربية. فخلال هذه الفترة، شهد عدد من المغاربة استقرار الاستعمار بين ظهرانيهم، كما فرحوا برحيله...إنها فعلا مدة قصيرة، ولكنها ذات كثافة خطيرة لا مثيل لها شهد خلالها المغرب تحولات كبرى تحت الهيمنة الاستعمارية الفرنسية، وبدرجة أقل تحت الاستعمار الإسباني. فرغم عشرين سنة من حرب استعمارية أبت الإفصاح عن حقيقتها، فإن الدولة المغربية ، التي تم إصلاح هياكلها من قبل الجمهورية الاستعمارية، لم تكن جامدة تماما إذ انخرطت في الأحداث المأساوية الكبرى التي شهدها القرن العشرون، وفي مقدمتها الحربان العالميتان والأزمة الاقتصادية المدمرة خلال عقد الثلاثينيات. وعندما استرجع المغرب استقلاله سنة 1956، تخلّص من الاستعمار دون أن يتعرض للأهوال التي عانى منها جيرانه في الجزائر مثلا. وإذا ظهر بذلك نظام الحماية كحقبة ما بين قوسين وليس قطيعة في صيرورة تاريخ المغرب، فإن التاريخ المغربي المعاصر يبين أن البلاد أدركت كيف تستلهم من هذه " التجربة" الأسباب اللازمة للإمساك مجددا بزمام مصيرها. ولم يكن هذا المصير خاليا من النفوذ الغربي، إذ تم استلهام العبر منه لتأسيس علاقات اجتماعية وسياسية ، داخليا وخارجيا، وبناء علاقة مع العالم. إنها اللبنة التي شيد عليها نظام الشراكة المتميزة التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي.
الجلسة الافتتاحية لملتقى الجزيرة الخضراء
le petit parisien ليوم 4 فبراير 1906
السلطان مولاي يوسف في افتتاح مسجد باريس، 2 غشت 1926
الوحدة السابعة- فتيات مغربيات أمام عمارات سكنية في بروكسيل: جيل المستقبل
يعيش حاليا حوالي أربعة ملايين من المغاربة في الخارج، بينهم ثلاثة ملايين مسلم ومليون يهودي. فابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح المغرب واحدا من أكثر بلدان العالم أهمية فيما يخص الهجرة. وبالرغم من كون تاريخ المغرب قد اتسم بحركة سكانية مستمرة، فحجم الهجرة الحالية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية يكتسي أهمية غير مسبوقة، جعلت المغرب ينخرط في عملية غنية من التداخل العالمي.
فاليوم، اندمج المهاجرون المنتمون للجيلين الثاني والثالث في دواليب المجتمعات الغربية التي يعيشون في كنفها، دون أن يتخلوا عن هويتهم الثقافية و/ أو الدينية. غير أن النظرة المانوية للآخر،المصرة على عقيدة الصراع، مازالت حاضرة في الساحة وترفض في غالب الأحيان الاعتراف العادل بمساهماتهم في المجتمع. وفي شأن هذا الموضوع، كما بالنسبة لكل المواضيع التي يتطرق لها المعرض، ليس هنالك حقيقة أبدية واحدة وقارة. فبين خانة المثالية وخانة التشويه، هنالك فضاء للتأمل والتفكير. وإن أعمال الفنانين والمصورين والرسامين والسينمائيين والكتاب لتمنحنا مادة يمكن تأويلها بكل حرية. فاليوم، يتعين علينا- بواسطة تملك ذاكراتنا من جديد- أن نرسم في نظرة الآخر معالم العلاقات بين المغرب وأوروبا بالنسبة للقرون العديدة القادمة.
فتيات مغربيات صغيرات في بروكسيل، الجيل القادم
أنشطة مرافقة للمعرض
الجمعة 26 نونبر 2010 على الساعة 18.00: "رهانات التعددية الثقافية"، بشراكة مع جمعية "مغاربة متعددون".
الأربعاء 01 دجنبر 2010 على الساعة 20.00: حفل من الموسيقي العربية-الأندلسية، بشراكة مع جمعية هواة الموسيقى الأندلسية.
الأربعاء 22 دجنبر 2010: حلقة دراسية حول "العلاقات المغربية-الأوروبية: التاريخ والمستقبل".
جندي موشح بمعركته إلى جانب الجيش الفرنسي 1939-1945
مخطوطات قديمة وحكايات سفر مذيلة بصور.
خرائط جغرافية.
نسخ لوثائق قديمة
وثائق بريدية أصلية.
وثائق دبلوماسية صادرة عن جميع البلدان المعنية.
منحوتات قديمة (Gravures)
نشرات ومطبوعات (كتب، ملصقات...)
لوحات ورسوم.
صور فوتوغرافية أصلية.
منتوجات فنية وصناعية تقليدية.
ملابس، إلخ.