وبعد قص الشريط الرمزي، إيذانا بافتتاح المعرض، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض، الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.
وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة، والمركز الثقافي العربي، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورواق المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وملتقى الطرق، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما زار سموه فضاء الطفل، الذي خصص له المعرض حيزا مهما، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار، وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب.
ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، وسهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، وأحمد اليبوري، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان، مستعرب ومترجم أدبي من الولايات المتحدة الأميركية مهتم بالأدب العربي والمغربي، وجابر عصفور، ناقد وأكاديمي مصري، وحمود بوغالب، ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.
وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض، لدى وصول سموه إلى مقر المعرض، تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه كل من عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة، وبنسالم حميش، وزير الثقافة، وعبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وإدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ومحمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسهام البرغوثي.
المصدر: المغربية