ويعد تتويج المجموعة المغربية، الأول من نوعه في سياق هذه المسابقة العالمية، التي توجت السنة الماضية الفنان المصري عمرو دياب.
وتوجت المجموعة المغربية، عقب إصدارها أغنية "بي وينر" باشتراك مع الفنانة المغربية سميرة سعيد، وهو التتويج الذي اعتبره أمين الحناوي، المكلف بتسيير المجموعة في حديث إلى "المغربية"، شرفا كبيرا للفن المغربي، مؤكدا إصرارهم الدائم لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الموسيقية العالمية، مبرزا أنه للمرة الأولى يعتلي فنان مغربي منصة هذه المسابقة الدولية، مشيرا إلى أن المجموعة مقتنعة بأهمية دور الفن والفنان في الدبلوماسية الموازية.
وتنافست "فناير" مع العديد من الفنانين الأفارقة، من بينهم المصري تامر حسني، والجزائري الشاب بلال، ونجوم من دول أخرى كفيفيان، وألفا ودياموند، وفرانشلي كيروند.
وتخلفت مجموعة "فناير" عن حضور حفل التتويج، الذي أقيم يوم السبت الماضي، بمدينة نيويورك، لالتزام مهني في المغرب، حسب الحناوي.
وأضاف المتحدث ذاته، أن تتويج "فناير"، يأتي إثر إيمانها الكبير بالقضايا الوطنية، التي تجلت من خلال أهم الأعمال التي أصدرتها، من قبيل "يد الحنة"، و"ماتقيش بلادي"، و"للامنانة"، مبرزا أن القضايا الوطنية تبقى الاهتمام الأول الذي تعمل المجموعة على تقديمه في مختلف أغانيها.
من جهة أخرى، قال الحناوي، لـ"المغربية"، إن مجموعة "فناير" بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد، خلال الشهرين المقبلين، بشراكة مع عدد من الفنانين العالميين، يناقش مجموعة من القضايا الراهنة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة.
يذكر أن بداية مجموعة "فناير" كانت سنة 2000، وقدمت أول ألبوم بعنوان "يد الحنة"، صدر سنة 2004، الذي لقي استحسان الجمهور المغربي، وتعتبر "فناير" من المجموعات الموسيقية المتخصصة في "الراب" المعاصر، الذي يعتمد على إيقاعات مغربية، كما أن أغاني المجموعة تتناول قضايا مرتبطة بالحياة اليومية مثل البطالة والفقر.
27/09/2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية