وقال مارك لوبيز أحد معدي التقرير إن 25 بالمئة من الأطفال الأمريكيين حالياً من أصول لاتينية مشيرا إلى أن طرق تربيتهم والمدارس التي يدرسون بها وانخراطهم في سوق العمل يؤثر على مستوى الفقر لديهم.
بدورها قالت باتريسيا فوكسن مساعدة مدير الأبحاث في مجلس لا رازا الوطني أن التراجع في الإسكان أضر بالأطفال من أصول لاتينية بشكل كبير موضحة أن الكثير من الأشخاص من أصول لاتينية استثمروا معظم ثروتهم في شراء المنازل وعندما فقد الناس منازلهم أثر ذلك على الوضع المعيشي وعلى الأطفال وفي حال أثرت البطالة بعائلة فإن فرص العيش في حالة فقر تزداد.
وكان الفقر أكثر وضوحاً في العائلات التي تعيلها الأم أو والدان عاطلان عن العمل أو الذين لم يتلقوا تعليما كافيا كما يلعب مكان مولد الوالدين دوراً حيث أن معدل الفقر بين الأطفال من أصول لاتينية من والدين مهاجرين كان 40 بالمئة مقارنة مع 28 بالمئة للأطفال الذين ولد اباؤهم في الولايات المتحدة.
وكان مركز بو قال في السابق إن عدد الأطفال البيض الفقراء دائماً كان يفوق عدد بقية الجماعات إلا أن الأطفال من أصول لاتينية هم الأكثر فقراً.
ويأتي هذا التغير نتيجة للظروف الاقتصادية وتزايد عدد الأطفال من أصول لاتينية إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأشخاص من أصول لاتينية وخسارتهم لمنازلهم وارتفاع معدل المواليد بينهم.
30-09-2011
المصدر/ وكالة الأنباء السورية