جبل طارق منطقة تتصل باسبانيا لكنها مستعمرة بريطانية ولذلك فانها تعد مصدرا للتوتر بين البلدين. ويقول المغاربة الذين يعيشون في جبل طارق انهم لا ينالون حقوقهم الأساسية بعد مرور ما يزيد على أربعين عاما على استدعاء بريطانيا لعمال مغاربة للعمل بالمنطقة ذات الحكم الذاتي التابعة للتاج البريطاني في أعقاب اغلاق حدودها مع اسبانيا. وعلى الرغم من مرور تلك السنوات فقد تقلص عدد العمال المغاربة الآن بشكل كبير بعد ان جذب إعادة فتح الحدود مع اسبانيا أوروبيين لاسيما اسبان للعمل في جبل طارق. علي دويسي رئيس جمعية الجالية المغربية بجبل طارق. مقتطف صوتي: "المشكل الأساسي للمغاربة هنا في جبل طارق انه ليس لهم نفس الحقوق مثل السكان المحليين أو الجبل طارقيين رغم انهم يؤدون جميع الواجبات من ضرائب وضمان صحة أو تطبيب يعني (بالانجليزية) بصفة عامة التأمين" وتتمتع المغربية زهرة فيكتور التي تعمل في جبل طارق بحق الاقامة في المنطقة لأنها حاصلة على الجنسية البريطانية. وتقول زهرة ان غالبية العمال المغاربة لا يحصلون على الجنسية البريطانية وانهم قد يجدون صعوبات حين يرغبون في زيارة ذويهم بالمغرب. مقتطف صوتي: "كل العمال المغاربة الين يعيشون في جبل طارق عندما يريدون ان يذهبوا الى المغرب لهم مواصلات من يوم الجمعة الى الأحد فقط. ليس هناك أيام أخرى لكي يعبروا مثلا اذا كان هناك مشكلة عائلية ليس لهم الحق في العبور مثلا يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء" واستعمرت بريطانيا جبل طارق في أقصى شبه جزيرة ايبيريا عام ألف وسبعمائة وأربعة ومازالت المنطقة بؤرة للتوتر في العلاقات الاسبانية البريطانية إلا أن ذلك التوتر السياسي لم يسهم في حل بعض مشاكل العمال المغاربة... الفيديو
6-10-2011
المصدر/ رويترز