وبحسب بلاغ للسفارة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه التظاهرة سمح للنساء من أصل مغربي نزيلات هذه المؤسسة السجنية بتجديد، ولو ليوم واحد، الصلة بالتقاليد والعادات المغربية، لاسيما الأزياء والذواقة.

وتابع المصدر ذاته أن هذه المبادرة، التي نظمت بتعاون مع جمعية المتعاونين مع النساء السجينات، شكلت جسرا مكن هؤلاء النسوة من "الإحساس بأنهن أقرب إلى بلدانهن الأصلية".

وأضاف أن لحظة التقاسم هذه لفائدة النزيلات تندرج في إطار أنشطة جمعية المتعاونين مع النساء السجينات التي تروم الحفاظ على كرامة السجينات، حتى وهن محرومات من الحرية، وإعداد اندماجهن في محيطهن الاجتماعي.

كما تندرج هذه التظاهرة في إطار خطة عمل الجمعية الرامية إلى مكافحة عزل النساء السجينات، أحد أولويات هذه الجمعية غير حكومية وذات المنفعة العامة، والتي تأسست سنة 1986.

كما تروم الجمعية، التي تقوم بأنشطة لمواكبة والمساعدة على إعادة إدماج السجينات، ومساعدتهن على إعداد إطلاق سراحهن، ومصاحبتهن في عودتهن إلى الحرية وبحثهن عن الاستقلالية، وتفادي مخاطر العود، وإسماع صوتهن، وتحسيس المؤسسات.

عن وكالة المغرب العربي للانباء