قال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ساوث كارولاينا في دعوى أقامها يوم الأربعاء 6 أبريل 2016 إنه يتعين على مسؤولي الهجرة الأمريكيين خفض قيمة الكفالة الصادرة على مهاجرين فقراء احتجزوا قبل إجراءات ترحيلهم والذين لا يخشى فرارهم حتى يتمكنوا من دفعها.
وضرب الاتحاد في الدعوى المقامة في لوس أنجليس مثلا بمصفف شعر من هندوراس احتجز لأكثر من ثلاث سنوات لأنه لم يتمكن من دفع كفالة قيمتها ثلاثة آلاف دولار.
وتمثل الدعوى أحدث جهد للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية لتسهيل على المهاجرين المحتجزين الاستفادة من نظام الكفالة لحين الانتهاء من في إجراءات الهجرة التي يمكن أن تنتهي بترحيلهم.
وفي العام الماضي رحل مسؤولو الهجرة الأمريكيون نحو 70 ألف مهاجر ألقي القبض عليهم داخل البلاد وفقا لبيانات من إدارة تطبيق قوانين الهجرة والجمارك.
وقال مايكل كوفمان أحد محامي الاتحاد في بيان "الفقر أو نقص الموارد المالية يجب ألا يحرم الإنسان من حريته أو حريتها في انتظار انتهاء إجراءات الهجرة المدنية."
وتنص الدعوى المقامة ضد وزيرة العدل لوريتا لينش وعدد من مسؤولي الهجرة على أن تحديد مبالغ مرتفعة للغاية ككفالة للمهاجرين المحتجزين تنتهك حقهم في إجراءات عادلة وفقا للدستور الأمريكي.
عن وكالة رويترز