انطلقت، يوم الثلاثاء 14 يونيو 2016، عملية “عبور المضيق 2016″، حسب “التقويم” الإسباني، والتي تمتد إلى غاية، 15 شتنبر المقبل، لكن يبقى الجديد هذا الصيف هو توقع تسجيل رقم قياسي في عدد العابرين للمضيق، بحرا، وجوا، وبرا، والذي قدره الإسبان في ثلاثة ملايين مهاجر مقيم في أوربا، أي بارتفاع قدره 200 ألف مسافر مقارنة مع الصيف الماضي، الذي سجل دخول 2800000 مسافر، و620000 سيارة، حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي".
وعلى صعيد متصل، أعزت مصادر إسبانية هذا الارتفاع المتوقع إلى تنامي عدد “ّعابري” المضيق في السنوات الأخيرة، بشكل واضح، بعد تسجيل رقم 2548 765 في 2014، و2333586 عام 2013، و2300 عام 2012.
ومن أجل ضمان سلامة وراحة المسافرين المغاربة، أنشأ الإسبان مجموعة من المستشفيات المتنقلة في بعض نقط الراحة وخروج المغاربة صوب المملكة، التي تزيد عن الـ16 ألف مكان، وكذلك تخصيص المزيد من رجال الأمن في هذه النقط لتجنب الازدحام، ورفع عدد عناصر الصليب الأحمر إلى 300 متطوع، وكذلك تخصيص تقنيين، ومترجمين يقارب عددهم الـ100.
وتجدر الإشارة إلى أن “عملية عبور المضيق 2016″ بالنسبة إلى الإسبان تبدأ في 15 يونيو، وتنتهي في 15 غشت المقبل. وفي المقابل تبدأ مرحلة العودة إلى الخارج بدءا من 15 يوليوز إلى غاية 15 شتنبر المقبلين.