سار آلاف المتظاهرين في شوارع برشلونة (شمال شرق إسبانيا) يوم الأحد 19 يونيو لمطالبة أوروبا بفتح حدودها أمام المهاجرين.
ورفع المتظاهرون، الذي قدّرت الشرطة عددهم بحوالى تسعة آلاف، لافتات كتب على إحداها “افتحوا الحدود، نريد أن نستضيفهم".
وتقدّمت المسيرة رئيسة بلدية برشلونة آدا كولاو، التي تنتمي إلى “حركة الغاضبين”، والتي أطلقت في سبتمبر فكرة “المدن الملاجئ".
ونهاية ماي الفائت بدأت إسبانيا استقبال لاجئين آتين من مخيمات في أوروبا وتركيا ولبنان.
وطلب نحو 1,3 مليون لاجئ وفدوا خصوصاً من بلدان تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق، اللجوء في الاتحاد الأوروبي العام 2015. ووصل مئات الآلاف من هؤلاء بحراً إلى اليونان وإيطاليا.
وفي سبتمبر، وضع الاتحاد الأوروبي برنامجاً لإعادة توزيع مجموعة أولى من 140 ألف شخص يقيمون في مخيمات داخل الاتحاد وخارجه، في دول الاتحاد ال28.
وتعهدت إسبانيا استقبال أكثر من 17 ألفاً، لكنها لم تقبل سوى أقل من 600 لاجئ مذذاك. وعزت السلطات هذا التاخير الكبير إلى بطء الإجراءات الإدارية الضرورية في اليونان وإيطاليا.
وتعرّضت الحكومة المحافظة برئاسة ماريانو راخوي لانتقادات العديد من المسؤولين السياسيين وخصوصاً اليساريين، والجمعيات.
وتقول منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 210 آلاف مهاجر عبروا المتوسط سعياً لبلوغ أوروبا في 2016، بينهم 2814 قضوا غرقاً.