جنود مغاربة خلال حرب فرنسا ضد ألمانياجنود مغاربة خلال حرب فرنسا ضد ألمانيا
نفضت فرنسا الغبار عن جندي مغربي قاتل الألمان دفاعا عن الجمهورية، بعدما كرمته أمس الأحد رفقة سينغاليين آخرين، في مقاطعة Graçay،الفرنسية.
وإذ مرت 76 سنة على وفاة الجندي المسمى "المسكيني" إلا أنه لم يخطف الاعتراف بجميله إزاء فرنسا، إلا أمس الأحد، بعدما ظل طَي النسيان ومدفونا في قبر مجهول.
وكان الجندي المغربي "المسكيني" قد توفي في مستشفى بمقاطعة "گراصاي" بعدما أصيب برصاص النازيين في الجبهة خلال الحرب العالمية الثانية.
وحسب نائب عمدة مقاطعة "گراصاي" فإن قبر الجندي المغربي لم يكن يحمل صليبا أو كلمات تأبينية تدل على الشخص المدفون فيه، غير أن بحثا مضنيا كشف أن القبر يعود لجندي مغربي حارب من أجل فرنسا والفرنسيين.
وزاد ميشيل أرشامبو، بأن فرنسا كرمت الجندي المغربي ونظيريه السينغاليين اعترافا لما أسداه إليها هؤلاء القتلى من خدمات.
ولا يعرف لحد الآن فروع الجندي "المسكيني" إذ يعكف الفرنسيون على البحث عنهم لتكريمهم عرفانا باستماتة أصلهم في صون كرامة فرنسا وتخليصها من قبضة جيوش أدولف هتلر.