تم، يوم الأربعاء 10 غشت 2016 بمقر عمالة إقليم بركان، تنظيم لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة.
وتوقف عامل الإقليم عبد الحق حوضي، في كلمة بالمناسبة، عند دلالات الاحتفال بهذا اليوم الوطني، والمتمثلة في توطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم، وخلق فضاء للحوار بين أفراد الجالية ومختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن التطرق لانجازات وتطلعات مغاربة العالم وتسليط الضوء على مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأم.
وذكرت مختلف التدخلات، خلال هذا اليوم التواصلي، بالجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين لتحسين بنيات استقبال وتوجيه المغاربة المقيمين بالخارج، وتسوية وحل ملفاتهم العالقة أثناء فترة مقامهم بأرض الوطن بأسرع ما يمكن وتبسيط المساطر الإدارية المرتبطة بقضاياهم.
كما عرف هذا اللقاء التواصلي تدخل عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تمحورت، في مجملها، حول ضرورة تقوية الأداء العمومي لخدمة الجالية المغربية، والتنسيق في شأن قضاياها والتواصل معها والإنصات إليها، وتحسين الخدمات الإدارية الموجهة لفائدتها وكذا تحسيسها بالتطور الايجابي الذي تعرفه المملكة في جميع المجالات وحثها على المساهمة في الأوراش التنموية بشكل عام.
وأكد عامل الإقليم، في هذا الصدد، دعمه الكامل لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأفراد الجالية، وكذا الالتزام بالوقوف إلى جانبهم وخدمة قضاياهم والعمل على تذليل كل الصعاب التي قد تحول دون تمكينهم من إنجاز مشاريعهم.
ومن جملة التدابير المتخذة، في هذا الإطار، خلق الشباك الوحيد الذي يتولى دراسة ملفات مشاريعهم الاستثمارية ومنحهم الرخص المتعلقة بهذه المشاريع داخل أجل 48 ساعة بعد وضع ملفاتهم، بالإضافة إلى إحداث الخلية الإقليمية التي تم وضعها رهن إشارتهم.
إلى ذلك، تمت قراءة الفاتحة، خلال هذا اللقاء، ترحما على روح المرحوم محمد الصايم، رئيس مؤسسة هولندا لمساعدة المهاجرين العائدين، واستحضار الخدمات التي قدمها خلال مساره الجمعوي وانخراطه في الدفاع عن حقوق العمال المغاربة المقيمين بهولندا.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء