دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تواجه انتقادات في بلادها بسبب سياستها حول الهجرة، يوم السبت 24 شتنبر 2016 أوروبا إلى توقيع اتفاقات مع دول أخرى تتيح ترحيل المهاجرين الذين لا يحق لهم طلب اللجوء.
وبعد عام من اسوأ ازمة هجرة تشهدها اوروبا منذ 1945، انتهت سياسة الأبواب المفتوحة التي اعتمدها الاوروبيون لفترة ويجري حاليا بحث خيارات اخرى.
وقالت ميركل اثر اجتماع اقليمي في فيينا ضم ممثلي عشر دول تقع على طريق البلقان التي يسلكها المهاجرون "نريد وقف الهجرة غير الشرعية وان نكون ايضا بمستوى مسؤولياتنا الانسانية".
وأضافت "من الضروري توقيع اتفاقات مع دول أخرى، وخصوصا في افريقيا وايضا مع باكستان وافغانستان (...) بحيث يكون واضحا ان من لا يحق لهم البقاء في اوروبا سيرحلون الى بلدانهم الام".
وفي الشهر نفسه وقع اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا التي تستقبل أكثر من ثلاثة ملايين مهاجر، وعدت بموجبه انقرة بوقف تدفق المهاجرين الى اوروبا مقابل مساعدات ضخمة ومحفزات اخرى.
وبحسب المفوضية العليا للاجئين، عبر اكثر من 300 الف مهاجر ولاجىء البحر المتوسط في 2016 بهدف الوصول الى اوروبا وخصوصا الى ايطاليا، وهو عدد ادنى مما سجل في الاشهر التسعة الاولى من 2015 (520 الفا) لكنه يتجاوز مجموع الوافدين في العام 2014 (216 الفا و54 مهاجرا).
وتراجع عدد الوافدين عبر المتوسط بعد اغلاق طريق البلقان وتوقيع الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
عن وكالة الأنباء الفرنسية