كشف تقرير صدر، يوم الخميس الماضي، لمكتب الإحصاء الأوروبي (Eurostat) أن المغاربة هم أكثر مهاجري العالم حصولا على بطاقة الإقامة بإسبانيا خلال سنة 2015.
وأوضح، أن أغلب المغاربة تتم تسوية وضعيتهم القانونية في الجارة الشمالية لأسباب عائلية، في إشارة إلى “التجمع العائلي” أو “زواج المغاربة” من أشخاص في وضعية قانونية من أجل تسوية وضعيتهم.
وتمكن 37184 مهاجر مغربي، من تسوية وضعيته القانونية من أصل 193 ألف شخص، سويت وضعيتهم سنة 2015 بإسبانيا، أي أن المغاربة يمثلون 19.3 من الحاصلين على بطاقة الإقامة، فيما حل في المرتبة الثانية الجالية الصينية بـ12.581 بطاقة إقامة بمعدل 6.5 في المائة، والكولومبيون بـ9582 بطاقة إقامة بمعدل 5 في المائة.
التقرير يشير أيضا، إلى ان 53.1 في المائة من “بطاقة الإقامة” منحت لأسباب عائلية، بينما ارتبط حصول نسبة 21.5 في المائة بالعمل الذي يزولون، و17.2 في المائة بـالتربية (الطلبة المغاربة الذين يدرسون بإسبانيا)، و8.2 في المائة لأسباب مختلفة.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه عدد المغاربة الذين تم تسوية وضعيتهم القانونية سنة 2015، يلاحظ تراجع عدد المجنسين بشكل كبير لينحدر إلى 19.904 مجنسا مقارنة مع الـ35000 مجنسا سنة 2014، والـ47000 مجنسا سنة 2013، كرقم قياسي في السنوات العشر الأخيرة، علما أن عدد المغاربة المقيمين بالجارة الشمالية يقارب المليون، أغلبهم يحرمون من الجنسية الإسبانية، رغم الاستقرار بالجارة الشمالية لأكثر من عشر سنوات، التي ينص عليها القانون الإسباني، للحصول على الجنسية، حسب أرقام حصلت عليها وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”.
عن اليوم 24