عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن معارضتها لقرار حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي السعي إلى إنهاء اتفاقه مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الحكومة بشأن الجنسية المزدوجة.
ووصفت المستشارة ميركل خلال أشغال مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي الذي اختتم أشغاله اليوم بمدينة إيسن هذا القرار بأنه قرار خاطئ. من جانبه انتقد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي توماس أوبرمان بشدة هذا القرار.
وقال أوبرمان " يعد ذلك بمثابة صفعة على الوجه بالنسبة لدمج الكثير من الشباب الذين يعيشون هنا لفترة طويلة" مشيرا إلى أن الحزب يجبر بذلك رئيسته ميركل على إنهاء الاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي مؤكدا في نفس الوقت انه "سيكون ذلك بمثابة انتهاك واضح لاتفاق الائتلاف".
ويشكل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي مع الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا كتلة "الاتحاد المسيحي" الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا مع الحزب الاشتراكي. وكان مؤتمر حزب الاتحاد المسيحي الذي استمر يومين قد صوت بعد سجال محتدم لصالح مذكرة قدمها الشباب في حزب ميركل بشأن إعادة إدخال ما يسمى بـ "واجب الاختيار" بالنسبة للأطفال الذين يولدون في ألمانيا من والدين أجنبيين بشأن الجنسية المزدوجة.
وقد ناقش مؤتمر الحزب البرنامج السياسي الذي سيعتمده في الانتخابات التشريعية المقررة في شتنبر من السنة المقبلة ، وانتخاب ميركل رئيسة للحزب للمرة التاسعة على التوالي.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء