بدأت نيويورك يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2016 حملة ضد التمييز والمضايقة بعد أن شهدت الجرائم والاعتداءات على أقليات هذا العام ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة.
وتشمل الحملة إعلانات بالانكليزية والإسبانية في محطات المترو والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما تم وضع رقم هاتفي للابلاغ عن هذا النوع من الممارسات وسيتم تشكيل فريق لمساعدة الضحايا.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو "ان مدنية نيويورك لن تقبل باي تمييز أو مضايقة" مضيفا "لقد كانت نيويورك وستكون دائما مدينة ترحب بالجميع مهما كانوا وايا كان معتقدهم، وننوي ان يبقى الامر على هذا النحو".
وكان رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي الذي ينوي الترشح مجددا العام المقبل، وعد بحماية من لا يملكون اوراقا قانونية من الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي قال اثناء حملته انه يريد طرد جميع من ليس لديهم اوراق اقامة قانونية.
وشهدت الاعتداءات على من ينتمون إلى أقليات مسلمة أو يهودية أو من السود أو من أصل إسباني او المثليين زيادة كبيرة في 2016، بحسب شرطة المدينة.
وبحسب احصاءات البلدية فان واحدا من كل ثلاثة اشخاص يسكنون نيويورك ولد خارج الولايات المتحدة.
عن وكالة الأنباء الفرنسية