اقتحم بضع عشرات من النازيين الجدد بقيادة نائب في البرلمان عن حزب "الفجر الذهبي" الثلاثاء 17 يناير 2016 مدرسة في ضواحي اثينا للاحتجاج على عزمها استقبال لاجئين، بحسب البلدية ووزارة التربية.
وقام النازيون باقتحام اجتماع لجمعية اولياء الطلبة كانت تناقش في المدرسة كيفية استقبال 20 طفلا من مخيم قريب للاجئين، ووجهوا الشتائم للحاضرين.
وبحسب بلدية بيراما بالضاحية الشعبية لأثينا حيث توجد المدرسة، فإن النائب تهجم على رئيس البلدية بعنف قبل ان يغادر مع مجموعته المكان.
والنائب الذي يحاكم منذ أبريل 2015 مع أبرز كوادر الحزب بتهمة "تشكيل عصابة اجرامية"، يفترض ان يكون طليقا ولكن تحت المراقبة.
وقالت وزارة التربية في بيان انها "تدين بشدة" هذا الحادث مجددة تصميمها على تمكين اطفال اللاجئين من التعلم في اليونان. ويقدر عدد اللاجئين باكثر من ثمانية آلاف شخص.
وكان التيار العنصري اليوناني تعرض للتهميش في البداية نتيجة تضامن واسع من اليونانيين تجاه المهاجرين ومعظمهم من السوريين. لكن حزب الفجر الذهبي الثالث في البرلمان اعاد التعبئة في الاشهر الاخيرة ونظم العديد من الاحتجاجات ضد مراكز ايواء للمهاجرين عبر البلاد وضد تمكين اطفالهم من الدراسة.
عن وكالة الأنباء الفرنسية