افتتحت اليوم الخميس 26 يناير 2017، الدورة ال 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، بمشاركة 620 ناشرا من 35 دولة من بينما المغرب الذي حل هذه السنة "ضيف شرف "على المعرض.
ويوجد من ضمن الناشرين المشاركين في المعرض 200 ناشرا من 16 دولة عربية، وستة ناشرين من ست بلدان إفريقية، و13 ناشرا من 13 دولة أجنبية .
واختار المعرض، الذي أشرف على افتتاحه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل ، ووزير الثفافة محمد أمين الصبيحي، ونظيره المصري حلمي النمنم، ووزير الأوقاف المصري مختار جمعة ، وسفير المغرب في القاهرة أحمد التازي ، بالإضافة إلى أعضاء الوفد الرسمي المغربي ، هذه السنة، ولأول مرة في تاريخه، شاعرا ليكون شخصية العام ، وهو الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
كما أن المعرض اتخذ من موضوع "الشباب وثقافة المستقبل " شعارا أساسيا له في دورته هذه السنة، في مسعى منه تفعيل حضور فاعل ومتفاعل للشباب، بحيث لا يكونوا مجرد متلقين للأفكار ولكن أيضا منتجين لهذه الافكار ومتحاورين حولها.
وتجري فعاليات المعرض ،الذي يستمر إلى غاية العاشر من فبراير المقبل، في مجموعة من الفضاءات، ومنها فضاء "ضيف الشرف" الخاصة بالأنشطة المغربية ، والقاعة الرئيسة " قاعة صلاح عبد الصبور "، وقاعات "اللقاء الفكري"، و " والمقهى الثقافي "، و"كتاب وكتاب "، و"ملتقى الإبداع "، و"قاعة الموائد المستديرة" ، و"قاعة الأمسيات الشعرية".
ويشارك المغرب ببرنامج غير مسبوق في تاريخ المعرض بالنسبة لضيوف الشرف ، سواء من حيث عدد الأنشطة أو من حيث مستوى وقيمة الكتاب والمفكرين والمبدعين المغاربة الذين يساهمون في فعاليات المعرض والبالغ عددهم حوالي 60 شخصية مغربية تشارك في أنشطة موزعة على مختلف فضاءات وأروقة المعرض.
وترمي فعاليات برنامج المشارك المغربية ، الذي أعدته وزارة الثقافة، إلى التعريف بالثقافة المغربية بتعدد روافدها وتعابيرها خلال معرض القاهره الدولي للكتاب وذلك بمشاركة أعلام في الفكر والإبداع المغربيين، من مفكرين وروائيين وشعراء ونقاد، في الفعاليات الثقافية المغربية بهذه التظاهرة. وفي إطار الترتيب للمشاركة المغربية في المعرض اقتنت وزارة الثقافة رواقا رسميا بمساحة من 110م2 يعرض فيها رصيد وثائقي يعود إلى مجموعة من المؤسسات الحكومية والهيئات والمعاهد المغربية، من ضمنها إلى جانب وزارة الثقافة، كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والرابطة المحمدية للعلماء، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، واتحاد كتاب المغرب، ومعهد الدراسات الإفريقية، ومعهد الدراسات الصحراوية، وكلية الآداب بالرباط وكلية الآداب ابن مسيك بالدار البيضاء.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء