الأحد، 13 أكتوير 2024 23:19

مغربية متوجة بـ'غونكور' تحظى بأكبر عدد من القراء باللغة الفرنسية

الجمعة, 03 فبراير 2017

كشفت دراسة أعدتها "لكسبرس ار تي ال" أن الروائية الفرنسية - المغربية ليلى سليماني، الحائزة على جائزة "غونكور" عن "شانسون دوس" (أغنية هادئة)، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التي حظيت بأكبر عدد من القراء.

وتتناول "شانسون دوس" جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما ونالت جائزة "غونكور" في العام 2016 أعرق مكافآت الأدب الفرنسي.

وستقتبس الرواية قريباً إلى السينما، إذ تفوقت على "بوتي باييه" (بلد صغير) لغائيل فاي، و"لا فيي دو بروكلين" (ابنة بروكلين) لغيوم موسو.

وضمت القائمة إلى جانب الأدباء والكتاب، شخصيات سياسية مثل الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي، الذي حل في المرتبة الـ 2 مع "لا فرانس بور لافي" (فرنسا الى الابد)، ووزيرة العدل اليسارية السابقة كريستيان توبيرا في المرتبة التاسعة مع ""مورمور آ لا جونيس" (همسات الى الشباب).

وشملت أيضاً جان لوك ميلانشون من اليسار الراديكالي، والمرشح الوحيد إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الوارد في التصنيف في المرتبة الـ25 مع كتاب "لافونير أن كومان" (المستقبل المشترك).

وليلى السليماني، كاتبة مغربية، درست بباريس في المدرسة العليا للتجارة، قبل أن تلتحق بمجال الإعلام، حيث اشتغلت بمجلة "جون أفريك".

ونشرت روايتها الأولى "في حدائق الغول" عام 2014، واهتمت بها الصحافة الثقافية الفرنسية بشكل كبير، قبل أن تنشر روايتها الثانية "أغنية هادئة"، وتتوج من خلالها بجائزة "الغونكور" الرفيعة.

احتفى العاهل المغربي الملك محمد السادس بالروائية ليلى السليماني بمناسبة فوزها بأرقى وأعرق جائزة أدبية تمنح في فرنسا، وذلك عن عملها "أغنية هادئة" الصادر هذا العام باللغة الفرنسية.

وخص الملك محمد السادس، الكاتبة المغربية الشابة (35 عامًا) المقيمة بفرنسا، الجمعة ببرقية تهنئة، أعرب فيها عن أحر تهانيه لها "على هذا التتويج الأدبي الكبير، تقديرا من هذه الأكاديمية العريقة لتميز هذا العمل الروائي المبدع" وفق ما أوردته الوكالة المغربية الرسمية.

وقال العاهل المغربي مخاطبا السلمياني إن "نيلك لهذا الاستحقاق بقدر ما يعد مشرفا لك وللمرأة المغربية، يجسد ما تحفل به جاليتنا المقيمة بالخارج من طاقات وكفاءات اظهرت تفوقها وتألقها في العديد من المجالات".

وتعتبر الكاتبة الشابة رابع اسم مغربي يحصل على هذه الجائزة الفرنكفونية الرفيعة، بعد الكتاب الطاهر بن جلون، وفؤاد العروي، والشاعر عبداللطيف اللعبي.

وتوجت السليماني بهذه الجائزة، بعد أن تخطى عملها السردي "أغنية هادئة"، مرحلتين في مسلسل اختيار الفائز بتلك الجائزة الرفيعة.

وبدأت عملية الاختيار بقائمة تضم 16 رواية، وفي المرحلة الموالية تم الإبقاء على ثمانية أعمال، قبل الإعلان عن القائمة القصيرة التي ضمت ثلاث إلى جانب روايتها، وهي: "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي.

عن موقع ميدل إيست أونلاين

مختارات

Google+ Google+