سيتم في إطار شهر الفرنكفونية ببنما، المرتقب في مارس المقبل، تنظيم ندوات حول عدد من القضايا الراهنة بالمغرب، بالإضافة إلى عرض شريطين سينمائيين مغربيين حول الهجرة وقضايا المرأة.
وتتناول الندوة الأولى، المرتقبة يوم 8 مارس بالعاصمة بنما، موضوع قضية المرأة، حيث ينتظر أن يتم استعراض التجربة المغربية المتقدمة في هذا المجال، والتي مكنت من دعم دور المرأة في المجتمع، وتعزيز مساهمتها في صنع القرار.
كما سيتم خلال ندوة ثانية مرتقبة يوم 10 مارس التطرق إلى السياسية البيئية للمغرب، والنجاح الذي لقيه مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22)، الذي انعقد في نونبر الماضي بمدينة مراكش.
ويشكل موضوع السياسة المغربية في مجال الهجرة وإدماج المهاجرين محور ندوة ثالثة يوم 27 مارس، حيث سيتم تقديم الخطوط العريضة للسياسة المغربية في المجال، باعتبارها مبادرة فريدة من نوعها في القارة الإفريقية.
وفي إطار أنشطة شهر الفرنكفونية ببنما، سيتم عرض شريطي "فين ماشي يا موشي" و "عين النسا" واللذين يتطرقان على التوالي إلى هجرة اليهود من المغرب لأسباب خارجية، وإلى نضال نساء الأرياف للمطالبة بمزيد من الحقوق.
في هذا الصدد، أشارت سفيرة المملكة المغربية ببنما، السيدة أمامة عواد، خلال ندوة تقديم برنامج فعاليات شهر الفرنكفونية، إلى أن مشاركة المغرب للمرة الاولى في هذه التظاهرة ببنما تهدف إلى "إبراز القيم الأصيلة للمغرب كالتنوع والانفتاح والتسامح".
وتتميز هذه التظاهرة، المنظمة بمناسبة الذكرى ال47 للفرنكفونية، بمشاركة 15 بلدا، من بينها على الخصوص فرنسا ومصر وكوسوفو والأرجنتين والمكسيك وكوستاريكا وهايتي وقطر وجمهورية الدومينيكان.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء