وذكر بلاغ للمجلس أن هذه اللعبة، التي هي في نفس الوقت أداة ترفيهية وتعليمية، تحتوي على 60 سجلا لشخصيات من المهاجرين والمسافرين من القدامى والمعاصرين، ممن صنعوا السلام وشكلوا جسرا بين الثقافات وسجلوا تاريخ المغرب والعالم. وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء سواء كانوا ينتمون إلى المغرب أو قادمين إليه فقد كانوا فنانين وتجارا ومغامرين وخبراء في مجال الرياضة، وذلك مرورا من الملك جوبا الأول إلى إدريس بن عبد الله، سليل الأدارسة، إلى الجغرافي الكبير في القرن الثاني عشر الإدريسي، ثم الرحالة ابن بطوطة والفيلسوف محمد بن الحسن الوزاني، وصامويل بالاش، والسيدة الحرة، وأحمد التيجاني، ولؤلؤة ملاعب كرة القدم العربي بن مبارك.

وسجل البلاغ أن هذه اللعبة، التي ترصد تاريخ هذه المسارات الفريدة تتوخى تصحيح الأفكار اللصيقة بالمهاجرين، مشيرا إلى أنها تركز على إبراز مساهماتهم وعطاءاتهن الغنية، منذ عصور التاريخ إلى اليوم، في بناء الأوطان وتقريب الشعوب والثقافات، وبالتالي الإسهام في فهم أفضل للآخر والسلم والاستقرار في العالم. 

عن وكالة المغرب العربي للأنباء