ووفق بيانات الجمعية التي نشرها موقع (تاغسشبيغل) الالماني، فإن عدد الأطباء الأجانب الممارسين المسجلين على القائمة وصل السنة الماضية إلى 46 ألف و721 طبيبا، في الوقت الذي يبلغ مجموع الأطباء من جنسية أجنبية حاليا نسبة 11 في المائة، فيما كان عددهم قبل عشر سنوات أكثر من 16 ألف طبيب فقط.

وأشارت الجمعية إلى أن أقوى نمو لعدد الأطباء الأجانب في ألمانيا، كان من نصيب السوريين، إذ ارتفع عددهم بنحو 746 طبيبا ليصل مجموعهم إلى 2795 ، من بينهم 2702 من الأطباء العاملين حاليا، أي بنمو قدره 35 في المائة خلال سنة واحدة وتلاهم في الترتيب أطباء من رومانيا ثم اليونان فصربيا وأوكرانيا وروسيا وآذربيجان.

 أما بالنسبة لأكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب، وفق الجمعية، فهم الرومانيون ب 4275 ثم اليونانيون ب3118 ثم السوريون. وأشار ذات المصدر الى أن مناطق الريف الألماني الضعيفة من ناحية البنية التحتية، لم تستفد من هذه الزيادة ولم تخفف من النقص الذي تعاني منه بخصوص الأطباء وأطباء العائلة، إذ عمل غالبية الأطباء في المستشفيات.

 ووفق الجمعية فإنه كلما زادت نسبة الأطباء الاجانب الوافدين على ألمانيا، ازداد ضعف الرعاية الصحية في بلدهم الأم وفي المقابل، تضيف الجمعية، فان فرص العمل الأكثر درا للمال في الخارج تجذب الأطباء في ألمانيا إذ ترك في العام الماضي نحو 2050 طبيبا عملهم ، من بينهم 58 في المائة ممن يحملون الجنسية الألمانية وتوجهوا الى عدد من البلدان إلا أن سويسرا تعد الوجهة المفضلة لهم بفضل اللغة والدخل المتميز .

عن وكالة المغرب العربي للأنباء