أعلن مجلس الثقافة النرويجي، اليوم الخميس، عن منح جائزة الشرف لسنة 2017 للمغربي ميلود كويديرك.
ونقل المصدر ذاته عن تونا هانسن، رئيسة المجلس، قولها إن "لميلود كويديرك قوة هائلة بصمت بعطائها بشكل عميق في الحياة الثقافية بالنرويج".
وأكدت تونا هانسن أن ميلود كويديرك "رائد في مجاله الذي قطع، بفضل جهوده الطويلة، أشواطا كبيرة في الحياة الثقافية"، مضيفة أنه "استقطب فنانين كبارا إلى الخشبة وخلق جمهورا واسعا".
وأكد المجلس أن الجائزة، وقيمتها 600 ألف كرونة نرويجية، تقدم لكل من ساهم بشكل استثنائي في المجال الفني وإحياء الثقافة النرويجية، مع تمثال فخري للجائزة.
وأبرز المجلس أن ميلود حصل على الجائزة لالتزامه الحقيقي وعمله في مجال تنظيم الحفلات الموسيقية لأكثر من 40 سنة، مشيرا إلى أن أن كويديرك ساهم في توسيع مجال الموسيقى بالنرويج، وقام بتطوير موقع يستقطب الفنانين من مختلف التعبيرات.
وشدد المصدر ذاته على أن المجلس الثقافي النرويجي يسعى إلى إيجاد مساحات فنية وثقافية جيدة في البلاد، ويسلط الضوء من خلال هذه الجائزة على قيمة وأهمية ميلود كويديرك الذي يتمتع بحيوية من أجل تنمية الحياة الثقافية في النرويج.
من جانبه، عبر كويديرك، في تصريح صحفي، عن سعادته بهذه الجائزة، مبرزا أنها تأتي عرفانا للأعمال التي قام بها طوال حياته في هذا البلد الاسكندنافي.
وأبرز أنه عمل منذ أربعين سنة على إحياء حفلات وجلب العديد من الفنانين العالميين المرموقين الذين تعرف عليهم الجمهور النرويجي من خلاله.
وسبق للمغربي ميلود كويدرك أن نال العديد من الجوائز القيمة وحظي بالتكريم في العديد من المناسابت والمهرجانات الفنية في النرويج، من بينها نيله جائزة "سانت أولاف" برسم سنة 2008.
ويعتبر ميلود كويديرك من الأوائل الذين شيدوا قاعات بالنرويج لاستقطاب مختلف الألوان الموسيقية التي تنتمي للعديد من البلدان والتعبيرات العالمية.
يذكر أن مجلس الثقافة النرويجي، التابع لوزارة الثقافة النرويجية، يمنح هذه الجائزة كل سنة لإحدى الشخصيات المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي نظير عطائها في المجال الثقافي وفي تنشيط الفعل الفني في البلاد.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء