علم لدى منظمي مهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة، أن دولة الكامرون ستحل ضيف شرف على الدورة القادمة لهذا المهرجان، والتي تقرر تنظيمها في الفترة ما بين 14 و 18 نونبر القادم.
وأوضح إدريس مبارك، رئيس "جمعية المبادرة الثقافية "، التي تنظم هذا المهرجان بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنه "بعد استضافة دولة الكوت ديفوار سنة 2016 ، فإن المهرجان سيسلط الأضواء من جديد على الفن السابع والفنانين المنتسبين لبلد إفريقي آخر ، مما يعكس الرغبة التي تحدونا للمساهمة في تثمين السينما الافريقية وتقريبها من الجمهور الواسع ".
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العديد من الأفلام الكاميرونية، ضمنها أشرطة تم إنتاجها مؤخرا وتتناول موضوع الهجرة، سيتم تقديمها خلال الدورة 14 للمهرجان، التي ستتيح للجمهور عبر برمجتها المتنوعة إمكانية الإطلاع على غنى الثقافة الكاميرونية، مشيرا إلى أن وفدا كاميرونيا سيحل بمدينة أكادير بهذه المناسبة .
من جهته، أعلن عزيز العمري، مدير المهرجان، أن نخبة من المخرجين والكوميديين والنقاد السينمائيين، والصحافيين الكاميرونيين سيحضرون فعاليات الدورة 14 لمهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة ، حيث سيشاركون في اللقاءات الموازية التي ستتناول موضوع الهجرة باعتباره واحدا من الإشكاليات التي تهم القارة السمراء ، لاسيما في صفوف الشباب الأفارقة.
وأشار إلى أن المهرجان سيشكل فرصة يتابع من خلالها الجمهور مجموعة أخرى من الأفلام القصيرة والطويلة من توقيع مخرجين مغاربة وأجانب، قاسمها المشترك أنها تتناول موضوع الهجرة ، مبرزا أن مهرجان السينما والهجرة يعد مناسبة للتحاور وتبادل التجارب بين مهنيي الفن السابع في البلدين ، والدفع بالعلاقات الثقافية عموما نحو مزيد من النضج والتطور.
للإشارة فإن المهرجان الدولي للسينما والهجرة يحظى بدعم من طرف مجلس جهة سوس ماسة ومجلس عمالة أكادير.
عن وكالة المغرب العربي للانباء