ويلعب الزرفاني، الذي ولد في مدينة الناظور شمال المغرب في الـ17 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997، كمهاجم أو جناح، إذ تعاقد معه الفريق الرديف لنادي برشلونة قبل عام، وأعاره لفريق هيركوليس.

وعاد المغربي الشاب محمد الزرفاني إلى نادي برشلونة هذا الصيف، كي يتدرب مع الفريق الرديف للبرسا، الذي يخوض تمارينه حالياً مع لاعبي البلاوغرانا، من أجل أن ينمي قدراته الفنية.

وسبق لمدرب المنتخب الأولمبي الهولندي مارك فوته، أن استدعاه قبل أشهر لارتداء قميص المنتخب المغربي لأقل من 20 عاماً، في محاولة استباقية، لخطفه مبكراً وتفادي تكرار سيناريو منير الحدادي، الذي سبق ومثل المنتخب الإسباني الأول، وعاد بعدها إلى المغرب، حتى يحاول إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بإمكانية لعبه رفقة أسود الأطلس، غير أن فيفا رفض مقترح الاتحاد المغربي، ليتم اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" دون جدوى.

ويراقب الاتحاد المغربي أداء اللاعب الزرفاني بقوة، ويأمل الرئيس فوزي لقجع في تألق اللاعب وإقناعه بمواصلة اللعب مع المغرب، إذ يعتمد على الدور الكبير الذي يلعبه كشاف الاتحاد في الأراضي الإسبانية، المغربي ربيع تكسة، الذي كان وراء التحاق العديد من المواهب المغربية بالمنتخبات المغربية، وفي مقدمتهم أشرف حكيمي لاعب بروسيا دورتموند، الذي اكتشفه وهو صغير السن، وجلبه لصفوف المنتخب المغربي تحت 17 عاماً، قبل أن يواصل اللاعب حضوره الدائم مع المنتخب المغربي للشباب، وبعدها المنتخب الأول.

عن موقع العربي الجديد