مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 19 نونبر 2009

أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الجامعة الخريفية المقرر عقدها بفاس يومي 20 و21 نونبر الجاري "ستشكل انطلاقة فعلية لاستراتجيتها المتعلقة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج".

وأوضح السيد عامر في حوار نشرته صحيفة (لومتان الصحراء والمغرب العربي) ، اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي تنظمه الوزارة، يحضره أزيد من 300 مشارك من بينهم 150 شخصية مغربية-ألمانية، وهو يهدف إلى "الاستفادة من تجربة وخبرة الكفاءات المغربية المتواجدة بألمانيا".

ويتعلق الأمر بالخصوص - يقول الوزير - بالتكنولوجيا المتطورة من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الطيران والسيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد أن المغرب "يتوفر في شخص مواطنيه بالمهجر على كفاءات قوامها التنوع والحيوية والتأهيل الرفيع، وهي كفاءات تستدعي اندماجها بشكل أفضل في تثمين الموارد التي يجب أن يعتمد عليها بلدنا".

وأوضح أن المهن العلمية والفكرية والإدارية الجد مؤهلة، تمثل نسبة 17 في المائة من نشاط الجالية المغربية بالخارج، في حين أن 54 في المائة من أنشطة هذه الجالية تهم الوظائف الوسائطية كمجالات التعليم والصحة والاتصالات.

ومن جهة أخرى، ذكر السيد عامر أنه من أجل تفعيل استراتجية تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، حددت الوزارة مقاربة ذات شقين، يتعلق الأول ب"أول شكل ممكن لإدماج الكفاءات المغتربة يقوم على خلق اتحاد بين مجموع الجمعيات الناشطة في مجالات نقل الكفاءات، حسب حقول الانتقال أو بلد الإقامة"، فيما يهم الشق الثاني دعم مشاريع وبرامج نقل المعارف الجماعية التي تم إطلاقها أو الجاري تنفيذها من قبل منظمات أعضاء الجالية حسب حقول كفاءاتها أو بلد الإقامة.

وأضاف أن هذه المبادرات يمكن لها أن تشكل موضوع دعم مؤسساتي فوري.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المقاربة تفترض وضع سياسة تواصلية دائمة بين جمعيات الجالية والمؤسسات المغربية المكلفة بقضايا الهجرة وسياسات التنمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تنظم بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المملكة المغربية ببرلين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


مكسيكو سيتى 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) طردت السلطات الأمريكية ما إجماله 24296 مواطنا غواتيماليا لا يحملون اى وثائق هجرة، حتى الآن خلال العام الجاري، حسبما أفادت أخبار واردة من غوتيمالا سيتى يوم الثلاثاء.

وأشارت الإدارة العامة للهجرة فى غواتيمالا (دي ام جي) إلى أن المواطنين الغواتيماليين المرحلين يشملون 21265 رجلا و2512 امرأة و519 طفلا، مضيفا أن السلطات الأمريكية قد رحلت 931 رجلا و84 امرأة و29 طفلا جاءوا من غواتيمالا ، الشهر الجاري.

وقالت الإدارة العامة للهجرة إن المجموعة الأخيرة التي تضم 39 شخصا والتي تم طردها من ولاية كاليفورنيا، وصلت إلى غواتيمالا يوم الاثنين.

وحسب الحكومة الغواتيمالية فإن 60 في المائة من المواطنين الغواتيماليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 1.2 مليون شخص، لا يحملون اى وثائق هجرة قانونية.

المصدر: أرابيك نيوز


أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذي احتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان" بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه في المنطقة العربية - الأوروبية .

ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدى مساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما في ذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبان وإدماجهم.

ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعتراف بالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطوير التبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكام الجاهزة.

وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمن العولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاص داخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوق المهاجرين.

ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرار الاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئين والأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظمات الشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العمومية في سن سياسات الهجرة.

وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبي من شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم في مشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.

وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


بثت القناة التلفزية (فرانس 3 كورسيكا) ، مساء أمس الأربعاء ، "برنامجا خاصا" يلقي الضوء على الوضعية القاسية للمهاجرين السريين المغاربيين المقيمين في هذه الجزيرة الفرنسية، وذلك على خلفية مقتل مغربي وانتحار آخر في وضعية اعتقال عشية ترحيله بسبب الإقامة غير القانونية.

وتمكن المشاهدون في ربورطاج تم تسجيله في أكتوبر الماضي وبث في إطار مجلة التحقيق "إنكييسطا"، من الاستماع لشهادة المغربي حسن مسرحاتي، العامل الفلاحي الذي وضعت رصاصات قاتلة حدا لحياته بشكل عنيف ، الاثنين الماضي ، في بلدة كورسيكا دي سان جيوليانو.

وأكد المغربي الذي اضطر للعيش في السرية منذ قدومه لكورسيكا في 2006، أن طلبه الوحيد الذي تقدم به لتسوية وضعيته قابلته السلطات المحلية الفرنسية بالرفض، رغم توفر جميع أفراد أسرته ، المستقرة مسبقا هناك ، على وثائق الإقامة الشرعية.

وأوضح معلق الربورتاج أنه في ظل عدم توفره على "وصل طلب بطاقة الإقامة"، أصبح حسن معرضا للطرد.

وتم التأكيد على أنه أمام سعيهم للعثور على يد عاملة رخيصة، لم يتردد بعض المشغلين في توظيف مهاجرين سرين، خاصة في قطاعي البناء والفلاحة، بأجور زهيدة وفي ظروف عمل أكثر من شاقة.

وقامت شرطة باستيا ، مؤخرا ، بتفكيك تجمع للهجرة السرية يضم وسطاء، من بينهم محام وطبيب جنسيتهما فرنسيان، ومتهمان بتركيب ملفات مزيفة لطلبات تسوية الوضعية.

وتفيد الشهادات المستقاة في الربورطاج أنه حتى عقود العمل المؤقتة التي تخول للمهاجرين القدوم للعمل في كورسيكا ، غالبا لمدة موسم فلاحي ، يتم الحصول عليها مقابل سعر مرتفع.

وأكد مروان أنه دفع 6 آلاف أورو للحصول على عقد العمل. وقال إنه "دفع المبلغ نقدا لشخص عرف نفسه على أنه قريب للمالك الذي جئت للعمل عنده".

ويعتبر هذا المهاجر السري الذي يتوفر على الأقل ، منذ خمس سنوات ، على وصل طلب بطاقة الإقامة، أنه "يتم استقدام عمال ليشتغلوا مجانا. ويقال لهم في نهاية المطاف 'نهار سعيد' ".

وسجل الربورطاج حالة أخرى لفوزي المهاجر التونسي "السري" الذي يؤدي ضرائبه ووقع قرضا بنكيا، دون أن يتم قبول طلباته المتعددة لتسوية وضعيته لدى سلطات كورسيكا.

والأغرب أن فوزي كان قد حصل في مدينة نيس على رد بالإيجاب من قبل السلطات المحلية، إلا أن عجزه عن العثور على وظيفة هناك - حسب القانون - اضطره لمغادرة كوت دازور نحو كورسيكا التي تضم فرص عمل أكثر وفرة.

ويتهدد فوزي في الوقت الحالي إجراء الترحيل، إلا أنه قبل تصوير وجهه مكشوفا وحضر لبلاطو برنامج "إنكييسطا".

وأشار البرنامج إلى أن عدد حالات "الترحيل" بلغ 180 حالة في 2009، حسب مذكرة سرية لشرطة الحدود في كورسيكا العليا.

وكان اغتيال حسن مسرحاتي بعد زوال الاثنين الماضي، وانتحار مواطنه محمد عدي (30 سنة) في سجن كورسيكا عشية ترحيله من فرنسا بسبب الإقامة غير القانونية، أثار موجة غضب واستنكار لدى حركات حقوق الإنسان والجمعيات المناهضة للعنصرية التي عزت هذه التصرفات للمناخ المتوتر الذي أحدثته سياسة الحكومة الفرنسية في مجال الهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


«تشرين الثاني 2009»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
Google+ Google+