مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 20 نونبر 2009

يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.

وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".

وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.

ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.

أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.

وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.

كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.

وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".

ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.

وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.

وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.
وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.
وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.
وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.
وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.
ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.
وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.
وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.
أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.
وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.
وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.
وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي



«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+