مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 09 نونبر 2009

أكدت جمعيات الجالية المغربية بإسبانيا انخراطها الواسع في تفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي المتعلقة بالوحدة الترابية للمملكة وفضح مؤامرات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وأبرزت هذه الجمعيات، التي تمثل المغاربة المقيمين في مختلف الجهات في إسبانيا في بلاغات توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، استعدادها للدفاع عن مغربية الصحراء وفضح مؤامرات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، مثمنة مضامين الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال 34 للمسيرة الخضراء.
وفي هذا الاطار، أكدت فيدرالية الهيئات الثقافية الكاطالانية من أصل مغربي، التي تضم العديد من جمعيات الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا، انخراطها في تفعيل توجهات الخطاب الملكي السامي الذي وصفته ب"التاريخي والصريح".
وأوضح رئيس الفيدرالية وعضو البرلمان الكاطالاني محمد الشايب أن المغرب يؤكد، من خلال مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، إرادته الراسخة من أجل توفير "حياة كريمة وعادلة" للصحراويين المغاربة، مشيرا إلى أن حرص المغرب على أن تكون الأقاليم الصحراوية في صدارة الجهوية المتقدمة يعبر بشكل واضح عن عزم المملكة السير قدما في تعزيز الديمقراطية واللاتمركز والحكامة الجهوية الجيدة.
وأكدت جمعية العمال المغاربة بإسبانيا، التي تتوفر على فروع بالعديد من الجهات الإسبانية، أن الخطاب الملكي السامي الذي اتسم بالوضوح والصراحة تضمن توجهات جديدة بخصوص قضية الصحراء المغربية، مبرزة الدور الهام الذي يمكن للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا الاضطلاع به من أجل الدفاع عن القضية الوطنية داخل المجتمع الإسباني.
ودعا كمال الرحموني رئيس الجمعية، التي يوجد مقرها بمدريد، إلى الانخراط الواسع للجالية المغربية بإسبانيا من أجل التعبئة ومواجهة خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وأبرزت المنظمة غير الحكومية "التنمية والتعاون مع شمال إفريقيا" أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يشكل "حلا متقدما ومتطورا"، مطالبة برفع الحصار عن المحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف وتمكينهم من الحق في الرجوع إلى أرض الوطن.
وأوضح محمد بنطريقة رئيس المنظمة، التي يوجد مقرها بألمرية (جنوب إسبانيا)، أن المغاربة يجمعون على أن الخطاب الملكي السامي، الذي جاء في ظرفية ملائمة تميز ب "الصرامة والوضوح"، مثمنا الدعوة التي وجهها جلالة الملك إلى الهيئات السياسية وجمعيات المجتمع المدني للقيام بواجبها من أجل الدفاع عن القضية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة.
ومن جهتها، أكدت جمعية اتحاد المغاربة بجزر الباليار استعدادها للدفاع عن القضية الوطنية التي تشكل قضية جميع المغاربة بدون استثناء.
وأكد رئيس الجمعية يوسف الجواهري تأييده لكل ما ورد في الخطاب الملكي من مضامين، مؤكدا استعداد الجالية المغربية بجزر الباليار للتعبئة من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء وتنميتها.
وأعربت جمعية "أديب بلادي"، التي يوجد مقرها بمدينة ريوس بإقليم طاراغونة، عن تأييدها لمضامين الخطاب الملكي السامي; خاصة في ما يتعلق بالجهوية وإعادة هيكلة المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية والدعوة إلى التعبئة من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأكد رئيس الجمعية الحسن الجفالي أن المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية يشكل الحل الأمثل من أجل إغلاق هذا الملف وبناء مغرب عربي مزدهر ومتقدم لما فيه صالح مواطني البلدان المغاربية.
ومن جهته، أشاد اتحاد النساء المغربيات المهاجرات، الذي يوجد مقره ببرشلونة، بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي يفتح المجال أمام المواطنين الصحراويين من أجل تدبير شؤونهم المحلية وتحقيق التنمية المنشودة بالاقاليم الجنوبية.
وأوضحت رئيسة الاتحاد نعيمة أنزار أن مبادرة الحكم الذاتي تفتح آفاقا واسعة من أجل تحقيق مستقبل أفضل للسكان الصحراويين وتحقيق الاستقرار والازدهار بالبلدان المغاربية.
وأعرب الفرع الإسباني لحركة الديمقراطيين المغاربة بالخارج عن تأييده لمضامين الخطاب الملكي السامي، مشيدا بالمواقف الحكيمة لجلالة الملك في ما يخص تدبير ملف الصحراء المغربية.
وحيى رئيس الفرع الإسباني للحركة حسين يخلف المبادرات الحكيمة والخطوات التي أعلن عنها جلالة الملك من أجل تحقيق التنمية وتوسيع الجهوية وتعزيز الديمقراطية والحكامة الجيدة، مشيدا بإعلان جلالة الملك عن تفعيل المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية.
وأعربت الجمعية الرياضية "أتليتيكو المغرب"، التي يوجد مقرها بمدريد، عن تأييدها التام لمضامين الخطاب الملكي السامي والمواقف الحكيمة التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس بخصوص الوحدة الترابية للمملكة.
وشدد رئيس الجمعية الطيب الهيايطي على ضرورة التعامل "بحزم وصرامة" مع جميع أولئك الذين يتآمرون على قضية الوحدة الترابية للمملكة مباركا خطوات جلالة الملك لتحقيق التقدم والتنمية بجميع الجهات المغربية وفي مقدمتها الأقاليم الجنوبية.
وأعربت منظمة التعاون والتنمية مع شمال إفريقيا بكاطالونيا عن تأييدها للمبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي بالصحراء، مؤكدة الانخراط التام لفروعها بمدن برشلونة وجيرونة وسانفليو وفيغيراس وروساس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وقال رئيس المنظمة أسامة سعدون "لدينا ثقة راسخة بأننا سنكسب آجلا أم عاجلا معركة الوحدة الترابية للمملكة لأن الشرعية التاريخية والقانونية بجانبنا فضلا عن إيمان جميع المغاربة بعدالة قضيتهم الوطنية المقدسة".
واعتبرت جمعية المهاجرين المغاربة في جزر الباليار أن مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، يشكل "حلا شموليا" للنزاع المفتعل بالصحراء ولطي هذا الملف نهائيا.
وثمن رئيس الجمعية المصطفى بلحراك ما جاء في الخطاب الملكي السامي من دعوة إلى التعبئة الجماعية للوقوف بشكل حازم ضد المتآمرين على قضية الوحدة الترابية التي تهم الشعب المغربي قاطبة.
وثمنت الجمعية الثقافية "أطلس"، التي يوجد مقرها بمدينة سالط بإقليم جيرونة (شمال شرق إسبانيا)، مضامين الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء.
وأكد رئيس الجمعية محمد الحوري أن الخطاب الملكي السامي يشكل تحولا مصيريا بخصوص معالجة قضية الوحدة الترابية للمملكة، مبرزا حرص جلالة الملك على تعزيز الاقتصاد والديمقراطية اللذين يشكلان "دعامتين رئيسيتين للامة المغربية".
ومن جهتها، شددت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا تشبث جميع المغاربة بوطنيتهم وتجندهم الدائم للدفاع عن حوزة الوطن ومقدساته.
وأبرز محمد الخليفي رئيس العصبة، التي يوجد مقرها بمدينة ملغراط دي مار قرب برشلونة، أن الخطاب الملكي السامي الصريح والشامل جاء لقطع الطريق أمام المتآمرين مع خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وكانت العديد من الجمعيات الصحراوية بإسبانيا قد ثمنت عاليا مضامين الخطاب السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء.
وأعربت هذه الجمعيات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس السبت، عن تأييدها لكل ما ورد في الخطاب الملكي من مضامين، مؤكدة استعدادها للتعبئة من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء وتنميتها.

المصدر: وكالة المغرب العربي


انعقد مساء اليوم الخميس بمراكش اجتماع مغربي إسباني لتقييم عملية عبور 2009،وذلك تحت الرئاسة المشتركة لنائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية السيد خوسطو زمبرانا بينيدا،والعامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية السيد خالد الزروالي.

وتمحور جدول أعمال هذا الاجتماع،حول تقييم مجمل الجوانب المرتبطة بعملية العبور 2009،خصوصا ما يتعلق بالإنسياب والأمن والسلامة وعمليات المساعدة والقرب والتواصل.

وقد كانت حصيلة عملية عبور 2009 في مجملها "ايجابية" على كافة المستويات.

وأوضح السيد الزروالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء عقب هذا الاجتماع،أن عدد المغاربة الذين قدموا إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية عرف ارتفاعا بنسبة 5ر6 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة،مؤكدا أن هذا الارتفاع يبين مدى ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم،وذلك بالرغم من الازمة العالمية.

وأكد السيد الزروالي أن عدد المغاربة الذين حلوا بأرض الوطن عبر الخطوط الجوية سجل ارتفاعا بنسبة 8ر8 بالمائة،في حين سجل عدد المغاربة الذين قدموا عبر الطرق البحرية ارتفاعا بنسبة 2ر7 في المائة،مشيرا الى أن معدل حوادث السير سجل انخفاضا بنسبة 2ر3 في المائة.

وبخصوص الجانب المتعلق بالانسياب،قال السيد الزروالي .. "عملنا على تقليص مدة الانتظار ليصل الى مستوى أقل من ساعة واحدة،فيما كان قبل بضع سنوات يصل الى بضعة أيام"،مضيفا أنه في ما يتعلق بالأمن وسلامة الملاحة البحرية فلم يسجل أي حادث من شأنه عرقلة السير الجيد لهذه العملية.

وأضاف أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للتنويه بالعمل الجاد الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن،التي تتدخل وتساهم بشكل كبير في نجاح عملية العبور،قائلا "نتمنى من خلال هذا التقييم أن نكون في مستوى الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وأعلن السيد الزروالي أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل قبل شهر يونيو المقبل بإشبيلية،معتبرا أن الأندلس تشكل نقطة عبور هامة بالنسبة لعدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت مساء أمس السبت الدورة 15 لمهرجان السينما المتوسطية بروما ( ميدفيلم 2009) الذي يشارك فيه كل من المغرب وفرنسا كضيفي شرف.
وافتتحت هذه التظاهرة السينمائية بعرض فيلم من إنتاج مشترك مغربي إيطالي بعنوان " السفر الكبير " للمخرج المغربي الفرنسي إسماعيل فروخ والذي حاز في 2004 على جائزة "أسد المستقبل" بمهرجان البندقية .
وببرمجة هذا الفيلم الذي يحكي قصة أسرة مغربية مهاجرة بفرنسا فإن منظمي المهرجان يكرمون السينما المغربية والفرنسية ضيفي شرف المهرجان ، لكون مخرج الفيلم يحمل الجنسيتين المغربية وفرنسية.
وقد تميز كذلك حفل افتتاح المهرجان بمنح جائزة "كوانتي " للكاتب المغربي الطاهر بنجلون ل" مساهمته في ثقافة السلم والتقارب بين شعوب الضفتين الشمالية والجنوبية من خلال مؤلفاته ، وكذا من خلال كتاباته المتعددة حول مواضيع لها علاقة بالهجرة والديانة والعنصرية ".
ويشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان 11 فيلما طويلا من بينها الفيلم المغربي " حجاب الحب " لعزيز السالمي
ويحضر المهرجان وفد مغربي برئاسة الكاتب العام لوزارة الاتصال السيد رضوان بلعربي ، ويضم عدة سينمائيين وفنانين ومثقفين ومسؤولين عن قطاع السينما ، وموزعين ومستغلي قاعات سينمائية وصحفيين .

المصدر: وكالة المغرب العربي


ينظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة الأولى لـ "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، وذلك في الفترة ما بين 12 و15 نونبر الجاري بالرباط.

أوضح رئيس المجلس السيد أحمد حرزني، خلال لقاء مع الصحافة اليوم الاثنين بالرباط، أن تنظيم هذه اللقاءات يندرج ضمن الخيار الإستراتيجي للمجلس القائم على الحضور الدائم في مختلف الفضاءات الثقافية وتنظيم اللقاءات الفكرية والثقافية، بما يمكن من توسيع النقاش حول قيم حقوق الإنسان والديمقراطية، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان.

وأضاف أن هذه التظاهرة تسعى أساسا إلى توفير فضاء للقاء والتبادل والتشاور والتفكير الجماعي بين مبدعين سينمائيين وباحثين وحقوقيين وفاعلين مؤسساتيين بشأن دور الإبداع عموما، والسينما على وجه الخصوص، في النهوض بثقافة حقوق الإنسان وحمايتها، وخلق جسر للتواصل بين الفاعلين الحقوقيين والسينمائيين والجامعيين وأصحاب القرار حول واقع حقوق الإنسان بالمنطقة المتوسطية.

كما تروم هذه اللقاءات، يقول السيد حرزني، تقاسم التجارب وتبادلها حول الأعمال السينمائية (الروائية منها والوثائقية) المتناولة لقضايا حقوق الإنسان بالمنطقة المتوسطية وتشجيع هذه الإنتاجات، وإطلاق دينامية فكرية وفنية لتطوير التقاطعات والتفاعلات القائمة بين الحقلين السينمائي والحقوقي على أكثر من مستوى، وتدارس وتعميق التفكير الجماعي حول دور الإبداع السينمائي في النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

وخلص رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إلى أن العمل السينمائي والحقوقي هو محاولة لفهم الماضي وتقبله أكثر منه سعيا لتقديمه كحقيقة وثوقية نهائية لا غبار عليها.

وقد تم توجيه الدعوة لسينمائيين مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، للمشاركة في فعاليات هذه الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، منهم على الخصوص المخرج الجزائري مرزاق علواش والفنان السوري دريد لحام، الذي سيتم تكريمه بهذه المناسبة، وريتي بان وفرانسوا فريني ونيكاتي سوميز والجامعي روبرت روزنستون.

وتقترح الدورة برمجة متنوعة تضم أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".

كما ستتدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.

يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي ستعرض فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسوريا والبوسنة والبيرو، تنظم بشراكة مع عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

وسيتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة يوم 12 نونبر الجاري بالمسرح الوطني محمد الخامس، بعرض آخر أفلام المخرج الجزائري مرزاق علواش "حراكة" بحضور هذا الأخير رفقة فريق إنجاز الفيلم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


«آب 2012»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+