أقامت الجالية المغربية بالغابون، مساء الاثنين بمسجد الحسن الثاني بليبروفيل، إفطارا جماعيا بمناسبة ليلة القدر، التي تتزامن مع اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان الكريم.
ومكنت هذه المبادرة، الفريدة من نوعها، من جمع أزيد من 200 مواطن مغربي، وأيضا من مختلف الجاليات المسلمة المستقرة بالغابون، حيث تم تنظيم الإفطار الجماعي في أجواء احتفالية وحميمية.
وتمثل الهدف من هذه المبادرة، حسب المنظمين، في النهوض بقيم ومبادئ الحوار والتضامن والتشارك والسلم والتسامح والعيش المشترك خلال الشهر المبارك.
وأكد عبد الناصر، وهو تاجر مقيم بالغابون منذ حوالي 20 سنة أن من شأن هذه المبادرات التقريب أكثر بين أفراد الجالية المغربية وتدعيم روابط الأخوة والتضامن بينهم، مقترحا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ترسيخ هذا التقليد وإطلاق مبادرات أخرى.
وبالنسبة لسمير، المغربي- السنغالي الذي يتقاسم مائدة الإفطار مع مجموعة من المغاربة والفرنسيين من أصول جزائرية، فإن “متعة الاستضافة والتقاسم لدى المغاربة ليس لها مثيل”، مؤكدا أن المغاربة أينما حلوا يبقون أوفياء لتقاليدهم وثقافتهم.
عن وكالة المغرب العربي للانباء