السبت، 06 يوليوز 2024 08:32

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

شاب مغربي٬ لم يتم عقده الأربعين٬ وقد تهافتت عليه نجوم وأسماء كبيرة على غرار مايكل جاكسون وليونيل ريتشي وميكا وإنريكي إغليسياس٬ وأنتج ألبومات لمشاهير من حجم جنيفر لوبيز.. هو نادر خياط٬ الملقب ب "ريد وان"٬ سيرة شاب مغربي كان دائما وراء صناعة نجوم عالميين.

تعود الذاكرة الى ديب بيربل و ليد زيبلين وبوب ديلان ورولينغ ستون وجيمي هندريكس وخوليو إغلسيساس وديميس روسوس٬ أعلام طبعت روح هذا الفنان الشاب الذي راود منذ الصغر كل أنواع الآلات الموسيقية وخصوصا الغيتار.

هو " سفير المغرب الموسيقي"٬ كما يحب أن يطلق على نفسه دائما٬ حيث لا يترك أي فرصة تمر٬ في مختلف لقاءاته الصحفية٬ دون أن يتحدث عن المغرب وعن تعلقه بوطنه ٬ مؤكدا استعداده للعمل مع المواهب المغربية الشابة.

يقول نادر خياط في ندوة صحفية نظمت في إطار الدورة ال11 لمهرجان "موازين.. ايقاعات العالم"٬ "لقد أخذت على عاتقي مواكبة الشبان المغاربة الموهوبين٬ الذين لا زالوا يحتاجون للكثير ليضعوا أرجلهم على سكة الاحتراف والعالمية".

في هذا السياق٬ يبدو ريد وان سعيدا بتجربته مع مواهب جيل موازين وباحتضان أعمال الفنانين المغاربة الشباب٬ مؤكدا أن نجاح الفنان هو "صناعة" بالدرجة الأولى تقتضي العمل والمثابرة والاستمرار "وفق "منطق تجاري لا يمكن أن ننفيه".

" بإمكاني ان ان اتبنى المواهب المغربية- يقول نادر خياط- وان اقودها على درب النجاح إذا توفرت الشروط والإمكانيات التي توفرت للنجوم العالميين". القطار يبدو على السكة٬ فقد شرعت فرقتا "روابا كرو" و"بابل" المتوجتان في نسخة جيل موازين 2011 ٬ في تسجيل أغانيهما تحت إشرافه .

"ريد وان"٬ الذي شارك في انتاج النسخة الجديدة من الأغنية الشهيرة "وي آر ذو وورلد"٬ والتي عاد ريعها لضحايا زلزال هايتي الى جانب جونس وليونيل ريتشي٬ أصبح علما بارزا في عالم الموسيقى. وسيخوض تجربة جديدة مع ملك الراي " الشاب خالد" ٬ معربا عن رغبته في أن يتقاسم تجربته العالمية مع نجوم مغاربة وعرب.

نادر الخياط ٬ الذي توج بجائزة ال"غرامي"٬ لم يخل مساره الفني من مطبات قادته من السويد الى نيويورك٬ قبل أن يحقق أمله في ولوج عالم التلحين والانتاج٬ حينما طرقت خدماته يوما إحدى فنانات نيويورك٬ ستفاني غيرمانوتا التي ستحمل اللقب الذائع الصيت: ليدي غاغا. مع هذه الأخيرة٬ سيوقع روائع ناجحة مثل بوكير فايس و جاست دانس ولوف غايم تلتها نجاحات ساحقة لهذه الفنانة الشعبية والمثيرة للجدل ٬ مثل باد رومانس وألخاندرو. هي إبداعات حملت بصمة" ريد وان".

22-05-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012

في أجواء مهيبة٬ نظمت وقفة اعتراف وتقدير للجنود المغاربة البواسل٬ الذين قضوا شهداء من أجل تحرير أوروبا سنة1945 ٬ وذلك بمناسبة إحياء ذكرى معركتي جيمبلو ببلجيكا وكابيل بهولندا.

وأكد المشاركون٬ خلال الاحتفالات المنظمة بكل من مدينتي جيمبلو وكابيل٬ اللتين يرقد بمقابرهما مئات الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب قوات الحلفاء لتخليص أوروبا من قبضة الاستعمار النازي والفاشي٬ على الأهمية المركزية التي يكتسيها إحياء هذه الذكرى التي تخلد لمرحلة هامة من التاريخ المشترك بين المغرب وبلجيكا وفرنسا وهولندا.

وتم خلال هذه الاحتفالات التي تشكل بادرة اعتراف هامة تجاه الجنود المغاربة٬ الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل نيل أوروبا لحريتها٬ إبراز التضحيات الجسام التي بذلها الجنود المغاربة الأشاوس على ميدان الشرف... الفيديو

22-05-2012

المصدر/ و.م.ع – موقع مغرس

قال الوزير رئيس مقاطعة والونيا وفدرالية والونيا-بروكسل ريدي دموت٬ يوم الاثنين 21 ماي بالرباط٬ إن مهرجان "دابا المغرب" يعتزم الاحتفاء بالتراث الفني المعاصر للمملكة التي تعد "أحد أكثر البلدان المغاربية دينامية".

وأكد دموت٬ خلال ندوة صحافية احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط٬ أن هذه التظاهرة٬ التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر 2012 ويناير 2013٬ ستشكل مناسبة لتقديم منظور جديد عن إبداع الجالية المغربية الكبيرة بوالونيا وبروكسيل٬ مضيفا أنه سيتم إيلاء أهمية خاصة للشباب الذي يمثل 50 في المئة من الساكنة المغربية.

ومن جانبه٬ اعتبر وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي أن هذه التظاهرة٬ فضلا عن طابعها الإحتفائي٬ تشكل فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات بين المغرب ومقاطعة والونيا وفدرالية والونيا-بروكسل ومناسبة لعرض نماذج دالة لدينامية الإبداع في المغرب وإبداعية الفنانين المغاربة٬ مضيفا أن مهرجان "دابا المغرب" يعد كذلك بمثابة "ترجمة لذلك الممر العابر بين التقليدي والحديث في التعبيرات (الفنية) المعاصرة".

ومن جهتها٬ أكدت وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة بفيدرالية والونيا-بروكسيل، فضيلة لعنان أن الغاية من إطلاق الموسم الثقافي المغربي "دابا المغرب" تتمثل في "الإنصات إلى هذا المغرب النابض بالحياة٬ الذي لا ينفك يتحرك٬ والذي يسائلنا ويدعونا إلى إعمال التفكير معه حول مستقبله وحول شروط الإبداع اليومي فيه والمنفتح في الآن ذاته على المستقبل".

وأعربت عن أملها في أن تدفع هذه الدينامية التي أطلقتها هاته التظاهرة الثقافية والفنية إلى عقد شراكات بين الجانبين على المدى الطويل٬ مؤكدة أن التعاون الذي يجمع المغرب وبلجيكا "لا يعود إلى الأمس القريب".

وقالت إنه تم تطوير التعاون بين الجانبين الذي يرتكز على عمق الروابط الإنسانية التي تجمع بينهما.

واسعترض مندوب والونيا-بروكسيل بالمغرب دانيال مانسشريت٬ من جهته٬ برنامج "دابا المغرب" الذي ستحتضن فعالياته بروكسيل ومختلف مدن والونيا٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى الفقرات المتعلقة بالأدب والسينما والموسيقى. وقال إنه تم إيلاء عناية خاصة بالأشكال الفنية الجديدة٬ من قبيل الرقص المعاصر والفنون الحضرية والموضة والإنتاج المتعلق بالفيديو٬ ذلك في أفق خلق فضاء للحوار وتشجيع التبادل والإنتاج المشترك. وأشار مدير المكتبة الوطنية للملكة المغربية ومندوب التظاهرة عن الجانب المغربي السيد ادريس خروز أن المهرجان ٬ الذي سيجمع 150 فنانا٬ يقترح 60 عملا فنيا٬ مؤكدا أن الهدف الأسمى لهذا الحدث الثقافي يتمثل في تثمين التنوع الثقافي للمغرب.

وقال "نريد أن نبرز٬ من خلال هذا المهرجان٬ الطفرة (الثقافية) للمغرب اليوم" الغني بثقافته العربية الإسلامية٬ الأمازيغية٬ الحسانية والعبرية..

وسينظم الموسم الثقافي المغربي "دابا المغرب" ببلجيكا من طرف والونيا-بروكسيل الدولية ووزارة الثقافة المغربية٬ وذلك في إطار التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا بروكسيل في مجال حوار الثقافات والحضارات. وسيتم خلال هذه التظاهرة إبراز الصورة الجديدة للمغرب المعاصر من خلال تقديم العديد من الأعمال الفنية٬ ولا سيما مشاريع "المواطنة الرائدة الثلاثة المتعلقة بالإقامة وعلاقات التبادل بين المغرب وبلجيكا.

22-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر اليوم إن قوات الأمن الأنجولية تسيء بشكل متكرر إلى المهاجرين غير الشرعيين أثناء عمليات ترحيلهم من إنجولا، بما في ذلك العنف الجنسي وغيره من أشكال المعاملة المهينة واللاإنسانية.

التقرير الصادر في 50 صفحة بعنوان "إذا عدت سنقتلك: العنف الجنسي والانتهاكات ضد المهاجرين الكونغوليين خلال عمليات الترحيل من أنجولا" يصف نمطا مفزعا من انتهاكات حقوق الإنسان من أفراد بقوات الأمن الأنجولية ضد المهاجرين الكونغوليين. وقعت النساء والفتيات، اللاتي كثيرا ما يتم احتجازهن مع أطفالهن، ضحايا للاعتداء الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والاستغلال الجنسي، وأجبرن على أن يشهدن الانتهاكات الجنسية لغيرهن من النساء والفتيات. وكانت عمليات الضرب والمعاملة المهينة واللاإنسانية، والاعتقالات التعسفية، والحرمان من إجراءات التقاضي السليمة ممارسات شائعة خلال عمليات الاعتقال للمهاجرين غير الشرعيين، واحتجازهن قبل ترحيلهن.

وقالت ليزلي ليفكو، نائبة مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أنجولا لديها الحق في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، لكن هذا لا يبرر تجاهل الحقوق الأساسية. التعذيب والضرب والاغتصاب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، تخرق القانونين الأنجولي والدولي"... التفاصيل

22-05-2012

المصدر/ موقع هيومن رايت ووتش

منذ سنوات و"آيسن يسرا يلمز"، وهي ابنة مهاجرين تركيين جاءا إلى ألمانيا قصد العمل فيها بشكل مؤقت، تبحث عن طريقة لترسيخ دينها في الثقافة الألمانية التي تقول إنها تبنتها باعتبارها ثقافتها. وقد وجدت ضالتها أخيراً هذا العام في أول كلية إسلامية ألمانية ممولة من قبل الدولة، ترتبط بجامعة توبينن في سفوح منطقة "الغابة السوداء" الجبلية والتي تعد واحدة من أقدم الجامعات الألمانية. وتقول" يلماز"، وهي واحدة من بين 36 طالباً وطالبة مسجلين في برنامج إجازة جديد هناك: "إننا نعيش في ألمانيا، وبالتالي يجب أن نكون قادرين على تمثيل ديننا في ألمانيا".

افتتاح الكلية في "توبينن" ستتلوه افتتاحات أخرى في وقت لاحق من هذا العام في كل من "أوسنابرك ونرنبورج وفرانكفورت"، وبتمويل حكومي يناهز 20 مليون يورو للسنوات الخمس المقبلة، تهدف الكليات الدينية إلى إعداد وتدريب جيل جديد من رجال الدين والفقهاء المسلمين المتشبعين بالثقافة الألمانية، والتخلص مما يقول الخبراء إنه أحد الأسباب الرئيسية لتطرف المسلمين الشباب في أوروبا - غياب الأئمة المدرَّبين في البلاد.

ولدى ألمانيا اليوم 4 ملايين مسلم، باحتساب المهاجرين والمولودين هنا، وهو ما يشكل نحو 5 في المئة من مجموع السكان. ولكن غياب التدريب الديني في البلاد يعني أن معظم أئمة ألمانيا الـ 2000 يأتون من الخارج، ولاسيما تركيا، حيث يمكثون مدة تبلغ 4 سنوات في المتوسط.

غير أن هيمنة الأئمة الأجانب على تعليم مسلمي ألمانيا يفاقم الصعوبات التي يجدها هؤلاء أصلاً في الاندماج في المجتمع الألماني. كما أن الأئمة المستقدَمين من الخارج يميلون إلى الترويج لتأويل أكثر تشدداً للقرآن، مثلما يقول بعض الخبراء، وكثيراً ما يكونون غير مستعدين أو مؤهلين للتعاطي مع جوانب عديدة من مهمتهم في ألمانيا.

فالأئمة هنا غير مطالَبين بأن يأمُّوا المصلين هنا في صلاة الجمعة فحسب، وإنما أن يكونوا أيضاً بمثابة مستشارين، ومساعدين اجتماعيين يعملون مع الأطفال والمراهقين، ونشطاء يعملون على تنظيم الجالية المسلمة - باختصار، عليهم أن يكونوا بمثابة جسر بين المسجد والحياة العلمانية اليومية في ألمانيا. غير أنهم لا يعرفون السياق للإجابة على كيف ينبغي التعامل مع الكثير من المشاكل التي تواجه المسلمين الشباب في أوروبا الغربية، ومن ذلك مثلاً :وفتاة مسلمة ترغب في الاستفادة من دروس السباحة في المدرسة.

وفي هذا الإطار، يقول "بولانت أوكار"، أستاذ التعليم الديني الإسلامي بجامعة "أوسنابرك"، التي نظمت العام الماضي دورة تدريبية مكثفة رائدة لفائدة الأئمة الأجانب حول المجتمع واللغة الألمانيين: "إن معظمهم يتعامل مع الناس انطلاقاً من ثقافة بلدهم ولغة بلدهم"، مضيفاً أن هناك 30 إماماً مسجلاً في هذه الدورة حتى الآن، في وقت يوجد فيه عدد أكبر على قائمة الانتظار. وهذا الخريف، من المنتظر أن تحتضن جامعة "أوسنابرك" ثاني مركز من أصل المراكز الدينية الإسلامية الأربعة المموَّلة من قبل الدولة.

ويقول أوكار: "الأئمة لديهم نوايا حسنة، ولكنهم لا يستطيعون القيام بمهامهم. إنهم لا يستطيعون استيفاء الشروط اللازمة لحدوث الاندماج لأنهم لا يتحدثون اللغة الألمانية".

ندرة الأئمة الذين يتحدثون اللغة الألمانية ويستطيعون التواصل مع المسلمين الألمان الشباب تمثل أيضاً مشكلة في أعين ألمانيا بسبب الشعبية المتزايدة لجيل جديد من الأئمة الشباب المتشددين الذين يتحدثون الألمانية مثل "بيير فوجل"، وهو ملاكم محترف سابق اعتنق الإسلام ويجذب حشوداً كبيرة جداً من الجمهور.

"فوجل" وهو مواطن ألماني في الثلاثينيات درس في مدرسة كاثوليكية حين كان طفلاً، تحول لاحقاً إلى السلفية التي تعتبر أسرع تيار إسلامي نمواً في ألمانيا. وهو يعرف كيف يتواصل مع الشباب، وبخاصة أولئك الذين يشعرون بأنهم يعيشون حياة بلا هدف في المجتمع الألماني ولكنه يجد أن الأئمة الأتراك الذين يُستقدمون إلى البلاد يفتقرون إلى أدوات التواصل مع المسلمين المحليين.

ويتفق بعض الخبراء على أن وجود أشخاص مثل "فوجل"، الذي يرخي لحية حمراء طويلة ويدعو نفسه أبا حمزة، يجعل من الحاجة إلى أئمة مدربين في ألمانيا أكبر وأكثر إلحاحاً. وفي هذا السياق، يقول عالم الاجتماع "روف سيلان" من جامعة "أوسنابرك": "بالنسبة للشباب الذين يبحثون عن التوجيه، فإن الاتصال بأئمة من هذا النوع يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الانزلاق إلى عنف إسلامي".

وكانت وزيرة التعليم "أنيت شافان" قالت لدى افتتاح المركز الديني الإسلامي في "توبينن" رسمياً في يناير الماضي إن خريجي المركز سيمثلون أفضل ترياق ضد "وعاظ الكراهية"، مضيفة: "إن الدين ينبغي تعلمه بشكل كامل".

"زهيك سيسيك" تسجل في برنامج "توبينن" تحديداً من أجل محاربة تحول بعض المسلمين إلى التطرف. ويقول "سيسيك"، الذي نشأ في شتوتجارت في عائلة بوسنية- عراقية: "إن الأشخاص مثل "بيير فوجل" ليست لديهم أي فكرة عن الدين"، مضيفاً "الشباب لا يعرفون أي شيء، والجهل خطير. فعندما لا يستطيع المرء شرح شيء ما، فإنه يصبح عدائياً". "ولهذا، يتعين على الشباب أن يعرفوا المزيد عن الإسلام- حتى لا تكون هناك تلك العدوانية".

22-05-2012

المصدر/جريدة الاتحاد الإماراتية

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

22-05-2012

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012




خلال زيارة لها للعاصمة السنغالية دكار، توقفت جريدة المغربية عند حياة بعض أفراد الجالية المغربية في السنغال،خصوص من التجار المغاربة الذين قرروا الاستقرار هناك وفتح محلات تجارية في أشهر شارع بالعاصمة، شارع محمد الخامس، حيث يبدأ الحديث بالحنين إلى الوطن وينتهي بحلم العودة إليه بعد تراجع التجارة في هذا البلد الإفريقي عما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي... الروبورتاج

21-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية

ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية الأحد، في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن الإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية ستعمم الإثنين مذكرة لوقف الاعتقالات "الانتقائية" ضد المهاجرين على أساس سحنتهم أو انتمائهم العرقي، والتي كانت قد أقرتها الحكومة الاشتراكية السابقة.

وأكدت الوزارة في بلاغها أن المذكرة الجديدة تهدف بالأساس إلى تطوير الإجراءات الانتقائية والاحترازية بوصفها حجر الزاوية للقضاء على شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بحيث تكون هذه الإجراءات متماشية مع التعديلات التشريعية في القانون الأساسي 4/2000 بشأن حقوق وحريات الأجانب في اسبانيا واندماجهم في المجتمع.

ويهدف تعميم هذ المذكرة، بحسب ذات البلاغ، إلى القضاء على أي غموض في الحفاظ على السلامة العامة وضمان الحقوق والحريات.

كما ترمي المذكرة الجديدة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعليمات التي كان قد أصدرها المدير العام للشرطة الإسبانية، إغناسيو كوسيدو، بهدف حظر تحديد حصص الأجانب الذين كانت الرشطة تلقي القبض عليهم بطريقة جماعية وعشوائية على أساس معايير عرقية. والهدف من ذلك هو نشر هذه التعليمات بشكل أكثر وضوحا ومباشرة لتجنب أي تفسير غير دقيق.

21-05-2012

المصدر/ موقع أندلس برس


بعد وصوله إلى كرسي رئاسة فرنسا ينتظر مئات الآلاف من المهاجرين والمغاربة بداية الشروع في تطبيق ما وعد به فرانسوا هولاند في مجال الهجرة بالخصوص. وتتمثل أهم انتظارات المهاجرين والمغاربة بالدرجة الأولى فيما أسماه خلال حملته الانتخابية بالتنمية التضامنية، خاصة في محور الهجرة من تجديد بطاقات الإقامة، والزواج المختلط، وسياسة الاستقبال والإدماج والتجمع العائلي، بينما ينتظر 8000 طالب مغربي يدرسون في إسبانيا موقف وزير الداخلية الحالي مانويل فيس، من مذكرة كلود غيان، القاضية بمنح الأفضلية للطلبة الفرنسيين في سوق الشغل... تتمة

21 -05-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

اليونان، بلد قد لا يعرفه المغاربة سوى أنه موطن الإغريق، فحكم سقراط وكلمات أرسطو ربما أنها أكثر شيء يتردد إلى ذهن المغربي عندما يسمع باليونان، وربما أن هناك بعض المغاربة ممن لا يذكرون هذا البلد إلا ويذكرون معه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها حاليا والتي جعلته يتصدر الأخبار الاقتصادية ففي أكثر من مرة..

لكن، علاقة اليونان بالمغرب أكبر من ذلك بكثير، فقد تحول منذ سنوات لنقطة التقاء عدد من المغاربة، ليس لجمال طبيعته، أو لعبق تاريخه، أو لإمكانياته الاقتصادية الآخذة في الانحسار، ولكن لأنه بلد يشكل نقطة عبور نحو بلدان أوربا الراقية، أو لنقل أنه البوابة السرية الأخرى لأوروبا غير تلك التي يقصدها "الحراكة" عبر مضيق طنجة..

الكثير تحذوه الرغبة في خوض مغامرة اليونان، والقليل من يقدم عليها، وقلة من القليل ممن ينجون من الموت غرقا في بحر إيجة الرابط بين تركيا واليونان..

كيف يعيش "الحراكة" المغاربة في اليونان؟ كيف يتدبرون معيشتهم في بلد ضاق حتى بأصحابه؟ ولماذا اختار الكثير من المغاربة اليونان للانطلاق نحو بلدان أحلامهم؟ وما هي المخاطر التي يعيشها المهاجر السري المغربي الذي يعتبر واحدا من الزبناء المفضلين لمافيات الهجرة الغير الشرعية؟

هسبريس تصحبكم في رحلة مثيرة..لاكتشاف مسار "حراكٌة" اليونان..من استخدموا الجو والبر والبحر من أجل الوصول إلى وجهات أحلامهم..

جواد..رحلة حقق فيها الأهم

"اليونان هي النقطة الكحلة بأوربا".. كانت تلك أول كلمات جواد الذي التقيناه في إحدى مقاهي مدينة الدار البيضاء، والذي رغم تحقيقه لحلم حياته بالزواج من ألمانية والاستقرار بألمانيا، إلا أن التجربة المريرة التي عاشها في اليونان، لا زالت عالقة بعقله رافضة الانسحاب.

جواد البالغ من العمر 30 سنة، كان يعمل حلاقا بالمغرب، ورغم أنه كان لديه العديد من الزبناء الأوفياء نظرا لحسن عمله وتعامله، إلا أنه كان يمني النفس دائما بالاستقرار بألمانيا، أمنيته جعلته يدرس اللغة الألمانية بشكل ذاتي، فرغم أن مستواه الدراسي لم يتجاوز التاسعة أساسي، إلا أن ذلك لم يمنعه من اكتساب لغة قلما يقبل عليها المغاربة.

في صيف 2008، توجه جواد إلى تركيا برحلة لم تكلفه سوى 6000 درهم وجواز سفر، كان على تخطيط مسبق مع أحد "الحراكٌة" الذي قال له بأنه ينتظره على الحدود التركية-اليونانية، بمجرد وصوله لمطار اسطنبول، أخذ جواد أول حافلة، واتجه نحو مدينة متاخمة للحدود اليونانية، حيث قضى 3 أيام، ثم حان اليوم الموعود، وهو الركوب في مركب يعبر به تركيا نحو اليونان عبر بحر إيجة.

"ما ركبتش فلوكة..ولكن ركبت الموت"..يتذكر جواد ذلك اليوم كما لو أنه فقط البارحة، فلقد وجد في انتظاره من ينظم عملية العبور السرية، و مركب صغير مسطح مصنوع من البلاستيك يسمى ب"الزودياك"، كانوا حوالي 29 شخصا يريد العبور، من جنسيات مختلفة: العراق، سوريا، الصومال، ومغربيان، وما أثار انتباهه هو وجود أطفال صغار رفقة أمهاتهم.

استمرت الرحلة ساعات طويلة، وأثناءها طل شبح الموت أكثر من مرة، حيث هاج البحر وغمرت المياه المركب لدرجة أن "جواد" وصل الماء لحد رقبته، بقي على هذا الوضع زهاء 4 ساعات، ولو أنه أكمل ساعات أخرى لمات متجمدا من البرد القارس الذي يستعمر أعالي البحار، والذي يصل لأكثر من 30 درجة تحت الصفر، غير أن الأقدار حنت على ذلك المركب الذي وصل إلى اليابسة سليما، وأثناء سفرهم، أخبرهم زميل في العملية، أن المركب السابق غرق ومات كل من كان على متنه، وعلم جواد فيما بعد أن نفس المصير لاقاه المركب الذي أتى بعدهم، " ملي نجيت من الموت..حمدت الله وعرفت بلي حتا حاجة فالدنيا مكتسوى حياة الإنسان"..يقول جواد.

بعد وصوله لليونان، سكن لمدة قصيرة عند الذي خطط معه للعملية والذي تعرف عليه منذ أن كان في المغرب حيث سبق أن أخبره بأن اليونان بلد جد متقدم وأحسن حتى من فرنسا، كما أن هذا الرجل هو الذي يستقبل الشباب المغاربة بعدما يتكفل بعملية عبورهم من تركيا لليونان، وبالأيام الأولى من مقامهم في الديار اليونانية، حيث يطلب مبلغا يصل إلى 3 ملايين سنتيم نظير أتعابه، ويتم أداؤها قبل ركوب المركب.

لم يجد جواد ما كان يحلم به، ولا ما كان يقوله من استقبله، انتقل للسكن مع 10 أشخاص في منزل واحد، وبقي قرابة 3 أشهر دون عمل، حيث كان العمل نادرا جدا في أثينا، وحتى إن وجد فهو عمل شاق ومضن، لذلك لم يجد جواد حلا غير الاشتغال في الصباغة، وفي أشغال البناء الشاقة التي تستمر ل 12 ساعة، وبأجر لا يتجاوز 25 أورو لليوم الواحد، وزاد من شقاء الظروف رغبته بالتوفير للانتقال لبلد أحلامه ألمانيا، فكان يقتات اليوم بطوله على خبزة تساوي هناك "أورو واحد"، ويحاول ما أمكن صرف 20 أورو في الأسبوع كأقصى تقدير.

بعد حوالي سنتين من الألم، استطاع جواد أن يجمع مبلغا محترما من المال مكنه من شراء جواز سفر فرنسي مزور من شخص سوداني، إضافة لثمن الطائرة، وفي المطار، استطاع جواد أن ينجو من شك الشرطة نظرا لأنه يتحدث الألمانية بطلاقة، وأيضا لأن منظره لا يوحي بأنه عربي بشكل كبير، ليصل بعد ذلك إلى فرانكفورت، فيلتقي بالتي ستتزوجه فيما بعد وتساعده على الاستقرار بشكل شرعي في ألمانيا.

"أمونيا"..منطقة الموت باليونان..

ربما لا توجد مثل هذه المناطق سوى في أفلام المافيا والجريمة التي تقدمها هوليود، "أمونيا" أو "سوق الحرامية" كما يقال هناك، هي وطن الإجرام في مدينة أثينا، يعجز البوليس اليوناني عن اقتحامها، يسيطر عليها المغاربة والجزائريين والأكراد، وتجد فيها كل أنواع الأعمال الغير الشرعية، المخدرات، الدعارةّ، الجريمة المنظمة..وتعرف بكونها المكان الوحيد الذي تجد فيه أي شيء تريد شراءه بما في ذلك اللحم البشري..

أكثر ما تعرف به أمونيا، هي كونها منبع جوازات السفر المزورة، ففي هذا المكان بالضبط، يمكن للإنسان أن يجد أي جواز يريد حتى ولو كان جواز أمريكيا.

بين الفينة والأخرى، تحدث فيها عدد من المواجهات الدامية بين العرب والأكراد، آخرها قتل فيها تونسي.

المغاربة الذكور في اليونان ككل ينقسمون لطبقتين، طبقة تمتهن أعمال حرة مثل البناء والصباغة وتنظيف الحدائق، وطبقة أخرى تشتهر بسرقة المحلات التجارية والسيارات، لا ينافسهم في ذلك الجزائريين والتونسيين، وهي الطبقة التي تعيش منطقة أمونيا.

حكى لنا جواد عن محمد، عمره 50 سنة، ولسنوات وهو يعيش في اليونان بعد أن ترك أبناءه في المغرب متمنيا أن يلحقوا به يوما ما بعدما تتحسن وضعيته التي لم تتحسن أبدا، حاول أكثر من مرة الهجرة نحو بلد أوربي اخر، إلا أنه كان دائما يفشل في ذلك، فبقي عالقا في اليونان، وتحول لشبه شحاذ يتسول ما يأكل من الأصدقاء والناس، ولا يأكل سوى من الكنائس التي تقدم الأكل المجاني.

"مسكين..عايش تما كيف شي طلاب.."فمحمد، لم يعد قادرا على العمل بعد إصابته بعدد من الأمراض، كما أنه لا يستطيع طلب المساعدة الطبية لأنه مقيم غير شرعي، فصار يعيش في بيت مهجور لا وجود فيه للماء ولا للكهرباء، أخباره لا تصل لعائلته بكيفية مستمرة، وهي العائلة التي لا زالت تنتظر ذلك اليوم الذي يعود فيه للبيت عوض الاستمرار في مغازلة حلم صار بعيد التحقق.

حكى لنا جواد كذلك عن رشيد، شاب في بدايات الثلاثينيات، أتى هو الآخر عبر بوابة تركيا، بقي في العاصمة اليونانية قرابة 6 أشهر يبحث عن عمل دون فائدة، وحتى عندما يعمل لا يتجاوز يوما أو يومان نظرا لضعف بنيته الجسدية وعدم قدرته على التحمل، وعوض أن يرسل لعائلته النقود التي وعدهم بها، صاروا هم من يساعدونه كل شهر، حتى أخبره والده بأن لا يستطيع إرسال أي شيء له مجددا، ليعود رشيد بعد ذلك إلى المغرب، ورغم ذلك، فقد أخبرنا جواد أنه لا يزال يصمم على العودة مجددا وتجريب حظه من جديد.

السلطات اليونانية ومحاولة الحد من الهجرة

عندما يصل أي مهاجر مغربي إلى تركيا، و تتجاوز مدة إقامته المدة المصرح له بها في جواز السفر، فعليه أن يحاول ما أمكن تفادي الوقوع في أيدي الشرطة، لأن هذه الأخيرة لا ترحم في تركيا، وتعتدي بالضرب القاسي على أي مهاجر خاصة القادمين من شمال إفريقيا، لترسلهم بعد ذلك لبلدانهم.

في اليونان، الوضع يختلف بشكل فظيع، فما إن يقع مهاجر سري في يد الشرطة، حتى تقوم بسجنه لمدة تصل ل 6 أشهر في أماكن تسمى بمراكز الاستقبال، ظروف الإقامة في هذه المراكز قاسية للغاية، غرف صغيرة لا تتجاوز 3 أمتار على أقصى تقدير، وجبتان يوميا ضعيفتان من حيث الكم والكيف، وباب موصد طوال ساعات اليوم وطوال أيام الأسبوع.

بعد انتهاء مدة الاحتجاز، تجبر السلطات اليونانية المهاجرين على مغادرة البلد، غير أن الكثير من المهاجرين يعمدون لحلول أخرى، فهم يتجولون ببطائق مزورة تتحدث على أنهم من بلدان تشهد نزاعا كفلسطين، العراق، وأفغانستان ، وبالتالي فلهم حق اللجوء السياسي، حيث لا تحتجزهم الشرطة سوى لأيام معدودات تعطيهم بعدها بطائق إقامة تتجدد باستمرار.

هل تحقق الحلم؟

"نقدر نقول حققت حلمي..حيت عندي الزهر أما اصحابي حتا واحد فيهم ما حقو.." بهذه الكلمات يجيبنا جواد عن ذلك السؤال، والحزن يغلف عيناه، فلا زالت ذكريات أليمة تسكن أعماقه رافضة الانسحاب، كما أن غصة فشل أصدقاءه لم تترك له فرصة الفرح كثيرا بتحقيق حلمه..

جواد يفكر حاليا بالعودة قريبا إلى المغرب نهائيا، لا يريد أن تتجاوز سنواته في الغربة الكثير، ففي النهاية، لم يكن زواجه بألمانية عن حب، إنما فقط رغبة في شرعنة وجوده بألمانيا، وهو ما يزيد من ألمه أن يخدع امرأة بدافع حب غير موجود..

لكن نظرات بعض شباب حيه إلى تلك السيارة التي قدم بها –والتي اكتراها- وإلى ملابسه البهية، لا تجعلهم يقتنعون بكلامه حول صعوبة العيش هناك، فهم مصممون على "الحريك" في أول فرصة يجدونها..حتى ولو كانت "اليونان" هي الجحيم بعينه..

21-05-2012

المصدر/ موقع هسبرس

 

حصلت الصحفية الايطالية من أصل مغربي كريمة موال٬ الخميس الماضي بروما٬ على الجائزة الأورومتوسطية برسم 2012 والتي تمنحها الجمعية الإيطالية " أسافريكا /ميديتيرانيو" المتخصصة في مجال المقاولات والتي لها نشاط اقتصادي ب 70 بلدا بحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط.

وتعمل كريمة موال بإحدى اليوميات المتخصصة في الاقتصاد الواسعة الانتشار (ايل سول 24 أور)٬ كما تدير بالموازاة مع ذلك موقعا إلكترونيا (ماروكوجي) (مغرب اليوم) الذي تقدمه ك "جسر" و" فضاء لتبادل الأفكار" بين أوروبا وإيطاليا من جهة والمغرب من جهة أخرى٬ مع التركيز بصفة خاصة على الجالية المغربية.

وتسعى الصحفية الايطالية من أصل مغربي٬ وفقا للخط الذي رسمه الموقع التابع للجمعية الايطالية "جينيماغربينا" (الأجيال المغاربية)٬إلى تسليط الضوء " على بلد يشهد حركية مستمرة٬ وعلى واقع يميز المغرب في محيطه الإقليمي بفضل الإصلاحات التي باشرها وبانفتاحه على العالم".

كما تنشط الصحفية في الوقت ذاته مدونة "زماغريا" على موقع الجريدة الاقتصادية الايطالية.

وقد حازت موال على هذه الجائزة في صنف الصحافة الالكترونية عن سلسلة من الفيديوهات والروبورتاجات والحوارات الجريئة التي تعالج القضايا المرتبطة بالهجرة وبمشاكل الاندماج وبصفة خاصة لدى الشباب.

وحسب منظمي هذه الجائزة ومن بينهم الجمعية الايطالية للتواصل العمومي والمؤسساتي٬ فإن هذه الصحفية ساهمت من خلال كتاباتها في تسليط الضوء٬ ومن زوايا متعددة٬ على مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالهجرة ومنها النزوح المكثف لليبيين وتونسيين سنة 2011.

كما تم في صنف الثقافة والأخبار٬ تكريم ثلاثة صحافيين إيطاليين يعملون بالقناة التلفزية العمومية (راي 3) وبيومية (أفونير) وبالتلفزة الموضوعاتية (جيستيس.تي في.ايت).

21-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في مسلسل التنمية المستدامة٬ خصوصا على المستوى المحلي٬ محور المنتدى الذي اختتمت أشغاله اليوم السبت الماضي بتارودانت٬ بعد ثلاثة أيام من النقاش بمشاركة ممثلين جمعويين وجامعيين وخبراء مغاربة وأجانب.

واستعرض المشاركون خلال المنتدى٬ الذي نظم بمبادرة من جمعية الهجرة والتنمية٬ حصيلة 20 سنة من الخدمات في مجال دعم تعزيز البنيات التحتية بالوسط القروي وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل٬ في إطار مقاربة ثلاثية تجمع الجمعيات المحلية وجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج٬ إضافة إلى الحكومة.

كما أبرز المشاركون٬خلال هذا اللقاء٬ آفاق الشراكة المستقبلية في سياق يتسم خاصة بالأزمة المالية التي ضريت العديد من بلدان الاستقبال.

وبهذه المناسبة٬ أشاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز بالتقدم الذي أحرزته جمعية الهجرة والتنمية في كافة جهات المملكة٬ وهو التزام٬ حسب الوزير٬ يدعم تقوية الروابط مابين المغاربة المقيمين بالخارج والمناطق التي ينحدرون منها٬ ويسهل نقل المهارات وفرص الاستثمار. وقال الوزير ٬خلال الجلسة الختامية للمنتدى التي حضرها أيضا وزير الصناعة التقليدية ،عبد الصمد قيوح٬" بمساهماتنا جميعا ومئات الجمعيات الأخرى للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال٬ سنعمل على تنويع التلاقحات الثقافية البناءة والاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية وخاصية وطريقة العيش٬ بين البلد الأصلي وبلدان الاستقبال في كلا الاتجاهين".

وأشار من جهة أخرى إلى أن منتدى تارودانت ينعقد في ظرفية دولية تتسم بانتشار أزمة اقتصادية ٬ التي يبقى المهاجرون أولى ضحاياها٬ معتبرا أنه يتعين أن تأخذ التنمية المشتركة بعين الاعتبار الجاليات المقيمة بالخارج التي تهضم تدريجيا ورسميا حقوقهم في الصحة والتقاعد والتكوين والثقافة٬ بل وفي العيش الكريم بكل بساطة.

وأوضح معزوز أن المغرب٬ الذي يدرك هذه الرهانات يقوم بمجموعة من الأنشطة المتجانسة محورها الاستراتيجي هو الاندماج في بلدان الإقامة٬ والحفاظ على الهوية٬ ثم مشاركة المغاربة المقيمين في الخارج في أوراش التنمية المستدامة ببلدهم.

وبتواجد أزيد من 4 ملايين مغربي في كل أرجاء العالم٬ بينهم نحو 400 ألف لهم تكوين عال٬ يتوفر المغرب على شبكة تواصلية دولية قادرة على أن تشكل حافزا على تضافر الجهود على المستوى الفكري والثقافي والدبلوماسي والاجتماعي والاقتصادي خدمة لدينامية التنمية التي تعيشها المملكة.

وحسب منظمي المنتدى٬ فإنه يتعين على مبادرات التنمية المشتركة المرتقبة في السنوات المقبلة أن تأخذ بعين الاعتبار بشكل أساسي ضرورتين تهمان ضمان استدامة شاملة قدر الإمكان٬ والتغيرات المناخية التي يتزايد أثرها بشكل متزايد.

وقد تم خلال هذا اللقاء التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة خاصة بين جمعية الهجرة والتنمية وبين الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت لتسهيل مشاريع التنمية المحلية.

21-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


يحتضن معهد العالم العربي بباريس إلى غاية 15 يوليوز 2012، ولأول مرة في تاريخ التشكيل والنحت العربيين، معرضا للفن التشكيلي تحت عنوان "الجسد العاري". ويتناول المعرض أعمال ازيد من 70 فنانا عربيا من أواخر القرن التاسع عشر إلى اليوم، لإبراز تنوع العالم العربي الذي ينطوي على فنانين مستعدين لتجاوز المحرمات الدينية والرقابة التي تفرضها الدول على مجالات الثقافة الفن... تفاصيل المقال

18-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

برزت ثلاثة وجوه من أصول عربية، ضمن التشكيلة الحكومية التي اختارها الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند، وتوزعت حقائبها بالمناصفة التامة بين الرجال والنساء (17 رجلا و17 امرأة). فقد عُينت نجاة فالو بلقاسم، المغربية الأصل، وزيرة لشؤون المرأة وناطقة باسم الحكومة، وهي تعد أصغر الوزراء سنا (34 عاما).

ولدت نجاة في المغرب والتحقت بوالدها الذي كان يعمل في فرنسا في الرابعة من عمرها، وهي تحمل شهادة في القانون، وكانت بدأت حياتها السياسية في مدينة ليون حيث حظيت بدعم رئيس بلديتها الاشتراكي جيرار كولومب.

ودخل الوزارة وجه نسائي آخر هو المخرجة السينمائية، يمينة بن قيقي، المولودة في فرنسا قبل 55 عاما من عائلة جزائرية. وعينت بن قيقي وزيرة مفوضة لشؤون الفرنسيين في الخارج وللفرانكفونية، وهي بالتالي تتبع لوزير الخارجية والشؤون الأوروبية لوران فابيوس.

والوجه العربي الثالث يعود للسياسي الفرنسي من أصول جزائرية، قادر عارف، الذي كان يشغل حتى تعيينه وزيرا مفوضا لشؤون قدامى المحاربين، مقعدا في البرلمان الأوروبي.

وعموما، هيمن اشتراكيون معتدلون على التشكيل الحكومي الجديد، أبرزهم لوران فابيوس، الذي أسندت له حقيبة الخارجية وبات يحتل منصب المسؤول الثاني في الوزارة. وأشار فابيوس أمس إلى أن «الحكومات تتغير» في فرنسا بفعل نتائج الانتخابات بينما تبقى مصالح البلاد «ثابتة». ويعد فابيوس من الأوزان الثقيلة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، وقال قبيل تسلمه مهامه من الوزير المغادر آلان جوبيه أمس، إن حقيبة الخارجية هي «الوحيدة» التي كان يمكن أن يقبلها. وكشف أن هولاند اتصل به بعد انتخابه مباشرة وسأله عن الحقيبة التي يرغب بها.

18-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، يصبح غالبية الأطفال في البلاد منتمين إلى أقليات، بحسب أرقام إحصاء سكاني جديد تشير إلى بزوغ فجر حقبة لم يعد البيض فيها يمثلون أغلبية. وتشير تقديرات سكانية إلى أن نسبة 50.4 في المائة من الأطفال الذين كان عمرهم أقل من عام في السنة الماضية من ذوي الأصول الإسبانية أو الأفريقية أو الآسيوية أو من أي أقليات أخرى. وتعد هذه زيادة بقيمة نقطة مئوية كاملة عن أطفال الأقليات التي تم تقديرها عندما أجري الإحصاء السكاني الذي يتم إجراؤه كل عشرة أعوام في أبريل (نيسان) 2010. وأشار خبراء سكانيون بمكتب الإحصاء السكاني إلى أن نقطة التحول جاءت بعد ثلاثة أشهر في يوليو (تموز).

وتعكس التقديرات الأخيرة، التي تقيس التغييرات التي طرأت منذ آخر استطلاع تم إجراؤه، موجة هجرة بدأت قبل أربعة عقود. وحدث تحول سريع في التكوين العرقي والعنصري في الدولة، مع تقدم سن السكان البيض، خاصة مقارنة بذوي الأصل الإسباني.

ويرى علماء الاجتماع أن الوضع الحالي بين المواليد يعد بمثابة مؤشر دال على التغيير. وقال أندرو تشيرلين، عالم الاجتماع بجامعة جونز هوبكينز والمتخصص في شؤون الأسرة: «هذه لحظة فارقة. إنها تكشف لنا إلى أي مدى أصبحنا متعددي الثقافات».

وعلى الرغم من أن الأقليات تمثل نحو 37 في المائة من إجمالي سكان الولايات المتحدة، فإن واشنطن وأربع ولايات غالبية سكانها من الأقليات، هي كاليفورنيا وهاواي ونيومكسيكو وتكساس. وتحتل منطقة واشنطن الكبرى، التي يمثل البيض أقلية فيها، موقع الصدارة. فمن بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، هناك عدد من الأقليات يفوق البيض في كل سلطة قضائية، باستثناء مقاطعتي أرلنغتون ولودون. على مستوى عموم الولاية، تضم فيرجينيا بالكاد عددا من الرضع البيض دون السنة يفوق عدد الرضع من الأقليات، غير أن هذا العدد على شفا الانخفاض إلى أقل من النصف. ويتمثل أحد أبرز عوامل التحول الديموغرافي في السن. ويعتبر البيض إلى حد بعيد المجموعة الأكبر سنا، إذ يزيد متوسط عمرهم عن 42 عاما، ولذلك، فإن كثيرا منهم قد تخطوا سن الإنجاب. وبالمقارنة، فإن متوسط عمر ذوي الأصول الإسبانية أقل من 28 عاما. ويصل السود والآسيويون إلى متوسط عمرهم في أوائل الثلاثينات.

ومع انخفاض عدد النساء البيضاوات ممن هن في العشرينات والثلاثينات من العمر على مدار العقد الماضي، انخفض بالتبعية عدد الأطفال البيض في معظم الولايات. وقال كينيث جونسون الخبير الاجتماعي بجامعة نيو هامبشاير: السكان يتغيرون أمام أعيننا، وتحل أصغر فئات السكان سنا محل أكبرها سنا. هذه هي أول نقطة تحول. الأطفال في طليعة التغيير القادم.

وتشهد الأماكن التي تقيم بها أمهات وأطفال من أصل إسباني طفرة في عدد المواليد. افتتح مركز ماري، الذي دشن في أدامز مورغان في عام 1988 لتزويد النساء المهاجرات بخدمات الرعاية ما قبل الولادة، خامس فروعه يوم الأربعاء في أديلفي. وتقول ماريا غوميز، مؤسسة المركز: «من يهاجرن هن من الشابات الثريات. إنهن يتمتعن بالخصوبة وتلك هي دورة الحياة».

وعلى المدى القصير، ليس من الواضح ما إذا كانت الطفرة في المواليد ستستمر أم لا. ووصلت الهجرة من المكسيك، بلد منشأ الغالبية العظمى من المهاجرين ذوي الأصول الإسبانية في الولايات المتحدة، إلى حالة جمود، وربما تتحرك في الاتجاه العكسي. وقال ويليام فري، الخبير السكاني بمعهد بروكينغز، إن البطء في حركة الهجرة ربما يتسبب في تأجيل تحول البلاد إلى مجتمع أقلية غالبة من عام 2042 إلى 2050 أو ما بعد ذلك. لكنه أشار إلى أنه لن يمنع حدوث هذا التحول. ويضيف: «في نهاية المطاف، عندما يعود الاقتصاد إلى حالته، سيزيد عدد المهاجرين، ربما ليس من المكسيك، ولكن من أجزاء أخرى من العالم». وأضاف أنه من دون هذا العدد الهائل من المهاجرين الشباب، ستبدو الولايات المتحدة أقرب إلى اليابان، بنسبة المواطنين المسنين غير المتكافئة داخلها. ويتابع فري: «نحن نشهد بالفعل هبوطا في عدد السكان الشباب في أجزاء كبيرة من الدولة. من دون المهاجرين، لن يكون هناك أي شباب من بين قطاعات السكان. عصفت بنا عاصفة مثالية. فقد أصبح يفد إلى بلادنا مهاجرون أصغر سنا لديهم أطفال، في وقت نحن في أمس الحاجة إليهم فيه بالفعل».

المستقبل هنا، في نورثرن فرجينيا، حيث استقر المقام بمئات الآلاف من المهاجرين خلال الخمس والعشرين سنة الماضية قادمين من مجتمعات مختلفة، مثل فيتنام والسلفادور وإثيوبيا والعراق. تغيرت خلفيات الأطفال المسجلين في برامج «هيد ستارت» في المنطقة مع كل موجة مهاجرين. في الفترة من 2010 إلى 2011، ظلت أعداد ذوي الأصول الإسبانية ثابتة، فيما ارتفع عدد الأطفال ذوي الأصل الآسيوي أو الأفريقي بنسبة تربو على 30 في المائة، بينما تضاعفت أعداد من لهم أصول أخرى، مثل هؤلاء الذين تنحدر أصولهم من الشرق الأوسط.

«لقد تغير وجه هيد ستارت هنا، لكن لم تتغير الرغبة الحقيقة التي تحدو تلك الأسر في أن ترى أطفالها يظهرون أفضل ما لديهم»، هكذا قالت ميليندا لانغفور مديرة «نورثرن فيرجينيا فاميلي سيرفيس» التابعة لبرنامج «هيد ستارت» في أرلنغتون، وهي عبارة عن مؤسسة خاصة غير هادفة للربح تقدم خدماتها لـ2,400 طفل تقل أعمارهم عن 11 سنة.

وفي برنامج «لانغفورد»، لدى ستة من بين كل عشرة أطفال ما قبل سن المدرسة آباء ولدوا في دولة أخرى. تغطي رسوم ملونة جدران الأروقة وأقسام الدراسة، والتي تحمل توقيعات بأسماء مختلفة مثل فرانسيسكو وديانا وخديجة ويوريال ولافاند وبيتيل واستيفاني وبريتاني وسيد.

18-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنظم جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة بشراكة مع المرصد الجهوري للهجرات - الإنسان والمجال، واللجنة الجهورية لحقوق الإنسان بأكادير والجماعة الحضرية بأكادير، الملتقى الأول للكاريكاتير تحت شعار: قرن من الهجرة المغربية (1912/2012م)، وذلك بالمركب الثقافي جمال الذرة، أيام:18، 19، 20 ماي 2012.

وسيشارك في هاته التظاهرة أزيد من 100 رسم كاريكاتوري سيتم عرضها خلال الملتقى لفنانين مغاربة مرموقين وهم:عبد الله درقاوي، عبد الغني لاهدود، إبراهيم بوغراف، مبارك بوعلي، فريد ودار، حسن أمحيل، الحسين عصيد، ماء العينين بونيلا، الناجي بناجي، خالد الشرادي، توفيق الوطني.

وبهذه المناسبة سيتم تكريم فنان الكاريكاتير المغربي مصطفى أنفلوس اعترافا بمساره المتميز في هذا الميدان. كما سيعرف الملتقى حضور الفنان البلجيكي صامويل لومير، الذي سيقوم بتأطير ورشة حول فن الكاريكاتير.

وبموازاة هذه الأنشطة، ستنظَّم ندوة حول: (تناول الكاريكاتير لموضوع الهجرة) بمشاركة د. عبد النبي ذاكر، د.عبد السلام الفيزازي، د. أحمد الشايب، بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة بأكادير. وستشهد ساحة آيت سوس أمسية في فن الكاريكاتور تحت عنوان: (كاريكاتور الشاعر)، حيث سيتم رسم بورتريهات للعموم من إنجاز الفنانين المشاركين في هذا الملتقى.

18-05-2012

المصدر/ موقع لكم

الحكومة الليبية عاجزة عن السيطرة على حدودها، وغياب قوانين الاعتقال والهجرة يعمق من ازمة القادمين بصفة غير قانونية.

كل يوم، عندما يلف الغسق بلدة الكفرة الصحراوية المعزولة، يبدأ الحراس الشباب في إصدار الأوامر لبضع مئات من المهاجرين المصطفين في مركز الإعتقال، بترديد "ليبيا حرة ... بدون التشاديين" قبل أن يؤدوا صلاة العشاء.

معظم السجناء في هذا المجمع الصغير والقذر - المسمى بمركز الحرية للإحتجاز – الذي يديره مجلس الكفرة العسكري، هم من تشاد، إذ تم نقل المئات الآخرين، من الصومال وإريتريا وأثيوبيا، إلى مرافق أكبر بسبب الاكتظاظ.

تقع واحة الكفرة على بعد حوالي 1000 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط داخل الصحراء المقفرة جنوب شرق ليبيا، بالقرب من الحدود الطويلة وسهلة الاختراق مع مصر والسودان وتشاد.

فيوضح ايمانويل جينياك، رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، "إن المحوريين الرئيسيين في ليبيا هما الكفرة وسبها، فجميع مهاجري غرب أفريقيا يمرون عبر سبها عن طريق تشاد أو النيجر، في حين يمر أولئك القادمون من منطقة القرن الأفريقي بالسودان إلى الكفرة، ثم يذهبون مباشرة إلى طرابلس أو بنغازي".

وعلى الرغم من اندلاع أعمال العنف مؤخراً بين قبائل الزوي وقبائل التبو في الكفرة، يواصل المهاجرون وصولهم إلى نقطة التهريب المربحة هذه حيث يوجد الناس، والمخدرات، والأسلحة والوقود. ويقال إن القبيلتين قد استفادوا من هذه التجارة.

برنهام هو إرتري يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو محتجز في غرفة صغيرة مزدحمة بالقرب من مدخل مجمع الكفرة. ويقول الحراس إن غيره من المهاجرين قد أكدوا أن برنهام يقوم بتهريب البشر وأنه أخذ أموالهم. لكن برنهام ينفي بشدة هذه الاتهامات.

ويوضح عبدالرحيم أبو وزة، وهو حارس كبيرالسن، وهو يشير إلى مجموعة المهاجرين وهي تصلي، "هؤلاء الرجال وقعوا ضحايا للمتاجرين بالبشر... وقد جاؤا مشيا على الأقدام في الصحراء".

ويضيف، "برنهام هو جزء من شبكة من الاتصالات القادمة من السودان. وهو يأخذ المال من الرجال الذين يريدون الذهاب من السودان إلى الكفرة، ومن ثم إلى طرابلس. وتبلغ تكلفة كل مرحلة من الرحلة حوالي 400 دولاراً. وقد كانت وظيفة برنهام هي جمع الصوماليين، والحصول على المال مقابل وضعهم في قارب يحملهم إلى أوروبا".

"الكفرة هي أكثر أمناً من بنغازي"،" وفقاً لموسى حبيب محمد، 30 عاماً، وهو سجين تشادي يتقاسم غرفة صغيرة رطبة مع 15 رجلاً آخرين. وكان قد ألقي القبض عليه قبل شهر واحد في المدينة الساحلية من دون جواز سفر، وتمت إعادته إلى الكفرة.

منذ بدء الثورة الليبية، كان يشتبه في أن العديد من الأفارقة كانوا مقاتلين مرتزقة مع القذافي خلال حرب العام الماضي. ووفقا لمراقبي هيومن رايتس ووتش، فهم عرضة لخطر السجن والتعذيب من قبل الميليشيات الليبية.

ومع ذلك، فإن الصراع في الكفرة هو صراع محلي. فأعضاء قبيلة الزوي العربية يتهمون كثيراً من قبيلة التبو المهمشة ذوي البشرة الداكنة - والذين إنضموا للإنتفاضة ضد القذافي- بكونهم من تشاد وعازمين على إقامة وطن إقليمي لهم وإحتكار موارد البلاد. ومما أدى إلى تفاقم المشكلة هو مصادرة نظام القذافي لبطاقات الهوية من مواطني التبو الليبيين في الكفرة منذ أربع سنوات. وقبائل التبو شبه رحل من ليبيا وتشاد والنيجر والسودان. وبعد مصادرة هوياتهم، أصبح أعضاء قبيلة التبو من ليبيا عرضة لخطر الوقوع في أتون الاعتقالات الجماعية للأجانب لا يحملون وثائق.

وكان تقرير أصدرته "هيومن رايتس ووتش" عام 2009 قد بين أن المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى الذين تمت مقابلتهم في مالطا وإيطاليا، أشاروا إلي الكفرة بوصفها مكاناً للإحتجاز في ليبيا، سواء خلال الدخول أو الترحيل.

وأوضح التقرير أن معظم المهاجرين كانوا مقتنعين بأن الشرطة والمهربين يعملون معا. والمهاجرون الذين يتم ترحيلهم "يتم إطلاق سراحهم من سجن الكفرة – ليقعوا مباشرة، في كثير من الأحيان، في أيدي المهربين الذين يحتجزونهم ويطلبون المزيد من المال من أسرهم، ويعيدونهم مرة اخرى الى المدن على طول الساحل".

فكما يقول التقرير، "يتم إلقاء كل الخوف في الصحراء".

ويقول فريد آبراهامز، وهو مستشار منظمة هيومن رايتس ووتش "الحكومة غارقة في المشاكل وغير قادرة على التعامل مع تدفق المهاجرين ... والحكومة لا تملك السيطرة على حدودها ونظام الاعتقال. وفي هذا الوضع الفوضوي بعد انتهاء الصراع تقوم الميليشيات والجماعات المسلحة بملء الفراغ.

ويضيف، "بعض الميليشيات يتصرفون بالشكل الصحيح. والآخرون يتسببون بمشاكل كبرى، مثل الحالات المبلغ عنها من سوء المعاملة والعمل القسري. فهناك اتجاهات مقلقة من التعاقد مع المعتقلين من المهاجرين وتشغيلهم مع الشركات المحلية والمزارعين. وعموما يتم دفع الأجور للمهاجرين لكن في بعض الحالات لا يحصلوا على أجور، وذلك يحدث على نحو متزايد".

يقوم السنوسي بشير عطاواتي من الهلال الأحمر بالكفرة بتوفير الغذاء والإسعافات الأولية لمركز الاعتقال. ويقول إن الحكومة تقوم ببناء منشأة أكبر للمهاجرين على بعد سبعة أميال إلى الشمال من الكفرة في الصحراء، وبدلا من نقلهم الى الساحل.

ويضيف عطاواتي، "قبل ثلاثة أسابيع، وصل 25 رجلاً إلى هنا سيراً عبر الصحراء وهم حفاة الأقدام، فقدمنا لهم العلاج والأحذية، ونقلناهم إلى بنغازي".

يجلس المئات وغالبيتهم من الصوماليين، والإريتريين والإثيوبيين الذكور يجلسون على مدرج مطار الكفرة، تحت أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار، وهم على وشك دخول طائرة شحن تابعة للجيش ومتجهة شمالاً إلى مراكز الاعتقال في بنغازي وغنفودة. ولم يخبرالجيش المهاجرين إلى أين تتوجه الطائرة بهم.

سهيل عبد الله، 20 عاماً، من مقديشو، يحيط به أصدقائه وهو يجلس قرب الطائرة، ويخبرنا رواية شائعة هذه الأيام، "الشباب كانوا يريدون قتلنا وعشنا في رعب بالصومال"..

فعلى طريق رحلته إلى الشمال، سجن عبد الله لفترات قصيرة في السجون الأثيوبية والسودانية البالية، ويقول "ثم قام المتاجر بنا بأخذنا من السودان إلى ليبيا، وألقى بنا في الصحراء. وبعد ذلك تم القبض علينا من قبل رجال قالوا انهم القوات الليبية، لكنهم كانوا في الواقع من تشاد".

ويضيف عبد الله، "كان عددنا 800 شخصا، وكنا محشورين مثل الحيوانات، وطلبوا 700 دولاراً من كل شخص منا. وأخيراً، جاء الجيش الليبي، وكان هناك تبادل لإطلاق النار، وقاموا بنقلنا إلى الكفرة".

هذا وتعد ليبيا مقصد وممر للعبور إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين. وتسجل المنظمة الدولية للهجرة أعداد مهاجرين تصل إلى مليون مهاجر في ليبيا قبل سقوط نظام القذافي، في حين أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد وثقت وجود 50,000 من المهاجرين الذين حاولوا عبور البحر في العام الماضي.

ويقول جيريمي هازلام، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن التحدي الكبير هو للسفارات المعنية -إذا كانت موجودة في ليبيا - لإثبات مواطنة المهاجر وتوفير أوراق مؤقتة له كي يعود الى الوطن.

ويضيف "على الرغم من أن ليبيا تستضيف بعض اللاجئين، إلا أنها لم توقع على إتفاقية اللاجئين لعام 1951، ولا تقر حالياً حالات اللجوء .. لذلك تستمر الأعداد في التزايد وتكاد تصل مواقع إحتجاز اللاجئين إلى نقطة الانفجار".(آي بي إس).

18-05-2012

المصدر/ ميدل إست أونلاين

Google+ Google+