السبت، 06 يوليوز 2024 00:23

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

تنتشر في أوروبا ظاهرة خطف العرب لبناتهن وإعادتهن إلى البلد الأم بكثرة، وخاصة في السويد، حيث يثير الموضوع غضب السيدات وحتى باحثي علم الاجتماع. ويعود سبب الخطف إلى عدم القدرة على التعايش مع الاستقلالية التي تقدمها الدول الأوروبية للفتاة في اختيار حياتها.

ستوكهولم: تحولت قضيةُ "خطف" بعض المهاجرين العرب في أوروبا، بناتهم وأخواتهم، وإجبارهنّ على العودة الى بلدانهنّ الأصلية، الى ظاهرة مقلقة لمنظمات حقوق الإنسان، ومادة للنقاش في الصحافة والبرامج التلفزيونية الأوروبية. وعبّر ناشطون أوروبيون عن غضبهم من استفحال هذه الظاهرة التي ازدادت مع تزايد أعداد المهاجرين، وبروز فئات رافضة الإندماج بالمجتمعات الجديدة، فتقوم بارتكاب هذه الجرائم اعتقاداً منها أنها تحمي " شرف العائلة "!

معظم القصص تحدث صيفاً. فالوالد يدعو العائلة الى زيارة الأهل في البلد الأم خلال العطلة الصيفية، وهناك " يقع الفأس في الرأس"، كما يُقال. الجوازات تختفي، أو تُحرق، والقرار الأبوي يصدر: "لا عودة بعد الآن، سنعيش هنا"!! والحجة متشابهة سواء كان أبطالها عراقيين، سوريين، أو لبنانيين وغيرهم.

هناء محمد، وهو اسم وهمي، اختارته لنفسها أم عراقية تعيش في السويد منذ 9 سنوات، فُجعت قبل حوالى ثلاث سنوات، بقيام زوجها بخطف ابنتيها بخداعهما واستدراجهما الى منطقة تكاد تكون شبه نائية جنوب العراق، رافضا قبول عودتهما الى الدراسة في السويد، بحجة " الخوف عليهما من الإنحراف"! الأولى عمرها 16 عاما، والثانية عمرها 14 عاما.

تقول هناء لـ " إيلاف" : " هربنا من العراق عام 2003 عند وقوع الحرب، زوجي كان من أشد المتحمسين للهجرة، لكنه صُدم في السويد، بعد أشهر من وصولنا اليها، وفشل في تعلم اللغة الجديدة، ولم يكلف نفسه حتى محاولة تقبل المجتمع الجديد".

تضيف: " لم أكن أتوقع منه أن ينجح هنا، لكن لم يخطر ببالي يوماً وهو الذي كان يرفض العنف، أن يلجأ الى هذه الطريقة الخسيسة في خطف ابنتيّ، وإخفائهما". هناء فشلت رغم كل الشكاوى لدى الشرطة والسفارات في معرفة مكان ابنتيها. وتعتبر "أن منظومة القيم الإجتماعية التقليدية التي ينحدر منها زوجها، وتقاعس وفساد الأجهزة الأمنية هناك، تحول دون معرفة مكانهما".

منى عبد الرحمن، هو اسم وهمي آخر، لسيدة سورية تعيش في مالمو منذ حوالى 15 عاما، قصتها تشبه قصة هناء، وإن اختلفت التفاصيل. لكن الملفت في رواية منى فجيعتها، هذا الكم الكبير من "الخداع والمراوغة والكذب " الذي مارسته عائلة زوجها حسب قولها وذلك لإخفاء ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً، في سوريا.

قصص الخطف، رغم أنها منتشرة أكثر وسط الجالية العراقية، كونها أكبر جالية عربية في السويد، يصل عددها الى 170 الف شخص، لكن مهاجرين عربا من فلسطين ولبنان وسوريا والصومال لهم قصصهم أيضا.

وكانت السويد طردت قبل عدة سنوات القائم بأعمال السفير السوري في السويد أيمن علوش، وذلك لمحاولته اختطاف ابنته التي كانت تبلغ 18 عاما الى سوريا، بحجة وجود علاقة عاطفية لها مع شاب سويدي.

أرقام مخيفة!

قصص الخطف ازدادت في السنوات القليلة الماضية، وتحدث عادة بسبب رفض الوالد أو الأخ اندماج ابنته أو أخته في المجتمع الجديد، الذي يُتيح لها، التمتع بكامل حقوقها، خصوصا الحق في اختيار طريقة الحياة، والشريك، والاستقلال الاقتصادي، وهي أمور تلاقي رفضا ذكوريا مسبقا.

وبما أن القوانين الأوروبية، خصوصا الاسكندنافية منها، وتحديداً السويد، تتعامل بحزم مع من يتعرّض لهذه الحقوق، لذلك تلجأ شابات كثيرات الى البوليس والمؤسسات الاجتماعية التي تقدم الحماية لهنّ من تهديدات العائلةـ التي يأتي أغلبها عند إقامة الفتاة علاقة حب مع شاب من ديانة مختلفة عن ديانتها، أو قوميتها. هذه التهديدات تصل في أحيان عديدة الى القتل، كما حدث للشابة التركية فاطمة، والفتاة الكردية بيلا الأتروشي، والفلسطيني الذي قتل ابنته 18 عاما، بعد رفضها الزواج من الشخص الذي اختاره لها، وقصص كثيرة غيرها.

ويُثار في البرلمان السويدي حاليا جدل كبير حول هذا الموضوع، حيث تعكف لجان على دراسة إمكانية سنّ قانون جديد يتعامل مع ما بات يُطلق عليه هنا، بـ " زواج الأطفال". وتتجه النية الى تجريم هذا الفعل ومعاقبة مرتكبيه أو المتسببين به.

الصحف السويدية اهتمت بالأرقام التي كانت المحكمة الإدارية السويدية قد نشرتها في إطار دراسة لها قالت فيها إن ما يصل الى 1500 شابة تتعرض سنوياً الى عنف يندرج في إطار ما بات يُطلق عليه بـ "جرائم الشرف"، وان 10 % يتعرضن الى تهديدات حقيقية، فيما تذهب المنظمات النسوية الى ذكر أرقام فلكية تصل الى 15 ألف امرأة، هنّ اللواتي يتعرّضن الى العنف مباشرة، إضافة الى المحيطين بهنّ من الذين يتأثرون بهن.

الضحايا يتسترون والمنظمات تستنكر!

نجلاء عبد الأمير، باحثة إجتماعية سويدية من أصل عراقي، عملت عدة سنوات في مشاريع حكومية لحماية النساء من العنف، تقول لـ " إيلاف ": "هناك بدون مبالغة المئات من القصص الفظيعة لهذه الممارسات التي يعتبرها القانون هنا جرائم، لكن من الصعب عليك في أوساط الجاليات العربية، أن تجد من يتحدث عنها علنية، خصوصا الأمهات، خوفاً من الانتقام، و" الستر " على شرف العائلة". كما يُقال.

نجلاء لم تستطع إقناع عدد من الشابات اللواتي تعرضّن في فترات سابقة الى عنف منزلي من الحديث الى " إيلاف " لخوفهّن من تكرار استهدافهن مجدداً.

أما الدكتور سمير عون أخصائي الأمراض النفسية في ستوكهولم، يقول " : إن مرتكب هذه الجرائم، هو مريض نفسي، يحتاج الى علاج فوري، لان أغلب من يمارسون عمليات الخطف، ينحدرون من فئة المهاجرين الفارين من الحروب والقتال، الذين يعانون تراكماتها ومخلفاتها على صحتهم النفسية، لذلك تراهم يفشلون أو يجدون صعوبة بالغة جداً في الاندماج بالمجتمع الجديد، ولايجدون القابلية او الطاقة للتعلم من جديد، فيحاولون بكل قوة التمسك بقيمهم القديمة التي يرفضها المجتمع الجديد، وهي عادة تكون قيمًا تنبذ حق المرأة في المساواة والعمل واتخاذ القرارات".

تقول نادية نهاد السليم من منظمة مانويل السويدية، إن " قتل الفتيات وإجبارهنّ على الزواج المبكر، يدخل في إطار التضارب الحضاري والاجتماعي بين منظومتين من القيم لاعلاقة بينهما، فالفتاة التي يجري إجبارها على الزواج وفق العرف العشائري، تُعتبر طفلة قاصرًا في أوروبا"! وتعتبر السليم، أن هذه الأساليب هي غاية في التخلف.

وتوضح أن العراق مثلا لم يكن يشهد في السابق مثل هذه الممارسات مثلما يحدث الآن. وتنتقد نادية بشدة إجبار الفتاة على الزواج المبكر، وتقول إن ذلك يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الفتاة نفسها.

وتعتقد أن من الأفضل " دعم وتشجيع الفتيات على الإندماج في هذه المجتمعات، وتدخل فيه، وتتفوق في الدراسة والتحصيل العلمي والتكنولوجي، وتبني شخصيتها وفق المعايير الحضارية بما يضمن حقها المشروع في اختيار شريك حياتها بالشكل الذي يناسبها".

وتناشد نادية المنظمات المدافعة عن حق المرأة محاربة هذه الجرائم بقوة، والضغط على الدول التي تحدث فيها الى سن قوانين تعاقب مرتكبيها.

رأي مخالف

لا تجد أعداداً من المهاجرين العرب حرجا في الدفاع بشكل أو آخر عن الممارسات التي تحدث ضد الفتيات في آوروبا، وذلك بدرجها تارة ضمن " تقاليدنا وعرف ديننا " كما يقول محمد العبيدي، من مالمو، وتارة آخرى، في إطار " العرف العشائري، وأن تقاليد المجتمع الأوروبي لا تنسجم مع تقاليدنا الشرقية"، كما يقول صديقه عبد الله النعمان. لكن أحدا لا يقدم سببا مقنعا لتمسك مثل هؤلاء بالعيش في هذه البلدان، واستلام المساعدات المالية الإجتماعية منها، رغم أنها " تتضارب مع قيمهم " التي يدّعونها!

14-03-2012

المصدر/ موقع إيلاف

وضع الاتحاد الأوروبي اتفاقيات صارمة بخصوص قضية الهجرة. لكن دمج المهاجرين يظل قصة أخرى، فكل دولة من دول الاتحاد لها سياساتها الخاصة. وتتعارض بعض تلك السياسات مع التوجهات الأوروبية العامة في هذا الصدد والتي تنصّ على ضرورة احترام الهوية الثقافية للمهاجر.

واجبات وحقوق متبادلة

يقول تقرير جديد لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي الهولندي إن هولندا لديها تصورات واضحة جداً حول موضوع دمج الوافدين الجدد في المجتمع، ولكن على الورق فقط. أما في الواقع فهناك الكثير من الجوانب التي أثارت انتقاد باحثي المكتب، خاصة الشروط الصارمة المفروضة على الوافدين لدمجهم في المجتمع. ويقول الباحث روب بايل، أحد المشاركين في صياغة التقرير: "اشعر أحيانا أن المهاجرين َيطلب منهم بأشياء لا تطلب من المواطنين الهولنديون أنفسهم."

في العام الماضي وقعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي على ما أطلق عليه "الأجندة الأوروبية للاندماج". ركزت الوثيقة على أن الاندماج هو عملية متبادلة تشمل الحقوق والواجبات سواء من طرف المهاجر أو من طرف المجتمع المستقبل، وأنه يجب أن يكون هناك احترام متبادل للاختلافات الثقافية. لكن الباحثين في مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن "الواقع العملي في أكثر من بلد أوروبي لا يزال بعيداً جداً عن ذلك."

لزمن طويل تجاهلت بلدان مثل هولندا وألمانيا حقيقة أنها قد أصبحت بلدان هجرة وتستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين سنويا، يقول الباحث روب بايل: "لسنوات طويلة كانت ألمانيا تحل في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة من حيث عدد المهاجرين الذين تستقبلهم ولكنهم ظلوا يرددون، حتى مطلع الألفية "نحن لسنا بلد هجرة" لكن الأمر كان يتعلق بملايين البشر، أعداد أكبر بكثير من القادمين إلى هولندا. رغم ذلك ظلوا يوهمون أنفسهم بأن هؤلاء المهاجرين سيعودون إلى بلدانهم."

وما دام هناك من يصرّ على أن وجود المهاجرين مؤقت، فلم تكن هناك حاجة للعمل على مسألة الاندماج في المجتمع.

بلا وثائق

حالياً أدركت غالبية الدول الأوروبية أن معظم المهاجرين باقون هنا. مع ذلك لا يزال هناك نوع من التهرب من الموضوع، يقول السيد بايل: "يعتمد قسم كبير من الاقتصاد الإيطالي على من يسمونهم "عديمي الوثائق" أي المهاجرين بصورة غير شرعية. أغلب العاملين في الخدمات المنزلية مثلا، وهو قطاع واسع في ايطاليا، هم مهاجرون من يوغسلافيا السابقة ومن دول أوروبا الشرقية. في الحقيقة يدرك معظم الإيطاليين أن هؤلاء لن يغادروا إيطاليا، وإن كانوا بلا وثائق إقامة شرعية,"

بسبب موقعها الجغرافي استقبلت إيطاليا في السنوات الأخيرة موجات كبيرة من المهاجرين من إفريقيا، ولكن أيضا من دول مجاورة كألبانيا. ولا تملك إيطاليا خبرة من تدفق مهاجري المستعمرات السابقة، كما هو حال دول مثل بريطانيا وهولندا.

هناك فوارق كبيرة بين جنوب أوروبا وشمالها، حسب رأي الأستاذ المتخصص في قضايا الهجرة والاندماج، هان انتزينغر: "بشكل عام تمتلك بلدان جنوب أوربا حكومات أصغر، مما يجعل دور الحكومة أقل في وضع سياسات لدمج المهاجرين. وفي بلد مثل إيطاليا لا تزال العائلة تقوم بدور كبير في مجال الرعاية الاجتماعية، وهو الدور الذي تمارسه الحكومات في هولندا والدول الاسكندنافية."

مبادئ أساسية

ونظرا لكل هذه الفروقات التاريخية والثقافية فإنه وبحسب بايل وانتزينغر من الصعب وربما المستحيل رسم سياسة اندماج موحدة على المستوى الأوربي. ولكن ومنذ سنوات يتم الاستهداء بمبادئ وموجهات عريضة مثل المساواة في دخول سوق العمل أو النظام التعليمي، الرعاية الصحية وقطاع السكن.

ولكن مع ذلك فإن التنسيق داخل الاتحاد الأوربي أمر على درجة من الأهمية إن كان سيؤدي الى استفادة الدول التي تستقبل موجات الهجرة من تجارب بعضها. فدول أوربا الشرقية لا تعرف شيئا عن سياسات الاندماج لأنها لا تستقبل أي مهاجرين. ولكن الأمور تتغير أحيانا وبسرعة شديدة مثلما حدث في ايرلندا واسبانيا التي تحولت في بضعة عقود من الزمان الى وجهة للمهاجرين ولكنها فقدت الكثير من سكانها بسبب الأزمة الاقتصادية. يقول روب بايل:

" ذات الشيء ينطبق على بولندا التي قد تتحول في بضع سنوات الى بلد مستقبل للمهاجرين".

14-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، ندوة دوليا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟".

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟"

أفاد التقرير الإحصائي الأوروبي "أوروستات" بأن بلجيكا هي أول دولة في قائمة الدول الأوروبية، التي يقل فيها دخل الجالية المغربية، مقارنة مع سكانها الأصليين، وباقي الجاليات المقيمة فيها، مشيرا إلى أن ذلك يهدد العائلات المغربية بالفقر والعيش في ظروف صعبة... تفاصيل المقال

13-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

أحيي الشاعر المغربي طه عدنان المقيم ببروكسيل، مساء الاثنين 12 مارس، بالمنامة أمسية شعرية ببيت الشعر البحريني، إطار مهرجان ربيع الثقافة السنوي السابع الذي يصادف الاحتفالات بالمنامة كعاصمة للثقافة العربية للعام 2012... تفاصيل الخبر

13-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كشف التقرير الأخير لمنظمة سيماد الحقوقية، غير الحكومية، التي تشتغل في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين، أن سنة 2011 شهدت وضع أكثر من 456 قاصرا في مراكز الحجز الإداري في فرنسا تحضيرا لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، أكثر من 8% منهم مغاربة وتونسيون... تفاصيل المقال

13-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت دراسة حديثة لمؤسسة "بيو" الأمريكية، عن معطيات تنشر لأول مرة، حول الهجرة الدولية والانتماء للأديان، حيث احتل المغرب المرتبة السابعة ضمن الدول الأكثر تصديرا للمهاجرين المسلمين، بمليونين و850 ألف مهاجر... تفاصيل الخبر

13-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ستفتح مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين، أبوابها أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا، والعائدين منهم على حد السواء ابتداء من 16 أبريل المقبل... تفاصيل الخبر

13-02-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

جعلت مشاكل العمل وتدهور الأجور وارتفاع حجم الاقتطاعات وكثرة ساعات العمل، عمال النظافة بهولندا، الذين يتشكلون في الغالب من أقليات اجنبية، يخرجون للحتجاج، في جامعتين معروفتين على الصعيد الطلابي وتضمان عددا كبيرا من الطلاب، هي جامعة أوتريخت (30 ألف طالب)، وجامعة VU بأمستردام (25 ألف طالب)، مما جعل العمال يستقطبون ععدا كبيرا من الطلاب... تفاصيل المقال

13-02-2012

المصدر/ جريدة أصداء

دعا الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ والكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي٬ مارتين أوبري٬ يوم الاثنين 12 مارس٬ بالرباط إلى تشجيع الهجرة الدائرية لجعل الكفاءات المغربية المقيمة في فرنسا في خدمة بلدها الأصلي.

وشدد الجانبان٬ خلال اجتماعهما اليوم٬ على الحاجة "لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة في فرنسا حتى يكون بإمكانها الإسهام في مسلسل التنمية القطاعية في المغرب في إطار الهجرة الدائرية".

وتم خلال هذا اللقاء التركيز على مختلف القضايا المتعلقة بالهجرة وسبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال٬ من خلال على الخصوص تدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية الفرنسية.

واتفقا٬ في هذا السياق٬ على العمل من أجل تمكين المتقاعدين المغاربة المقيمين في فرنسا الذين يقاضون "معاشات تقاعد ضعيفة من البقاء لفترة أطول في المغرب مع الاستمرار في الاستفادة منها".

وأبرزت مارتين أوبري أهمية وضع برنامج "إراسموس" بين البلدان الفرنكوفونية لتسهيل تنقل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي٬ وتعزيز التبادل الثقافي وتشجيع التقارب بين شباب ضفتي المتوسط بشكل عام٬ وبين المغاربة والفرنسيين على وجه الخصوص.

13-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني أن ما بين 700 و 900 مغربي غادروا سورية منذ اندلاع أعمال العنف في مارس 2011 في هذا البلد حيث يقيم حوالي 1200 مغربي.

وأوضح العمراني الاثنين 12 مارس الجاري، في حديث للموقع الاليكتروني " أنفوميديير" أن " الجالية المغربية المقيمة في سورية لا يتجاوز تعدادها 1200 شخص وأن عملية إجلائهم تتكفل بها السفارة المغربية منذ بداية المواجهات في مدينة حمص".

وأضاف أن خلية مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تتابع يوميا تطور وضعية المغاربة المقيمين في سورية مشيرا إلى أنه تم تخصيص ميزانية موجهة إلى ضمان مصاريف نقل المواطنين الراغبين في العودة إلى المغرب.

وقال إن " سفارتنا بدمشق التي تقوم بعمل رائع في ظروف صعبة معبأة لمساعدة كل مواطن مغربي يبدي رغبته في ذلك" مشيرا إلى المجهودات المبذولة من قبل التمثيليات الديبلوماسية والقنصليات المغربية عبر العالم من أجل تعزيز الروابط مع الجاليات المغربية المقيمة في الخارج.

وأبرز في هذا السياق أنه تم اعتماد هيكل تنظيمي جديد بوزارة الشؤون الخارجية يهدف إلى تعزيز القطب المكلف بالقضايا القنصلية والاجتماعية في أفق ضمان حماية أكثر للمغاربة المقيمين في الخارج ومنحهم خدمات جيدة وكذا القيام بالإجراءات الضرورية لدى بلدان الإقامة.

13-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

على أرضية ملعب (أورنانو) المتربة بالعاصمة الكونغولية برازافيل٬ أقام المغرب مؤخرا مستشفى ميدانيا عسكريا تمكن إلى غاية اليوم من توفير العلاج والمساعدة الطبية للمئات من الساكنة الكونغولية بمن فيهم المصابون في حادث الانفجارات الذي وقع بمستودع للذخيرة بالمدينة يوم 4 مارس الجاري الذي بات يعرف ب"الأحد الاسود".

يطالعك وأنت تلج بوابة الملعب ذلك العدد الكبير من الساكنة الكونغولية التي تقصد المستشفى المغربي منذ الصباح الباكر.. نساء ورجال وشباب وأطفال بدت على كثير منهم آثار الحادث٬ الذي أودى وفق آخر حصيلة رسمية بحياة 223 شخصا٬ قدموا وكلهم أمل في أن يجدوا لدى أطباء المغرب٬ الذي لبى نداء رئيسهم دينيس ساسو نغيسو لمساعدتهم٬ البلسم الشافي والدواء الكافي.

خلية نحل محكمة التنظيم

لا يحتاج زائر المستشفى الميداني للكثير من الوقت ليكتشف أن الفريق الطبي المغربي يخفف بالفعل من آلام الساكنة الكونغولية يبلسم لها الجراح وينقذ الأرواح٬ ذلك أن جولة قصيرة في الخيام ال17 المكونة للمستشفى الميداني تكفي لمعرفة أن الأمر يتعلق بخلية نحل تشتغل من دون توقف.

صحيح أن الحر القائظ الذي تتقلب فيه برازافيل هذه الأيام يجعلها بمثابة "قطعة من نار" ويصعب من ظروف العمل داخل الخيام٬ لكن ذلك لم يمنع قط طاقم المستشفى المغربي من مضاعفة الجهد لتلبية الطلب الملح على خدماته٬ وفق تنسيق محكم بين مختلف أفراده.

المستشار الطبي للرئيس الكونغولي والمتخصص في أمراض السرطان بمستشفى سان لويس بباريس٬ البروفيسور كلود مايلان٬ سجل هذا التنظيم المحكم لعمل الفريق الطبي المغربي٬ قائلا في تصريح للصحافة خلال زيارته للمستشفى العسكري الميداني "لقد تفاجئت حين علمت أن المستشفى قد أقيم على أرضية الملعب بجودة عالية خلال بضع ساعات فقط".

وأوضح البروفيسور مايلان أنه لاحظ أن العمل بالمستشفى المغربي يتم وفق "استراتيجية طبية دقيقة جدا"٬ تعتمد على الفرز الأولي للوافدين عليه ثم إحالتهم بعد ذلك إلى الطبيب المختص كل حسب حالته٬ ليستفيدوا بعد ذلك من الأدوية٬ إضافة إلى الدعم العاجل الذي يقدم للحالات التي تستدعي إجراء عمليات جراحية.

فمن خيمة الطب العام٬ إلى الخيام المخصصة لأمراض القلب والجهاز التنفسي٬ والطب النفسي وأمراض الجلد٬ وطب العيون٬ وأمراض الأنف والحنجرة٬ وطب الأسنان٬ والجراحة بمختلف أنواعها٬ مرورا بقاعة الاستشفاء وانتهاء بالصيدلية حيث يتم توزيع الأدوية مجانا٬ يجد المرضى الكونغوليون في استقبالهم 24 طبيبا و32 ممرضا وطاقما للمواكبة٬ يقدمون لهم الاستشارات والفحوصات والخدمات الطبية اللازمة.

إقبال كثيف للساكنة على المستشفى

ويشهد المستشفى العسكري الميداني المغربي الذي يشرف عليه الطبيب العقيد البروفيسور في طب التخدير والإنعاش بايت عبد الواحد٬ إقبالا كثيفا من جانب الساكنة الكونغولية.

وبلغة الأرقام٬ يقدم المستشفى يوميا ما يصل إلى 250 استشارة طبية و650 وصفة طبية٬ إضافة إلى العمليات الجراحية التي فاق عددها عشرة عمليات أجراها طاقم يضم أساتذة في الطب وجراحين وأطباء راكموا خبرة على مدى سنوات٬ وسبق أن شاركوا في العديد من المستشفيات الميدانية التي دأب المغرب على إقامتها في كل مرة تحتاجه فيها دولة شقيقة أو صديقة.

وكان ملحق الدفاع بسفارة الكونغو بالرباط الكولونيل آيا جوستان قد عزا هذا الإقبال٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إلى كون المواطنين الكونغوليين يحتفظون بذكرى طيبة عن الخبرة الطبية المغربية التي اطلعوا عليها سنة 2006 في إطار مستشفى ميداني مماثل أقامه المغرب آنذاك.

ولم يخف الكولونيل جوستان٬ أنه خاطب مدير المستشفى الميداني المغربي بالقول "أنتم ضحية جودة وتميز الخدمات التي قدمتموها للساكنة الكونغولية سنة 2006 في إطار المستشفى الميداني الذي حقق نجاحا كبيرا آنذاك".

بدورها٬ عزت السيدة مارية مايلان رئيسة اللجنة الدولية من أجل نهضة إفريقيا التي يوجد مقرها بباريس٬ في تصريح مماثل٬ إقبال الكونغوليين على المستشفى الميداني المغربي إلى حضور عنصر "الثقة بين المريض الكونغولي والطبيب المغربي" والتي ترسخت على الخصوص سنة 2006.

شهادات ناطقة

هذه الثقة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها الأطباء المغاربة٬ أكدتها الشابة نغوما مونديلو (27 سنة) التي أصيبت خلال الانفجارات بشظية على مستوى القفا تسببت لها في نزيف دموي وألم حاد.

تقول نغوما التي كانت متوجهة إلى صيدلية المستشفى الميداني المغربي وهي تحمل في يدها وصفة طبية وصورة للفحص بالأشعة "والدتي هي من طلب مني القدوم إلى هنا٬ لأنها تثق في الكفاءة الطبية المغربية٬ فقد أجرت عندكم (بالمغرب) عملية جراحية قبل سنوات وتكللت بالنجاح".

وتضيف نغوما في تصريح للوكالة أن تدخل الأطباء المغاربة أفادها كثيرا٬ معربة عن امتنانها للمغرب لوقوفه إلى جانب بلدها في هذا الظرف العصيب.

بمحاذاة صيدلية المستشفى٬ جلس الشاب ديكونديا إدوارد نيلسون (19 سنة) الذي أصيب في الحادث نفسه بشظية في خده الأيسر٬ على كرسي بمدخل الخيمة المخصصة لطب وجراحة الأسنان٬ ينتظر دوره بين سبعة مرضى آخرين للاستفادة من العلاج الذي يقدمه الطبيب الجراح المغربي.

ورغم أنه يجد صعوبة في الحديث٬ فقد أبى ديكونديا إلا أن يعرب في تصريح مقتضب للوكالة عن سروره لأن "طاقم المستشفى استقبلني بحفاوة وأجرى لي الفحوص بالمجان".

كان أوان إجراء الشاب ديكونديا لعملية جراحية على مستوى الفم يدنو شيئا فشيئا٬ وفي تلك الأثناء كان هو يتابع تنقل بني جلدته بين خيام المستشفى كل حسب طبيعة مرضه وإصابته.

بدت على محيى ديكونديا علامات الرضى والامتنان لدعم المغرب لبلاده٬ معبرا عن شكره "لجلالة الملك٬ وللساهرين على هذا المستشفى"٬ وقال "إن المغرب يشكل بالفعل مفخرة لإفريقيا".

13-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قرر المغربي المقيم بكندا رئيد بدراوي، حط رحاله بفرنسا لتقديم أعماله الفنية هناك، على خطى الكوميدي المغربي جاد المالح. بدأ رشيد بدراوي ذو 36 سنة، والمنحدر من أبوين مغربيين هاجرا إلى كندا سنوات السبعينات، مسيرته الفنية سنة 2005. وجلب أحد عروضه الفنية بكندا أكثر من 30 ألف مشاهد، قبل أن يقرر الهجرة مرة أخرى إلى فرنسا لشق طريقه نحو العالمية... البوتريه

12-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أصدر أمين المظالم لمدينة غاتينو في الكيبك، الأسبوع الماضي، قرارا ينفي أن تكون سلطات المدينة متورطة في أي تمييز عنصري ضد المهاجر المغربي، كمال مغري، الذي قدم مؤخرا دعوى تظلم ضد السلطات المحلية وأرغمها على سحب قانون "جائر" ضد المهاجرين... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر المغربية

ثمينة هي كفاءة مغاربة العالم٬ ورائدة هي عطاءاتهم التي بلغت مستويات رفيعة في ميادين شتى٬ اختاروا النجاح سبيلا لهم فساروا على دربه ما وسعهم الأمر٬ سلاحهم الكد والجد والمثابرة٬ لا يأبهون بمثبطات الزمن وإكراهاته٬ غاياتهم المثلى تشريف الوطن الأم.

عبد الوهاب زايد واحد من هؤلاء٬ خبير مغربي في مجال زراعة نخيل التمر٬ سطع نجمه بدولة الإمارات العربية المتحدة٬ ودول خليجية أخرى٬ فكان بحق خير مثال يحتذى٬ تكوين أكاديمي عال في المجال الزراعي٬ وتجربة مهنية امتدت لسنوات أكسبته تقديرا واحتراما٬ من كبريات المعاهد والمؤسسات العلمية التي تعنى بزراعة نخيل التمر.

أول الغيث قطرة

من مواليد مدينة فاس سنة 1957٬ فيلالي الأصل (منطقة الزريكات بالرشيدية) تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي بالعاصمة العلمية٬ وكان شاغله الأساس أن يحقق حلما راوده منذ صباه٬ كما راود والده٬ وهو أن يصبح مهندسا زراعيا.

بعد نيله شهادة الباكالوريا من ثانوية (مولاي رشيد بفاس ) سيلتحق زايد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط ٬ ويتخرج منه متأبطا شهادة مهندس زراعي٬ ليشد بعدها الرحال نحو بلاد (العم سام) لاستكمال دراساته العليا في مجال البحث الزراعي.

فكانت جامعة (كاليفورنيا ريفرساي) مقصده وملاذه المعرفي ومعينه العلمي٬ ثم جامعة (كولورادو)٬ التي نال منها شهادة الدكتوراه في البستنة الزراعية عام 1990٬ ثم دراسات ما بعد الدكتوراه برعاية من مؤسسة (فولبرايت) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.

بعد سنوات التحصيل العلمي في الولايات المتحدة٬ سيلتحق نهاية تسعينيات القرن الماضي بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط٬ متخصصا في مجال البحث الفلاحي٬ ليلج إثر ذلك عالم التدريس الجامعي من بابه الواسع وبالضبط بجامعة القاضي عياض بعاصمة النخيل مراكش.

"النجاح ليس عنصرا أحاديا بل هو عدة عناصر تتضافر وتتكامل وتعمل معا بانسجام لتحقق المبتغى"٬ يقول عبد الوهاب زايد٬ في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ "ليس من السهل إثبات الذات إذا لم يكن هناك اجتهاد ومثابرة في الاستيعاب المعرفي الرصين٬ الطموح سهل التحقق حتما إذا توفرت الإرادة الصلبة والحماس القوي".

مسار مهني حافل بالإنجازات

على مدى العشر سنوات الماضية ومنذ التحاقه للعمل بدولة الإمارات٬ سنة 2001٬ خبيرا في مجال زراعة نخيل التمر٬ عمل زايد بجد وإخلاص في مجالات البحث العلمي وساعده في ذلك حبه المستميت لهذا الصنف الزراعي فأضحى واحدا من الأسماء التي صنعت لنفسها مسارا مهنيا واعدا على هذه الأرض الخليجية٬ تمكن في ظرف وجيز من رفع إنتاجية مختبر زراعة الأنسجة النباتية بمدينة العين إلى أكثر من 150 ألف شتلة في السنة.

كل من يتحدث عن برامج تخليف النخيل وزراعته في دولة الإمارات٬ سيأتي بدون شك على استحضار تجربة عبد الوهاب زايد وخبرته في هذا المجال٬ حقق نجاحا باهرا في تقنية الإكثار من صنف النخيل (فحل العين) وهو فحل يتميز بإنتاجه الوفير وجودته العالية.

يطلقون عليه هنا في الإمارات٬ لقب "رجل المهام الصعبة"٬ لأنه يدرك تماما أن التفاني في العمل هو سر النجاح الذي لا ينضب٬ لا يرتاح له بال ولا يغمض له جفن حينما يكون بصدد البحث عن خاصيات زراعية جديدة أو معادلات رياضية تفي بمقصده٬ في مكتبه بمختبر الأنسجة بمدينة العين٬ إلا بعد أن يحقق نتائج متميزة.

يتكلم زايد٬ كبير فنيي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال زراعة النخيل٬ لغتي موليير وشكسبير بطلاقة٬ وهو ما يتيح له دائما التواصل أكثر مع كبريات المعاهد والمختبرات العلمية الدولية المتخصصة في تطوير الزراعات في المجالات القاحلة٬ فتراه دائما مسيرا لأرفع المؤتمرات العلمية التي تعنى بزاعة نخيل التمر٬ ومرات أخرى موفدا لدولة الإمارات إلى العديد من الملتقيات الدولية ذات الصلة.

نجاحات فذة يكللها اعتراف عالمي

عبد الوهاب زايد٬ منسق عام الشبكة الدولية لنخيل التمر٬ تغلب على حديثه "لكنة أهل فاس"٬ و"صلابة أبناء الرشيدية"٬ استطاع بمثابرته وحرصه الأكيد على النجاح٬ أن يبوئ دولة الإمارات مكانة متميزة في هذا المجال بعد إحرازها المركز الأول في موسوعة (غينيس للأرقام القياسية) وذلك بأكبر عدد لأشجار النخيل في العالم.

أشرف عبد الوهاب زايد٬ الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر٬ وهي أرفع جائزة عالمية تعنى بزراعة نخيل التمر٬ على تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات والورشات العلمية المتخصصة في زراعة نخيل التمر سواء في دولة الإمارات أو على الصعيدين الإقليمي والدولي٬ ومنها سلسلة المؤتمر الدولي لنخيل التمر ما بين 1998 و2010 .

له العديد من المؤلفات العلمية أهمها كتاب عن نخيل التمر٬ صدر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالعربية والإنجليزية٬ ومعجم مصطلحات التقنية الحيوية في الزراعة والغذاء٬ وحاز العديد من الجوائز وأوجه التكريم الأخرى ومنها جائزة (أوارد سين آر. بي) من منظمة (الفاو) سنة 1999٬ وجائزة التميز التي تمنحها المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

كما نالت (وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور) في جامعة الإمارات٬ التي يشرف عليها٬ على شهادة التميز العالمية نظير بحوثه التي ذاع صيتها عالميا.

عبد الوهاب زايد٬ لا يتردد في إشهار انتمائه للمغرب وطنه الأم٬ الذي ترعرع بين أحضانه ونهل من معينه٬ يستحضر بكل فخر واعتزاز الالتفاتة الملكية السامية التي مازالت راسخة في ذهنه٬ وذلك أثناء مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجامعة الإمارات في الملتقى الدولي الثاني لنخيل التمر بأرفود (نونبر2011)٬ بعدما حظي الجناح الإماراتي في معرض الملتقى٬ بزيارة الملك محمد السادس وثنائه على جهود الجائزة في تعزيز أواصر التعاون بين المغرب والإمارات في مجال زراعة النخيل.

12-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم مشروع (ميدسات) الأوروبي٬ بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ اليوم السبت في عمان٬ اجتماعا للمانحين لمسح الهجرة الدولية٬ بمشاركة خبراء وإحصائيين من الأردن والمغرب ومصر والجزائر وتونس وفلسطين ولبنان وسورية.

وذكرت دائرة الإحصاءات الأردنية٬ في بيان لها أن هذا الاجتماع٬ الذي شارك فيه خبراء من مشروع (ميدسات 3)٬ يهدف إلى تأهيل إحصائيين من دول عربية في مجال إحصاءات الهجرة الدولية٬ لتنفيذ مسوحات توفر بيانات تفصيلية عن هذه الظاهرة٬ وكذا لتنفيذ أول مسح أسري من نوعه للهجرة الدولية في الأردن٬ بإتباع أفضل الأساليب العلمية.

وأكد المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ فتحي النسور٬ في كلمة أمام الاجتماع ٬ أهمية ظاهرة الهجرة ودورها في التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية٬ لاسيما وأن المنطقة تشهد تدفقات مستمرة للمهاجرين نتيجة الظروف السائدة في الإقليم. وقال إن دراسة ظاهرة الهجرة أصبحت من الأولويات لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنظيم سوق العمل ودراسة التأثيرات المحتملة لظاهرة الهجرة على جميع الجوانب الحياتية ٬ مشيرا إلى أن أهمية مسوحات الهجرة الدولية تأتي لكون الأردن مسرحا للهجرات المقبلة والمغادرة.

ويسعى مشروع مسح الهجرة الدولية إلى معالجة نمو السكان في المنطقة العربية بوتيرة متسارعة أكثر من توفر فرص العمل٬ مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة٬ خصوصا بين الشباب والنساء. كما ينطلق من كون الهجرات بأنواعها٬ الاختيارية والقسرية٬ لعبت دورا في التغيرات السكانية٬ وهو ما يحتاج لدراسات والتخطيط السليم للقوى البشرية٬ واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

يذكر أن (الميدسات) هو برنامج أوروبي تم إطلاقه سنة 2008٬ لدراسة ظاهرة الهجرة في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي.

12-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

على عكس ما يعتقده الكثيرون فالنساء يشكلن حوالي 48% من مجموع مغاربة أوروبا، بحسب ما كشف عنه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز، خلال لقاء تكريمي للمهاجرات، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بني ملال... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

اختار 11 بحارا ضمنهم امرأة، من بين بحارة لشركة كوماريت- كوماناف المعتصمين بميناء سيت الفرنسية منذ أزيد من شهرين ونصف، التسلل إلى التراب الفرنسي بطريقة غير قانونية، بعد حالة اليأس والظروف والظروف المزرية التي يعيشها هؤلاء البحارة في انتظار حل ملف الحجز القانوني على البواخر التي يعملون بها... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

يرفض الهولنديون في الخارج الرضوخ لقرار الحكومة بمنع ازدواجية الجنسية. تريد الحكومة أن يحمل المواطن جنسية واحدة. لا إعفاءات في هذا المجال، إلا إذا كان التخلي عن الجنسية الأخرى غير ممكن. هذا ما أعلن عنه يوم الجمعة الماضي بعد جلسة مجلس الوزراء. قريبا سينكب مجلس النواب على درس مشروع القانون هذا.

دعوة إلى التحرك

من خلال تشديد التشريعات ستلغى الإعفاءات الحالية ويخسر الهولنديون الذين يحصلون طوعيا على جنسية أخرى تلقائيا الجنسية الهولندية. في بيان صحفي أعلنت الحكومة أن "على كل شخص أن يختار بين الحفاظ على جنسيته الأصلية او الحصول على جنسية اخرى".

هذا القانون لا ينطبق إلا على الحالات في المستقبل، ولن يخسر الهولنديون الذين يحملون حاليا اكثر من جنسية جنسيتهم الهولندية.

ليس مفاجئا

لم يكن قرار الحكومة مفاجئا. فقد أعلنت وزيرة الداخلية ليزبيت سبيس يوم الاثنين وبكل وضوح أنها تريد التخلص من الاستثناءات التي تجيز للهولنديين المقيمين في الخارج استخدام اكثر من جنسية. وبهذا تكون سبيس قد حافظت على الخط الذي اعتمده قبلها وزير الداخلية السابق بيت هاين دونر.

أثار مشروع القانون المتعلق بالجنسية المزدوجة الكثير من النقاش خلال الأشهر الماضية. قامت مجموعة من الهولنديين المقيمين في الخارج في أواخر شهر أكتوبر بجمع تواقيع على عريضة تطالب بالمحافظة على الحق بالحصول على جنسيتين. وقع عليها قرابة 21 الف شخص، ومن ضمنهم كبار مدراء الشركات الهولندية.

سبيس: الجنسية الواحدة امر مهم

قالت الوزيرة سبيس في حديث لراديو 1 إنه من المهم جدا أن يحمل الشخص جنسية واحدة." انه خيار طوعي على سبيل المثال للناس الذين ولدوا في هولندا، ان يذهبوا ويعيشوا في الولايات المتحدة او اي مكان آخر. لكن في المقابل عليهم ان يدركوا ان خيار حمل جنسية ثانية يترتب عليه عواقب خسارة جنسيتهم الأصلية".

تعتبر سبيس أن حمل جنسية واحدة آمر مهم لانه " يربطك بالبلد ومهم أيضا للطريقة التي تشارك فيها في البلد الذي حصلت فيه على الجنسية او قبلتها. هذا ما نطلبه من الأشخاص الذين يحصلون على الجنسية الهولندية ويتخلون من اجل ذلك عن جنسيتهم السابقة. وهذا ما نريده أيضا من الذين ولدوا كهولنديين ويريدون الحصول على جنسية ثانية".

حزب "ديمقراطيو 66 " غير موافق

يصف حزب " ديمقراطيو 66" مشروع القانون هذا " بالخطوة السيئة". ان ازدواجية الجنسية آمر ينتمي الى المجتمع الحديث حسب رأي النائب خيرارد سخاو.

ويقول " لدينا حوالي مليون شخص انتقلوا للعيش والعمل في الخارج. في بعض الاحيان قد يستفيد المهاجرون الهولنديون كثيرا من حيازتهم للجنسية المزدوجة وسيحرمون من هذا الآن. نجدها مسألة سيئة ولذلك سوف يقوم الحزب بكل شيء من اجل تمرير مشروع القانون هذا".

الجدول الزمني

يجب ان يمر مشروع القانون هذا بمراحل عديدة قبل إن يصبح أمرا واقعا. أولا يجب ان يصادق عليه مجلس النواب. ومن المتوقع ان يناقش بعمق في المجلس لان قسما من النواب يعارض هذا القانون علنا. ينوي حزب ديمقراطيو 66 تقديم اقتراح بإسقاطه، كما أن الحزب الليبرالي منقسم داخليا حوله. أما كيف تنظر بقية الأحزاب لمشروع القانون هذا امر لا يزال غير واضح بعد. اذا تم تبني اقتراح القانون هذا من قبل مجلس النواب، عندها يجب أن يرسل الى مجلس الشيوخ للموافقة عليه.

احد منظمي العريضة يدعو الى التحرك

يدعو إيلكو كاي من نيويورك، وهو احد المبادرين للعريضة ضد مشروع القانون، من اجل التحرك باتجاه النواب من خلال الاتصالات الهاتفية وكتابة الرسائل وغير ذلك بهدف إطلاعهم على موقف الهولنديين في الخارج والمعارض لخطط مجلس الوزراء.

12-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

Google+ Google+