الخميس، 04 يوليوز 2024 22:21

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

ألقت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 18 أبريل بثقلها خلف قرار فرنسا إغلاق حدودها مؤقتا أمام القطارات القادمة من ايطاليا حاملة مهاجرين أفارقة وقالت إن هذا الإجراء لا ينتهك قواعد الاتحاد الأوروبي.

وفي إشارة على تعمق الخلاف في الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع أزمة اللاجئين في شمال إفريقيا اتهمت ايطاليا باريس بمخالفة قانون الاتحاد الأوروبي بشأن حرية انتقال الأشخاص عندما أغلقت الحدود عند منطقة فينتيميليا- مينتون.

لكن مسؤول الشؤون الداخلية بالاتحاد سيسيليا مالمستروم قالت إنها تشعر بالارتياح تجاه التفسير الفرنسي الذي افاد بأن منع عبور القطارات بهدف عدم دخول المهاجرين إلى فرنسا كان إجراء ضروريا للحفاظ على الأمن العام.

وقالت مالمستروم في مؤتمر صحفي "فيما يبدو من حقهم القيام بذلك".

لكن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قال لصحيفة لا ريبوبليكا في تصريحات نشرت يوم الاثنين ان فرنسا تجاوزت الحدود المرعية واتهم باريس بمخالفة معاهدة شينجن الخاصة بحرية السفر دون عوائق حدودية وهي قانون أساسي في الاتحاد الأوروبي.

وتابع "اذا استمر الوضع فسنختصر الوقت بالقول إننا نغير موقفنا بشأن حرية الحركة التي هي واحدة من المبادئ الأساسية للاتحاد... لكن نحن متأكدون أن فرنسا ستقدم تفسيرا".

وخلال زيارة لبلغاريا تمسك وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان باحترام باريس لقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة الأفراد. وقال جيان "طبقنا اتفاق شينجن شكلا ومضمونا".

لكن الخلاف بشأن اللاجئين القادمين من ايطاليا يمهد لما سيتحول على الأرجح الى نقاش مرير في الأسابيع القادمة بشأن الكيفية التي يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل بها مع ضغوط الهجرة من شمال إفريقيا بعدما تسببت انتفاضات هناك في فتح ثغرات في الحدود المواجهة لأوروبا.

ومما أجج الخلاف مطالبات من ايطاليا لباقي حكومات الاتحاد الأوروبي بمساعدتها في استيعاب 26 ألف مهاجر وصلوا إلى شواطئها هذا العام بعد فرارهم من العنف في ليبيا واضطرابات في مصر وتونس.

وأثارت تلك المطالب علاوة على قرار روما منح هؤلاء المهاجرين تصاريح مؤقتة للتنقل بين دول الاتحاد ردود فعل قوية ضد ايطاليا حيث تشعر الحكومات الأخرى بالقلق من أن تظهر مرونة اكثر من اللازم في وقت تتنامي فيه عداوة الناخبين تجاه المهاجرين الجدد لأوروبا.

وتشعر الكثير من عواصم الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يؤدي توفير مأوى للكثير من المهاجرين الى تشجيع المزيد على محاولة دخول أوروبا بطرق غير مشروعة لكن الضغوط تجاه السماح بدخول المزيد من المهاجرين ستزداد.

وتقول هيئات اغاثة ان احتمال نزوح الآلاف شمالا عبر البحر المتوسط لا يزال قائما سواء بشكل مباشر من ليبيا أو عبر تونس ومصر طالما استمر القتال بين القذافي والمعارضة المسلحة.

ولمواجهة تلك الازمة تحاول المفوضية الاوروبية اقناع حكومات الاتحاد الاوروبي بتقديم حوافز للسلطات في تونس ومصر لتأمين حدودها.

ومن المقرر أن يبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي الاقتراحات في قمتهم في يونيو لكن مراقبين يقولون انه من غير المرجح أن تتمخض عن حلول ملموسة الأمر الذي يهدد بتعقيد العلاقات مع الحكومات الجديدة في تونس ومصر.

وليست فرنسا وحدها التي تحاول منع دخول المهاجرين الأفارقة القادمين من ايطاليا إلى أراضيها. فقد اشترطت بلجيكا ضرورة أن يكون بحوزة كل تونسيين اثنين 10 ألاف يورو اذا كانا يسافران بتصريح سفر مؤقت صادر من ايطاليا.

وقال متحدث باسم وزير شؤون اللجوء البلجيكي ميلكيور واتيليت "اذا حضروا سيحصلون على تأشيرة مدتها ثلاثة شهور وهي تاشيرة سياحية لذا يحق لبلجيكا التثبت مما اذا كان الغرض من زيارتهم هو الزيارة فعلا".

كما تبحث النمسا التي تجاور ايطاليا مثل فرنسا اتخاذ إجراءات لمنع دخول المهاجرين. واتفقت بريطانيا لتوها على وضع حد أقصي للعدد الذي تستوعبه من العاملين المهرة من أي مكان خارج الاتحاد الأوروبي مما يسلط الضوء على اتجاه أوسع داخل الاتحاد الأوروبي نحو تشديد القيود الحدودية في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وطبقا لقواعد الاتحاد الأوروبي تستطيع الحكومات إصدار تصاريح إقامة لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي لكن يتعين على المهاجرين أن يكون بحوزتهم وثائق سفر ووسائل إعاشة إذا رغبوا في دخول دول أخرى.

كما يحق لاي حكومة بالاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات للسيطرة على الحدود كما يمكنها إغلاق حدودها كاملة بشكل مؤقت دعما للأمن الوطني.

18-04-2011

المصدر/ وكالة رويترز

غادر العاصمة التونسية، اليوم الاثنين 18، 62 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بليبيا، عائدين إلى المغرب.

وكان هؤلاء المواطنين قد وصلوا، مساء الأحد 17 أبريل إلى تونس العاصمة، قادمين من الجنوب التونسي، بعد أن عبروا الحدود الليبية التونسية قادمين من العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت مصادر القنصلية العامة للمغرب بتونس أن مواطنين آخرين عددهم 35 دخلوا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين  إلى الأراضي التونسية عبر بوابة الحدود رأس اجدير (520 جنوب العاصمة)، وهم في طريقهم إلى العاصمة التونسية للعودة إلى المغرب.

وأفادت المصادر ذاتها بأن أكثر من 150 من أفراد الجالية المغربية العائدين من ليبيا، ممن توافدوا في مجموعات طيلة الأسبوع الماضي على العاصمة التونسية عبر الطريق البري قادمين من رأس اجدير، قد تم تأمين سفرهم تباعا إلى المغرب.

يذكر أن المصالح القنصلية المغربية أعدت ترتيبات خاصة باستقبال المغاربة العائدين من ليبيا بالنقطة الحدودية رأس اجدير ونقلهم عبر حافلات خاصة إلى العاصمة التونسية، حيث يتم إيوائهم واتخاذ الإجراءات الخاصة بسفرهم إلى الدار البيضاء بواسطة رحلات تابعة للخطوط الملكية المغربية.

  18-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد افراد الجالية المغربية المقيمة بكندا، خلال نهاية الأسبوع في كيبيك ومونريال، على ضرورة التنصيص في الدستور على مقتضيات واضحة ومحددة تضمن تمثيلية الجالية المغربية بالخارج، داعين إلى تضمين خصوصية المغاربة المقيمين بالخارج في الدستور المراجع.

والتقى عدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا، حسب المنظمين، من أجل "تجميع أكبر قدر ممكن من الآراء حول الطريقة التي سنوصل بها صوتنا إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور " .

وفي هذا الصدد، تقرر عقد "ندوات -قوافل" بمونريال، وكيبيك وأوتاوا وتورنتو باشتراك مع اللجنة المنظمة والجمعيات المعنية لوضع صيغة نهائية لمذكرة سترفع إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور.

ودعا المشاركون، خلال هذه اللقاءات، التي نظمت بمبادرة من عدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بمونريال، إلى تعزيز تمثيلية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لدى الهيئات الوطنية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس المنافسة، بالإضافة إلى التمثيلية البرلمانية، وحق التصويت من بلدان الاستقبال .

كما شكلت هذه اللقاءات مناسبة لمناقشة، على الخصوص، مستجدات وأبعاد الإصلاحات الدستورية، ومشروع الجهوية المتقدمة ، مع التركيز على إعادة النظر في مهمة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، ومناقشة دسترة بعض هيئات الحكامة الاستراتيجية في ضوء الممارسات الجيدة للحكامة .

وشارك في هذه اللقاءات، التي انكبت على الإصلاحات الجديدة ، والمكانة التي منحت للجالية المغربية المقيمة بالخارج لدى هذه الهيئات، باحثون جامعيون، وقضاة ، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، إضافة إلى شخصيات جمعوية و ثقافية .

18-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توسل الرجل بإلحاح، مربتا بيديه على جيب شخص أجنبي مكررا كلمة واحدة: «طعام. طعام. طعام». علق مئات العمال المهاجرين بسبب الحرب في ليبيا ليلة الخميس خارج بوابة ميناء هذه المدينة، الواقعة منذ فبراير (شباط) تحت سيطرة قوات معمر القذافي. وتقع الكثير من المعارك عبر الكثير من المناطق داخلها. وتوالي القوات الموالية للقذافي إطلاق الذخيرة الحية والصواريخ على المناطق السكنية. وقد انقطعت الكهرباء عن معظم المناطق تقريبا.

وقال فهد محمد، 50 عاما، مزارع من مصر: «نحن هنا منذ 56 يوما». وأضاف: «كما ترى، نحن جالسون فقط في الطريق».

وتحدث رجل آخر، يدعى أمان عبد اللطيف، قائلا: «نحن نرغب فقط في مغادرة ليبيا». وقد تملكت العمال حالة من القلق الواضح. ورست بعض السفن على أرصفة ميناء مصراتة لنقل العمال الراغبين في الخروج من ليبيا بحثا عن الأمان. إلا أن آلاف العمال ما زالوا ينتظرون وهم غير موقنين متى سيأتي دورهم. وتشير تقديرات غير مؤكدة إلى أنه قد لقي نحو 1000 شخص مصرعهم إبان فترة حصار مصراتة. وذكر مسؤولون طبيون أن 23 شخصا على الأقل قتلوا، وتعرض عدد أكبر لإصابات بالغة في وقت مبكر من يوم الخميس إثر سقوط وابل من صواريخ بلغ عددها 80 صاروخا أو أكثر بجانب الميناء. وكانت هناك سفن شحن محطمة ومحترقة ليلة الخميس. وتصاعدت الأدخنة في أماكن مختلفة بالمدينة.

وتقدم مستشفى مصراتة أدلة على حجم الأضرار التي أسفر عنها هذا القتال. فخارجها، ثمة مشهد أظهر الحالة المذرية التي وصل إليها الثوار الليبيون: سيارة سوداء مهشمة في ساحة وقوف السيارات انحنى حاجز اصطدامها وتحطم مصباحها الأمامي وغطت الدماء مقعد السائق وبابه. وكان السلاح الوحيد، الملقى أسفل مقعد السائق، سيفا.

وبداخل المستشفى، تجمع الأطباء والممرضات حول فراش أروى بعوا، 6 أعوام، التي أصابت قذائف الشظايا جذعها ورقبتها. ولمست إحدى الممرضات كاحلها، مستشعرة نبضها. تمكنت الفتاة من البقاء على قيد الحياة، رغم أن أصوات طلقات المدافع بالخارج وأصوات الانفجارات التي كانت تسمع من وقت لآخر ليلا أوضحت أنه في ظل حصار قوات القذافي لمدينة مصراتة، من المنتظر أن تكون هناك المزيد من الإصابات، ومزيد من الأسباب التي تدفع العمال المهاجرين، الذين ما زالوا قابعين على طول الطرق إلى الميناء، يريدون مغادرة البلاد.

ودخلت سفينة تحمل اسم «أيونيان سبيريت»، وهي سفينة ركاب مؤجرة من قبل منظمة دولية، مدينة مصراتة ظهيرة يوم الخميس بهدف إنقاذ العمال، بعد رحلة استغرقت ما يقرب من 19 ساعة من بنغازي، عاصمة الثوار في شرق ليبيا.

وذكر جيريمي آر إيه هاسلام، رئيس فريق الاستجابة للكوارث على متن السفينة أن مهمتها ملحة.

وكانت سفينة الركاب زاهية اللون التي عادة ما تبحر إلى الشواطئ اليونانية والإيطالية والألبانية، «أيونيان سبيريت»، مؤجرة من قبل المنظمة الدولية للهجرة، والتي تأمل في أن تقل 800 على الأقل من العمال المهاجرين الذين يزيد عددهم عن 6500 عامل والذين قد حبسوا داخل مصراتة، ثالث أكبر مدينة ليبية.

وعلى مدار عدة أسابيع، كان عسكر آلاف العمال المهاجرين على طول طريقين مؤديين إلى الميناء، حسبما ذكر هاسلام. وهم لا يمتلكون سوى أقل القليل من الطعام والشراب، كما لا يلقون الرعاية الطبية الكافية. وقد أصيب كثير منهم بالجفاف والإرهاق والإعياء.

لم يكن من الواضح بشكل مباشر أي العمال سيقع الاختيار عليهم ليتم نقلهم على متن السفينة «إيونيان سبيريت» العائدة إلى بنغازي. وذكر هاسلام أنه ومجموعة من العمال المساعدين سيقومون باستطلاع آراء العمال المحتشدين في الطريق والتعاون مع لجنة محلية من أجل محاولة تحديد من هم في حاجة ماسة إلى إجلائهم من مصراتة.

وأعرب هاسلام عن المشكلة بقوله: «الأمر أشبه بمعضلة أخلاقية. فكيف يمكننا أن نرتب العمال من حيث أولوية ترحيلهم؟».

وذكر شاهد عيان أنه قد كانت هناك أشكال من الخداع. فقد تظاهر بعض الليبيين بأنهم سيساعدون هؤلاء العمال في الانتقال على متن السفينة، ثم استولوا على الأموال التي دفعها العمال ولاذوا بالفرار، تاركين ضحاياهم في نفس صف الانتظار الطويل الذي تجمع أفراده حالة من عدم اليقين. وفي الوقت نفسه، خططت «إيونيان سبيريت» تفريغ حمولتها من 400 طن من البضائع، التي تضم إمدادات غذائية وطبية وصحية.

وقد أملت أن تتمكن من نقل العمال على متنها بعد ذلك مباشرة، ثم التحرك في اتجاه بنغازي، والتي منها، بعد فترة راحة قصيرة، سيتم نقلهم إلى مصر، الخطوة الثانية في طريق عودتهم إلى وطنهم.

كذلك، كانت سفن أخرى متجهة إلى مصراتة للمهمة نفسها، بما فيها سفينتا ركاب على الأقل وصلت بالقرب من الميناء قبل سفينة «إيونيان سبيريت»، يوم الخميس ولكن، بعد سماع أصوات وابل من طلقات النيران تضرب المنطقة، آثرت البقاء بعيدا عن الشاطئ. وبقيت السفينة «إيونيان سبيريت».

وبدأت رحلة السفينة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في بنغازي، حيث قد أمضى عمال رصيف الميناء يومهم في شحن البضائع.

وعلى متن السفينة، لم تكن هناك أي آثار لأسلحة أو ذخيرة حربية. كذلك، لم تقل السفينة المقاتلين. بل كان بها فقط مجموعة صغيرة جدا من الأفراد ضمت طاقم السفينة وعددا من العمال المختصين بتقديم المساعدات والخدمات الطبية ومجموعة من الصحافيين.

وقد عبرت السفينة الحدود ورست على شواطئ هادئة قرابة الساعة العاشرة والنصف مساء، وزادت سرعتها مع عبورها حاجز الأمواج.

يمكن أن تنتج الحرب مشاهد ملائمة وأخرى غير ملائمة. وقد كان هذا المشهد ملائما وغير ملائم في الوقت نفسه: سفينة ركاب زاهية اللون متجهة بقوة البخار نحو منطقة محاصرة وتضم طاقما صغيرا تم تجميعه في عجالة.

وخلال الليل وفي اليوم التالي، أبحرت السفينة ورست على جزء مرتفع قليلا عن الأرض، وظلت ماكينة الإسبريسو في حانة «بانوراما» تعمل لما بعد وقت العمل الرسمي، إلى أن أصيب طاقم السفينة بدوار البحر وعاد كثير من المسافرين إلى حجراتهم في حالة من الإعياء الشديد.

وبحلول ظهيرة يوم الخميس، مع اقتراب السفينة من مصراتة، تلقت تقارير عن معارك جديدة. وتساءل كل من طاقم السفينة والمسافرين عما إذا كان ربان السفينة سيرسي على الميناء في الفجر أم سينتظر حتى حلول الظلام أم سيعود أدراجه.

وقال هاسلام: «علينا إحضار هؤلاء الأفراد. لا أرغب في تحويل وجهتي».

وفي الساعة الرابعة عصرا، بات من الممكن بالكاد رؤية الميناء من على بعد، وقد ظهرت المستودعات والروافع مرتفعة من حيث تلتقي الصحراء الشاسعة الممتدة مع البحر. وتصاعدت الأدخنة منبعثة من داخل حدود الميناء في الهواء.

وفي تمام الساعة الرابعة والنصف، كان قد تم اتخاذ القرار. فقد اتجهت السفينة نحو الفتحة الصغيرة في حاجز الأمواج، حيث كان في انتظارها زورق سحب يسيطر عليه الثوار.

وصاح الربان قائلا: «ارحل يا قذافي!».

وبمجرد وصول القارب إلى رصيف الميناء، تم إدخال مجموعة من الزائرين داخل المدينة، الأمر الذي أعطى إشارات بأن المقاتلين الثوار يعرفون على الأقل أساسيات تنظيم دفاع. وعلى النقيض، ففي شرق ليبيا، لم يكن كثير من الثوار قد اتخذوا حتى مواقع دفاعية. وهنا، كانت المشاهد مختلفة. فقد استخدم الثوار معدات الحفر لإقامة الحواجز الترابية بجانب نقاط التفتيش. وفي كثير من الشوارع الجانبية، كانت هناك شاحنات نقل ثقيل وأكوام من التراب تبدو كمتاريس. كذلك، أقيمت حواجز منحدرة، لإبطاء وصول الدبابات والعربات المصفحة وتركها عرضة للتفجير.

16-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تم مساء الخميس 14 أبريل 2011، و في إطار اليوم المغربي بالدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف، عرض فيلم "الدار الكبيرة" للمخرج المغربي لطيف لحلو.

ويرى المخرج أن هذا الشريط الطويل يهدف إلى إلقاء "نظرة حقيقية" على بعض الأوجه الثقافية والاجتماعية في بلد من جنوب المتوسط في علاقاته مع أوروبا.

ويحكي الفيلم قصة الباحث المغربي "رشيد" الذي قرر مغادرة باريس والاستقرار بالمغرب منذ أن نجحت زوجته لورانس في الحصول على الدكتوراه في الطب. وعند وصولهما إلى المغرب، تعرضت علاقاتهما العائلية إلى كل التوترات التي يمكن تنشأ عن المواجهة الملتسبة بين ثقافتين مختلفتين.

وأقام سفير المغرب بسويسرا سعيد بنريان، الذي حضر عرض الفيلم، بهذه المناسبة حفل استقبال حضره أكثر من 200 شخص من عوالم السياسة والثقافة والأعمال والاعلام السويسريين، إضافة إلى عدد من الأطر المغربية المقيمة بجنيف.

15- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم مؤسسة (البيت العربي) في العاصمة الإسبانية مدريد الشهر المقبل برنامجا ثقافيا يهدف إلى الكشف عن الأحكام المسبقة التي تنقلها السينما الغربية في المعتاد عن العرب.

ومن المقرر أن تقام فعاليات البرنامج خلال الفترة بين 6 و27 مايو المقبل في مدريد.

وسيبدأ البرنامج بمؤتمر "الصور النمطية للعرب في السينما الغربية" والذي سيحظى بمشاركة عبد العزيز طالب، مدير المختبر العربي لفنون الميديا، وخيما مارتين مونيوث، المديرة العامة للبيت العربي. وسيتناول المؤتمر جذور وتطور الصور النمطية السلبية للعرب في الإعلام الغربي.

كما سيتضمن البرنامج دورة سينمائية بعنوان "الصورة النمطية للعرب في الإعلام الغربي" في بانوراما تضم باكورة أفلام هوليوود والتي قدمت العرب كأوغاد وإرهابيين، حتى الأعمال والأنباء الصحفية التي تتحدث عنهم في الوقت الحالي.

وتم تنظيم الدورة السينمائية بالتعاون مع المختبر العربي لفنون الميديا في إطار مهرجان (Documenta Madrid 2011) الدولي.

ويبرز ضمن الأفلام التي ستقدم "كوكب العرب" لجاكي سلوم (فلسطين والولايات المتحدة/2005) و"Reel Bad Arabs: How Hollywood Vilifies a People" (الولايات المتحدة/2006) و"الاستشراق" (الولايات المتحدة/2000) وكلاهما لسوت جهالي.

يذكر أن البيت العربي هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا.

وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.

2011-04-18

المصدر/ أندلس برس

يحتضن متحف الفنون بنيويورك، بعد أشهر من الآن، 15 رواقا مخصصا للفن العربي الإسلامي بمتحف الفنون بنيويورك، والذي سيتميز بفناء مشيد على الطريقة العربية الأندلسية تفنن في إبداعه 14 من أمهر الصناع المغاربة.

وسيمنح هذا المشروع الضخم عند افتتاحه في نونبر 2011، والذي أسال الكثير من المداد حتى قبل انتهاء الأشغال به، لمدينة نيويورك نموذجا معماريا يجسد الفن الإسباني الموريسكي وتحفة تعكس "غنى وتنوع الثقافة والحضارة المغربيتين".

الصناعة التقليدية المغربية : اختيار منطقي لتمثيل الفن الإسلامي

ويدل مشروع الفناء العربي الأندلسي - حسب نافينا حيدر، محافظة فرع الفنون الإسلامية بمتحف الفنون في نيويورك- على تقدير المؤسسة لجهود المغرب في الحفاظ على الفنون، وعلى المهارة المغربية التي يحافظ عليها، بكل تفان، صناع مغاربة سبروا أغوار صناعة الزليج والنحت على الجبص والخشب.

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت المحافظة على أن "اختيار المغرب ينبع من تقديرنا لجهود المملكة في مجال الحفاظ على الفنون وأيضا لمهارة صناعه"، مبرزة أن "المتحف يتوفر على أكبر مجموعة من التحف الفنية الإسلامية في العالم . وعندما يفتح المتحف الأروقة المخصصة لهذه التحف إنما يرغب في تقاسم هذا الموروث الفني والثقافي مع زواره".

وبالتالي - تضيف المحافظة - فمن الطبيعي، في رأيها، أن يتوسط الفناء المغربي هذه المجموعة من التحف"، التي ترصد 13 قرنا من تاريخ العالم العربي الإسلامي، وتجسد "الحقبة الذهبية للحضارة العربية الأندلسية"، مشددة على أن الفناء المغربي، الذي يشكل تعبيرا حيا عن الفن العربي الإسلامي، سيكون النواة التي تقرب بين مختلف التحف التي ستعرض في الجناح الإسلامي بالمتحف.

وأضافت نافينا أن هذا المشروع هو، أيضا، ثمرة علاقة طويلة بين متحف الفنون بنيويورك والمغرب، مستحضرة قيام فريق من المتحف ومجموعة من الحرفيين المغاربة سنة 1992 بترميم منبر مسجد الكتبية، الذي شيد في القرن 12 بقرطبة، مبرزة أن هذا المشروع كان مناسبة لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة المغربية.

وأكدت أنه نتج عن ذلك الاهتمام الكبير بالموروث الثقافي للمملكة بحرفييها وصناعها، الذين يحملون هم إبراز مهاراتهم، الاستفادة من تبادل التجارب والخبرات مع حرفيين آخرين.

مشروع للتقارب الثقافي

وفضلا عن طابعه الفني، فإن مشروع إنجاز فناء بطابع عربي أندلسي من القرن 14 يروم التقريب بين الثقافات وبناء جسور التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب.

من جهته، أوضح السيد عادل الناجي، مدير شركة (أربيسك) التي أسندت لها مهمة إنجاز الفناء المغربي، أن هذا المشروع "تذكير بسمات الفن العربي الإسلامي، وبقيمته الجمالية والحضارية".

وبالنسبة للناجي، وهو رجل أعمال شاب ينحدر من عائلة فاسية من الحرفيين، فإن هذا المشروع سيساعد في إشعاع صورة إيجابية عن العالم العربي الإسلامي، كما سيساهم في الحفاظ على الثقافة المغربية، وعلى تاريخها وفلسفتها.

وبعد أن أبرز الاهتمام الكبير للمغرب بإنجاز هذا المشروع، قال هذا المقاول الشاب (36 سنة) "إن الغاية ليست الوقوف على جمالية التصميم العربي الأندلسي، وإنما، بالدرجة الأولى، الحفاظ على تاريخنا وهويتنا للأجيال المقبلة"، مذكرا بالخصائص التي تميز هذه التحفة التي تحيل على قصر الحمراء بغرناطة.

وقد تم تقطيع وتهييء المواد اللازمة لإنجاز هذا الفناء، من قرميد وزليج وخشب، بمدينة فاس المغربية، وذلك وفقا لتقنيات عريقة استجلبت من الأندلس، كما أن التفاصيل الدقيقة لهذا الإنجاز لا تتوقف عند أصالة المواد المستعملة، بل تنعكس أيضا في مهارة الحرفيين المغاربة، الذين خلقوا فضاء تتناغم فيه جمالية النحت على خشب الأرز والنقش على الجبص مع ألوان الفسيفساء والزليج الجميلة.

وحول هذا العمل الشاق والمذهل، قال سي محمد، أحد الحرفيين في مشروع الفناء المغربي، "إننا جد فخورين للمساهمة في نشر فن ورثناه عن آبائنا وأجدادنا"، مضيفا أن الصناعة التقليدية المغربية موروث ينبغي الارتقاء به والحفاظ عليه لأنه مهارة سامية تستمد أصولها من كل ما هو رائع.

18-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكن «ب.ح» طالب هندسة الاتصالات السلكية واللاسلكية يتوقع أن عطلته التي قضاها في بلد حقوق الإنسان ستنتهي به خلف القضبان. و لم يكن يظن يوما ما أنه سيقف أمام القاضي ليدافع عن نفسه.

وكان هذا الشاب المغربي (26 سنة) الذي يقيم بإيطاليا لأكثر من 7 سنوات و يدرس في أحسن مدارسها العليا (البوليتكنيك)، في طريق العودة إلى مدينة طورينو شمال غرب إيطاليا بعد قضاء عطلة الأسبوع بمدينة ليون )جنوب شرق( ثاني أكبر الحواضر في فرنسا، ليفاجأ بعدم صلاحية أوراق إقامته في فرنسا، ليدخل بعدها في خانة المهاجر الغير القانوني على الأقل في عيون السلطات الفرنسية.

وفي يوم الاثنين 14 مارس أوقفت شرطة الحدود الفرنسية في شامبري (جنوب شرق) الحافلة التي كان يستقلها لتفتيشها والتحقق من هويات راكبيها، حينها اكتشفت أن الطالب المغربي يتوفر على أوراق إقامة إيطالية منتهية الصلاحية، لكن في طور التجديد. اعتقلته مباشرة على الرغم من حسن نيته في عدم البقاء فوق الأراضي الفرنسية، و إدلائه ببطاقة الطالب و شرح سبب زيارته.

يقول «ب.ح» الذي لم يرد الإفصاح عن اسمه الكامل ?اقتادوني إلى مخفر الشرطة و أبلغني أحد رجال الشرطة أنهم سيتحققون من بطاقة الإقامة عبر الاتصال بالسلطات الايطالية و هذا لن يأخذ وقتا كثيرا و أن هذا إجراء روتيني?، و يضيف ?أدخلوني في غرفة باردة من التاسعة صباحا حتى الثالثة زوالا و من ثم أخذوني إلى مركز الاعتقال المؤقت بمدينة ليون دون أن أعرف مصيري . سلموني إلى متطوعي جمعية «سيماد» (الإطار الوحيد المرخص له بدخول مراكز الاعتقال المؤقتة في فرنسا) خيروني بين المساعدة في طلب اللجوء السياسي أو المحامي لإطلاق سراحي.?

يحكي هذا الشاب و عيناه تكاد تذرف دموعا « لقد قضيت في ضيافة هذا المركز ثلاثة أيام عانيت خلالها سوء معاملة بعض عناصر الحراسة، حيث طلبت منهم في اليوم الأول إصلاح مسخن الغرفة التي كانت غارقة في برد قارص، فاستخفوا بطلبي و رفضوه. و في اليوم الثالث وعلى الساعة السابعة و النصف، أيقظني رجل شرطة من النوم، و أمهلني بضع دقائق لتحضيري نفسي و أبلغني أنه في العاشرة صباحا ستبدأ جلسة المحاكمة. بعد وجبة الفطور اقتادني رجال الشرطة مكبل اليدين بالأصفاد الحديدية رفقة بعض المهاجرين في نفس وضعيتي إلى المحكمة «

في قصر العدالة بمدينة ليون حضرت الجلسة. كانت قاعة المحاكمة الصغيرة مكتظة بالمهاجرين المحتجزين، رجال الأمن، المترجمين، المحامين، و ممثلين عن جمعيات تهتم بقضايا الهجرة. أغلب الحالات التي مرت أمام القاضي كانت تشبه حالة الطالب المغربي، مهاجرين قانونيين مقيمين في إيطاليا و إسبانيا، لكن سياسة الرئيس ساركوزي تشاء إلا أن تجعل منهم أكباش فداء.

قضت المحكمة الابتدائية لمدينة ليون في حق الطالب المغربي بالسراح المشروط بعدم مغادرة التراب الفرنسي إلى يوم 23 من مارس.

يقول ميشيل غونو مترجم محلف لدى المحكمة الابتدائية في ليون لأكثر من عشرين سنة» تنهج الحكومة الفرنسية اليمينية ما يسمى ب»سياسة الأرقام» و التي تتجلى خطوطها العريضة في اعتقال عدد محدد من المهاجرين كل سنة بهدف طمأنة الناخبين و لإبراز الجهود التي تقوم بها في محاربة الهجرة السرية.» و اعتبر ممثل عن جمعية سيماد تابع أطوار الجلسة أن الشاب المغربي ضحية سياسات ساركوزي في الهجرة و التي تكلف الدولة أموال باهظة تدفع من جيوب المواطنين.

وتبنى ساركوزي منذ دخوله قصر الإليزيه سياسة تضييق الخناق على المهاجرين، سواء كانوا قانونيون أم غير ذلك، و ذلك لسحب البساط من تحت أقدام الجبهة الوطنية العنصرية في ما يتعلق بموضوع الهجرة، و لجلب أصوات مؤيديها من الناخبين.

و أنفقت فرنسا في السنوات الأخيرة ميزانيات ضخمة من بناء مراكز اعتقال جديدة والإنفاق عليها، و مرافقة المطرودين إلى حدودهم، أو طردهم إلى بلدانهم الأصلية، حيث يكلف كل شخص يوجد في حالة اعتقال ما بين 5500 و 220 13 أورو حسب تقرير المصالح الإدارية لسنة 2008 و تبلغ مدة الاحتجاز في مراكز الاعتقال الإداري 32 يوما كحد أقصى حتى يخلوا المكان لمحتجزين آخرين من ضحايا «سياسة الأرقام».

16-17/04/2011

المصدر/ جريدة العلم

أغلقت فرنسا حدودها يوم الأحد 17 أبريل 2011  أمام قطارات قادمة من ايطاليا تقل مهاجرين افارقة مما دفع روما للاحتجاج رسميا واتهام باريس بانتهاك المبادئ الأوروبية.

وقال مسؤولون بالسكك الحديدية الايطالية وشرطة الحدود أن فرنسا تمنع كافة القطارات من المرور بمعبر فينتيميليا - مينتون.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الايطالية أن وزير الخارجية فرانكو فراتيني طلب من سفير ايطاليا لدى باريس الابلاغ باحتجاج الحكومة الايطالية الشديد على /تصرف/ السلطات الفرنسية."وجاء في البيان تبدو أفعال فرنسا غير شرعية وتنتهك بوضوح المبادئ العامة الأوروبية"

وشكت ايطاليا من أن شركاءها في الاتحاد الأوروبي "تخلوا عنها" وتركوها تواجه ألاف المهاجرين غالبيتهم من تونس وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا في جنوب البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية هربا من الاضطرابات السياسية في شمال افريقيا.

وبدأت ايطاليا في إصدار تصاريح مؤقتة للمهاجرين تسمح لهم بمغادرة أراضيها والسفر إلى جهات أخرى في أوروبا وهو ما انتقده شركاء أوروبيون آخرون من بينهم فرنسا وألمانيا.

وتشعر بعض الدول في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بالقلق من أن يؤدي توفير مأوى للكثير من المهاجرين إلى تشجيع المزيد على محاولة دخول أوروبا بطرق غير مشروعة.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن رحلات القطارات استؤنفت عبر الحدود في الساعات الأولى من المساء. وقال متحدث باسم الوزارة إن التوقف إجراء مؤقت اتخذ بسبب مظاهرة "غير مصرح بها".

واحتشد مئات المتظاهرين الايطاليين عند محطة فينتيميليا للاحتجاج على تصرفات فرنسا ورددوا هتافات مناهضة لها وحاولوا إقناع الشرطة بالسماح لهم بالتظاهر أمام القنصلية الفرنسية في مينتون.

وقال وزير الداخلية روبرتو ماروني في مقابلة تلفزيونية اليوم الأحد إن موقف فرنسا "غير مفهوم" و "متصلب وغير مبرر تجاه ايطاليا".

وأضاف أنه يأمل في إعادة بناء "علاقات ودية" مع فرنسا أثناء قمة تعقد في 26 ابريل نيسان حيث ستحظى قضية المهاجرين بأولوية على جدول الأعمال.

واتفق وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا هذا الشهر على تسيير دوريات مشتركة قبالة السواحل التونسية لردع الراغبين في الهجرة كما تعهدت روما بمساعدة تونس على وقف تدفق المهاجرين.

17-042011

المصدر/ روترز

اعلن وزير العمل الفرنسي كزافييه برتران الاحد 17 أبريل 2011 نيته تقليص عدد المهن التي تسمح بالاستعانة بيد عاملة اجنبية لصعوبة توظيف فرنسيين فيها، محددا الاولوية في "تدريب طالبي الوظائف لشغل هذه المواقع".

وكان قرار رسمي صادر في يناير 2008 حدد لائحة بثلاثين مهنة يمكن الاستعانة بموظفين من بلدان أخرى لمزاولتها بسبب صعوبة توظيف فرنسيين فيها.

وقال برتران خلال برنامج مشترك تنظمه إذاعة "ار تي ال" وقناة "ال سي ايه" وصحيفة لوفيغارو "ألا تعتقدون أن مسؤوليتي هي تدريب طالبي العمل لشغل هذه المناصب؟".

وردا على سؤال عما اذا كان ينوي تعديل القرار الصادر عام 2008، أجاب الوزير "نعم، لكنني سأغير خصوصا سياسة التوظيف من خلال جعل الوظائف التي تعاني صعوبات في التوظيف أولوية للعمل".

ولم يعط الوزير تقديرات لمعدل انخفاض الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية. وأوضح أن "الهجرة المرتبطة بالعمل" تمثل "نحو 20 ألف شخص".

18-4-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، اليوم السبت بتورينو, لقاء تواصليا مع رؤساء المراكز الإسلامية بالمنطقة والأئمة والمرشدات.

وشارك في تأطير هذا اللقاء كل من رئيس المجلس الاوروبي للعلماء المغاربة والكاتب العام للمجلس وهما على التوالي الطاهر التجكاني وخالد حاجي، إضافة إلى عضو آخر بالمجلس هو  الخمار البقالي.

وتمحورت أشغال هذا اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع الفيدرالية الجهوية الإسلامية لمنطقة البيمونتي، حول ثلاث مواضيع همت "علاقة المسلم بغير المسلم في ضوء الكتاب والسنة"، و"العمل الجماعي سبيل النجاح" و"المسلمون والحداثة".

ونظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة يوم الأحد 17 أبريل 2011 ندوة حول موضوع "المسلم تعايش، تفاعل وإيجابية".

وكان المجلس قد عقد في فبراير الماضي بروما، دورة تكوينية على مدى ثلاثة أيام لفائدة 71 إماما ومرشدة من جهات إيطالية مختلفة، خصصت للتحسيس بالواقع الحضاري والثقافي في أوروبا.

16-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم إعداد برنامج غني يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية موجه للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وخصوصا بجهة الأندلس، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأعلنت رئيسة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلفيرا سان جيرون أن هذا البرنامج الثقافي، الذي ستنطق فعالياته ابتداء من شهر ماي القادم ليمتد على مدار السنة بالعديد من المدن الاندلسية، سيتضمن تنظيم العديد من الأنشطة من ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

وأوضحت إلفيرا سان جيرون في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا البرنامج الثقافي المنظم تحت شعار "المغرب في الأندلس" يتوخى من جهة تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني لتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها.

وأبرزت رئيسة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط التي استقبلت أمس الخميس بمقر المؤسسة سفير المغرب في إسبانيا أحمدو ولد سويلم أن هذه الانشطة المبرمجة في إطار فعاليات هذا البرنامج ستتضمن مواضيع مختلفة انطلاقا من المرأة والطفولة والهجرة والتربية والفنون.

وذكرت بأن تنظيم هذه التظاهرات الثقافية يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته دورة الأنشطة الثقافية "المغرب في ثلاث ثقافات" التي انعقدت السنة الماضية بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأكدت إلفيرا سان جيرون في هذا الصدد أن تنظيم برنامج "المغرب في الاندلس" لا ينبع فقط من النجاح الذي حققته السنة الماضية دورة "المغرب في الثقافات الثلاث" وإنما يندرج أيضا في إطار مواصلة الانشطة التي تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الابيض المتوسط والهادفة إلى المساهمة في تحقيق التقارب بين الثقافات والحضارات.

يذكر أن مدينة إشبيلية كانت قد احتضنت السنة الماضية سلسلة من الانشطة الثقافية بهدف تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب".

ولهذا الغرض أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا امتد خلال الفترة على ما بين شهري ماي وأكتوبر الماضيين تضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية فضلا عن عرض أفلام مغربية ما بين شهري يونيو ويوليوز الماضيين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

15-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

جواد رمون مترجم فوري للمؤتمرات  والبرامج التلفزيونية وكاتب صحفي تابع دراسته الجامعية في جامعة القاضي عياض بمراكش وحصل على الباكالوريوس من جامعة فيلبس بمدينة مالبرغ في ألمانيا قبل أن ينتقل إلى كلية الترجمة بجامعة يوهانيس غوتمبورغ بماينز في ألمانيا حيث حصل على الماستر وشهادتين الدراسات العليا المعمقة في الترجمة في اللغة العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية...تتمة

ذكرت صحيفة دي فولكس كرانت الهولندية أن الحزب الديمقراطي الليبرالي في في دي حسم تردده واتخذ موقفا مؤيدا ل لحظر الذبح دون استعمال مخدر. وقالت الصحيفة انه رغم الاحتجاجات العنيفة في الأوساط اليهودية والإسلامية إلا أن الحظر أصبح مؤكدا.

صحيفة تراو من جهتها اعتبرت أن حزب فيلدرز حزب الحرية منقسم حول هذه المسألة، وكتبت تحت عنوان أصدقاء الحيوانات في مواجهة أصدقاء إسرائيل. وقالت الصحيفة إن هذا الحظر قسم الحزب إلى قسمين، وهي مسألة حساسة جدا بالنسبة للحزب وهذا أول تدبير يتخذ منذ الحرب العالمية الثانية، ويمنع اليهود من ذبح الحيوانات حسب الطقس الديني اليهودي.

15-04-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، عزمه وضع سقف لقبول المهاجرين القادمين من دول غير تابعة للاتحاد الأوروبي، وربط من ناحية أخرى بين الهجرة الرافضة للاندماج و«إزعاج» القاطنين في بعض المناطق.

لكن هذا الموقف الذي أبداه كاميرون، زعيم حزب المحافظين، جاء وسط تحفظ من شريكه الأصغر في الائتلاف الحكومي، حزب الليبراليين الديمقراطيين. واعتبر وزير التجارة فينس كابل، التابع لليبراليين الديمقراطيين، أن رئيس الوزراء لم ينتق كلماته «بشكل حكيم»، وأن الهدف الذي أعلن عنه يعبر عن سياسة حزب المحافظين وليس الائتلاف الحكومي. إلا أن كاميرون عاد معلقا على هذا التصريح وقال إن كلماته كانت «موزونة».

وكان البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين لانتخابات عام 2010 قد دعا، في ملف تسقيف عدد المهاجرين الذين تقبلهم المملكة المتحدة، إلى «العودة لمستويات التسعينات، أي عشرات الآلاف سنويا وليس مئات الآلاف». بيد أن اتفاق شريكي الائتلاف تعهد فقط بوضع «حد سنوي» للناس الذين يفدون إلى بريطانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي لأسباب اقتصادية دون التقيد بأرقام محددة.

إلا أن كاميرون قال في محاضرته التي ألقاها بمدينة ساوثهامبتون الساحلية الجنوبية، أمس، إن سقف الحكومة بشأن أعداد المهاجرين «يعني أن عدد المهاجرين القادمين إلى هذا البلد سيكون في حدود عشرات الآلاف سنويا، وليس مئات الآلاف مثلما شهدنا في العشرية السابقة».

وفي أول خطاب شامل له حول موضوع الهجرة، اعتبر كاميرون أن بعض المهاجرين الذين يفدون إلى بريطانيا دون أن يكونوا قادرين على تعلم اللغة الإنجليزية أو راغبين في الاندماج، قد تسببوا في «نوع من الانزعاج في بعض الأحياء». وأضاف «كانت تلك تجربة كثيرين في هذا البلد، وأعتقد أنه ليس من الصدق وليس من العدالة عدم التحدث عن ذلك». وأشاد كاميرون بإسهام المهاجرين في المجتمع البريطاني لكنه قال إن إخفاق بعضهم في تعلم اللغة الإنجليزية قد قسم المجتمع.

وفي دفاعه عن سياسة وضع سقف لأعداد المهاجرين، قال كاميرون إن «الهجرة الشاملة» قد خلقت «ضغوطات جدية في مجالي الإسكان والخدمات». كما انتقد بشدة اعتماد كثيرين على الرعاية الاجتماعية بدل البحث عن فرص عمل. وقال إن إنهاء ثقافة المساعدات الاجتماعية وخفض الهجرة يعدان «وجهين لعملة واحدة». واعتبر أن الحكومة لن تتمكن من الحد من الهجرة ما لم تواجه مشكلة سياسة الرعاية الاجتماعية.

وأسهب كاميرون في الحديث عن مساعي الحد من الهجرة غير الشرعية، والتخلص من حالات طلب اللجوء العالقة، فقال إن الجهود في هذا المجال «تشتغل» بطريقة جيدة. وتعهد خصوصا بمحاربة «الكليات الوهمية التي تمنح شهادات وهمية كغطاء للحصول على تأشيرات وهمية». وشدد أيضا على «قطع العلاقة» بين منح الناس تأشيرات عمل مؤقتة والسماح لهم بالإقامة بشكل دائم في البلد.

وهاجم كاميرون بشدة سياسات حزب العمال في تعاطيه مع ملف الهجرة، قائلا إن الحزب الحاكم سابقا أشرف على أكبر عملية تدفق للمهاجرين في التاريخ البريطاني. واعتبر أن عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا بين عامي 1997 و2009، قد ارتفع بمليونين و200 ألف شخص. ولمح محللون سياسيون إلى أن خطاب كاميرون بشأن الهجرة كان شعبويا، مشيرا إلى أنه جاء قبل أسبوع من الانتخابات المحلية. وانتقدت أحزاب المعارضة بدورها سياسة كاميرون بشأن ملف الهجرة. فقد اتهم حزب العمال، الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد، كاميرون بأنه «ليس واضحا مع الناس» في موضوع الهجرة، مشيرا إلى أن السقف الذي أعلن عنه يطال فقط 20% من المهاجرين القادمين من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها تقوم الحكومة بتسريح 500 موظف في وكالة الحدود. وقالت ايفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل «في حين يقوم بخفض نوع من تأشيرات الطلاب فإنه يوسع أخرى، وهي تأشيرات الطلاب السياح، والتي لا يجري عدها ضمن أرقام الهجرة». وأضافت «لقد قدم تعهدات كبرى بشأن مستوى الهجرة، لكنه لم يقدم أي سياسات عملية وشفافة حول كيفية تحقيق ذلك».

كذلك قال نايغل فاراغ، زعيم حزب الاستقلال (يوكيب)، الذي يعارض بشدة وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إن سياسات الحكومة لن تسفر سوى عن القليل في موضوع الهجرة بسبب «الحدود المفتوحة» مع الاتحاد الأوروبي. لكن الوزير العمالي السابق، فرانك فيلد، والذي يرأس مجموعة متعددة الأحزاب بشأن الهجرة، قال إن كاميرون ينتهج «سياسة صحيحة» بشأن الهجرة، تتطلب من أولئك الذين يرغبون في الإقامة في بريطانيا تحدث أساسيات اللغة الانجليزية، وتجعل من الصعب على الذي يأتون للعمل، الحصول على الجنسية.

15-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أعلن السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب إنيكو لاندابورو يوم خميس 14 أبريل 2011 بالرباط أنه تم تمويل 19 مشروعا للشراكة عام 2010 بين الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني بالمغرب بقيمة 73 مليون درهم.

وأوضح لاندابورو خلال لقاء حول إطلاق مشاريع جديدة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمجتمع المدني، أن تلك المشاريع تهم على الخصوص مجالات الدمقرطة، وحقوق الإنسان، والتربية، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والطفولة والشباب، والمرأة، والتنمية القروية إضافة إلى الهجرة.

وذكر بأن الاتحاد الأوروبي دعم خلال الفترة مابين 2007 و2010، من خلال وسائل وبرامج موضوعاتية، 58 مشروعا بشراكة مع منظمات المجتمع المدني المغربي والأوروبي بمبلغ إجمالي قيمته 21 مليون أورو (حوالي 237 مليون درهم).

ويتعلق الأمر ب 22 مشروعا يندرج في إطار المبادرة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، و 19 مشروعا لبرنامج " الفاعلين غير المرتبطين بالدولة والسلطات المحلية من أجل التنمية"، و14 مشروعا لبرنامج " هجرة ومنفى" ومشروعين مرتبطين ببرنامج " بيئة وتدبير مستدام للموارد الطبيعية " إضافة إلى مشروع متعلق ببرنامج " التنمية الاجتماعية والبشرية ".

واعتبر المسؤول الأوروبي أنه "تم التأكيد مجددا بقوة على الدور الرئيسي للمجتمع المدني في محادثات اللجنة (الأوروبية) في مارس 2011 ، للتوصل إلى شراكة جديدة لتحقيق الديمقراطية مع بلدان جنوب الحوض المتوسطي".

وقال إن " العلاقة مع المجتمع المدني بالمغرب توجد في قلب شراكتنا منذ مدة طويلة " مضيفا أن تلك العلاقة "تتجذر بالقوة التي تشكلها اقتراحات ومرافعات المجتمع المدني المغربي لفائدة الإصلاحات الديمقراطية والاجتماعية".

ومن جهته، تطرق إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أربعة عناصر اعتبرها ضرورية لتسريع مسلسل الإصلاح السياسي وتقوية الانتقال الديمقراطي.

وأكد أن الأمر يتعلق " بإرادة سياسية للدولة وتحالف سياسي واسع، ووجود فاعلين اجتماعيين ملتزمين ونشيطين، وسياق إقليمي ودولي ملائم إضافة إلى توفر موارد بشرية ومالية".

وذكر اليزمي في هذا الإطار أن هناك عدة مؤشرات تؤكد الإرادة السياسية لتحقيق الإصلاح بالمملكة، مشيرا بالخصوص إلى الظهير المحدث للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومراجعة الإطارات القانونية المنظمة للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة في اتجاه تعزيز استقلاليتهما وتوسيع صلاحيتهما خصوصا مايتعلق بالإحالة الذاتية.

وسعى هذا اللقاء، الذي استغرق يومين, بمشاركة ممثلي عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي والأوروبي النشيطين في المغرب، أن يشكل أرضية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة الكفيلة بالمساهمة في تحسين تأثير أنشطة المجتمع المدني، واستهدف أيضا مواكبة منظمات المجتمع المدني الشريكة في إنجاز المشاريع.

14-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقامت الجالية المغربية المقيمة بالسينغال، مساء أمس الأربعاء، حفلا تكريميا على شرف السيد أمادو مختار مبو ، المدير العام سابقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، الذي يعتبر من الوجوه البارزة في السينغال وأحد المدافعين الكبار عن العلاقات المغربية-السنغالية.

واحتفل السيد مختار مبو، الذي يشغل حاليا منصب رئيس نادي السنغال-المغرب للصداقة والأخوة، بذكرى ميلاده التسعين، بمبادرة من الجالية المغربية في إطار حفل "ليلة الأمم"، الذي ينظم سنويا من قبل عقيلات الدبلوماسيين المعتمدين بدكار.

وكان هذا اللقاء مناسبة للاحتفال بالسيد مبو ومسيرته الفكرية سواء على مستوى بلاده أو على المستوى الإقليمي والدولي.

ازداد السيد مختار مبو، الذي يعد أحد رجال السياسة الأكثر بروزا بالسينغال، سنة 1921، حيث شغل العديد من المناصب الوزارية في الحكومة الأولى لسانغور، قبل أن يصبح أول افريقي رئيسا لليونسكو.

وتقلد منصب وزير التعليم والثقافة (1957-1958)، وشارك في النضال من أجل استقلال السينغال التي ستحصل عليه سنة 1960. وفي حكومة الرئيس-الشاعر ليوبولد سيدار سنغور شغل سنة 1966 منصب وزير التربية الوطنية، وبعد ذلك تقلد منصب وزير الثقافة والشباب سنة 1968. كما انتخب مرتين مديرا عاما لليونسكو من 1974 إلى 1987.

ويربط مختار مبو منذ فترة طويلة صداقة كبيرة مع المغرب الذي يعتبره وطنه الثاني. ومنذ ريعان شبابه استقر مختار مبو في المغرب في سنوات الأربعينات قبل أن يتوجه إلى فرنسا لمتابعة دراساته.

وخلال تواجده باليونسكو، ساهم مبو، الذي كان يتميز بدفاعه عن اللغة العربية والثقافة الإسلامية، بشكل كبير في تبني مشروع لفائدة المغرب.

وقال إنه "بمناسبة انعقاد العديد من الاجتماعات مع الملك الحسن الثاني رحمه الله، طلب مني جلالة المغفور له إطلاق نداء دولي للحفاظ على فاس"، معتبرا أن المبادرة كانت ناجحة مع الدعم القوي لليونسكو التي اشتغلت كثيرا على هذا المشروع.

وأبرز أنه يحتفظ بذكريات رائعة في المغرب، مشيرا إلى أنه حظي بشرف عضوية أكاديمية المملكة المغربية منذ إنشائها، إلى جانب سنغور وإدغار فور والعديد من الشخصيات البارزة.

14-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم شبكة سيدات الأعمال المغربيات بكندا، بتنسيق مع الغرفة التجارية بشيربروك، زيارة ذات طابع اقتصادي إلى المغرب في ماي المقبل، وذلك من أجل "مساعدة المقاولات بكيبيك اختراق السوق المغربية"، حسب ما أفاد به المنظمون أمس الخميس .

وأوضحت رئيسة شبكة سيدات الأعمال المغربية السيدة مليكة الزين, خلال لقاء إعلامي حول إمكانيات الاستثمار , أن هذه المهمة الاقتصادية (14-22 ماي)

التي تنظم تحت إشراف وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج, وبشراكة مع وزارة التنمية الاقتصادية والابتكار والتصدير بكيبيك, تسعى إلى " النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارات بين كيبيك و المغرب " .

وأضافت أنه سيتم تنظيم , في إطار هذه الزيارة, التي ستعرف مشاركة حوالي 20 سيدة من رئيسات المقاولات بكيبيك , مجموعة من الاجتماعات ولقاءات الأعمال وورشات وموائد مستديرة, في عدد من المدن المغربية , خاصة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان .

وأوضحت السيدة الزين أن هذه الزيارة تهدف إلى " تحديد فرص الأعمال في المغرب وكيبيك, ومساعدة المقاولات الكندية اختراق السوق المغربية, والتعريف بخبرات هذه الأخيرة والإمكانيات الاقتصادية لكيبيك , وتطوير شراكات استراتيجية مع المقاولات المغربية وكذا النهوض بوجهة المغرب الاستثمارية".

وتسعى هذه الزيارة - تضيف سيدة الأعمال المغربية- على الخصوص, إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكيبيك, فضلا عن اكتشاف الفرص الاستثمارية والشراكات على صعيد مخططات التنمية القطاعية من خلال فرص الأعمال بين المقاولات .

وعرف هذا اللقاء الإعلامي, مشاركة على الخصوص السيد الكبير رتناني نائب الرئيس تنمية الأعمال بالشركة الهندسية ( سي إن سي لافالان ) , ثم السيدة صريا العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال, إلى جانب العديد من المسؤولين بالوزارة الكندية, وكذا عدد من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين .

15-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة بولونيا الإيطالية لقاء يوم 26 مارس 2011 خاص بمدونة الأسرة وعلاقتها بالمهاجر بعد 6 سنوات من الصدور، ونشط اللقاء القنصل اعلمغربي في المدينة حدو السعدي...تتمة

ذكر تقرير فرنسي جديد أن المسلمين يظلون الأكثر معاناة من التمييز في السجون الفرنسية ... تتمة

Google+ Google+