أشرف على الترجمة العربية للرواية المترجم والشاعر عبد الرحيم حزل، وجاءت في 366 صفحة من الحجم المتوسط، وتضمن غلافها لوحة من إبداع جاك باريس.
تحكي الرواية، سيرة "فضيلة" امرأة حرة وشجاعة "تتقاطع قصتها مع قصة المغرب في الفترة الممتدة من بداية الاحتلال الفرنسي إلى غاية بداية التسعينات. وقد تمكنت السيدة على الرغم من الشدائد التي عاشتها من انتزاع أفضل ما أتاحته تلك الظروف لتصبح فيها بعد امرأة قوية لا تعرف الاستسلام أبدا".
"استحضار حياة فضيلة، المليئة بالمرتدات واللقاءات بأشخاص غير متوقعين، كوّنت لوحة تشكيلية عن المغرب بكل زوايا الظل والضوء" بحسب تقديم دار النشر الفرنسية للرواية.
يذكر أن الكاتب كبير مصطفى عمي له عدة أعمال حول مواضيع التعددية الثقافية والانفتاح عن الآخر من بينها "اقتسام العالم" (1999)، و"ابنة الريح" (2002)، و"استدعاء الحلاج" (2003)، و"على خطى أغسطينوس" (2007)، و"الفضائل القذرة" (2009)، و"مردوشي" (2011)، ونشرت روايته الأخيرة تحت عنوان "في البحث عن غليتر فاراداي" (2023).