أوضح وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي، أن الحكومة الإسبانية لم تلزم الجامعات بمرسوم القانون المتعلق برفع رسوم التسجيل في الجامعات الإسبانية بالنسبة للطلبة الأجانب، معتبرا في نفس الوقت ان وزارته أجرت اتصالات مع عدد من الجامعات الإسبانية التي تعرف تواجد عدد كبير من الطلبة المغاربة من اجل إقناعها بعدم تطبيق الزيادات بالنسبة للطلبة المغاربة... تتمة
30-05-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج٬ عبد الله بوصوف٬ يوم الثلاثاء بمراكش٬ أن اندماج أفراد الجالية المسلمة في بلدان الإقامة٬ كمواطنين لهم حقوق وواجبات٬ رهين بمدى تجاوز المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة بدول المهجر.
وشدد عبد الله بوصوف٬ في كلمة خلال افتتاح أشغال ندوة ينظمها فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج على مدى يومين حول موضوع "الجالية المسلمة وسؤال الاندماج والتعايش"٬ على ضرورة توفير الحقوق لأفراد الجالية المسلمة باعتبارهم مواطنين في دول المهجر ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعات تتميز بتعدد ثقافات وديانات.
وأضاف أن الجالية المسلمة المقيمة بهذه الدول مطالبة٬ أكثر من أي وقت مضى٬ بالعمل على فهم الآخر والإلمام بثقافته ودينه ونمط عيشه وخصوصيته٬ على التواصل والانفتاح لتحقيق الاندماج المنشود٬ وتصحيح الصورة النمطية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يسعى إلى دعم المبادرات والبحث عن أفضل السبل لتمكين أفراد هذه الجالية من التعايش في مجتمعات دول المهجر٬ مشيرا إلى أن هذه الجالية أصبحت جزء مهما داخل هذه المجتمعات.
من جهتها٬ أوضحت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية٬ وداد التباع٬ أن الاعتناء بشؤون الجالية المسلمة بدول المهجر شكل دوما محور اهتمام عدد من المنظمات والهيئات والمنابر العلمية٬ لما تطرحه هذه الجالية من قضايا٬ مشيرة إلى أن سؤال اندماج وتعايش هذه الجالية وسط بلدان الإقامة أصبح أكثر الأسئلة تداولا وأشدها حساسية.
أما عميد كلية الحقوق بمراكش٬ عبد الكريم الطالب٬ فأبرز٬ من جانبه٬ الأهمية التي يكتسيها قضية الاندماج والتعايش بالنسبة الجالية المسلمة في بلدان الإقامة٬ مذكرا بأن هذه القضية معقدة بالنظر لكونها تتداخل فيها جوانب متعددة ذات طابع إنساني واقتصادي واجتماعي وقانوني وتاريخي وأيضا ما هو جغرافي.
وأعطى الطالب لمحة تاريخية حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ مشيرا إلى المشاكل الناجمة عن القوانين الجاري بها العمل ومدى ملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية٬ خاصة تجاه ضرورة المحافظة على خصوصيات المغاربة وأيضا٬ المبادئ الأساسية للأمة.
من جانبه٬ أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش٬ محمد عز الدين المعيار الإدريسي٬ في كلمة له باسم المجلس العلمي الأعلى٬ أن الجاليات المسلمة في المهجر باتت خائفة على مستقبل أبنائها وحفدتها٬ مما يعانون من أزمة هوية وأزمة انتماء ثقافية٬ ما يستدعي إنقاذ هذه الأجيال بالانفتاح عليها والتواصل معها بدعوتهم لزيارة بلدانهم وتنظيم جلسات حتى يستعيدوا الشعور بحرارة الانتماء إلى وطنهم وإلى مكونات الهوية.
وركزت باقي التدخلات على أن الهجرة تعتبر ظاهرة طبيعية عند الإنسان٬ وأن أسبابها تبقى متعددة٬ مشيرين إلى أن الجالية المغربية لعبت دورا أساسيا في بناء أوروبا بعد الحرب العالمية٬ وفي تعميم والمحافظة على قيم الإسلام في البلدان الاستقبال.
وشددوا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تعزيز التفاهم مع الآخر٬ عبر تقاليدهم وثقافتهم وخصوصياتهم٬ مع السهر على تصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم عن الإسلام والمسلمين.
ويشارك في هذا الملتقى العلمي٬ المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ وبتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وآفاق التنمية باحثون ومختصون وأكاديميون من عدة جامعات.
وتتمحور أشغال هذه الندوة حول مواضيع تهم "مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين" و"أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية" و"ضوابط الاندماج البناء وحدوده" و"مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه" و"آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله" و"نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها المتوقعة" و"عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية".
30-05-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تحظى وضعية المواطنين المغاربة المقيمين في شمال شرق إيطاليا٬ الذي تعرض لهزة أرضية٬ بتتبع واهتمام بالغين من لدن السلطات المغربية.
وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ قام الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ بزيارة للمناطق المتضررة من الزلزال٬ بجهتي إيميليا رومانيا وفينيتسيا حيث تقيم جالية مغربية هامة٬ وذلك وفق ما أفاد به بلاغ للوزارة اليوم الثلاثاء.
وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف معزوز سيطلع٬ بالمناسبة٬ على وضعية المواطنين المغاربة وسيبحث مع المسؤولين الإيطاليين التدابير التي ينبغي اتخاذها لمساعدة المغاربة الذين تم إجلاؤهم والترتيبات الضرورية لتوفير الرعاية والراحة لهم في هذه الأوقات الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهزة الأرضية التي ضربت شمال شرق إيطاليا يوم الأحد الماضي بلغت قوتها 9 ر5 درجات٬ وخلفت مصرع ستة أشخاص وشردت الآلاف.
وتعرضت المنطقة نفسها٬ صباح اليوم الثلاثاء٬ لهزة أرضية ثانية بقوة 7 ر5 درجات.
30-05-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
رفضت الحكومة البريطانية دعوات الجامعات المحلية بتخفيف إجراءات وقوانين الهجرة الخاصة بالطلبة الأجانب والتي يعتقد أنها ستضر بالاقتصاد البريطاني وتدفع بالطلبة إلى الدراسة في دول أخرى... تفاصيل الخبر
30-05-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية
فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين يدعو الحكومة إلى فتح حوار مع نظيرتها الإسبانية بشأن وضعية الطلبة المغاربة بإسبانيا
دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين٬ اليوم الثلاثاء٬ الحكومة إلى فتح حوار جدي مع نظيرتها الإسبانية بشأن وضعية الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بإسبانيا.
وأوضح الفريق٬ في إطار طلب إحاطة خلال جلسة الأسئلة الشفوية٬ أن الطلبة المغاربة يعانون من وضعية صعبة إثر صدور قرار يلزمهم بأداء رسوم تسجيل عالية٬ مبرزا أن هذه الرسوم ارتفعت من 900 إلى 9000 أورو سنويا.
وأضاف الفريق أن هؤلاء الطلبة أضحوا عاجزين عن تسديد رسوم التسجيل بعد هذه الزيادة الكبيرة٬ كما أنهم يعانون من مشكلة عدم تمكنهم من التسجيل بالجامعات المغربية نظرا لعدم معادلة شهادة الباكالوريا الإسبانية مع الشهادة المغربية.
وفي هذا الصدد٬ دعا فريق التجمع الوطني للأحرار الحكومة إلى التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الإسبانية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل٬ وخاصة معادلة شهادة الباكالوريا.
30-05-2012
المصدر/ موقع أندلس برس
تنطلق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش اليوم الثلاثاء ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية... تتمة
29-05-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أفاد استطلاع قام به الموقع الإلكتروني "روكيت. كوم" المتخصص في التشغيل عبر الإنترنت، أن 86% من الأطر المغربية التي تشتغل في مناصب متعددة بالشركات الناشطة بالمملكة، عبرت عن رغبتها في الاشتغال خارج الوطن، لأن ذلك يشكل فرصة جديدة لتطوير الكفاءة والتجربة وتحسين المستوى المعيشي للفرد... التفاصيل
29-05-2012
المصدر/ جريدة المساء
تحتضن حديقة "رايموند" بمدينة تولوز الفرنسية من 29 يونيو إلى فاتح يوليوز 2012 الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي المغربي لتولوز.
وبحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار "الموروث الثقافي للصحراء بين الفن والتقاليد"، ستعرف برمجة غنية ومتنوعة تتضمن ورشات وندوات وعرض كتب حول الثقافة الصحراوية والذاكرة، ومعرض للصناعة التقليدية، مرورا بالعادات التي تميز المنطقة كطقوس الزواج واللباس والطبخ والموسيقى والفن التشكيلي.
وتتكون لجنة تنظيم هذه الدورة من العديد من الجمعيات المنضوية في النسيج الجمعوي "واحة الجمعيات" بمساهمة القنصلية العامة للمغرب في تولوز وبشراكة مع عمودية تولوز والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان تولوز عرفت تكريم المنطقة الشرقية، وسجلت زيارة حوالي 70 ألف شخص من تولوز والنواحي.
29-05-2012
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
يظل المهاجرون والمسلمون الهدف الرئيسي للتمييز في سويسرا، وفقا للتقرير السنوي الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الخميس 24 مايو 2012.
وتقول هذه المنظمة غير الحكومية إن التشريعات السويسرية "لا تمنع ممارسة التمييز، بل إنها تشجّعه في بعض الأحيان".
ومما يثير بواعث القلق لدى هذه المنظمة، قانون حظر المآذن، والإستخدام المفرط للقوة خلال عمليات الترحيل القسري للأجانب، وعدم تقديم المساعدة الكافية لطالبي اللجوء المرفوضين، والجهود الهادفة إلى حظر النقاب، وخاصة في كانتون تيتشينو جنوب البلاد.
الإعادة القسرية
التقرير السنوي يسلّط الضوء في المقام الأوّل على وضع المهاجرين وطالبي اللجوء في سويسرا، وينص على أنهم ضحايا لإنتهاكات حقوق الإنسان. واستنادا لحقائق كشفت عنها اللجنة الوطنية السويسرية للوقاية من التعذيب، تعرب منظمة العفو الدولية عن قلقها إزاء اللجوء إلى "الإستخدام غير المتناسب للقوة ولتقنيات التقييد" خلال عمليات الترحيل القسري.
ومن الحالات التي يذكرها التقرير، تعرّض مهاجر إلى للضرب وسوء المعاملة في مطار زيورخ خلال عملية ترحيل قسري لتسعة عشر نيجيريا في شهر يوليو 2011، حدث ذلك في الوقت الذي لم يتوصّل التحقيق الجاري بشأن حادثة وفاة نيجيري آخر قضى نحبه في المطار نفسه أثناء عملية ترحيل جماعي في شهر مارس من نفس العام، إلى نتائج ملموسة، كتحديد الجهة المتسببة في ذلك.
تشديد الإجراءات في ملف اللجوء
كذلك أعربت منظمة العفو الدولية عن انشغالها "لعدم كفاية المساعدات الطارئة" التي تقدمها الحكومة السويسرية للاجئين الذين رفضت مطالبهم، وهي مساعدات "عادة ما تترك المعنيين بالأمر في حالة بائسة وفي وضع متردي، كما ان مرافق إيواء واستقبال طالبي اللجوء غير كافية ولا تلبيّ الحد الأدنى من احتياجاتهم".
وفي ارتباط بالموضوع نفسه يذكّر التقرير بما توصّل إليه تحقيق خارجي أعلن عنه في شهر أغسطس 2011، وأجرى بطلب من وزارة العدل والشرطة، ورغم كشف التحقيق على أنه تم اهمال ملفات ما بين 7.000 و10.000 طالب لجوء عراقي تقدّموا بها إلى سفارات سويسرا في كل من دمشق والقاهرة في الفترة المترواحة بين 2006 و2008، وأن قرار المكتب الفدرالي للهجرة بهذا الشأن كان غير قانونيّ، فإنه لم يقترح أي عقوبات تأديبية أو أي اجراءات جنائية ضد المسؤولين على ذلك.
دعوة إلى توفير حماية أفضل للنساء
أما بشان العنف المسلّط على المرأة، فإن منظمة العفو الدولية ترحّب بالقانون الذي صادق عليه البرلمان والذي يتعرّض بمقتضاه كل مرتكب لختان الإناث إلى عقوبة جنائية قد تصل إلى عشر سنوات سواء ارتكب ذلك في سويسرا او خارجها، ويدخل هذا القانون حيّز النفاذ بداية يوليو 2010.
في المقابل، تشير هذه المنظمة المدافعة بشراسة عن حقوق الإنسان إلى عدم رضاها عن رفض مجلس النواب السويسري مقترح تعديل قانون الهجرة، رغم تعرّضه لانتقادات من طرف لجنتيْن أمميّتيْن، بسبب ما يتضمّنه من قصور في الحماية الواجب توفيرها للنساء المهاجرات ضحايا العنف منزلي، والإكراه الذي يتعرّضن له من خلال الاحتفاظ بعلاقة الزوجية مع رجال سويسريين عنيفين خوفا من فقدانهن لحق الإقامة.
وبالإضافة إلى نقاط عديدة اخرى، تضمّن التقرير كذلك رفضا لمحاولات فرض "منطقة خالية من طالبي اللجوء" في كانتون زوغ، وبقاء حظر المآذن ساري المفعول رغم تضييقه على الحريات الدينية للمسلمين، وعودة الجدل بشان النقاب من وقت لآخر ليطفو على سطح النقاش السياسي في سويسرا.
29-05-2012
المصدر/ موقع سويس أنفو
بإشراف أستاذ الدراسات العربية بجامعة ألميرية ومدير مؤسسة ابن طفيل للدراسات العربية خورخي ليرولا ديلغادو، وبمساعدة الباحث في الدراسات العربية والاندلسية خوسي ميغيل بويرتا بيلجيث، و مساهمة أزيد من 168 باحثا إسبانيا واجنبيا، جرى إنجاز مشروع علمي ومعرفي وتوثيقي ضخم عن الثقافة و الفكر الذي انتج في الحقبة الاندلسية على يد علمائها ومفكريها وادبائها، هو " مكتبة الأندلس" وهو عمل موسوعي يستغرق مجلدات ثمانية.
وتتم فيها دراسة أعمال ووثائق ومصادر حوالي 2465 من إعلام الفكر والثقافة والاداب والعلوم و التاريخ والعلوم الإسلامية والفلسفة والطب والجغرافية والرياضيات و الهندسة وغيرها، الذين نشأوا بالأندلس أو ممن أقاموا وعاشوا فيها . ومن أبرز الأعلام الذين تشملهم المكتبة ابن رشد وابن العربي وابن طفيل وابن بطوطة و الشاعر الإشبيلي بن سهل بالإضافة إلى اعلام آخرين
وقال خورخي ليرولا ديلغادو مدير المشروع وصاحب فكرته في حديث لألف بوست، إن هذا العمل " جاء نتيجة اشتغاله الاول على ألميرية الاندلسية من خلاله نصوص ووثائق تاريخية وجغرافية تتناولها"، ويضيف مبرازا انه تبين له لاحقا "ان يطور الفكرة إلى مشروع أضخم .....يتناول كل التراث الأندلسي. ويؤكد خورخي أن هذا العمل -المكتبة الاندلسية- ستوفر رؤية شاملة حول ما كتب ودوِّن في الاندلس ... ومعرفة كتابها ونخبها الفكرية. " "
و من جهة أخرى توضح ادارة المشروع في نص تعريف بالمكتبة قائلا: مكتبة الأندلس" تتناول ألفين وأربعمائة وخمسة وستين مؤلفا أندلسياً ويتمّ تحليل سبعة آلاف وتسعمائة وتسعين عملاً قاموا بتأليفها."
ويضيف النص مبرزا "أن عملية جمع المعلومات لإنجاز هذا العمل يسمح للقارئ بالاقتراب بشكل أمين ودقيق من حقيقة الأندلس. ومن خلال دراسة طبقة المثقفين يتم استخلاص الكثير من المعلومات الاحصائية بهدف التقرب من المجتمع الأندلسي، مثل الأسماء الشخصية المفضّلة ونسبة استخدام الألقاب القبلية وتطورها، سواء بصورة عامة أو بشكل مفصل حسب المدن والعصور، ومعدل الأعمار ومظاهر كثيرة أخرى، وتم تشكيل أكثر من مئتين وخمسين عائلة، سواء من أصول عربية أو بربرية أو إسبانية.
ومن المنافع البحثية والتوثيقية التي يضيفها هذا المشروع غير المسبوق في ّإسبانيا ، ان التنظيم الذي أُحكِمت في قالبه مضامين هذا العمل يسمح " بمعرفة نسبة الأعمال التي حفظت والعناوين التي فقدت، وكذا الكتب التي تم طبعها حتى الآن والتي ما زالت مخطوطة، دون نسيان التراجم المنفذة".
وقد تمّ تمويل العمل جزئياً من طرف وزارة العلوم والإبداع ومستشارية الإبداع والعلوم والشركات في الإدارة الإقليمية لأندلوسيا، ومؤسسة ابن طفيل للدراسات العربية. وقامت هذه الأخيرة بنشر النتائج بالتعاون مع المجلس الاقليمي في قادس وجيان ومالقة وبطليوس وطليطلة، ومستشارية التربية والثقافة في مدينة سبتة وإقليم بلنسية.
29-05-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
أفادت حصيلة جديدة أن إطفائيا مغربيا واحدا لقي حتفه وأصيب عشرة آخرون بجروح٬ جراء الحريق الذي شب اليوم الاثنين بأحد المراكز التجارية بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال سفير المملكة بقطر، المكي كوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن "الاطفائي المغربي حسام شهبون٬ الذي يشتغل في جهاز الدفاع المدني القطري (ينحدر من منطقة بن جرير) استشهد اليوم أثناء قيامه بواجبه لإخماد النيران وإسعاف ضحايا الحريق الذي اندلع في مركز (فيلاجيو) التجاري بالعاصمة الدوحة".
وأضاف أن "عشرة إطفائيين مغاربة آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الحريق حيث تلقوا على إثرها علاجات في المستشفى وغادروه .
وقد اندلع الحريق ظهر يوم الإثنين بمجمع (فيلاجيو) التجاري القريب من مركز (اسباير) أكبر المراكز الرياضية في العالم٬ والواقع في الطرف الغربي للعاصمة الدوحة.
وأعلن عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة القطري٬ خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم٬ أن الحريق خلف "مقتل 19 شخصا٬ من بينهم 13 طفلا (سبع بنات وستة أولاد) وأربع مدرسات من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى استشهاد عنصرين من قوات الدفاع المدني القطري".
29-05-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أصبح المجتمع المغربي يعرف ما يصطلح عليه تأنيث الهجرة، إذ أصبح عدد النساء المهاجرات يقترب من عدد الرجال، إلا ان المجتمع لا يزال يحملا نظرة محافظة عن هذه الظاهرة بين من يعتبر المرأة المهاجرة امرأة صاحبة إرادة وشخصية قويتين، وبين معارض لهذه الهجرة... تتمة المقال
28-05-2012
المصدر/ جريدة الخبر المغربية
نظمت مصممة الأزياء خديجة موح بمدينة ألكسندريا شمال ولاية فرجينيا، يوم السبت الماضي، عرضا لآخر تصاميمها في مجال الأزياء المغربية التقليدية. وحضر الحفل أكثر من 200 شخص، أغلبهم من المهاجرين المغاربة الذين أيقظ العرض شوقهم لبلدهم، بالإضافة إلى ضيوف عرب وأمريكيين أعربوا عن إعجابهم الشديد بالصناعة التقليدية المغربية وبأجواء حفل العرض التي كانت مغربية بامتياز... تتمة المقال
28-05-2012
المصدر/ جريدة المساء
أثار طلب مهاجرة من نيجيريا، يوم أول من أمس الجمعة استغرابا واسعا في إسبانيا، تسجيل اسم مولودها باسم «الدائرة الوطنية للعمل» (إينيم).
اختيار المهاجرة تسمية المولود «إينيم» فاجأ الموظفين وكل الحضور، وظن الموظفون، في البداية، أنها كانت تمازحهم، فطلبوا منها أن تكتب بالضبط اسم وليدها الجديد. إلا أنها أكدت لهم جدية طلبها، لأنها ولدت مولودها داخل مكتب تابع لـ«الدائرة الوطنية للعمل»، وقرر الأب أن يطلق عليه اسم الدائرة نفسها، كي يقرن اسم وليده بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا.
السيدة المهاجرة من نيجيريا كانت تعمل طباخة، ثم سرحت من العمل. وعندها راجعت يوم الأربعاء الماضي مكتب «الدائرة الوطنية للعمل» في بلدة الكوركون، التابعة للعاصمة الإسبانية مدريد، كي تسجل اسمها ضمن قائمة العاطلين، أملا في العثور على عمل في المستقبل. ثم وقفت هناك في طابور وكانت أمامها طبيبة برازيلية تدعى سيموني تبحث أيضا عن عمل. وعندما لاحظت الطبيبة أن المهاجرة النيجيرية متعبة تبرعت لها بمكانها وقدمتها عليها. ولكن بينما كانت النيجيرية مشغولة بالحديث مع الطبيبة، جاءها المخاض، فبادرت الطبيبة إلى توليدها خلال 10 دقائق داخل المكتب.
هذا، وما أن انتشر الخبر حتى أثنت مؤسسات عدة على مبادرة الطبيبة الإنسانية، وعرضت عليها وعلى السيدة النيجيرية العمل. وفي حين أبدت الطبيبة استغرابها الإغداق عليها بالثناء وعروض العمل معتبرة أنه «كان من الممكن أن يحدث هذا لأي طبيب آخر لو كان في مكاني، ولهذا فأنا لست مميزة عن الباقين»، فإنها رفضت أن تحل ضيفة على برامج تلفزيونية بقولها «أنا لا أبحث عن الشهرة، ومهارتي موجودة في سجلي المهني». غير أن المهاجرة النيجيرية لم تنس فضل «صديقتها»، إذ دعتها يوم أول من أمس إلى حفل عائلي خاص بمناسبة قدوم المولود الجديد.
28-05-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
صدر في باريس عن 'المنشورات الجامعية الأوروبية' كتاب جديد بعنوان 'مسجد باريس الكبير: مقاربة تاريخية وتراثية' لمؤلفه الدكتور صالح علواني، يقع في 160 صفحة ويحتوي على ثلاثة فصول وخاتمة.
تم افتتاح مسجد باريس الكبير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1926، بعد أربع سنوات من الأشغال التي بدأت عام 1922، وهو يعتبر من المعالم الإسلامية الأولى التي دشنها الفرنسيون على أراضيهم، مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خاصة موقعة فيردان الفرنسية سنة 1916، هذه الحرب التي مات فيها حوالي ثمانية وعشرون ألف مسلم دفاعا عن فرنسا.
جاءت هذه البناية كتحية عرفان لهم، وهي ليس مجرد مسجد فحسب، بل هي في الأصل معهد إسلامي يضم عدة مصالح، من ضمنها حمام ومقهى وقاعة محاضرات. إذ يعبر عن هوية الكثير من المسلمين الذين يعيشون في فرنسا، ومن المفارقات أن هذه الدولة العلمانية بنت هذا المعلم الإسلامي بقرار من حكومتها بعد أن وجدت لذلك مخرجا ملائما.
كان ـ ولا يزال- هذا المسجد محورا للكثير من الدراسات والكتب والمقالات، وها هو يضاف إليها مؤلف الدكتور صالح علواني الباحث الأكاديمي والمؤرخ التونسي الذي قام بدراسة مميزة وجديرة بالانتباه لأنه تطرق فيها إلى مساءلة التراث المشترك المجسد في مباني مهمة شيدت في فترة معينة من تاريخ الإنسانية وتمثل هوية أقلية من الناس، غير أنها تجسد رمزا مهما يشهد على توظيف الآخر في وقت ما، والآخر هنا هو المسلم، أو سكان شمال إفريقيا بالدرجة الأولى، لإرسالهم إلى حرب كونهم كانوا يعيشون تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي جعل منهم ' طعمه للمدافع' لا سيما وأنهم كانوا دائما في الخطوط الأولى.
يحاول المؤلف أن يجيب عن سؤال جوهري يخص العالم اليوم وهو هل نحن مستعدون 'للعيش معا' ونفكر في 'مستقبل مشترك' ونحافظ على اختلافاتنا الثقافية؟، ثم أضاف سؤال آخر ولكن كيف؟ وللإجابة يرى المؤلف بأن المسجد يمثل 'نواة أساسية لمشهد ثقافي عمراني حي' لأنه موجه لأن 'يكون واجهة للإسلام لفرنسا وفيها'، وهذا الإنجاز الجميل كما يؤكد على ذلك المؤلف يساهم 'دائما في كل جهد جماعي لتوفير الإمكانيات المرضية للعيش المشترك، وذلك بتثمين ما يزخر به من إبداعات تراثية وثقافية بتفضيل وتنمية الوسائل التي يمتلكها.'
يشير المؤلف في مقدمة عمله بأنه اعتمد على نصوص ومصادر نادرة كتبت حول المسجد ومنها الكثير مما هو متوفر في مكتبة معهد العالم العربي، كما اعتمد على مجموعة لقاءات أجراها مع من 'ردوا على أسئلته' إذ يعتبر بأن مبنى مثل مسجد باريس مهما كانت الظروف التي بنيت فيه، فهي تسمح لنا بمعرفة مدى الحفاظ على الاختلاف الثقافي الذي تمثله، كما يعتبر شاهدا حقيقيا على 'عبقرية الإنسان على الأرض'.
درس المؤلف ما سماها بالمعطيات أو الإمكانيات التي تتراوح بين المادي واللامادي، حيث تطرق إلى تاريخ المعهد الإسلامي ومسجد باريس كأثر جماعي، رغم أنها فكرة ترجع إلى زمن بعيد، لكنه أراد معرفة ما يسمى بجمعية 'الحبوس' التي تسيره، والتي كانت من ضمن القوانين التي سيرته أثناء تشييده وبنائه من قبل الحكومة الفرنسية بواسطة ممثلها المارشال ليوتي وهو أول حاكم فرنسي للمغرب ، وهو الذي كون ما سماه 'بالمكتب العربي'، درس المؤلف الخلفيات التاريخية والسياسية والاجتماعية التي كانت وراء بناء هذا الصرح. ثم تطرق إلى تحليل الجانب الهندسي الذي يعتبره ورقة استثنائية أو 'مؤسسة أسلامية شيدت بفضل سلاح المودة في قلب فرنسا الليبرالية'، كما تطرق المؤلف إلى الفاعلين الذين كانوا وراء الفكرة وعن التحديات التي واجهتهم، إذ أكد على أن هذا المعمار الديني يحمل 'ثقلا تاريخيا وحضاريا ودينيا وثقافيا' كما يعتبره مكونا مهما له، لأن وجوده يترك الآخر يتساءل حينما يشاهده أو يزوره ليقرأ أو يحاول أن يفهم بعض الأدلة 'والرموز لهذا التراث' كما يعتبره أنه كان ولا زال يمثل 'مؤسسة في زوبعة' عليها اليوم أكثر مما فات أن تسير نفسها وتتجاوز التحديات المطروحة عليها والمتمثلة في مساءلة النظم القانونية التي تسيرها والتي 'لها علاقة عاطفية مع هذا الفضاء' كما يطلب فهم أو تحديد دور هذا المسجد فيما يخص الإسلام في فرنسا، أو الإسلام الفرنسي، أي كيف يواجه هذه المعضلة، وهل يستطيع أن يقوم بالدورين، أم قيامه بهما هو تحصيل حاصل؟ ولكن هل يجيب هذا المسجد عن أسئلة الجميع ويدافع عنهم، خاصة في ظل صعود الحركات المتطرفة والإسلاموفوبيا في أوروبا اليوم؟ أي أن هناك أسئلة عديدة تطرح على المسئولين على هذا المسجد وعلى دورهم تجاه ما يحدث في الواقع اليومي.
لا شك أن التسيير الجيد وتحديد الرؤيا أو الرؤى الإستراتيجية والأهداف المنتظرة هي التي تعطيه إمكانية لعب دور متفتح ومهم ينتظره المسلمون وغيرهم. وعليه يرى المؤلف بأن هذا الصرح الذي أتى 'معبرا على جرح تاريخي معين غدا اليوم فضاء يمكن أن يلعب دورا استثنائيا في تحسين صورة المسلم' وتثمين مكانته، وعلى المسئولين أن يرتقوا به إلى ما هو منتظر منهم، خاصة في ظل التطورات التقنية الحديثة، وفي ظل العولمة التي دخلت بيوت الناس غير مفرقة بين الأجناس والأديان والأشكال والفئات والمستويات الثقافية والاجتماعية، وهي في مضمونها 'النيو ليبرالي 'الجديد والذي أفرزت السيادة الاقتصادية والهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية للولايات المتحدة وتوظيف الديمقراطية وحقوق الإنسان باسم الليبرالية.
يؤكد المؤلف على أن هذا المسجد ثري بالأحداث، لذا فهو يبقى دائما محل الكثير من التساؤلات الفضولية المبهمة، وهو شاهد على العلاقات الفرنسية الإسلامية في ظروف صعبة وفي تطورات مختلفة، إذ كان هدفه نشر 'الثقافة الإسلامية التي تمجد الحداثة الغربية'، بني من طرف مهندسين فرنسيين مع احترام التقاليد العربية الإسلامية، وأنه جاء 'لخدمة السياسة الإسلامية للإمبراطورية الفرنسية'، كما أنه وجد ترحابا كبيرا من قبل الإعلام آنذاك، وعليه أن يعمل على 'سياسة السلم المشترك والأخوي، لذا يجب أن يطور ثقافة إسلامية تطمئن المسلمين أنفسهم وغير المسلمين، كما يجب عليه أن يتسلح بتسيير محكم '، حتى يستطيع أن يلعب دورا رياديا حقيقيا على المدى البعيد في 'صالح الجميع.'
لذا و بالإضافة إلى البعد التاريخي وجمالية المعمار التي تم التركيز عليها ضمن هذا الكتاب القيم وهما عنصران مهمان لا بدّ من إبرازهما كأحد العناصر الأساسية في كل عملية تثمين و'أرثثة ' (patrimonialisation) تطرق الكاتب ولأول مرة إلى الإجراءات العملية والضرورية في كل مسار 'أرثثة' وتثمين. كما اقترح حلولا عملية لذلك مشيرا إلى بعض المحاولات الناجحة والتي اعتمدت المدخل الثقافي كمدخل ممكن لهذا التثمين حتى يظل التراث حيا يلعب دوره داخل الفرد والمجتمع غير منفصل عن الحياة وغير محنّط. هذه المقترحات العملية وضعها الكاتب على 'ذمة المسيرين والساهرين على حظوظ هذا المعلم الثقافي والديني' حتى يستفيد ويفيد ويلعب دوره الأصلي والذي بعث من أجله، أي التقريب بين الثقافات والحضارات وهو دور ما أحوج عالم اليوم إليه في ظل ما نشهده من تجاذبات حول الإسلام والمسلمين لدى بعض الأوساط التي ترفض الآخر أو تقلل من أهمية تلاقح وتقارب الحضارات والثراء الذي ينتج عن اختلافها والتحاور فيما بينها.
28-05-2012
المصدر/ جريدة القدس العربي
اعتبر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران أن العلاقات الجيدة والمعروفة التي تجمع بين المغرب وتونس، ترجمتها حصيلة الزيارة التي وصفها بالممتازة، والتقى خلالها رئيس الحكومة حمادي الجبالي، كما حظي باستقبال الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، وتباحث الطرفان، يقول بنكيران، حول سبل إعطاء دفعة قوية في اتجاه تصفية الاشكالات البسيطة والعالقة بين البلدين، من قبيل مشكل بطاقات الإقامة للمغاربة في تونس، والتونسيين في المغرب، إضافة إلى سبل النهوض بأوضاع اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أن المغرب تنازل لتونس من أجل احتضان القمة المغاربية في أكتوبر المقبل، على أن تعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية التونسية في يونيو المقبل بالمغرب... تتمة المقال
28-05-2012
المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)
هي واحدة من المغربيات اللائي فرضن اسم المغرب في عدد من المحافل وأثبتوا أن الجيل الثاني من أبناء الهجرة قادر على فرض نفسه في بلد الاستقبال. كريمة موال، صحفية إيطالية من أصل مغربي، تعمل في جريدة إل سول 24 أور الواسعة الانتشار كما تدير بالموازاة موقعا إلكترونيا "ماروكوجي" (مغرب اليوم) كجسر وفضاء لتبادل الأفكار بين المغرب وإيطاليا بالتسليط على الجالية المغربية. واعترافا باجتهادها توجت كريم موال نهاية الأسبوع الماضي بالجائزة الأورومتوسطية عن سلسلة روبورتاجات تعالج القضايا المرتبطة بالهاجرة... نص الحوار مع كريمة موال
28-05-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي
في الوقت الذي تشهد فيه الصين اضطرابا سياسيا على مستوى السلطة ويشهد اقتصادها تباطؤا ويتوق فيه شبابها الذين على اتصال بالعالم الخارجي للتغيير، يبدو أن حكام الحزب الشيوعي الصيني قد نفضوا الغبار عن طريقة مفعولها أكيد وهي تحميل الأجانب مسؤولية حدوث كل ما تواجهه البلاد من مشكلات. ومع ذلك لا يبدو أن هذه الطريقة تجدي نفعا هذه المرة كما كانت في الماضي، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية كما يوضح فيض الانتقادات على شبكة الإنترنت.
في منتصف مايو (أيار) الحالي تصدر الناشط الضرير في مجال حقوق الإنسان، شين غوانغشينغ، عناوين الصحف العالمية بسبب هروبه من المنزل الذي كان يخضع فيه للإقامة الجبرية إلى السفارة الأميركية ومحاولته السفر إلى الولايات المتحدة. وشنت مصلحة الأمن العام في بكين عمليات أمنية لملاحقة الأجانب الذين يقيمون بشكل غير قانوني في المدينة. ويقيم في بكين نحو 120 ألف أجنبي.
وتم الإعلان عن الحملة بعد أيام قليلة من حادث وضع في الثامن من مايو وتم تصويره بالفيديو. ويظهر التصوير محاولة رجل بريطاني الاعتداء على سيدة صينية قبل أن يتلقى الضربات من رجال صينيين كانوا مارين بالطريق. ومنذ ذلك الحين تعج وسائل الإعلام الرسمية والمواقع الإلكترونية المشهورة بروايات عن حوادث مماثلة، أثارت تعليقات تدين سلوك الأجانب السيئ. فمثلا، أظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت في 14 مايو الحالي عازف التشيلو الروسي الرئيسي في أوركسترا بكين السيمفوني يتعارك على متن قطار سريع من شينيانغ إلى بكين بعد أن وضع قدميه العاريتين على المقعد الذي أمامه. وعندما شكت راكبة من ذلك، سبها أوليغ فديرنكوف، بأقذع الشتائم التي لا يمكن نشرها. واعتذر بعد ذلك ببضعة أيام بالروسية في مقطع مصور نُشر على الإنترنت، لكن جاء ذلك متأخرا بعد أن تم رفضه من الأوركسترا. وانتشر مقطع مصور آخر (لكوريين على الأرجح) يعتدون على سيدات صينيات في مطعم «كنتاكي» في مدينة تشنغدو، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين. ويبدو أن الرأي العام قد تغير بعد الحديث القاسي لمذيع أخبار بقناة «سي سي تي في إنترناشونال» المملوكة للدولة، التي تقدم نفسها باعتبارها وجه الصين أمام العالم عن الأجانب على حسابه على موقع «سينا ويبو» شبيه «تويتر». وكتب يانغ روي في 16 مايو: «فلنقطع رؤوس الأفاعي الأجانب. لا يستطيع الناس العثور على وظيفة في الولايات المتحدة وأوروبا فيأتون إلى الصين ليستولوا على أموالنا والمشاركة في تهريب البشر ونشر الأكاذيب المضللة لتشجيع الهجرة. يبحث الجواسيس الأجانب عن فتيات صينيات لتغطية ما يقومون به من عمليات تجسس ويتظاهرون بأنهم سياح، في حين يجمعون خرائط ومعلومات بنظام التموضع العالمي لصالح اليابان وكوريا والغرب». وأنهى يانغ تقريعه لـ«الحثالة الأجنبية» بتحية للحكومة الصينية على قرارها الأخير بطرد ميليسا تشان، وهي صحافية أميركية تعمل بمكتب شبكة قنوات «الجزيرة» في بكين. وأوضح قائلا: «ينبغي أن نخرس الذين يصورون الصين على أنها الشيطان الأكبر ونرسلهم في حقائب».
وكانت الردود على ذلك الحديث أبعد ما تكون عن التأييد بل تصل إلى حد تسفيهه، حيث نعت الكثير من المعلقين مذيع قناة «سي سي تي في» بالأحمق وألقوا عليه وابلا من أقذع الشتائم التي لا يمكن نشرها. وكتب أحدهم: «عملك كمقدم تلفزيوني إهدار للوقت. ينبغي أن تنضم إلى قسم نشر الدعاية الكاذبة المركزية». واتهم آخرون يانغ والحزب الشيوعي بمحاولة إثارة نسخة عصرية من حركة «بوكسر ريبيلوين» (انتفاضة الملاكمين) المناهضة للأجانب والمعاهدات غير العادلة والتبشير المسيحي، التي بدأت عام 1898.
بدأ كثيرون بالتعبير عن شكوكهم في أن تكون الروايات الخاصة بسوء سلوك بعض الأجانب جزءا من محاولات تقوم بها الحكومة لتشتيت انتباه الشعب بعيدا عن مشكلاته. وتساءل أحدهم يحمل اسم إليانيو على موقع «سينا ويبو»: «هل هناك حملة ضد الأجانب؟ هل هناك أيد خفية تستغل الرأي العام؟». وحاول يانغ بعد ذلك التخفيف من تلك السبة بقوله إنه كان يعني بـ«الحثالة الأجنبية» أمثال السكير البريطاني أو عازف التشيلو الروسي وليس «الأغلبية الصامتة» من المغتربين الملتزمين بالقانون. كما راوغ قليلا بترجمة أولية لما وصف به تشان. وعلى الرغم مما قام به من محاولات للتراجع عما فعل، أوضح هذا الموقف وما أثاره من انتقادات التنكيل الواضح بالأجانب في الصين التي بات «جيل ويبو» بها على درجة كبيرة من الوعي ومحصنين من تأثير الحملات أو التصريحات الرسمية أو غير الرسمية.
وقال لي تشنيغ بينغ، كاتب العمود المستقل: «هناك طريقة تفكير غريبة في الصين، فنحن بحاجة دائمة إلى خلق عدو خيالي للشعور بالأمان، لكنني أعرف الناس حولي ليس فقط المفكرين وأصحاب المشاريع الصغيرة، بل المواطنين العاديين الذين يعملون في المطاعم ومراكز الخدمات الاجتماعية. إنهم لا يعيرون انتباها (للشياطين الأجانب)، بل لحياتهم الحقيقية: نور الشمس والهواء النظيف والطعام والحرية». وتكتشف صحيفة «بكين ديلي» تقريبا ذلك في كل مرة تحاول إثارة عواطف الشعب فيها ضد السفير الأميركي غاري لوك. وبعد لجوء شين، الناشط الضرير، إلى السفارة الأميركية، دشنت صحيفة «بكين ديلي» وصحف قومية أخرى في العاصمة حملة منظمة من المقالات ضد لوك تتهمه بادعائه أنه شخص عادي من خلال حجزه الدرجة الاقتصادية بالطائرة والإقامة في فنادق متواضعة وحمل حقيبة ظهر ودفع حسابه في مقهى «ستار باكس» ببطاقة دعم. وتشير صحيفة «بكين ديلي» إلى أن كل ذلك يوضح مؤامرة أميركية خبيثة لإغواء الجماهير.
وأثار هذا الهجوم سخرية كبيرة أدت إلى حجب الصحيفة لقسم التعليقات. ويحظى لوك ذو الأصول الصينية، الذي يرتدي ملابس مريحة غير رسمية بشعبية كبيرة هنا، وأشار الكثير من مستخدمي الإنترنت إلى عدم سفر زعيم صيني على الدرجة الاقتصادية أو حمله لحقيبة الظهر من قبل. ولم يمنع هذا الصحيفة من مطالبة لوك خلال الأسبوع الحالي بالكشف عن ممتلكاته لتأكيد إلى أي مدى هو مواطن عادي.
وعندها أعلن القنصل الأميركي في شنغهاي ممتلكات كل من لوك والرئيس باراك أوباما. وأدى ذلك إلى نتيجة عكسية مرة أخرى، حيث تساءل مستخدمو الإنترنت عن سبب عدم امتلاك المسؤولين الأميركيين الكثير، في حين يعد رؤساء الحزب في المقاطعات الصينية أثرياء ولم يكشفوا يوما عن ثرواتهم.
وأدركت الصين أن الحملة ضد مخالفي القانون الأجانب يمكن أن يكون لها نتائج مزدوجة. ففي 17 مايو، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من ترحيل المعلمين في معاهد كونفوشيوس المدعومة من الحكومة، التي يفوق عددها الستين معهدا وتنتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة من أجل نشر الثقافة الصينية، في 30 يونيو (تموز) إذا لم يتمتعوا بالمؤهلات المناسبة.
28-05-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
مدة قصيرة قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، أصدرت نجاة فالو-بلقاسم، الناطقة الرسمية باسم المرشح فرانسوا هولاند والوزيرة لاحقا في أول حكومة له، كتابا انتقت له عنوان «Raison de plus» عن دار النشر «فايار». الكتاب، حسب مؤلفته، ليس سيرة ذاتية، بل برنامجا سياسيا يدافع عن إمكانية التغيير وهزم اليمين. وقد تناولت ضمنه المناضلة الاشتراكية ذات الأصول المغربية خمسة رهانات محورية من أجل كسب معركة التغيير مع الاشتراكيين ومرشحهم حينذاك: رفض العجز الديمقراطي والنكوص كعرض سياسي، إعادة الاعتبار لمفهوم التقدم ولنماذج التنموية، إعادة الاستثمار في الشباب وتهيئ المستقبل، الابتكار الديمقراطي كلحمة لهويتنا الجمعية، مصالحة اليسار مع الفرد وتعبيد الطريق أمام التحرر الفردي. لكن، ورغم حمولة الكتاب السياسية واندراجه ضمن حملة فكرية يسارية ترمي تقويض أطروحات اليمين ومرشحة نيكولا ساركوزي، فإنه تضمن في مقدمته إشارات حول مسار صاحبته وتفتق وعيها السياسي... مقتطفات من الكتاب
28-05-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
خصصت قطر الخيرية مليون ريال قطري كمرحلة أولى منحا للطلاب الفقراء الأفارقة في المغرب، وذلك في إطار مذكرة تفاهم وقعتها مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي يتعاون من خلالها الطرفان لتنفيذ المشاريع حسب القطاعات التي يتم اعتمادها للتدخل.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة قام بها وفد مغربي إلى قطر الخيرية ضم كلا من رئيس الوكالة المغربية للتعاون الدولي يوسف العماني، وسعادة السفير المغربي بالدوحةالمكي كوان، ونائب السفير المغربيمصطفي المرابطي، ورئيس قطاع الشؤون القانونية لوكالة التعاون الدولي سعيد الغولي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية المغربية أحمد التازي.
ووفقا لبيان صحفي لقطر الخيرية فإن وفد الوكالة المغربية للتعاون الدولي بحث مع مسؤولي جمعية قطر الخيرية خلال الزيارة مقترحات مشاريع "ستمثل نقطة انطلاق للعمل المشترك بين الطرفين" منها مشروع المنح الدراسية للطلبة الفقراء الأجانب الذين ترعاهم الوكالة ..لافتا إلى أن الجمعية التزمت بتخصيص مبلغ مليون ريال كمرحلة أولى لتقديم المنح الدراسية لهؤلاء الطلبة.
كما بحث الجانبان "مقترح مشروع دعم الأمن الغذائي في النيجر"، الذي يهدف إلى إقامة مشروع استطلاعي يعمل على مساعدة المزارعين في منطقة محددة على الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجال الزراعي وعلى آليات التنظيم التعاوني.
وتتضمن المشاريع المقترحة مشروع دعم التمكين الاقتصادي في جزر القمر من خلال تطوير الأنشطة المدرة للدخل والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في هذا البلد، إضافة إلى مشروع توفير الماء الصالح للشرب في الدول الفقيرة خصوصا في المناطق الجافة وشبه الجافة.
28-05-2012
المصدر/ جريدة الراية القطرية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...