الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:11
رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بعد أن فروا سالمين من معارك الثورة المسلحة ووصلوا الديار انقلبت أوضاعهم رأسا على عقب ليبدأوا التفكير مجددا في رحلة الرجوع...تتمة المقال

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة كل من فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، ومحمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، و يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، وجون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، و عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، و محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، و لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

30/09/2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أفاد مكتب الإحصاء الفدرالي الألماني أن عدد السكان المنحدرين من الهجرة في ألمانيا, بلغ حوالي 7ر15 مليون نسمة, أي بنسبة 3ر19 في المائة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 81 مليون نسمة.

و أضاف مكتب الإحصاء الألماني, استنادا إلى الإحصاء العام للسكان لسنة 2010, أن هذه الفئة من السكان تتكون من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا ابتداء من سنة 1950 و من حفدتهم.

و حصلت أغلبية هؤلاء ( 6ر8 مليون) على الجنسية الألمانية, أما الباقي ( 1ر7 مليون) فلازال في وضعية الأجانب.

و أشار المصدر نفسه إلى أن ثلث الأشخاص المنحدرين من الهجرة ولدوا في ألمانيا, أما الثلثين الباقيين فهم مهاجرون يبلغ عددهم 6ر10 مليون, قدم أغلبهم من أوربا ومن بلدان الاتحاد الأوربي, فيما قدم الباقي من آسيا و إفريقيا.

أما البلدان التي تنحدر منها أغلبية الأجانب فهي تركيا و بولونيا و روسيا.و سجل مكتب الإحصاء الفدرالي فروقات كثيرة بين السكان المنحدرين من الهجرة و بين غيرهم, حيث تتكون أغلبية الفئة الأولى من الشباب ( 35 سنة) أزيد من 50 في المائة منهم ذكور, غير أن معظمهم لا يتوفرون على شهادة مدرسية أو مهنية.

و أشار إلى أن هذه الوضعية تنعكس على بنية الشغل, حيث يعاني المنحدرون من الهجرة, المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و 56 سنة, من البطالة أو يمارسون عملا مؤقتا, و أكثرهم ( 2ر26) يوجدون عرضة للفقر.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت الكاتبة المغربية الشابة،انتصار لواح،إنجازا غير مسبوق،خلال دعوتها للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان "الكلمة في الشارع" (وورد أون ذي ستريت)،الذي نظم الأحد الماضي في ليثبريدج بإقليم ألبيرتا الكندي (غرب)،والذي يروم،أساسا،النهوض بالأدب والدفع بالأعمال المرتبطة بمحو الأمية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قالت الكاتبة انتصار لواح،التي لم تكن تبلغ سوى 14 سنة عندما قامت بنشر أولى رواياتها "شذو الحمامة" (98 صفحة) السنة الماضية في بلد الاستقبال،"عندما تلقيت الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان،انتاب الشك الجميع حيال نوايا المنظمين بشأن دعوة شابة لحدث ذي أهمية كبيرة".

وأضافت أنه "بكثير من الفضول والفرح قررت التوجه إلى ليثبريدج. كل هذا جعلني في حيرة من أمري،حيث كنت أرغب في التمكن من الرؤية بشكل أوضح والتحلي بنوع من المرونة. لقد كنت طوال الطريق أتأمل المساحات الشاسعة للإقليم الكندي،في الوقت الذي كنت أتخلص فيه من بعض الأحكام المسبقة التي ألصقت بنا خطأً".

وقالت انتصار،التي تعد أصغر كاتبة شابة بإقليم ألبيرتا الأنجلوساكسوني الكندي،"عندما حضرت إلى عين المكان لم أستطع منع نفسي من مساءلة المنظمين حول الأسباب والدواعي الحقيقية،وحتى المعايير التي تحكمت في قرارهم لاختياري من بين باقي المرشحين للمشاركة في هذا الحدث الكبير. وكان ردهم عفويا وبسيطا للغاية : لقد كنت الكاتبة الشابة الوحيدة التي وقع عليها اختيارنا (...) وهدفنا هو ضمان مشاركة المواهب الشابة في مهرجان الشارع وتمكينهم من الالتقاء بنظرائهم ذوي الشهرة".

ما يجابه ويتحدى "المألوف" ويمنحها بشكل أكيد مكانة العبقرية،أنها شاركت في هذه التظاهرة الثقافية إلى جانب أربعين كاتبا "راشدا"،في الوقت الذي تلحق فيه ليثبريدج بهاليفاكس وطورنطو وكيتشنير وكالغاري وفانكوفر،من خلال احتضان مهرجان الشارع والاحتفاء بمحو الأمية.

"إنه لمن دواعي السرور الالتقاء بقرائي"،هكذا قالت مؤلفة رواية "شذو الحمامة"،الذي يعد عنوانا جد معبر ومدروس بعناية،والذي يعبر بشكل خفي عن شخصيتها الفتية،وكذا عن نوع من التسامي والطموح إلى التحليق بجناحيها لتتجاوز المحيط الأطلسي،من أجل تحقيق حلم راودها على الدوام في بلدها الأصلي. وهو التعبير بصوت حي عن قدرتها على كتابة ووصف مسار طفولتها القصير والمتناقض بكيفية بليغة وبأسلوب مبهر.

وبالفعل،ومنذ طفولتها المبكرة،طورت انتصار ذوقا للرسم عندما كانت تشاهد الرسومات الكثيرة التي تزدان بها جدران وشوارع مدينة شفشاون،كما بدأت في اكتشاف فن الكتابة. ففي سن ثمانية سنوات،كتبت إنتصار قصصا وقصائد قصيرة كانت تتلوها أمام أصدقائها في المدرسة.

وفي بلاد المهجر،يعرف عن انتصار مشاركتها النشيطة في مختلف التظاهرات الثقافية والأدبية،كما حازت العديد من الجوائز التقديرية.

وأشارت إلى أنه علاوة على جائزة "أون أوثورينغ آند بابليشينغ أ بوك"،التي منحت لها من طرف مدرستها بمناسبة حفل نهاية السنة الدراسية،تلقت انتصار العديد من الدعوات للمشاركة في مجموعة من المهرجانات الأدبية بكالغاري في شهري أكتوبر وأبريل المقبلين.

وأضافت انتصار لواح أن تحديها المقبل يتمثل في "إعادة صياغة" روايتها باللغة الإنجليزية،معبرة عن أسفها العميق لعدم التمكن من ترجمتها حاليا إلى اللغة العربية.

وستكون "النسخة الإنجليزية للرواية جاهزة خلال الأشهر القادمة"،تضيف انتصار،التي أضحت نجمة في ألبيرتا،بالنظر إلى أن وسائل الإعلام الكندية تتصل بها أملا في الحصول على تصريح تدلي به هذه الفتاة الشابة،التي وعلى الرغم من شجاعتها والتضحيات التي بذلت من أجل الاندماج في عالم جديد وبيئة ليست بيئتها،تمكنت من رفع التحديات بتألق واجتياز طريق محفوف بالمنزلقات لتفرض نفسها عن جدارة في مجتمع الاستقبال وتصبح بالتالي نموذجا ينبغي استلهامه،حسب رأي مدرسيها الكنديين.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان الألماني على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بشهادات التأهيل المهني الأجنبية، ما يفسح المجال وخاصة للمواطنين من ذوي الأصول المهاجرة الاستفادة من شهاداتهم العلمية ومؤهلاتهم المهنية في سوق العمل الألمانية.

وضع البرلمان الألماني- البوندستاغ حدا لمناقشات ولجدال دام عامين في الأوساط السياسية والاقتصادية، بتصويت أغلبية النواب يوم أمس الخميس (29 أيلول / سبتمبر) على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بالشهادات العلمية والتأهيل المهني التي يتم الحصول عليها خارج ألمانيا أو دول الاتحاد الأوربي. ويتيح القانون الجديد لأصحاب الكفاءات المهنية والعلمية الأجنبية ممارسة مهنتهم في ألمانيا.

وبموجب القانون الجديد سيتم توحيد إجراءات الاعتراف بالشهادات الأجنبية في كافة الولايات الألمانية وانجازها خلال 3 أشهر. ولكن أحزاب المعارضة (الاشتراكي والخصر واليسار) التي امتنعت عن التصويت على مشروع القانون تسعى إلى توقيفه في مجلس الولايات، الذي يجب أن يصادق عليه قبل دخوله حيز التنفيذ، وذلك بغية تعديله وتحسينه بحيث يكفل لصاحب الشهادة الحق في الحصول على المعلومات والمشورة بالإضافة إلى حقه في المزيد من التأهيل.

وبحسب وزيرة التعليم والتأهيل، آنيته شافان، سيستفيد من القانون نحو 300 ألف مهاجر يعيشون في ألمانيا. كما سيساعد القانون هؤلاء المهاجرين للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والمهنية والانخراط في سوق العمل الألمانية. كما وسيساهم القانون الجديد في تأمين حاجة سوق العمل الألمانية إلى ذوي الاختصاص والتأهيل من الأيدي العاملة وخاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية.

30-09-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال من أصول لاتينية هم أكثر الأطفال معاناة وفقراً في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز بو للأطفال من أصول لاتينية قوله في تقرير جديد نشره اليوم إن الأرقام الحديثة تظهر أن 1ر6 ملايين طفل من أصول لاتينية يعيشون في فقر مقارنة مع خمسة ملايين طفل ليسوا من أصول لاتينية وينتمون للعرق الأبيض و4 ملايين من السود.

وقال مارك لوبيز أحد معدي التقرير إن 25 بالمئة من الأطفال الأمريكيين حالياً من أصول لاتينية مشيرا إلى أن طرق تربيتهم والمدارس التي يدرسون بها وانخراطهم في سوق العمل يؤثر على مستوى الفقر لديهم.

بدورها قالت باتريسيا فوكسن مساعدة مدير الأبحاث في مجلس لا رازا الوطني أن التراجع في الإسكان أضر بالأطفال من أصول لاتينية بشكل كبير موضحة أن الكثير من الأشخاص من أصول لاتينية استثمروا معظم ثروتهم في شراء المنازل وعندما فقد الناس منازلهم أثر ذلك على الوضع المعيشي وعلى الأطفال وفي حال أثرت البطالة بعائلة فإن فرص العيش في حالة فقر تزداد.

وكان الفقر أكثر وضوحاً في العائلات التي تعيلها الأم أو والدان عاطلان عن العمل أو الذين لم يتلقوا تعليما كافيا كما يلعب مكان مولد الوالدين دوراً حيث أن معدل الفقر بين الأطفال من أصول لاتينية من والدين مهاجرين كان 40 بالمئة مقارنة مع 28 بالمئة للأطفال الذين ولد اباؤهم في الولايات المتحدة.

وكان مركز بو قال في السابق إن عدد الأطفال البيض الفقراء دائماً كان يفوق عدد بقية الجماعات إلا أن الأطفال من أصول لاتينية هم الأكثر فقراً.

ويأتي هذا التغير نتيجة للظروف الاقتصادية وتزايد عدد الأطفال من أصول لاتينية إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأشخاص من أصول لاتينية وخسارتهم لمنازلهم وارتفاع معدل المواليد بينهم.

30-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء السورية

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

أشار تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن المهاجرين المغاربة أصبحوا يمثلون نسبة 6% من العدد الإجمالي للأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي مقابل 8% للأتراك... تتمة المقال

أصدر الباحث عبد الكبير عطوف كتابه الثاني حول تاريخ الهجرة المغربية لمناجم شمال فرنسا 1917- 1987 بعد أن كان خلال عام 2009 قد نشر نشر عن الأصول التاريخية للهجرة المغربية إلى فرنسا ما بين 1910 إلى 1963... تقديم الكتاب

اختير لرواية "Au pays" ، التي تترجم بالعربية بـ "الرحيل"، أو "أن ترحل"، عنوان "El Retorno" في الترجمة الإسبانية، وهي ترجمة صائبة تعبر فعلا عن فحوى الرواية، التي تتحدث عن "محمد" المهاجر المغربي، الذي وصل إلى فرنسا في بداية ستينيات القرن الماضي، وبعد قضاء أربعين سنة من العمل وإحالته على التقاعد، يقرر العودة إلى بلده المغرب، ويطلب من أبنائه وزوجته الالتحاق به للاستقرار في بيت العائلة الكبير، الذي شرع في بنائه فور عودته، لكنه يظل لوحده في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.

كل ترجمة تشكل حدثا ثقافيا بالنسبة إلى الكاتب المغربي الطاهر بن جلون، الذي لا يخفي ذلك في موقعه الإلكتروني، ويعترف بفضل نقل أعماله إلى مختلف اللغات الأخرى، وعلى رأسها الإنجليزية والإسبانية، في تحقيقه لشهرة واسعة، خاصة بعد حصوله على جائزة الغونكور الفرنسية سنة 1987 عن روايته "ليلة القدر"، التي فتحت له أبواب الأكاديمية الفرنسية، وأبواب أعرق دور النشر الفرنسية، حيث انتقل من النشر في دار "لوسوي" إلى دار "كاليمار" في أعماله الأخيرة.

تحظى الأعمال الأدبية للكاتب الطاهر بن جلون بالإقبال الكبير، والتنويه من طرف الصحافة الأدبية الفرنسية، التي تخصص لها ملاحق بالكامل، لكنها في المقابل لا تحظى بالاهتمام الكبير من طرف الصحافة العربية، و أغلب من يكتب عنها ينتقدها بشكل سلبي ويرى فيها الجانب الفلكلوري، الذي سعى بن جلون إلى تسويقه في أعماله الأولى، وإبراز مجموعة من الصور النمطية لشخصيات رواياته، وهي الصور التي تراجع عنها في أعماله الأخيرة، وحاول من خلالها الانخراط في قضايا مجتمعه، خاصة بعد النقد اللاذع، الذي تعرض له بعد صدور روايته "ذلك الغياب الباهر للضوء"، التي تناول فيها قضية معتقلي تازمامارت، التي كان على علم بها، شأنه شأن العديد من الكتاب والمفكرين المغاربة، ولكنه لم يتجرأ يوما على فضحها أو الإعلان عنها عبر الصحافة الدولية، لكنه استغلها، حسب بعض المعتقلين الناجين، في ظرف معين، من أجل تحقيق الربح والشهرة لنفسه لا غير.

وفي هذا الإطار، ذكر الكاتب المغربي، محمد المزديوي، المقيم بفرنسا، أن الكاتب الطاهر بن جلون "يحظى بعناية واهتمام غير عاديين في فرنسا، منذ انضمامه إلى مجلس الفرانكفونية، إذ أنه في كل مرة يستدعى للإدلاء برأيه في مختلف القضايا، التي تهم الإسلام والمسلمين وقضايا الهجرة وغيرها، حتى وإن كان ظاهرا أنه لا يعرف عنها شيئا كبيرا. كأن دور النشر الفرنسية لم تعرف غيره، أو أنها تتعمد ذلك لأسباب إيديولوجية ظاهرة، ليكتب "العنصرية كما شرحتها لابنتي"، أو "الإسلام كما شرحته للأطفال"".

وأضاف المزديوي أن بن جلون شيد روايته "الرحيل" على أساس أربعين فصلا، تسهيلا للخروج بأقل خسارة سردية ممكنة، مستعينا ببورتريهات عديدة لشخوص مرتبكة وضائعة ومخدرة ويائسة. هذه الحالات يمكن، بسهولة، أن تقارن بالحالة التي تعيشها شبيبة الغرب، حيث رواج المخدرات، وجو الحرية، والبوهيمية، التي تعشعش في قاع المجتمع وأمكنته السفلية. لكأننا، بالفعل، أمام روائي فرنسي أو أنثروبولوجي غربي، وليس أمام كاتب قادم من بلد اليأس والمأساة والهجرة والرحيل".

بدأ الطاهر بن جلون الكتابة شعرا، ونشر أول قصيدة له في مجلة "أنفاس"، فكان الشعر لديه وليد المعاناة والمأساة، ثم انتقل إلى كتابة القصة والرواية فجاءت أعماله الأولى: "حرودة"، و"موحا الأحمق وموحا العاقل"، و"صلاة الغائب"، و"ليلة القدر"، و"العيون المنكسرة"، لتتلوها بعد ذلك مجموعة من الأعمال الإبداعية القصصية والروائية، كـ "الرحيل" 2005، و"عن والدتي" 2006، إضافة إلى إعادة نشره لمجموعة من أعماله السابقة، ونشره لأعماله الشعرية الكاملة، كما توج السنة الماضية بجائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب" بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير.

29-09-2011

المصدر/ جريدة المغربية

أدى اندلاع الثورات العربية والأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع أعداد اللاجئين إلى أوروبا. ومع عجز اليونان عن التعامل مع مشكلة اللاجئين، الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية يوماً بعد يوم، يدور النقاش حول كيفية حل أسباب اللجوء.

لا تزال الصور المأساوية لمخيم للاجئين على الحدود اليونانية التركية مطبوعة في ذهن روديغر فيت، النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي قام بزيارة إلى مخيم فيلالكو مع مجموعة برلمانية مؤخراً. وقد لا يستغرب البعض من تسمية المخيم بجوانتانامو اليونان، حين يستمع إلى وصف  روديغر فيت للمكان، والذي وصف الاوضاع الإنسانية فيه هناك  بأنها كارثية: " يتم تكديس ما يقرب من أربعين شخصاً في الغرفة الواحدة، وذلك في ظل ظروف صحية غير مقبولة على الإطلاق، وأحيانا من دون تدفئة أو مياه ساخنة، اللاجئون يقضون أحياناً  ستة أشهر في ظل هذه الظروف".

مخيم فيلالكو بأوضاعه الإنسانية المأساوية هو بالنسبة للكثير من اللاجئين من أفغانستان والعراق والصومال بوابة الدخول إلى أوروبا. وتقول المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش أن الشريط الحدودي بين اليونان ودول الإتحاد الأوربي أصبح بالنسبة للكثير من اللاجئين المدخل الرئيسي إلى أوروبا. وتشير الأرقام إلى أن حوالي نصف مليون من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين يتجهون إلى أوروبا كل عام. وبينما يحاول 90 % منهم الدخول إلى أوروبا عن طريق الأراضي التركية اليونانية، يخاطر 10 % بحياتهم وحيت يستقلون مراكب الموت في البحر المتوسط.  هذا وقد انعكست الثورات العربية في تونس ومصر وأحداث الاحتجاجات في كل من سوريا وليببا على زيادة أعداد اللاجئين القادمين عن طريق البحر إلى أوروبا في الآونة الأخيرة.

هل أوروبا هي المسئولة عن مأساة اللاجئين في اليونان؟

ويقول مراي بلتسر، الخبير القانوني  في  منظمة (برو ازويل (ProAsyl لإغاثة اللاجئين،  أن تكليف اليونان بما ليس في وسعها ومطالبتها بتهيئة مخيمات جيدة هو بمثابة اختبار، يظهر حقيقة سياسية اللجوء في أوروبا. ويضيف بلتسر: " لا يمكننا إلقاء المسئولية كلها على عاتق الدول الحدودية"،  ويرى أن هناك حاجة إلى تضامن دول الاتحاد الأوروبي مع السلطات اليونانية والمالطية، التي أصبحت عاجزة عن مواجهة هذه التحديات وحدها.

ويؤكد بلتسر أن إعادة صياغة اتفاقية دبلن الثانية هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة: إذ " فرض الإتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية دبلن على أولى الدول المستقبلة للاجئين مسئولية اتخاذ إجراءات اللجوء. وهذا يعني أن اللاجئين، الذين يدخلون ألمانيا عن طريق مالطا أو اليونان، يتم إعادتهم إلى هناك مرة أخرى، حيث يعيش اللاجئون في أوضاع إنسانية مأساوية". ومن هذا المنطلق تطالب منظمات إغاثة اللاجئين بفرض نظام الحصصة، والذي يتم بموجبه توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.

ويرى بلتسر أن سياسية تحصين أوروبا عن طريق تقديم المزيد من الدعم لوكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" تشكل خطوات خاطئة في الاتجاه الخاطئ. وكان البرلمان الأوروبي قد أعلن اليوم (28 ايلول/ سبتمبر) عن تزويده  وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" بمبلغ 24 مليون يورو إضافية من أجل التعامل مع تزايد أعداد المهاجرين في أعقاب ثورات "الربيع العربي" في جنوب البحر المتوسط. كما أعلن الإتحاد الأوربي عن اتخاذ إجراءات إصلاحية من أجل توحيد سياسة اللجوء بحلول نهاية 2011. وتتضمن االمقترحات الإصلاحية السماح للاجئين بدخول سوق العمل بصورة أسرع و تعد بتوفير معايير موحدة في مخيمات اللاجئين وبمزيد من الحقوق للاجئين. لكن هذه الاقتراحات تلقى معارضة من جانب بريطانيا وألمانيا.

الحل الجذري!

ومع احتدام النقاش في أوروبا حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين، خرجت اقتراحات جديدة، تحاول معالجة القضية من منظور مختلف. وينطلق النهج الجديد في صياغته لأهدافه من  فكرة معالجة أسباب النزوح من أجل التحكم في سيل المهاجرين، وذلك عن طريق ربط سياسة اللجوء بسياسة المساعدات التنموية. وقد تم تنفيذ مشاريع أولية على غرار هذا النهج، حيث يتم تقييم النتائج في الوقت الحالي. وفي إطار هذه المشاريع تم الاتفاق مع جزر كاب فيردى وجورجيا ومولدافيا على أن تتصدى حكومات هذه الدول لمحاولات تزوير تأشيرات الدخول والهجرة غير الشرعية، على أن تحصل في المقابل على مساعدات مادية وتنموية من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوربي شراكات مماثلة مع أرمينيا وغانا، وهناك مفاوضات مع مصر وتونس والمغرب.

لكن هذه المشاريع الرائدة وضعت نصب عينيها هدف الحد من الهجرة فقط مع إهمال الجانب الآخر من مفهوم الشراكة، فالإتحاد الأوروبي لم يقدم للدول الشريكة أي امتيازات حتى الآن، إذ لم يكن هناك تسهيل لإجراءات السفر ولم تفتح أسواق العمل لأعداد محددة من مواطني هذه الدول، وذلك كما يؤكد شتيفان أجنينيت، الخبير في شئون الهجرة: " هدف هذه الشراكات هو ربط أهداف كل من سياسة الهجرة وسياسية المساعدات التنموية ببعضهما البعض، لكن الشراكات القائمة ما تزال بعيدة كل البعد عن هذه الرؤية، حسب اعتقادي"

ومع تأكيد الخبراء على أن هذه النوعية من المشاريع غير قادرة على تقديم حلول سريعة لأزمة اللاجئين، التي تتفاقم يوما بعد يوم، يتضح أن إجراء إصلاحات على قانون اللجوء هو الحل الأمثل في الظروف الراهنة. وذلك حتى لا تتكرر مأساة اللاجئين في المخيمات على الحدود اليونانية التركية، كما يقول روديغر فيت.

29-09-2011

المصدر/ دوتش فيله

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الجمعة, ندوة إقليمية حول الهجرة وحرية التنقل في الفضاء المتوسطي ,بمشاركة باحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني في عدد من البلدان المغربية والمتوسطية والإفريقية.

وذكر المنظمون أن هذه الندوة، التي تعقد بمبادرة من (الشبكة الأورمتوسطية لحقوق الإنسان) و(المنتدى الاجتماعي التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية) , ستناقش تداعيات الأحداث والتحولات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة وما نتج عنها من تدفق غير مسبوق للهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا.

كما تتناول الندوة ,التي تستمر يومين ,يقدم خلالها باحثون ممثلون عن بعض الجمعيات غير الحكومية من المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء و من أوروبا,مداخلات وأوراق عمل,السياسات الأوروبية في مجال الهجرة والاتجاه التصاعدي الذي اتخذته في اتجاه "التضييق على حركة التنقل وحريتها في الفضاء أورو متوسطي) .

وأضافت المصادر ذاتها أن المشاركين سيناقشون أيضا وسائل الضغط من قبل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية, على الدول الأوروبية من أجل دفعها إلى إعادة النظر في سياساتها في مجال الهجرة .

وأشارت إلى أن اللقاء سيكون مناسبة "لتقاسم الرؤى والمعلومات حول مسألة الهجرة ووضع أسس مخبر نظري وسياسي لإيجاد تصور مشترك للحلول والمقترحات التي تستجيب لرهانات المرحلة و مشاغل الأطراف المعنية بحرية التنقل و اجتياز الحدود".

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان السويسري يوم  الأربعاء على اقتراح تقدم به نائب من أقصى اليمين يقضي بفرض حظر على البرقع أو أي غطاء للوجه في بعض الأماكن العامة بما فيها وسائل المواصلات العامة.

وصوت مجلس النواب في البرلمان السويسري بأغلبية 101 صوتا مقابل 77 على مسودة القرار الذي حمل اسم "خلع الاقنعة".

وكان اوسكار فريسينغر السياسي من حزب اس في بي اليميني تقدم بالاقتراع الذي يطلب من "أي شخص يخاطب اي من أفراد السلطة الفدرالية آو سلطة الكانتونات آو سلطة المجتمع اثناء قيامهم بعملهم أن يقدم نفسه دون أن يكون وجهه مغطى".

ويحظر القانون ارتداء البرقع في وسائل المواصلات العامة "بينما تستطيع السلطات حظر او تقييد إمكانية دخول أي شخص يرتدي غطاء للوجه الى المباني العامة من اجل الحفاظ على سلامة مستخدميها الاخرين".

وفي شرح لمشروع القرار قال فريسينغر انه "مع تزايد حالة عدم الاستقرار في شوارعنا، فان عددا متزايدا من الاشخاص يخبئون وجههم خلف غطاء للرأس والوجه أو قناع أو برقع".

وأضاف ان "هذا يجعل من المستحيل التعرف على هؤلاء الأشخاص وهي حقيقة مزعجة في حالة حدوث عنف او في حالة الرغبة في التاكد من الهوية".

وكانت فرنسا اول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على ارتداء البرقع في الأماكن العامة وانضمت إليها بلجيكا بعد عدة أشهر.

وفي سبتمبر وافقت الحكومة الهولندية على فرض حظر على غطاء الوجه الإسلامي الكامل بموجب اتفاق مع الحزب اليميني الذي يتزعمه النائب المناهض للهجرة غريت فيلدرز.

29-09-2011

المصدر/ موقع سويس انفو

 تنظم (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) حملة طبية واسعة لفائدة المرضى المعوزين بعمالتي ميدلت والرشيدية ما بين فاتح وتاسع أكتوبر المقبل.

ويؤطر هذه الحملة الطبية، التي تنظم بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبمساندة وزارة الصحة، فريق طبي مختلط مكون من مئة ممارس مغربي وفرنسي في إطار العمل التطوعي.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن طائرة خاصة ستنقل هذا الفريق الطبي من مدينة كليمون مباشرة إلى مدينة الرشيدية.

ويتكون الفريق الطبي من جراحين وأطباء متخصصين في أمراض السكري، والصدر والرئة، وأمراض النساء، والقلب، وأمراض العين، والربو والحساسية، وطب الأطفال، والطب العام، والصيدلة وجراحة الأسنان، والطب التقويمي، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة المخ والأعصاب، والتخدير والترويض الطبي.

يذكر أن (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) قامت، منذ انطلاق مبادرتها التضامنية بالمغرب، بما يناهز 44 ألف معاينة طبية وأكثر من ألفي عملية جراحية لفائدة ساكنة المنطقة. كما أشرفت على توزيع عدة أطنان من الأدوية والتجهيزات الطبية على مصالح العلاج المحلية.

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

تنظم منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع معهد ثيربانتيس بالرباط يوم 30 شتنبر الجاري مائدة مستديرة حول موضوع "التحديات الإنسانية المرتبطة بمشاريع الهجرة بالمغرب".

ويشارك في هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمعهد، دافيد كانطيرو، المنسق العام لأطباء بلا حدود بالمغرب، و سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب أيضا.

وفي إطار برنامجها المونوغرافي ''عبر الحدود'' تنظم أطباء بلا حدود على هامش هذه التظاهرة معرضا لأعمال فنية و تشكيلية بهدف تقريب المواطنين من أعمالها في القضايا الطبية و الانسانية على الصعيد الدولي.

يذكر أن أطباء بلا حدود منظمة طبية إنسانية دولية تقدم المساعدات لضحايا الكوارث و الصراعات المسلحة و تشتغل في المغرب منذ آواخر التسعينيات من القرن الماضي.

28-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت المفوضية الأوروبية مشروع فرض ضريبة على التحويلات المالية قد يعود بما يصل إلى 55 مليار يورو سنويا، حسبما أعلن رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو.

وقال باروزو في كلمته حول وضع الاتحاد في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، "إنه في السنوات الثلاث الاخيرة منحت الدول الأعضاء مساعدات وقدمت ضمانات إلى القطاع المالي بقيمة 4600 مليار يورو. حان الوقت ليقدم القطاع المالي في المقابل مساهمة إلى المجتمع".

وأوضح باروزو أن هذه الضريبة التي تطبق على الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "قد تولد عائدات بقيمة 55 مليار يورو سنويا".

وأفادت مصادر أوروبية أن أكثر من نصف الأموال المولدة ستخصص لتغذية ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بالضرائب الغيرداس سيميتا إن هذا القرار "يضع الاتحاد الأوروبي في المواقع الأمامية في فرض ضريبة على التحويلات المالية على مستوى العالم".

وأضاف "أنا واثق من ان شركاءنا في مجموعة العشرين سيرون في هذه الخطوة مصلحة لهم".

وقرر الإتحاد الأوروبي المضي في هذه الخطة منفردا حيث فشلت باريس وبرلين في الدفع باتجاه فرض ضريبة على التحويلات المالية في إطار مجموعة العشرين لتمويل المساعدات التنموية على سبيل المثال.

لكن حتى في إطار الاتحاد الأوروبي لا تلقى الفكرة الإجماع. فالبعض يخشى على غرار البريطانيين من هجرة التحويلات المالية الى دول ثالثة ما يضر بمصالح لندن.

وأعلن باروزو أن اليونان "ستبقى في منطقة اليورو" على الرغم من ازمة الديون التي تواجهها.

وقال باروزو إن "اليونان هي وستبقى في منطقة اليورو"، مؤكدا أن الدول الأوروبية ستواصل تضامنها معها، وذلك ردا على شائعات متكررة حول حتمية خروج هذا البلد من منطقة اليورو.

وأضاف باروزو أن "على اليونان ان تفي بالتزاماتها بشكل كامل وضمن المهل المحددة" في ما يتعلق بخفض العجز في ميزانيتها العامة.

وفي المقابل أكد أن الأوروبيين "مصممون على مواصلة دعم" الدول التي تطاولها الأزمة "الى ان يصبح في وسعها مجددا الوصول الى الاسواق".

ورأى أن مساعدة اليونان ليس مجهودا لفترة قصيرة بل عملية طويلة. وقال إن أزمة الديون "أكبر تحد في تاريخ" الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "اننا نواجه ازمة مالية واقتصادية واجتماعية، انها ازمة ثقة لم نشهدها منذ عقود، سواء بالنسبة لحكوماتنا وقادتنا وأوروبا نفسها، او بالنسبة لقدرتنا على ايجاد حلول".

وتابع أن "أوروبا لم تتجاوب مع تحديات التنافسية. بعض دولنا الأعضاء انفقت فوق إمكاناتها. وفي الأسواق المالية حصل سلوك غير مقبول. تركنا التباين يتسع بين دولنا الاعضاء".

ورأى أن "الزلازل التي تهز الوضع الدولي والضغوط الناتجة عن العولمة زادت من خطورة الوضع".

28-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+