السبت، 11 يناير 2025 08:06

يتجه الهولنديون يوم الأربعاء 12 شتنبر 2012 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد حيث يتنافس المرشحون على 150 مقعدا في مجلس النواب الهولندي.

وستعرف هذه الانتخابات مشاركة 14 مرشحا من أصول مغربية ينقسمون على 6 أحزاب سياسية، أهمها حزب العمل الذي تضم لوائحه الانتخابية أربعة أسماء من أصل مغربي هم أحمد مروش وخديجة عريب ومحمد مهندس ومحمد علاش، بينما يضم حزب النداء الديمقراطي المسيحي في قائمته المرشح الشاب من أصل مغربي مصطفى أمهاوش.

من جهته قدم حزب الوسط "ديمقراطية 66" ثلاث مرشحات من أصل مغربي هن وسيلة حاشي، وسليمة بلحاج إضافة إلى فيرا بيرخام. ورشح حزب اليسار الأخضر أربعة مرشحين من أصل مغربي هم توفيق ديدي ووحيا بنرحمون إضافة إلى جيس كلافر وأحمد حريكة، بينما يترشح كل من سعيد أفلاح عن الحزب العمالي ومالك أزماني عن حزب الشعب للحرية والديمقراطية.

وأظهرت استطلاعات رأى تداولتها وسائل الإعلام أن حزب العمل الهولندي المعارض والحزب الليبرالي الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتا متعادلان ب 35 مقعدا لكليهما، ويأتي في المركز الثالث حزب الحرية المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز.

11-09-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

ثمة دراسة جديدة تسلط الضوء على عوالم حياة الشباب المسلم في ألمانيا. في هذا الحوار تتحدث الباحثة في معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت، بريتا ميرش، عن نتائج هذه الدراسة مع نايكا فوروتان من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت في برلين.

من أين أنت؟ كيف هي أحوالك في ألمانيا؟ هل تشعرين أنك ألمانية أكثر أم تركية؟" يُطرح هذا النوع من الأسئلة على الشباب والشابات عندما يبدو مظهرهم مختلفًا عن الألمان الذين لا تنحدر أصولهم من بلدانٍ أخرى. هل تثير هذه الأسئلة حفيظة هؤلاء الشباب والشابات؟

نايكا فوروتان: عبر هذه الأسئلة يُقال لهم بالحد الأدنى إنهم يتسمون بشيءٍ أجنبي. بيد أنَّ هؤلاء الشباب والشابات يعيشون غالبًا في ألمانيا وينتمون لجيل المهاجرين الثاني أو الثالث، ويتكلمون الألمانية بطلاقة، ويعرفون الحياة اليومية في ألمانيا حق معرفة، وفي المقابل ربما لا يعرف كثيرون منهم الوطن الأم إلا من خلال ما يروى لهم عنه.

هذه هي حال الأطفال ذوي الأصول الإيرانية مثلاً، ممن جاء ذويهم إلى ألمانيا لأسبابٍ سياسيةٍ في مطلع الثمانينيات، حيث لم يذهب هؤلاء في الأعوام الثلاثين الماضية إلى ما يسمى بلدهم الأصلي أبدًا، لأن آباءهم وأمهاتهم كانوا قد اضطروا للتخلي عن جوازات سفرهم بعدما تقدموا بطلبات اللجوء السياسي ولم يعد باستطاعتهم العودة ثانية إلى بلدهم. لذا تُثير أسئلةٌ كهذه حفيظة بعض الشابات والشباب بالفعل، إذ لطالما يضع السائل وعيهم بذاتهم واعتبار أنفسهم ألمانًا موضع الشك والتساؤل. وثمة بعضٌ آخر اعتاد على هذه الأسئلة منذ فترةٍ طويلةٍ وشكَّل لنفسه تبعًا لذلك هويةً عرقيةً.

ما هي معالم هذه الهوية؟

فوروتان: غالبًا ما يكون هؤلاء الشباب والشابات قد قضوا مجمل مرحلة تشكيل هويتهم في ألمانيا، ولا يملكون معرفةً جيدةً ببلدانهم الأصلية، لأنهم لا يلمُّون بالحياة اليومية هناك. ومع ذلك شكَّل هؤلاء هويةً عرقيةً خاصةً بهم، نسميها نحن "تقليدًا مُبتكرًا" invented tradition، أي تقليدٌ مختلقٌ يتوافق مع نظرة المجتمع الألماني لهؤلاء الشباب. هم يَجمعون بين ثقافة مجتمع الأغلبية الذي يعيشون فيه وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم.

هل يعني هذا أنَّ الشباب يحاول الجمع بين العالم الذي يعيش فيه، والعالم الذي أتى منه آباؤه أو أجداده؟

فوروتان: لا يشعر الجيل الناشئ بأنه يقف بين عالمين، إنما يرى أنَّ انتماءه إلى ثقافتين أمرًا بديهيًا، وبالتالي يطوِّر شكلاً خاصًا بالوعي بالذات. أحد الزملاء وصف هذا الأمر بمصطلح "الكرسي الثالث". يجمع هؤلاء الشباب والشابات بين ثقافة مجتمع الأغلبية وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم وتنشأ عن ذلك هويتهم الرئيسة. أتكلم هنا عن هوياتٍ هجينةٍ، وأعني بذلك هوية الناس الذين يشعرون بانتمائهم إلى فضاءاتٍ ثقافيةٍ عديدةٍ. لم تترسخ هذه المفاهيم بعد. وغالبًا ما يجري الحديث عن مهاجرين أو عن أناس من أصولٍ مهاجرةٍ – حتى وإنْ كان المصطلح موضع خلاف.

كما أنَّ استخدامه لا يجري بطريقةٍ صحيحةٍ تمامًا، حيث إنَّ مصطلح مهاجر ينطبق على الجيل الأول من المهاجرين فقط. أما مصطلح "أشخاص ذوو أصول مهاجرة" فيعني أولئك الذين يعيشون بالفعل في ألمانيا وينتمون للجيل الثاني أو الثالث ويحملون الجنسية الألمانية. بيد أنَّ هذا المفهوم يظهر على وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بأناسٍ من أصولٍ مهاجرةٍ معيَّنةٍ، أي على سبيل المثال من أصولٍ تركيةٍ وإسلاميةٍ، وهذه تصنَّف غالبًا باعتبارها إشكالية.

ألا يتغيّر هذا الأمر شيئًا فشيئًا؟

نايكا فوروتان: أطلقت السياسة أحد الدوافع المهمة، حيث اعتـُبرت ألمانيا بلد هجرةٍ منذ عام 2002. هذا يعني أنَّ الأطفال يستطيعون اليوم الحصول على الجنسية الألمانية إذا كان الوالدان يعيشان في ألمانيا. هذا لم يكُن ممكنًا في السابق إلا إذا كان الوالدان يحملان الجنسية الألمانية. وربما نستطيع في هذا السياق أنْ نطوِّر مفاهيم مألوفة منذ فترةٍ طويلةٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا حديث هناك عن أناس ذوي أصولٍ مهاجرةٍ، إنما يوجد هوياتٌ- موصولةٌ. ومن شأننا أنْ نتحدث عندنا على سبيل المثال عن الأتراك-الألمان على سبيل المثال، إلا أنَّ هذا الاستخدام اللغوي لم يتعمم ويترسخ لدينا بعد.

بالرغم من ذلك يبقى السؤال قائمًا عن الحيّز المتوفر لممارسة التقاليد الخاصة. إذ نجد ميولاً لمعاداة المسلمين في دول أوروبية كثيرة منذ هجمات نيويورك في أيلول/سبتمبر 2001. ولما بُنيَ مسجدٌ في مدينة كولونيا على سبيل المثال اعترض كثيرٌ من سكان المنطقة عليه.

فوروتان: هذا جزءٌ من المشكلة. ولا بدَّ للمجتمع من أنْ يتعلم التعامل مع ذلك وقبوله. نحن نعيش في دولة قانون ديمقراطيةٍ يسري فيها قانون حرية اختيار المعتقد الديني. وبناء مسجدٍ له دلالةٌ تحرريةٌ مفادها أننا ننتمي إلى هذا البلد والمجتمع ولدينا الحق في ممارسة ديننا أيضًا؛ وبعدما كان الناس يصلـُّون على مدى سنواتٍ طويلةٍ في مساجد صغيرةٍ موجودةٍ في فناءات الأبنية الخلفية – وهذه دلالةٌ على أنهم لم يصبحوا جزءًا من المجتمع بالفعل. أما بناء مسجدٍ فيعني أننا نعيش هنا، وهذا بلدنا الذي نودُّ المشاركة في بنائه. أما حدوث احتكاكات بسبب ذلك فهو أمر طبيعي جدًا برأيي.

معنى هذا أننا نسير على الطريق الصحيح، أليس كذلك؟

فوروتان: أنا متفائلة بخصوص نجاح التغيير. لكن يصبح هنالك إشكالٌ إنْ شذَّ شيءٌ عن المسار. وقد تلقيتُ في هذه الأيام عدة رسائل من تكتلاتٍ ترى خطرًا في الاختلاط بين الشعوب وتعمل على طرد كل "الغرباء" من ألمانيا. كما يزداد عدد هذه الحركات باستمرار. في المقابل نواجه استفزازاتٍ من بعض الحركات الإسلامية الأصولية السلفية – إلا أنها بالمقارنة أقل بكثير. عندما ننظر إلى التفكك والاغتراب الموجودين نعلم أنَّ أمامنا الكثير من النزاعات التي ينبغي علينا إيجاد حلول لها.

كيف يمكن التصدي لتلك النزاعات؟ وهل هذا من مهمات الساسة؟ أو من مهمات الباحثين الأكاديميين؟

نايكا فوروتان: هذه مهمة الجميع معًا. نحن بحاجة إلى تظافر شركاء في تحالف غايته تغيير رؤى الانتماء. وهؤلاء موجودون في حقل السياسة وفي المؤسسات الأكاديمية والإعلامية كما في النوادي الرياضية والمدارس أيضًا. كثيرٌ من الأطفال واليافعين يصلهم انطباع بأنهم لا ينتمون إلى هذا البلد وبأنه غير مرغوبٍ فيهم. عندما تزول هذه الأحكام المسبقة سنصبح قادرين على تطوير لغةٍ مشتركةٍ، بحيث يمكن القول: إننا أعدنا بناء بلدٍ مدمَّرٍ بالكامل قبل بضعة عقود من الزمن، وها نحن نواصل العمل على هذه الطريق.

11-09-2012

المصدر/ موقع قنطرة

إنها الذراع اليمنى لعمدة باريس الاشتراكي الحالي برتران ديلانويه. لكن طموح المهاجرة الإسبانية المولد آن هيدالغو، 53 عاما، يقودها لترشيح نفسها للعمودية في معركة ستكون شرسة، بالتأكيد، بدأت منذ فترة وتحسم في العام المقبل. إن على المرشحة أن تتغلب على منافسين من داخل حزبها الاشتراكي، وأن تنال تأييد الحزب باعتبارها مرشحته الرسمية، قبل أن تواجه المرشح الذي تتقدم به أحزاب اليمين. وحسب تصريحاتها، فإنها تريد «الذهاب لملاقاة الباريسيين والاستماع إليهم لتطوير مشروع مشترك معهم».

على غرار ديلانويه، لم تولد آن هيدالغو في باريس بل في سان فرناندو، قرب مدينة قادش الأندلسية في إسبانيا. وقد هاجر والداها إلى فرنسا، عام 1961 واستقرا في مدينة ليون، جنوب البلاد، مع طفلتين. وفيما بعد عاد الوالدان إلى إسبانيا بينما هاجرت شقيقتها إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية. أما مسيرتها في الحزب الاشتراكي فقد بدأت عام 1994؛ حيث عملت في ميدان تأهيل العاملين، باعتبارها درست العلوم الاجتماعية في الجامعة وحصلت على دبلوم عال في قوانين النقابات. ثم تدرجت في وظيفتها كمراقبة للعمل.

في تلك الفترة، كانت هيدالغو من «الدماء الجديدة» الواعدة التي تستقطب الأضواء والتي تسعى الحركات السياسية لاجتذابها إلى صفوفها، خصوصا أنها تنحدر من أوساط الهجرة وتمثل التنوع اللغوي في العاصمة. وبفضل شخصيتها المتفتحة وصلت إلى الأمانة العامة للثقافة والإعلام، واختارها ديلانويه كواحدة من ركائز حملته لدخول البلدية. وهي تشغل، منذ 10 سنوات، منصب المساعد الأول لعمدة باريس.

ارتبطت آن هيدالغو، في مطلع شبابها، بصديق لها ورزقت بولدين. وفي عام 2004 تزوجت جان مارك جيرمان، مدير مكتب مارتين أوبري، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي. وتولى ديلانويه، باعتباره العمدة، إجراء مراسم عقد الزواج وكانت أوبري أحد الشهود. وأثمر الزواج الجديد طفلا، عدا عن أنه عزز دائرة علاقاتها داخل الحزب.

في حال فوزها بمنصب رئيس البلدية فإن آن هيدالغو تعد الباريسيين بأنها ستكتفي بولايتين ولن تجمع مع منصبها مسؤوليات أخرى. كما أنها تدرك أن باريس لا تخص الساكنين ضمن حدودها فحسب، بل كل سكان الضواحي ممن يترددون عليها ويدرسون أو يعملون فيها. وهم فئة تعاني غالبيتها من مشكلات الفقر والتسرب الدراسي ومعوقات الاندماج. وهي تراهن على الحوار مع الناس والاستماع إليهم لمعرفة ما يريدون وتطوير مشاريع تفيدهم، بدل تلك المشاريع التي يرسمها السياسيون وراء الأبواب المغلقة وفي الغرف المكيفة، بمساعدة خبراء لم ينزلوا إلى الميدان.

11-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.

ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة

11-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أصدرت صحافيات كتابا عن نجاة بلقاسم الناطقة باسم الحكومة الفرنسية والمغربية المولد، وهو الكتاب الذي يحمل عنوان “نجاة فالود بلقاسم: غزالة في بلد الفيلة” لمؤلفيه فيرونيك بيرنهايم وفالنتين سبيتز.

وصنف الكتاب الذي نزل رسميا الى المكتبات الفرنسية في بداية الأسبوع الجاري ضمن “كتب الموسم الأدبي والسياسي” في فرنسا، وهو يعالج حياة هذه الأمازيغية التي هاجرت من قرية مهمشة من الريف المغربي في بداية الثمانينات الى فرنسا لتصبح وهي في سن 34 وزيرة حقوق المرأة وناطقة بحكومة هذا البلد الأوروبي ابتداء من ماي الماضي، بينما كانت تحلم بأن تصبح صحفية.

وقد اعتمد الكتاب على شهادات حية عن محيط نجاة بلقاسم العائلي والسياسي والأصدقاء، حيث تطرق الكاتبان أبواب الكثير من أفراد عائلتها في المغرب وفي فرنسا وغاصا في الحزب الاشتراكي الفرنسي لمعرفة كيفية انخراط الناطق باسم الحكومة سنة 2002 لتصل الى منصب الوزيرة عشر سنوات بعد ذلك.

ومن ضمن الخلاصات التي يستقيها المؤلفان أن حياة نجاة بلقاسم مليئة بالصبر والثبات وخيبة الأمل والمفاجأة السارة وغير السارة في طريق مسكون بالفيلة التي لا ترحم نهائيا لكن كل الأشياء تهون أمام الطموح المسلح بالالتزام لرسم مسار استثنائي.

10-09-2012

المصدر/ موقع فبراير. كوم

تضاءلت أهمية قضايا الإسلام واندماج المسلمين والأجانب عموماً في الانتخابات البرلمانية المقبلة في هولندا بالمقارنة بالحملات الانتخابية السابقة سابقا. بالرغم من هذا تعالج برامج معظم أحزاب بشكل مباشر قضايا تتعلق بالإسلام أو الدين بصفة عامة. تختلف برامج الأحزاب السياسية حول النقاط التي يعتبرها المسلمون مهمة. لهذا أنشئ دليل الناخب المسلم للانتخابات البرلمانية الهولندية التي ستنظم يوم الثاني عشر من شتنبر.

دليل الناخب

قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج دليل الناخب لتساعد الناخب على تحديد خياراته اعتمادا على مواضيع وقضايا محددة. بالإضافة إلى المواضيع العامة تم إعداد دلائل اختارت السلام أو الشباب والتربية كمحور اساسي وهناك دليل أطلقته جمعية مستعملي الدراجات وآخر اتخذ من الطاقة والاستدامة محورا له.

القيام بإعداد دليل للمسلمين يبقى مستعصيا لان المواطنين المسلمين ليسوا موحدين شأنهم في ذلك شأن المواطنين الآخرين. فبعضهم يركز على موضوع الصحة والتعليم، وآخر قد يكون مستثمرا يهتم بالقضايا الاقتصادية. وليس واضحاً إلى اي مدى تؤثر القشاشا المتعلقة بالدين على الخيارات الانتخابية لمسلمي هولندا.

بالرغم من هذا توجد برامج تهم المسلمين دون غيرهم، غالبا ما تكون إشارات سلبية حول الإسلام وفي حالات قليلة تتحدث عن حقوق المسلمين.

"هولندا تنسحب من الأمم المتحدة"

ليس من المستغرب أن يكون حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز الأكثر اهتماما بالإسلام. يكرر الحزب إلى حد كبير النقاط التي جاء بها برنامجه الانتخابي في عام 2010 مثل وقف الهجرة من البلدان المسلمة وحظر النقاب والقرآن والمدارس الإسلامية، وإن بدا هذه المرة أكثر اهتماماً بقضايا أخرى، في مقدمتها "الوقوف بوجه هيمنة الاتجاد الأوروبي". الشيء الجديد الذي جاء به البرنامج المختص بالسياسية الخارجية هو دعوة فيلدرز لوقف دعم هولندا المالي لهيئة الأمم المتحدة ما دامت فيه بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.

لا للشريعة نعم للذبح الحلال

من الواضح أن البرامج الانتخابية تساير النقاش العام الذي يسود في المجتمع ومن العناصر الجديدة في بعض البرامج الانتخابية قضية الشريعة. في شهر يونيو المنصرم أعادت دعوة عضو ينتمي إلى مجلس الشريعة بلندن بإنشاء مجلس مماثل في هولندا النقاش حول الشريعة في هولندا. الحزب الليبرالي الذي كان يتزعم الإتلاف الحاكم وحزب فوق الخمسين الذي يمثل كبار السن أدرجوا في برنامجهم أنهم ضد إدراج الشريعة.

النقاش الحاد الثاني الذي يرى طريقه إلى الحل بصفة مؤقتة هو الحظر المفروض على طقوس الذبح الحلال الذي اقترحه حزب الحيوان وحاز على موافقة أغلبية الأحزاب في البرلمان مع معارضة الأحزاب الدينية. بعد نقاش مستفيض تم التراجع عن مشروع القانون في الغرفة الأولى (مجلس الشيوح) والان لم يعد يدعم الحظر سوى حزب الحيوان الذي بادر بإطلاق المشروع تحت قبة البرلمان.

في المقابل فإن ما يطلق عليه حظر النقاب أصبح موضوعا عاما. في عام 2010 أقتصر هذا النقاش على أحزاب قليلة ليصبح في الوقت الحالي حديث جميع الأحزاب. ولا تدعو التيارات السياسية إلى فرض حظر عام ولكنها تنادي بمنع ارتداء النقاب حين يعيق أنماط التواصل الاجتماعي المعتادة أو حين يشكل إخفاء الوجه خطرا أمنياً وكلك في وسائل النقل العمومية.

الأحزاب المسيحية : مع أو ضد المسلمين؟

يدعو كل من الحزب الليبرالي وحزب الكنيسة الإصلاحية الاصلاحي المسيحي المتشدد إلى التصدي لتأثير الإسلام الراديكالي وللمنظمات التي تعيق الاندماج مثل المساجد التي تروج للفكر السلفي.

كما يدعو حزب الكنيسة الإصلاحية أيضا إلى التحفظ على بناء المساجد والمآذن ومنع الآذان. وينادي أيضا إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي (بروتستاني اقل تشدداً) بحماية الأقليات المسيحية في الخارج في إشارة الى مسيحيي الدول الاسلامية.

في حالات أخرى تظهر الأحزاب المسيحية أقرب إلى مصالح المسلمين بالمقارنة مع الأحزاب العلمانية. حزب الاتحاد المسيحي يدعو إلى "مزيد من الإسلام في الفضاء العام"، و على عكس بعض الأحزاب الأخرى تريد الأطراف المسيحية المحافظة على برامج التلفزيون "الفلسفية والدينية" المخصصة للأقليات الدينية في مجطات التلفزة العمومية. حزب الاتحاد المسيحي يريد أيضا حظر "الإعلانات الجنسية على القنوات التجارية" لكي يرضي الناخبين المسيحيين وهي نقطة قد تجذب الناخب المسلم أيضاً.

إشارات غير مباشرة

بعض البرامج الانتخابية لا تشير بصراحة إلى الإسلام ولكنها نشأت نتيجة المناقشات التي شارك فيها المسلمون. في هذا الصدد يدعو الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر الأحزاب المسيحية- يمين الوسط) إلى تشديد العقوبات على الجرائم ذات البعد الثقافي كجرائم الشرف وختان البنات والعنف ضد المثليين. فيما دعا حزب اليسار الأخضر إلى تبني سياسة تمييز ايجابي تشجع على الرفع من تمثيل الأقليات في المناصب العليا للدولة.

في مجال السياسة الخارجية لم تتطرق البرامج إلى البلدان الإسلامية ما عدا حزب الحرية اليميني. ومع ذلك كل الأطراف لديها موقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. منظمة "الصوت اليهودي الآخر" (يسارية معارضة غالباً للسياسات الحكومية الإسرائيلية) قامت بإعداد دليل تصويت اعتمد على تجميع مواقف الأحزاب من الصراع في الشرق الاوسط.

اختلفت وتباعدت وجهات نظر الأحزاب حول مواضيع الهجرة والاندماج. حزب ديمقراطيي 66 ذو الميولات الليبرالية اليسارية يدعو إلى تشريع عقوبات على الزواج القسري بينما دعت الأحزاب اليمينية بوضع المهاجرين غير الشرعيين في السجن.

رغم تركيز الانتخابات البرلمانية على الأزمة الاقتصادية ومستقبل أوروبا لا يزال الإسلام موضوعا تطرقت إليه كل الأحزاب بطرق مختلفة في البرامج المقدمة للناخبين، لكن الأمر لم يعد كما كان عليه في الانتخابات السابقة حيث كان الإسلام "موضوعاً رئيسياً".

10-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

خرج مسلمون ويهود لأول مرة في ألمانيا في مظاهرة مشتركة في برلين للمطالبة بإصدار قوانين تضمن شرعية ختان الذكور. وندد المتظاهرون بقرار محكمة كولونيا التي اعتبرت الختان إيذاء يستوجب العقاب.

تظاهر نحو 300 شخص من الجاليتين اليهودية والمسلمة اليوم الأحد (9 سبتمبر) في العاصمة برلين، بينهم سياسيون مطالبين بتثبيت الحق القانوني لممارسة ختان الذكور الصغار. وقد وعد فولفغانغ تيرزه نائب رئيس البرلمان الألماني المتظاهرين بالعمل على إصدار لائحة قانونية لعمليات الختان.

أما لاله زوسكيند الرئيسة الأسبق للطائفة اليهودية في برلين فقد عبرت عن ذهولها الشخصي من تطاول الكثير من الأشخاص "الذين ليس لهم الكفاءة" للمشاركة في الجدل القائم حول هذه المسألة بعد قرار محكمة كولونيا نهاية حزيران/يونيو الماضي الذي يجرم عمليات الختان، معتبرة ذلك انتهاكا جسديا في حق الأطفال.

وحثت زوسكيند على تكريس الختان قانونيا ورفضت الإجراءات التي اتخذتها سلطات ولاية برلين إلى حين إصدار قانون يؤطر عملية الختان، والمتمثلة في ضرورة أن يقدم آباء الطفل شهادة تثبت الضرورة الدينية لعملية الختان.

"هل اليهود مطالبون مجددا في ألمانيا بإثبات هويتهم؟"

ولاحظت زوسكيند أنه بعد 70 عاما على مرور المحرقة اليهودية تجد نفسها مجبرة مجددا على تقديم بطاقة هويتها الشخصية كيهودية أمام الإدارة الألمانية.

وتساءل نائب رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ تيرزه " هل يجب على الناس الآن تقديم وثيقة إثبات انتماءهم لليهودية؟". فيما شدد الحاخام توفيا بن شورين على أن الختان لبنة أساسية في اليهودية.

من جانبه أكد رئيس الجالية التركية في ألمانيا كنعان غولات أن شعيرة الختان ستبقى قائمة مستقبلا في ألمانيا، "ولا أحد يقدر على منع الختان"، موضحا أن الختان تم إلى حد الآن في إطار شروط صحية صارمة. وحث غولات في الوقت نفسه المسلمين على المشاركة في النقاش الدائر في ألمانيا حول معاداة السامية عقب الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد يهود في برلين.

وانتقد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا ديتر غراومان الجدل المستمر في ألمانيا حول الختان، وقال "أشعر بأنه لا يطاق وصمنا نحن اليهود كأشخاص مسيئين للأطفال، وأن ُتعرض الحياة اليهودية كجزء غير شرعي". وأوضح أن اليهود لن يسمحوا بمصادرة مستقبلهم الإيجابي في ألمانيا.

وأشارت وزيرة العدل الألمانية زبينه لويتهويزر شنارنبيرغر اليوم الأحد إلى أن الحكومة الألمانية مصممة على اعتماد قرار البرلمان الألماني القاضي بترسيخ الحصانة القانوية لعمليات الختان في ألمانيا.

10-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تتساءل مي الحمد، الطالبة القادمة من الكويت من أجل الالتحاق بالجامعة في أميركا، عن كيفية استقبال الأميركيين لمسلمة ترتدي الحجاب معلنة عن هويتها الدينية. وتقول فاطمة البلوشي، طالبة الدراسات العليا من البحرين، إنها عندما فكرت في البداية في الالتحاق بجامعة دايتون الكاثوليكية الرومانية ظنت أن «دراسة المواد الكاثوليكية ستكون إجبارية». وتجلس نعيمة، الطالبة في السنة الأولى، في إحدى الغرف المخصصة للصلاة في الحرم الجامعي في دايتون.

فتاة مسلمة يدها مزينة برسم الحناء، إذا اختارت الالتحاق بأي من الجامعات العلمانية التي لا حصر لها لم تكن ديانتها ستشكل الأهمية ذاتها، على الأقل نظريا. لكنها اختارت ما يبدو أنه سيبرز انتماءها إلى أقلية دينية، فقد التحقت بجامعة دايتون، الكاثوليكية الرومانية، وتقول إن ذلك يناسبها جيدا. وتقول مي الحمد، التي تدرس الهندسة المدنية، وسط عدد من الفتيات المسلمات المجتمعات في مركز الطلاب واللائي يوافقنها الرأي «يتميز الناس هنا بأنهم أكثر تدينا، حتى إن لم يكونوا مسلمين، وهذا يشعرني بالارتياح. أشعر بارتياح أكبر عندما أتحدث مع مسيحيين عن الحديث مع الملحدين».

منذ عقد مضى، كان في جامعة دايتون، التي يبلغ عدد طلاب مراحلها الأولى ودراساتها العليا 11.000 طالب، 12 طالبا فقط من دول مسلمة جميعهم من الرجال، كما تقول إيمي أندرسون، مديرة مركز البرامج الدولية في الجامعة. وتضيف أنه في العام الماضي وصل العدد إلى 78 طالبا وطالبة ثلثهم من الفتيات.

وارتفعت أعداد الطلاب القادمين من العالم الإسلامي إلى الجامعات والكليات الأميركية بحدة في الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أن أعداد الطالبات ما زالت تقل كثيرا عن الطلاب، فإنها أحد أسباب هذا الارتفاع.

لا تتوافر أرقام محددة، ولكن تشير لقاءات مع طلاب وإداريين في عدد من المؤسسات الكاثوليكية إلى تسارع معدل زيادة الأعداد، حيث تضاعف عدد الطلاب المسلمين هناك على مدار العقد الماضي، وشهد عدد الطالبات ارتفاعا إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر.

في هذه الجامعات، يقول الطلاب المسلمون من الولايات المتحدة أو الخارج إنهم يفضلون مكانا من المقبول فيه الحديث عن المعتقدات الدينية والالتزام بالسلوك الديني، بل ويتم تشجعيهما اجتماعيا وأكاديميا. ويقول العديد منهم أيضا إنهم يعتقدون أنهم يلقون قبولا أكبر مما يجدونه في الجامعات العلمانية.

تقول مها هارون، التي ولدت في باكستان ونشأت في الولايات المتحدة، وهي طالبة بالمرحلة التمهيدية في كلية الطب في جامعة كريتون في أوماها «تعجبني حقيقة أن هناك دينا، حتى وإن لم يكن ديني. أشعر هنا باحترام لديانتي. ليس علي أن أترك ديني في المنزل عندما أذهب إلى الجامعة». وتقول مها وتوأمها زها إنهما اختارتا كريتون إلى حد ما لأسباب تتعلق بهويتهما الدينية، مثل شروط الخدمة المجتمعية والمواد الدينية التي تلقي الضوء على كيفية تناول الأديان المختلفة للقضايا الأخلاقية.

ويقول كثير من الطلاب المسلمين، خاصة الفتيات، إن أحد عوامل وأسباب اختيارهم في الدراسة الجامعية يرجع إلى أن الكليات الكاثوليكية ستكون أقل سماحا للإباحية من الجامعات الأخرى الموجودة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن السلوكيات الذي يقولون إنهم يشاهدونها لاحقا تشكك في هذه المقارنة.

يفضل الطلاب المسلمون وجود طوابق مخصصة للفتيات أو الشباب في السكن الجامعي، بل وحتى السكن الخاص بكل جنس في بعض الكليات. تقول شميلة إدريس، الطالبة الباكستانية في جامعة ماريمونت في أرلينغتون، فيرجينيا، التي كانت تقيم في البداية في سكن للفتيات فقط «فكرت في أن هذا سيتناسب أكثر معي وسيكون أكثر محافظة».

التحقت بعض الطالبات بجامعات كاثوليكية بالصدفة - يتزوج بعضهن ويلتحقن بها حيث يوجد أزواجهن، بينما تتجه أخريات إلى كليات محددة بواسطة حكومات دولهن. لكن بالنسبة لآخرين يظل الأمر اختيارا واعيا بناء على نصائح الأصدقاء أو الأقارب، أو الانطباعات التي يشكلونها من النشأة في مناطق مثل لبنان، حيث التقاليد الصارمة في المدارس التابعة للكنائس. وتقول معظم الكليات إنها لا تسعى تحديدا إلى إلحاق طلاب مسلمين.

يقول القس كايل إيلي، الكاهن ونائب رئيس جامعة فيلانوفا للشؤون الأكاديمية بالقرب من فيلادلفيا «لا توجد جهود متعمدة.. لكنها دعاية عن طريق تناقل الخبر والسمعة الطيبة».

يشير الطلاب المسلمون إلى التجهيزات التي توفرها لهم جامعة دايتون، مثل تخصيص أماكن للصلاة - غرفة صغيرة للاستخدام اليومي، وغرفتين كبيرتين لأيام الجمعة - وإقامة مكان للوضوء. تساعد الجامعة الطلاب أيضا على تنظيم احتفالات بالعيدين، وتتعاقد مع مورد لحم حلال من أجل المناسبات الخاصة. تقول منال الشارخ، الطالبة السعودية التي تلتحق بالدراسات العليا في الهندسة في جامعة دايتون «كنت في جامعة أخرى قبل ذلك، لكنها لم تكن تحترمنا بهذا القدر».

ولكن من الممكن أن يصبح التأقلم على كلية أميركية أمرا صعبا خاصة بالنسبة للطالبات. إنهن يمثلن أقلية حتى بين الأقلية المسلمة من الطلاب. يطبق كثير منهن القيود على التعامل مع غير المحارم، كما يجعل الحجاب الذي يرتدينه من المستحيل عليهن الاندماج مع الآخرين.

تختلف درجة الصدمة الثقافية التي يمر بها الطلاب باختلاف التقاليد التي نشأوا عليها. يتناول بعضهم اللحم غير الحلال الذي يقدم في كافيتريات الجامعة يوميا، ويتناوله البعض بعد التسمية عليه، بينما لا يتناوله آخرون على الإطلاق.

وفي تجمع للمسلمات المولودات في الخارج، يختلف الزي التقليدي كثيرا، من عائشة كايلي، طالبة الدراسات العليا التركية، التي لا ترتدي الحجاب وترتدي سروالا قصيرا وقميصا، إلى الشارخ التي ترتدي عباءة يمتد طولها إلى الأرض فوق ملابسها وحجابا يغطي معظم وجهها. ترتدي معظم الطالبات الحجاب، وملابس غربية محافظة تمتد إلى الكعبين والرسغين، حتى في الطقس الدافئ.

قد تكون إمكانية دخول مؤسسة تُعرف بأنها مسيحية، لأول مرة في حياتهن غالبا، أمرا يبعث على الخوف.

يقول فلاح غاروت، الطالب السعودي الملتحق بالدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة خافيير في كنتاكي «كنت أخشى أنهم لن يحبونني لأني مسلم، أو أنهم سيطلبون مني الذهاب إلى الكنيسة. في البداية عندما شاهدت الصلبان في حجرات الدراسة كان الأمر غريبا للغاية».

دائما ما تواجه الطالبات المسلمات على وجه التحديد الأسئلة، حيث تظهر هويتهن من خلال الحجاب الذي يرتدينه. تقول هديل عيسى، الطالبة التي نشأت في الأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة «يقف الناس ويطرحون علي الأسئلة عن الحجاب، إذ ينتابهم الفضول بشأن ما أرتديه». كلما ازداد غطاء الملابس التي ترتديها الطالبة ازدادت التساؤلات التي تواجهها عما إذا كانت تشعر بالحرارة في الصيف. كما يستعين الطلاب الذين يخططون لزيارة الشرق الأوسط بالطلاب المسلمين بشأن التقاليد. وأحيانا يسأل المسلمون عن سبب التحاقهم بجامعة كاثوليكية. تقول عيسى «أقول لهم إن الأجواء هنا دافئة وداعمة للغاية. وأشعر بأنني مقبولة هنا وهذا هو المهم».

10-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

ارتفعت حصة ميناءي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ب8 نقاط خلال موسم عبور الجالية لسنة 2012، وبلغت 39% من مجموع حركة النقل البحري بين إسبانيا والمغرب بعدما كانت محصورة في 31% في موسم 2011... التفاصيل

10-09-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


أفادت صحيفة أخبار اليوم المغربية بأنه تقرر رسميا أن يصبح مسجد محمد السادس الموجود في مدينة "سانتيتيان" الفرنسية التابعا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية وتحت إشرافها المباشر ... تتمة

10-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


تميزت ورشة "الهجرة والتنقل" التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء الماضي في إطار المنتدة البرلماني المغربي الإسباني، بمداخلات ونقاشات "صريحة"، حيث أثار الجانب المغربي قضية الجالية المغربية بإسبانيا وأشكال المضايقات التي تتعرض لها سواء المتعلقة بالعنصرية أم ببعض التشريعات الموجهة ضد المهاجرين ... تتمة

7-09-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة مرور أكثر من مائتى عام على ميلاد الموسيقار العالمى لودفيك فان بتهوفن، والذى يعد أحد أبرز عباقرة الموسيقى فى كافة العصور، احتفلت مدينة بادن النمساوية بفيينا والمعروفة "بمدينة بتهوفن،" بهذه المناسبة، حيث كان يقضى بها معظم أوقاته، كما تعددت زياراته لفندق هلنان جراند هوتيل ساورهوف الذى يمتلكه المهاجر المصرى الدنماركى عنان الجلالى.

بدء الاحتفال الذى حضره محافظ مدينة بادن (كورت استاسكا) بوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفى لبتهوفن، والكائن بوسط حديقة فندق هلنان ساورهوف التاريخى، والذى كان بتهوفن أحد نزلائه، وقد شهد هذا الفندق التاريخى على ميلاد أروع المقطوعات الموسيقية الخالدة. كما تضمن المهرجان افتتاح متحف خاص بأعمال ومقتنيات المؤلف الموسيقى العظيم.

وبهذه المناسبة أبدى الخبير الاقتصادي عنان الجلالى فخره لكونه صاحب هذا الفندق العريق كما أكد على أن تردد شخصيات هامة على فنادقه يضفى عليها خلفية تاريخية.

7-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

طالبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اسرائيل بقبول المهاجرين الارتيريين الـ 20 العالقين منذ اسبوع على حدودها مع مصر.

وقالت المفوضية إن رفض اسرائيل منح هؤلاء المهاجرين حق اللجوء يعتبر تصرفا يفتقر للمسؤولية على حد تعبيرها، الا ان وزارة الداخلية الاسرائيلية ردت بالقول إن اسرائيل غير ملزمة قانونيا بقبولهم.

ويقول الجيش الاسرائيلي إن جنوده كانوا يزودون المهاجرين العالقين بالطعام والماء والمأوى، ولكن مراسل بي بي سي في القدس كيفن كونولي يقول إن السلطات الاسرائيلية تمنع الى الآن ممثلي منظمات حقوق الانسان من زيارتهم للاطلاع على احوالهم.

ويضيف مراسلنا ان الالوف من الفارين من الحروب في ارتيريا والسودان قد حاولوا اجتياز هذه الحدود الى اسرائيل في السنوات الاخيرة، حيث يقومون بدفع الاموال للبدو الذين يسكنون في سيناء ليدلوهم على طرق الدخول الى الدولة العبرية.

وكانت اسرائيل قد شرعت بتشييد جدار يبلغ طوله 260 كم على حدودها مع مصر لمنع تدفق المهاجرين ولاغراض امنية.

ودافع وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي عن قرار حكومته رفض المهاجرين، وقال "لو خيرت بين مصلحة الدولة ومدنييها وامنها وبين مصلحة المهاجرين لاخترت بناء الجدار يتعذر عليهم تسلقه لكي يعودا عوضا عن ذلك الى بلدانهم."

واضاف "هناك اناس يعلقون هناك كل يوم، ولولا وجود الجدار ولولا صمودنا لكان هناك مليون مهاجر افريقي في اسرائيل."

ولكن وليم تول، مفوض شؤون اللاجئين، قال إنه من غير المقبول ان توصد اسرائيل ابوبها بوجه المهاجرين.

وقال المسؤول الاممي "اكثر ما يثير قلقي هو تصميم اسرائيل على اعادتهم الى مصر، وهو امر غاية في الاستهتار لأنه لو حصل فسيقع هؤلاء فريسة لعصابات تهريب البشر."

واضاف تول ان اسرائيل انما تنتهك عمليا ميثاق الامم المتحدة الخاص بوضع اللاجئين.

7-09-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تفاجأ مغترب جزائري من ولاية جيجل يقطن منذ سنوات عديدة في مدينة غرونوبل الفرنسية عندما أراد استكمال وثائق ابنته المولودة ببلدية جيجل، للحصول على الجنسية الفرنسية، أن ابنته مسجلة بأنها ولدت يوم 29 فبراير 1991 ببلدية جيجل، وكان يصادف عيد ميلادها كل أربع سنوات مع حلول السنة الكبيسة.

وبينت تحريات الإدارة الفرنسية أن شهر فبراير لسنة1991 كان فيه 28 يوما فقط وليس 29 يوما، كما هو وارد في شهادات الميلاد التي كان يستخرجها باستمرار لابنته من البلدية الأم، وحينما اكتشف هذا الخطأ بفرنسا من قبل وكيل الجمهورية طلب من المغترب العودة إلى الجزائر لتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت في شهادة ميلاد ابنته، وهو حاليا متواجد في مدينة جيجل في ماراثون لأجل تصحيح خطأ لا أحد يعرف حقيقته ولا نهايته، لأنها ربما ولدت قبل هذا التاريخ أو بعده، يذكر أن السنة الحالية 2012 كانت أيضا كبيسة في شهر فبراير به 29 يوما، ويذكر أن مواليد هذا اليوم لا يحتفلون بعيد ميلادهم إلا مرة كل أربع سنوات.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الراية القطرية

حذر وزير التعاون الدولي والهجرة الإيطالي "أندريا ريكاردي" من التنامي "بشكل خطير" لظاهرة العنصرية والتعصب في بلاده ، خاصة عبر الإنترنت .

ولفت الوزير في تصريحات اليوم  إلى أن الخطر هو أنه في أوقات الأزمات الأقتصادية قد تندلع مطاردة حقيقية يكون كبش فداء خلالها هو المواطن الغريب عن البلاد وهذه الظاهرة ليست للمرة الأولى في التاريخ .

وأعلن ريكاردي أنه عقد اجتماعا مع وزيرة العمل "باولا سيفيرينو" لوضع حد لظاهرة العنصرية على شبكة الإنترنت وضرب منتديات الكراهية في البلاد التي تحض علي إثارة المشاكل وأعمال العنف .

من جهة أخرى اطلق حزب يميني إيطالي في محافظة أمبريا بإقليم ليجوريا الشمالي الغربي حملة لحماية الإيطاليين من عنصرية الأجانب ، معلنا عن تشغيل رقم هاتف مجاني للإبلاغ عن حالات ل"العنصرية والاضطهاد التى يتعرض لها الإيطاليين من جانب المهاجرين" من خارج دول الاتحاد الأوربي.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم الخميس بالرباط٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح معزوز خلال لقاء مع الصحافة عقب اجتماع مجلس الحكومة٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ علما أن عملية العبور تمتد من 5 يونيو إلى 15 شتنبر الجاري٬ مسجلا حدوث تراجع بسيط خلال الأسابيع الأولى من هذه الفترة نظرا لتزامنها مع حلول شهر رمضان.

وأشار الوزير إلى أن تسجيل اكتظاظ على مستوى نقط العبور يومي 31 و30 غشت المنصرم يعزى إلى توافد أعداد غير منتظرة خلال وقت الذروة٬ مضيفا أن عدد مغاربة العالم الذي عبروا عائدين إلى بلدان الإقامة خلال الفترة ما بين 31 غشت و2 شتنبر يقدر ب 175 ألف و731 شخص منهم 141 ألف و300 عبروا جوا ونحو 135 ألف عبروا من موانئ طنجة المتوسطي والناظور والحسيمة وباب سبتة وبني انصار.

وحسب الوزير٬ عبرت من ميناء طنجة المتوسطي خلال هذه الفترة (31 غشت -2 شتنبر) 74 ألف و300 مسافر إلى جانب 18 ألف و800 سيارة٬ الشئ الذي جعل يوم 31 غشت يشهد انتظارا ملحوظا للمهاجرين وصل في بعض الأحيان إلى عشر ساعات٬ بينما شهد يوم فاتح شتنبر عبور 30 ألف و780 شخص و7100 سيارة٬ حيث تم تدارك هذا الوضع عبر الرفع من عدد رحلات النقل البحري.

وأشار إلى أن لجنة خاصة تنعقد مباشرة بعد 15 شتنبر مع انتهاء موسم العبور٬ حيث يتم إجراء تقييم شامل يتم من خلاله الوقوف على النقاط الإيجابية ومواطن الضعف بغية بحث سبل تداركها٬ مضيفا أن اللجنة تجتمع بعد ذلك مع لجنة مغربية- إسبانية بهدف إجراء تقييم ثنائي لعملية العبور.

7-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في إطار الجهود الرامية لتعزيز التسامح بين الأديان المختلفة، افتتحت في مدينة أوسنابروك الألمانية أمس الأربعاء مدرسة تقدم تعليماً دينياً خاصاً لأتباع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وتشترك مؤسسات دينية مختلفة في إدارة المدرسة.

بدأت مدرسة ابتدائية جديدة عملها في مدينة أوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا باستقبال 22 تلميذاً مسيحياً ومسلماً ويهودياً. وتقدم المدرسة تعليماً دينياً خاصا بأتباع كل دين من الأديان السماوية الثلاثة.

وقال متحدث باسم الأبرشية الكاثوليكية في أوسنابروك إن المدرسة تهدف من ذلك إلى تعليم التلاميذ التسامح والاحترام المتبادل. وتدير المدرسة المؤسسة التعليمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في أوسنابروك، بالتعاون مع شركاء من الجالية اليهودية في أوسنابروك ومنظمتين إسلاميتين، هما "شورى سكسونيا السفلى" و"الاتحاد الإسلامي التركي" في ولايتي سكسونيا السفلى وبريمن.

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قررت ولاية برلين الاستمرار في السماح بإجراء ختان الذكور لأسباب دينية، بعد أن كانت محكمة ألمانية في مدينة كولونيا قد حظرت ذلك باعتباره اعتداء على السلامة البدنية للأطفال. وقال وزير العدل في الولاية توماس هايلمان، الأربعاء 5 شتنبر 2012، إن ذلك بات ممكناً بسبب تنظيم قانوني مؤقت يجيز لأولياء الأمور إقرار القيام بالختان إذا ما وافقوا على ذلك خطياً، وإذا ما كانت أسباب إجراء ذلك دينية.

كما يفرض هذا التنظيم القانوني إجراء الختان مع مراعاة المعايير الطبية وعدم التسبب بآلام للطفل، وذلك من خلال استخدام المسكنات. إلا أن الوزير الألماني أكد أن إشراف طبيب مختص على إجراء عملية الختان لن يعني بالضرورة إجراءه في المستشفى فقط، موضحاً أنه بالإمكان إجراء الختان – طالما تمت العملية في بيئة معقمة – في البيت أو المسجد أو الكنيس.

وسيسري هذا التنظيم الجديد في ولاية برلين وحدها لحين بتّ الحكومة الاتحادية في موضوع ختان الذكور. وعلل وزير العدل في الولاية هذا القرار بأنه يأتي نظراً للعدد المرتفع لعمليات ختان الذكور في برلين كل عام، و"لأن برلين تريد المحافظة على الحياة الدينية المسلمة واليهودية فيها".

يشار إلى أن محكمة الولاية بمدينة كولونيا كانت قد حكمت في نهاية يونيو/ حزيران بتجريم ختان الذكور، واعتباره اعتداء على السلامة البدنية لمن يخضع له. هذا القرار، على الرغم من أهميته، فإنه جاء للفصل في قضية فردية ولا يمكن تعميمه على جميع الولايات الألمانية الأخرى.

وكان القرار قد أثار انتقادات واسعة في أوساط الجمعيات الدينية الإسلامية واليهودية، التي رأت أنه يفرض قيوداً صارمة على الحرية الدينية للمسلمين واليهود. من جهتها اعتبرت شارلوته كنوبلوخ، الرئيسة السابقة للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا، في مقال نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن قرار تجريم الختان "يضع التواجد اليهودي المتضائل أساساً في ألمانيا موضع شك ... إنه يمس لب الهوية اليهودية".

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+