السبت، 11 يناير 2025 11:33

مليكة رياض وحياة الشاوي مغنيتا أـوبرا ألمانيتين من أصول مغربية. وحتى وإن اختلفت مسارات كل واحدة منهن إلى أن موسيقى الأوبرا تجمع بينهما مما جعل الصدف تجمعهما في كاراكاس لتقديم دروس في الغناء في إطار تجربة فريدة من نوعها... تتمة

7-08-2012

المصدر/ مجلة نساء من المغرب

استضافت قناة فرانس 24 في برنامج "ضيف ومسيرة" الذس تقدمه عزيزة نايت سي بها، رئيس اللجنة الأممية الخاصة بحقوق العمال المهاجرين، عبد الحميد الجمري، للحديث عن مسيرة خبير أممي في ميدان حقوق العمال المهاجرين وعن مهامه في هذه اللجنة التي ينتخب للمرة الثالثة على رأسها... الفيديو

7-08-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

فكرة ولدت خلال شهر رمضان في أذهان بعض الفتيات الهولنديات من أصل مغربي في شكل سؤال: ماذا يمكن لنا فعله لفقراء المغرب في هذا الشهر؟

مجرد مجموعة من المغربيات

الجواب جاء في صيغة مبادرة إنسانية تحت اسم Barm Hart Box التي يمكن ترجمتها إلى ’صندوق الرحمة‘. "نحن لسنا جمعية ولا مؤسسة، نحن مجموعة من الشابات المغربيات التقينا على صفحة فيسبوك"، تقول منية شكوت لإذاعة هولندا العالمية.

ينتمي أعضاء هذه المجموعة النشطة على الصفحات الاجتماعية إلى مدن هولندية مختلفة وتعود أصولها لمناطق مختلفة من المغرب.

النداء الذي أطلقته المجموعة قبل أقل من أسبوعين عبر فيسبوك وتويتر، لقي استجابة واسعة من طرف أبناء الجالية المغربية فتقاطرت المساعدات من المحسنين. "نحتاج للمواد الغذائية غير القابلة للتلف ومعدات المدرسة ولوازم طبية وغيرها. نحن لا نتسلم النقود". هكذا تلخص منية وصديقتها مها نوع المواد التي تصلهم للمخزن الذي وضعه أحد التجار في لاهاي تحت تصرفهن.

ورغم قصر عمرها أثارت هذه المبادرة اهتمام الإعلام الهولندي، كما اهتم بها سياسيون هولنديون من مختلف المشارب، فتم استقبال بعض أعضاء المجموعة في البرلمان واستقبلن كذلك من طرف وزير المالية الحالي من الحزب الديمقراطي المسيحي والوزير السابق للتعليم بلاس ستيرك (حزب العمل) والشخصية البارزة في الحزب الاشتراكي هاري فان بومل. كما نال اهتمام مشاهير مغاربة مثل الممثل النجم نصر الدين دشار الذي حث متابعه في تويتر على دعم هذه المبادرة النسوية مائة في المائة.

نداء لتسهيل التعاون

يستمر جمع التبرعات إلى غاية 11 غشت (اغسطس) بعدها يتم شحنها إلى المغرب. "الحسيمة هي المدينة المستفيدة الأولى ثم تليها مدن ومناطق أخرى"، تقول منية. وتوجه المجموعة نداءَ للسلطات المغربية وخاصة سلطات الجمارك للتعاون وتسهيل مهمة مرور الشاحنة، خاصة وأن هذه الفتيات لا تجربة لهن في هذا المجال.

بالإضافة إلى نقطة جمع التبرعات في لاهاي فتحت نقط أخرى في بعض الأقاليم الهولندية يشرف عليها متطوعون مغاربة/هولنديون.

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يأتي مهاجرون إلى ألمانيا منذ نصف قرن. هذا الأمر لا يغيّر حياتهم فقط، بل حياة الألمان أيضا. كما يغيّر كذلك اللغة الألمانية ولو بشكل بطئ. برفسور الدراسات السلافية من جامعة لا يبزغ يراقب هذا التطور منذ سنة.

ينطلق البروفسور أوفيه هينريش في جامعة لايبزغ الألمانية من نظرية مفادها أن الأجانب يقومون بأخطاء لغوية أثناء تعلم اللغة الألمانية والتحدث بها بسبب صعوبتها. ومع مرور الوقت، تنتقل تلك الأخطاء إلى الألمان أنفسهم، ما يساهم في حدوث تحول في هذه اللغة، ويشمل ذلك التحول حسب هينريش اللغة العامية، وبشكل أقل اللغة الفصحى.

مهاجرون وألمان لا يراعون قواعد النحو أثناء الحديث

وتعتبر قواعد النحو والإعراب أول مشكلة يواجهها المهاجرون الأجانب وكذا العديد من الألمان على حد سواء. ففي اللغة الألمانية توجد أربع حالات نحوية وهي: حالة الرفع، حالة النصب، حالة الجر وحالة المضاف إليه. ويقول هينريش أنه يتم خلط علامات الإعراب أثناء الحديث باللغة الألمانية، أو تبديل علامة بأخرى ليتم وضع الرفعة مكان الكسرة أو الكسرة مكان علامة النصب. كما أن أشخاصا آخرين لا يستعملون علامات الإعراب إطلاقا.

يرى هينريش أن سبب تلك الصعوبات يكمن في اللغات الأم للأجانب: فاللغتين الفرنسية والإنجليزية مثلا لا تتضمنان تلك الحالات النحوية، بينما تضم اللغة الروسية ست حالات، أما اللغات البولندية، الكرواتية والسلوفاكية فتضم سبع حالات نحوية. وتعد قواعد التذكير والتأنيث والجماد من بين المشاكل الأخرى التي تواجه الأجانب أثناء تعلم اللغة الألمانية، وهي حالات لا تتضمنها العديد من اللغات الأم للأجانب المقيمين في ألمانيا. وينطق العديد من الأشخاص كلمات ألمانية دون تذكيرها أو تـأنيثها لعدم معرفتهم بالحالة الصحيحة

خلط الألمانية بلغات أخرى ظاهرة شبابية متزايدة

تتم ملاحظة ارتباكات لغوية عبر التناوب اللغوي code-switching، أي عند المزج بين لغتين مختلفتين في جملة واحدة كما هو الحال في صفوف الشباب الذين يخلطون التركية بالألمانية، أو الروسية بالألمانية أثناء الحديث. ويسجّل هينريش أن التناوب اللغوي ينتشر في المدن الكبرى مثل مانهايم، فرانكفورت أو دوسلدورف، ويضيف بأنه كلما كانت الشفرة اللغوية مزدوجة، ارتفع عدد الأخطاء النحوية.

ويسجل باحثون ألمان نفس الملاحظات التي خلص إليها هينريش، كالباحث هارالد هارمان، الذي يعيش ويعمل في فنلندا، وألَّف أكثر من 40 كتابا في تاريخ وتطور اللغة. ويؤيد هارمان نظريات زميله هينريش:"من الصائب البحث عن مصدر التحول في استعمال اللغة الألمانية من قبل متحدثين ذوي خلفية مهاجرة. فالعادات اللغوية تصل الألمانية العامية عبر قنوات معينة"، يقول هارمان ويضيف: " حدث تأثير اللغات الأجنبية في اللغة الألمانية خلال تسعينات القرن الماضي تحث تأثير المهاجرين القادمين من دول البلقان أو من تركيا. فالعادات اللغوية لهؤلاء المهاجرين يتم استعمالها في المدارس من طرف التلاميذ ذوي الأصول المهاجرة، وأيضا من طرف التلاميذ الألمان. ويرى هارمان أنه "بإمكان نظام التعليم المدرسي الحد من تلك الظاهرة، لكن الضغط الخارجي من طرف عامة الناس هو الأقوى في نهاية المطاف".

خبراء: لغات المهاجرين إثراء للغة والثقافة الألمانية

تعرَض البروفسور أوفيه هينريش لهجوم حاد بعد تقديمه نظرياته في ربيع العام الحالي. وفي الوقت الذي يصفه البعض بأنه " خائن للوطن كونه يتفرج على تدهور الثقافة الألمانية دون أن يبدل مجهودا لوقف ذلك"، فإن آخرين ينظرون إليه نظرة الباحث صاحب التوجهات اليسارية، والذي "يقدم صورة جميلة عن التعدد الثقافي في ألمانيا". أما هينريش نفسه فيرى أن تلك الانتقادات ليست إلا كلاما فارغا وأن هدفه تقديم صورة عن الواقع اللغوي في ألمانيا. " يبدو أن على الألمان تغيير طريقة تعاملهم مع تداعيات الهجرة بشكل أقوى مما فعلوا في الماضي. وقد بدأ الناس يفهمون ببطء أن قضايا الهجرة لها بعد لغوي كذلك"، ويضيف هينريش أنه في التاريخ البشري لا توجد هناك لغة تلاقت مع لغات أخرى دون حدوث تغييرات كبيرة عليها. "وإذا كان هذا حال لغات الإمبراطورية الرومانية وبريطانيا والبلقان، فلماذا يجب أن يكون الوضع على خلاف ذلك في ألمانيا؟"

وبدوره يرى هارالد هارمان أن التواصل بين ممثلي مختلف الثقافات واللغات من شأنه أن يشكل أحد مصادر القوى المبدعة في المجال الثقافي، إذ يقول أنه "لا يجب على المرء أن ينصت إلى نقيق الضفادع وشكواها من المشاكل مع الأجانب وتنبؤاتها بتدهور الثقافة اللغوية الألمانية. الضفادع ليس لها أفاق مستقبلية"، ويشير هارمان إلى أهمية النظر إلى التواصل الثقافي وإثراء اللغة الأم عن طريق لغات أخرى كقوة يمكن استثمارها بشكل جيد، فاللغة في حاجة إلى التحديث.

تغييرات مرتقبة في قواعد اللغة الألمانية

أما هينريش فيقول في هذا السياق: "نترك جانبا ما لسنا في حاجة إليه". فالميزة الكبيرة تتجلى في تسهيل بنية قواعد اللغة الألمانية لتكون قريبة من اللغات الفرنسية، والإنجليزية والهولندية، ويضيف هينريش: " من ينبغي عليه تعلّم الألمانية خلال الثلاثين أو الأربعين سنة القادمة، فإنه على الأرجح لن يواجه الانزعاج من الحالات النحوية"، ومن المؤكد أن هذا الأفق المستقبلي لن يسعد الأجانب فقط، بل التلاميذ الألمان كذلك.

7-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

اقامت السلطات المحلية الفرنسية قرية من المنازل الخشبية الصغيرة قرب باريس لمساعدة عائلات من غجر الروما على الاندماج وإزالة الأكواخ العشوائية التي يسكنها مواطنون أوروبيون يعيشون في ظروف صعبة وغالبا ما ينظر إليهم بعداوة.

وتعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها, في حين اعلن وزير الداخلية مانويل فالس مؤخرا مواصلة تفكيك أحياء الأكواخ التي يسكنها الغجر بناء على قرار قضائي في تجربة بودر بها في محافظة فال دي مارن (شرق باريس) مع 17 عائلة.

وكانت تلك العائلات اي حوالى 75 شخصا، تعيش قبل سنة في إحياء غير صحية. واختارها مجلس نواب المحافظة وبلدية اورلي من بين متطوعين ووفروا لها الأراضي مقابل التزامها بالاندماج.

وبنت تلك العائلات بنفسها على تلك الاراضي الواقعة قرب السكة الحديدية التي تسير فيها قطارات ضواحي باريس بسرعة كبيرة, منازل خشبية قابلة للتفكيك تتكون من غرفتين صغيرتين او ثلاث مجهزة بالكهرباء والماء.

ويعكف الرجال على اعداد حديد البناء بينما يلهو الأطفال بين نشاط وأخر مع العمال الاجتماعيين من جمعية "سكن وعناية" مكلفين بادارة المواقع.

ولم يتم بناء هذه "القرية" التي بلغت تكالفيها السنة الأولى 1,4 مليون يورو، بدون صعوبات اذ تعين إقناع العائلات باراسل ابنائها الى المدارس وتلقيحهم والزام النساء بالخضوع الى العناية الصحية.

وبات مصيرهم أفضل من مصير عشرات العائلات التي طردت الأيام الأخيرة من اكواخها المتداعية بضواحي باريس او مرسيليا وانتقدت جمعية "غجر اوروبا" طردهم "بدون حلول بديلة".

وقالت "غجر اوروبا" ان "بعض الهيئات المحلية والجمعيات قامت ببعض التجارب (...) وهي لا تنتظر سوى مساعدة الدولة".

واعلن الوزير الاشتراكي في 25 تموز/يوليو ان "كثافة" بعض المخيمات التي اقيمت في الاحياء الشعبية بضواحي كبرى المدن تشكل مصدر توتر مع سكان تلك الاحياء ما اضطر السلطات المحلية الى "اتخاذ قرارات تفكيكها".

وأكدت منظمة اطباء العالم ان نحو 15 الفا من غجر الروما يعيشون في فرنسا منذ عشرين سنة, وهو عدد مستقر رغم عمليات الترحيل لانهم يعودون منهجيا من بلدانهم الأصلية بعد إبعادهم.

ورغم انهم مواطنون اوروبيون لا يحصل غجر الروما على وظائف بسبب "تدابير موقتة" تطبقها على المواطنين البلغار والرومانيين حوالى عشرة دول من الاتحاد الاوروبي بما فيها فرنسا, حتى نهاية 2013.

وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند قبل انتخابه ان تلك الإجراءات الموقتة ستخضع "لدراسة موضوعية".

من جانبه قال مانويل فالس "ليس متاكدا ان المشكلة ستحل فقط بفضل التوظيف".

وأضاف "انها مسالة أريد معالجتها رغم إنها ليست سهلة, لكن بهدوء، فاذا عاد النقاش الى الساحة العامة بالطريقة التي طرح بها قبل سنتين فاننا لن نفلح في ذلك".

وفي خطاب مثير للجدل القاه الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي في 28 تموز/يوليو 2010 بعد أعمال عنف تورط فيها عدد من غجر الروما (من جنسية فرنسية), اشهر "الحرب" على المجرمين والمهربين و"المشاغبين" ودعا الى وضع حد "أحياء الروم العشوائية الفقيرة".

وانتقد مجلس اوروبا مؤخرا فرنسا لسياسة الترحيل التي تنتهجها لانها "تمييزية باستهدافها مجموعة الروما" وأعرب عن الأسف لنقص في القوانين الفرنسية بشان مواقع الاستقبال.

لكن مانويل فالس أعرب عن الامل في ان يذكر الاتحاد الأوروبي رومانيا وبلغاريا "حيث غالبا ما يطارد اولائك الاشخاص ويتعرضون الى التمييز, بالتزامتهما".

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أعلنت الشرطة اليونانية السبت عن بدء حملة لإخراج المهاجرين غير الشرعيين من وسط اثينا تم خلالها توقيف 500 شخص والتدقيق في هويات 1500.

وبدأت الحملة التي اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) الخميس وشارك فيها 2000 شرطي في اثينا و2500 في دائرة افروس الحدودية (شمال شرق) التي تشكل معبرا معتادا للمهاجرين الوافدين من تركيا, على ما صرح المتحدث باسم الشرطة خريستوس مانوراس للإعلام.

وقال مانوراس ان هدف العملية "إعادة المهاجرين غير الشرعيين الى بلادهم وإغلاق الحدود (...) وإعادة فرض القانون في اثينا".

وأوضح ان "الرسالة الموجهة هي ان اليونان لا يمكنها تامين العمل والإقامة" لطالبي الهجرة.

واليونان التي تقع في جنوب شرق اوروبا تشكل منذ اكثر من عقد ممرا معتادا للمهاجرين الوافدين من آسيا او افريقيا نحو اوروبا الغربية وتستفيد من أموال أوروبية للحد من هذه الظاهرة.

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

شغف المغاربة قاطبة بشهر رمضان المبارك٬ وحرصهم على قضاء صيامهم في ضلال ربانية٬ جعلهم في مشارق الأرض و مغاربها يحرصون أشد الحرص على الارتباط بقدسية هذا الشهر الفضيل٬ من خلال إبراز قيمه الروحية المتجلية أساسا في الإكثار من الذكر والتقارب وصلة الرحم٬ وهو ما نجحت الجالية المغربية بقطر في ترجمته على أرض الواقع٬ مما جعلها تخلق التميز في ظل مجتمع يعج بالجنسيات.

وحرصت الجالية المغربية في قطر على نقل الاحتفالية التي تطبع الأجواء الرمضانية في المغرب إلى قلب الدوحة من خلال الأمسية الثقافية٬ التي أحيتها ضمن فعاليات الخيمة الخضراء التي نظمها مؤخرا مركز أصدقاء البيئة٬ بحضور كل من المكي كوان٬ سفير المملكة المغربية بالدوحة٬ وسيف علي الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة و يوسف علي الكاظم أمين السر العام للمركز.

وحرص القائمون على الأمسية من أفراد الجالية المغربية في قطر على التعريف بالطابع الديني والثقافي والتراثي الذي يميز الليالي الرمضانية في المغرب من خلال إعداد برمجة متنوعة مزجت بين ما هو أصيل ومعاصر٬ فشكل الحفل بحق فرصة سانحة لوصل المشرق بالمغرب٬ عبر التعريف بحضارة وتراث المملكة وتنوعها الثقافي وتميز فنونها التي تعكس الهوية المغربية.

واستهل هذا الحفل٬ الذي أدار فقراته محمد هاشم الشريف، منسق برنامج الخيمة الخضراء٬ بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على الطريقة المغربية الأصيلة السيد رشيد العلوي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن "اللمة المغربية " التي تعكس الأجواء الرمضانية المغربية٬ تبلورت أيضا من خلال حفل الاستقبال الذي نظمته مؤخرا سفارة المملكة المغربية في قطر بمناسبة تخليد الذكرى 13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

فقد اكتظت قاعة النادي الدبلوماسي التي احتضنت الحفل بأفراد الجالية المغربية في قطر ٬ الذين يمثلون مختلف الفئات العمرية والمهنية من إعلاميين ورجال اعمال ومهنيين وعمال٬ تجمعوا في شكل حلقات متناثرة وعلت محياهم الغبطة بالتلاقي وصلة الرحم بأبناء وطنهم الأم.

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت سفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ والمجلس الأوربي للعلماء المغاربة٬ يوم الجمعة الماضي ٬ مأدبة إفطار على شرف الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وشارك في هذا الحفل٬ الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان الأبرك ببلجيكا٬ ممثلو مختلف الأديان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ببروكسيل والعديد من الشخصيات البلجيكية من كافة الأطياف.

وقال سفير المغرب لدى بلجيكا واللوكسمبورغ، سمير الدهر٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن " الإرادة الراسخة لدى الجالية المغربية في التشبث بمبادئ السلم والسلام وتكريس مظاهر التعايش والاندماج والانفتاح على محيطها ليجعل من سائر أفرادها خير سفراء لبلدهم ببلدان الإقامة ".

وأكد الدبلوماسي المغربي٬ الذي عبر عن أسفه لوجود أحكام مسبقة عن الإسلام ببلجيكا ناجمة في معظمها عن الجهل٬ أن "المبادرة الحالية ستزيل شيئا ما هذه الأحكام التي تظل حاضرة في ذهن العديد من أفراد المجتمع البلجيكي ".

وذكر بأن جميع الأديان تعايشت دوما بطريقة منسجمة بالمغرب٬ وانه من خلال هذا الإفطار تراهن السفارة المغربية ببلجيكا على إضفاء طابع دائم على هذه الثقافة وتعزيز رسالة التقاسم والتسامح والانفتاح والعيش المشترك.

وشدد سمير الدهر على أن هذه المبادرة تروم جمع مختلف مكونات الجالية المغربية والمجتمع البلجيكي حول مبادئ وقيم مشتركة.

من جانبه٬ جدد الأمين العام للمجلس الأوربي للعلماء المغاربة، خالد حجي، التأكيد على الإرادة الراسخة للمجلس في تعزيز العيش المشترك٬ مبرزا أن من بين الأهداف الأساسية التي يتوخى المجلس بلوغها الارتقاء بالدين ليصبح رافدا من روافد العيش المشترك وباعثا من بواعث التواصل.

ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز إطار مرجعي ديني كفيل بفتح سبل الحوار بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمعات الأوربية وذلك في احترام مطلق لقيمها.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يتواجد المغربي كمال الودغيري٬ المهندس في مجال الاتصالات بالوكالة الفضائية الأمريكية (ناسا) على رأس الفريق الذي سيستطلع وصول العربة الآلية (كيريوسيتي) على كوكب المريخ٬ والمتوقع أن تصل في الساعات الأولى من يوم الاثنين٬ في بعثة علمية رائدة تهدف إلى استكشاف مدى وجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.

وتعد (كريوسيتي) ٬ التي أطلقت في 26 نونبر الماضي٬ آلية متطورة جدا للاستكشاف الفضائي لم يسبق إرسال مثيلتها إلى أي كوكب آخر. ويرتقب أن تصل إلى وجهتها على سطح كوكب المريخ يوم الاثنين المقبل في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي٬ بعد رحلة تقطع خلالها 570 مليون كلم.

وتبقي المرحلة الحرجة والأكثر صعوبة لهذه البعثة هي التي ستهم خلالها بالدخول إلى المجال الفضائي للكوكب الأحمر من أجل إنجاح عملية هبوط (كيريوسيتي) على سطح كوكب المريخ.

وقال كمال الودغيري٬ في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ من "مارس إكسبلوريشن روفر" في مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية في باسادينا (كاليفورنيا - غرب الولايات المتحدة)٬ إن "وضع عربة (كيريوسيتي) على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل (ناسا) من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب".

وأكد المهندس المغربي أن عملية هبوط المركبة الفضائية التي تحمل (كيريوسيتي) على كوكب المريخ ستكون صعبة وخطيرة٬ لأنها ستتم بسرعة تتجاوز 21 كلم في الساعة.

ولاحظ الودغيري٬ الذي ستكون مهمته في هذه البعثة متابعة الإشارات التي ستصدرها (كريوسيتي) خلال عملية نزولها على كوكب المريخ٬ أن هذه المرحلة ستستغرق سبع دقائق٬ وقد أطلقت عليها (ناسا) "7 دقائق مرعبة" بالنظر إلى الحجم المرتفع للمخاطر التي يحيط بها من أجل نجاح المهمة.

وأوضح أنه سيتم في البداية نشر مظلة صوتية ضخمة يصل قطرها إلى 21 مترا ٬ قبل أن يتم الإفراج عن درع واق من الحرارة لإبطاء سرعة المركبة إلى مستوى أقل من سرعة الصوت٬ مضيفا أنه خلال الثواني الأخيرة من عملية النزول ستمسك رافعة بالعربة الآلية عن طريق حبال من النيلون لتحاول وضعها بسلاسة فوق سطح الأراضي المريخية.

وبعد إجراءات النزول هاته٬ ستعمل المركبة الفضائية على إرسال إشارات إلى الأرض٬ سيلتقطها فريق وكالة (ناسا) الذي يقوده المهندس المغربي٬ للإعلان عن نجاح المهمة خطوة بخطوة.

وقال الودغيري بنبرة يغلب عليها التأثر "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة الهامة بالنسبة لوكالة (ناسا)٬ ولأمريكا ولباقي العالم".

وقد استثمرت وكالة (ناسا) نحو 2.5 مليار دولار لنجاح هذه المهمة التي تبقى على قدر كبير من الأهمية٬ والتي لم يسبق من قبل إرسال مثيلتها نحو الكوكب الأحمر في محاولة لفحص وجود ظروف مناخية سمحت بالحياة في الماضي لكائنات مجهرية أو اكتشاف أي دليل موثوق على مثل هذه الظروف.

وأوضح المهندس المغربي أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ الذي يعود إلى ملايين السنين٬ والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب" الغامض٬ مشيرا إلى أنه إذا كان كوكب المريخ اليوم جافا٬ فإنه من المعروف أنه كانت تكسوه المياه والجليد.

وسيكون بإمكان هذه العربة الآلية التي أرسلت إلى كوكب المريخ٬ باعتبارها مختبرا متنقلا حقيقيا٬ القيام بعين المكان بالعديد من الاختبارات البيوكيميائية على العينات التي سيتم أخذها لتحديد مدى وجود حياة على سطح المريخ في الماضي.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تحيط بنزول عربة آلية٬ بحجم سيارة٬ على كوكب المريخ٬ فإن كمال الودغيري قد أعرب عن تفاؤله٬ قائلا "لدينا فريق٬ عمل يجد خلال العامين الماضيين٬ وليس من المعقول الخوف من رفع تحديات جديدة لمجرد وجود احتمال للوقوع في الفشل٬ فالناس الذين يخافون من الفشل لن ينجحوا في تحقيق أي شيء".

وبالنسبة للودغيري٬ فإن الأمر يتعلق بشيء ينبغي أن يكون مصدر إلهام للشباب في جميع أنحاء العالم٬ بما في ذلك المغرب٬ للمضي قدما وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

وقال إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصا لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا"٬ مشددا على ضرورة "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

وفي سؤال حول توقعاته بشأن فرص نجاح هذه المهمة إلى المريخ٬ قال المهندس المغربي "على الرغم من أنني عصبي بعض الشيء بشأن هذا التحدي٬ فأنا واثق أننا بذلنا ما في وسعنا لإنجاح نزول (كريوسيتي) صباح يوم الاثنين على الأراضي المريخية".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


يبلغ عدد أفراد الجالية المغربية في ألمانيا حوالي 125 ألف شخص، وتعتبر نسبة الطلبة المغاربة هنا من أدنى النسب بين دول الهجرة المغربية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، خصوصا عائق اللغة الذي يدفع بالعديد من الطلبة المغاربة اختيار الدراسة بالغة الفرنسية أو الإنجليزية... الروبورتاج

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


إبراهيم شريفي، شاب مغربي اختار الهجرة إلى الديار الفرنسية، على غرار الآلاف من مواطنيه، إلا أن الشاب المغربي اكتشف في الضفة الأخرى صورة مغايرة لدولة حقوق الإنسان التي كانت ملتصقة بدهنه. في كتابه "إبراهيم في دولة حقوق الإنسان" يحكي شريفي قصة حب جمعته بشابة فرنسية، ويسلط الضوء على العنصرية التي حالت دون زواجه منها، كما يسرد أقوى اللحظات والمواقف التي مر منها بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة المساء


تعرف مجموعة من المطاعم والمقاهي العربية التي يملكها مهاجرون مغاربة في العاصمة الإسبانية مدريد فترة انتعاش خلال أيام شهر رمضان. وسجل أرباب العمل تزايد الإقبال من طرف المستهلكين من الجاليات العربية على المنتوجات المغربية ... الروبورتاج

المصدر/ جريدة الصباح


تعود سعاد حماد، القنصل العام المغربية في مدينة ديجون الفرنسية، بعد أن انتهت مهمتها الدبلوماسية إلى العاصمة الرباط، لتحل محلها الديبلوماسية ميمونة الراضي. في هذا الحوار تتحدث سعاد حماد عن تجربتها القنصلية في مدينة ديجون والتي دامت لمدة أربع سنوات... الحوار

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نقلت وكالة الأنباء السّودانيّة أن الرباط والخرطوم قد اتفقتا على إنهاء العمل بالتأشيرات بينهما، موردة أنّ هذا الإجراء سيعمد إلى تفعيله بداية من هذا الشهر.

ووفقا لذات الوكالة فإنّ السفير المغربى لدى السودان، محمد ماء العينين، أعلن أنّ حكومتي السودان و المغرب وقعتا اتفاقا يقضي إعفاء الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التاشيرة بين البلدين.. وزاد ماء العينين أن ذلك تم خلال الزيارة التي قام بها وزير خارجية الخرطوم مؤخرا للرباط.

المصدر/ موقع هيسبريس

منح مرسوم رئاسي وقعه عبد العزيز بوتفليقة و نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، الجنسية الجزائرية لسبع مغربيات من ضمن 70 شخصا قدموا طلب التجنيس أغلبهم نساء مولودات في الخارج.

و يمنح قانون الجنسية الجزائري الجنسية عن طريق الزواج مع جزائري أو جزائرية، فيما يخضع التجنس إلى شروط أخرى.

و بامكان كل شخص أجنبي أن يتقدم بطلب الحصول على الجنسية الجزائرية سواء بواسطة الزواج أو بواسطة التجنس، بشرط أن يثبت بأن زواجه قانوني و فعلي ، و تم منذ ثلاث سنوات على الأقل عند تاريخ إيداع طلب التجنس ، والتمتع بالإقامة الدائمة والمنتظمة في الجزائر منذ سنتين على الأقل، إضافة إلى تمتع الشخص بالسيرة الحسنة و قدرته على امتلاك مدخول كاف للعيش.

المصدر/ جريدة العلم

أطلق حاتم السلاوي، حفيد الفنان المغربي الراحل الحسين السلاوي، أغنيته الجديدة بعنوان "باربيس". وتحكي الأغنية قصة الغربة والبعد عن الوطن التي تكاد تتشابه لدى جميع المهاجرين من بلدان المغرب العربي المقيمين بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح


كرمت مؤسسة ريال مدريد بمقرها بالعاصمة الإسبانية، عددا من الباحثين المغاربة في المجال الرياضي، بعد حصولهم على شهادة عليا في التسيير والتدبير الرياضي، من الجامعة الدولية للفريق الملكي... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر بداية الأسبوع الجاري٬ أمسية ثقافية وفنية وتراثية بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتم خلال هذه الأمسية الرمضانية المنظمة بتعاون مع مبادرة "الخيمة الخضراء" التي يشرف عليها مركز أصدقاء البيئة القطري عرض شريط تعريفي بالمملكة المغربية٬ سلط الضوء على الموروث الثقافي المغربي الزاخر٬ والجذور التاريخية للمملكة٬ وكذا الأوراش الإصلاحية التي تشهدها بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وتضمنت الأمسية أيضا٬ عروضا إنشادية ومسابقات ثقافية بالإضافة إلى قراءات شعرية.

وفي نهاية هذه الأمسية٬ التي شهدت حضورا مكثفا لمواطنين قطريين وأفراد الجاليات العربية المقيمة بهذا البلد الخليجي٬ تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في المسابقات والفقرات المنظمة بالمناسبة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد هدوء ضجة صناديق الاقتراع، والانتهاء من تنصيب حكومة فرانسوا هولاند... خرج معهد إيفوب المتخصص في الإحصاء وإنجاز الاستقراءات بتقرير جديد حول طبيعة توجهات الناخبين الفرنسيين. وعزا التقرير نجاح فرانسوا هولاند في التغلب على نيكولا ساركوزي سواء في الدور الأول أو الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت الكيف للمسلمين بفرنسا... التفاصيل

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

يسعى المسلمون في ألمانيا لإحياء أجواء رمضان التي اعتادوا عليها في أوطانهم من خلال مشروبات خاصة أو أغان قديمة. وفي بعض الزيجات المختلطة يقرر شريك الحياة غير المسلم الصوم احتراما للطرف الآخر.

تقتصر المظاهر المتواضعة لشهر رمضان في الدول الغربية على أماكن تجمعات أو متاجر الجاليات العربية أو المسلمة بشكل عام. وفي ألمانيا التي يشكل الأتراك غالبية المهاجرين، تظهر الأجواء الرمضانية بشكل واضح في المتاجر التركية والعربية التي تجلب أنواع الحلوى والمشروبات الرمضانية من الوطن الأم. إلا أن مظاهر الحياة بشكل عام في تلك المدن لا يطرأ عليها أي تغير ملحوظ في رمضان.

وعلى العكس من بعض الدول العربية فمواعيد وساعات العمل في المؤسسات المختلفة لا تتغير خلال أيام رمضان، الأمر الذي يشكل تحديا للموظفين المسلمين يضاف لتحدي طول عدد ساعات الصوم هذا العام. وينطبق ذلك على الطلبة الذين صادفت آخر أيام امتحانات بعضهم هذا العام بداية شهر الصيام.

في الوقت نفسه تحاول العديد من الجهات وفي مقدمتها الروابط الإسلامية والمساجد الاستفادة من شهر رمضان في التقريب بين الألمان والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين شخص، ويتم ذلك عادة من خلال تنظيم موائد إفطار رمضانية مشتركة تجمع المسلمين وغير المسلمين.

يحرص الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الخارج على قضاء شهر رمضان وأيام العيد مع عائلاتهم في الوطن الأم تماما كما يحدث مع الكثير من الأسر الغربية التي يحرص أبناؤها على العودة للوطن خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة.

الصيام تضامناً مع شريك الحياة

ويوفر الإنترنت والأقمار الصناعية فرصة جيدة لـ "محاكاة" أجواء رمضان في الوطن الأم لمن تمنعهم الظروف من قضاء هذا الشهر في الوطن الأم، كما تفعل طالبة الدكتوراه المصرية سالي التي تقول: "أفتقد كثيرا فانوس رمضان ومدفع الإفطار وقرآن المغرب الذي كبرت معه، لكنني محظوظة لأني وجدت كل هذا على اليوتيوب مما يعطيني بعض الشعور بالطقوس الرمضانية".

بدأت الاسكتلندية ناعومي كونراد شهر رمضان هذا العام بصوم من نوع خاص تمتنع فيه عن تناول القهوة تماما. وتقول الشابة المنحدرة من أب اسكتلندي وأم ألمانية: "لي العديد من الأصدقاء المسلمين لذلك قررت أن أشاركهم صيام رمضان. فكرت العام الماضي في الصيام عن الطعام والشراب لكني وجدت الأمر صعبا فقررت أن أبدأ بالتوقف عن شرب القهوة تماما طوال شهر رمضان".

وأعجبت ناعومي التي سبق وعملت لعدة أشهر في لبنان، بفكرة تنمية المقدرة عند الإنسان على التخلي عن الأشياء التي يعتاد عليها وتقول: "تعجبني فكرة ترويض النفس والامتناع عن الأشياء التي يعتاد عليها الإنسان، لذلك قررت الامتناع عن القهوة التي أميل لتناولها كثيرا في الأيام العادية".

ولم تكن تجربة صيام ناعومي سهلة تماما، إذ تقول: "كان الأمر صعبا في البداية حيث أصبت بالصداع خلال الأسبوع الأول لأني معتادة على تناول القهوة، لكني اعتدت الأمر بعد ذلك وكان أول فنجان قهوة شربته خلال أول أيام عيد الفطر".

وعندما تكشف ناعومي عن هذا النوع من "الصيام" فإن ردود الفعل تكون مختلفة، فأصدقاؤها المسلمون يرحبون بتضامنها معهم ورغبتها في إظهار احترامها لعقيدتهم؛ في حين يشعر غير المسلمين بالدهشة أحيانا.

وتقول الشابة التي تعيش حاليا في ألمانيا: "خططت هذا العام للصوم عن الشيكولاتة أيضا بجانب القهوة.. من يدري ربما أتمكن العام المقبل من الصوم الكامل مثل المسلمين".

الامتحانات والصوم

أما الأسبانية مونتيسا بورفيس فقررت الامتناع عن الطعام والشراب تماما من طلوع الشمس وحتى غروبها احتراما لمشاعر زوجها المغربي رغم أنها لم تعتنق الإسلام. وتقول بورفيس المتزوجة منذ ثلاثة أعوام : "مشكلتي الكبرى كانت في التخلي عن الماء، لكنني صممت على فعل ذلك إظهارا للاحترام لعقيدة زوجي وأيضا لأننا اعتدنا أن نتشارك في كل شيء".

لا يجد المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة مشكلة كبيرة في التوفيق بين الصيام وأداء مهام الحياة. ومن هؤلاء الطالبة الليبية إيناس الشرع التي تدرس إدارة الأعمال وتعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من خمسة أعوام. وتصادف أن تزامنت بداية رمضان هذا العام مع فترة امتحاناتها الجامعية.

وعن هذا الأمر تقول: "تصادف توقيت امتحاناتي الجامعية مع بداية شهر رمضان هذا العام. بالطبع لم يكن الأمر سهلا، لكني تأقلمت مع الوضع سريعا إذ كنت أؤجل المذاكرة إلى ما بعد الافطار حتى الفجر".

وحول افتقادها الأجواء الرمضانية تقول إيناس: "اعتدت على الأمر فقد انتقلت إلى ألمانيا للدراسة منذ فترة طويلة وهذا ليس أول رمضان لي هنا. لحسن الحظ لي الكثير من الصديقات المسلمات ونتجمع سويا ونحاول إحياء روح شهر الصيام".

قواعد غير مكتوبة في الشركات الكبرى

لا تضع المؤسسات والشركات الألمانية قواعد خاصة للعاملين فيها خلال شهر رمضان، لكن هذا لا يمنع إمكانية وجود تنسيق داخلي لتسهيل الأمور على الصائمين.

وتقول كونستانسا فيولا المتحدثة باسم شركة دايملر للسيارات في تصريحات لـ DW: " لا توجد قواعد خاصة للعاملين الصائمين لكن يمكن التنسيق داخل كل فريق عمل".

ويعمل لدى "دايملر" أشخاص ينحدرون من 140 دولة، لذلك من الممكن تغيير مواعيد فترات الراحة خلال ورديات العمل المسائية لتتوافق مع موعد الإفطار. كما أن بعض الشركات التي يعمل فيها أشخاص من دول مختلفة تعطي الأولوية في طلب الاجازات خلال شهر رمضان والأعياد الإسلامية للعاملين المسلمين، كما تكون الأولوية لطلب الإجازات خلال احتفالات أعياد الميلاد للعاملين المسيحيين.

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+