الجمعة، 10 يناير 2025 23:05

تطرح ثلاثة أفلام معروضة في مسابقة الأفلام الإماراتية ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي موضوع الاغتراب، والأفلام الثلاثة من إخراج عرب مقيمين في الإمارات.

ويقدم هذا القسم من المسابقة أفلاما من صناع السينما الإماراتيين والخليجيين ، ولأول مرة يفتح المجال للسينمائيين من الجنسيات الأخري من المقيمين في الإمارات بالمشاركة في المسابقة.

فمن بين الأفلام الروائية القصيرة التي تروي الحكايات المسكوت عنها في المكان فيلم "الرحلة" للمخرجة اليمنية المقيمة في الإمارات هناء مكي، ويسرد قصة امرأة أفريقية تصل مطار أبوظبي وتركب تاكسي يوصلها إلى بيت مخدومها الجديد في منطقة ليوا التي تقع على اطراف الربع الخالي، وينشأ حوار انساني بينها وبين سائق التاكسي الآسيوي الذي سبقها إلى الهجرة إلى المكان قبل نحو 20 عاما ليحقق أحلامه ويعود إلى بلاده، غير أن الحلم لم يتحقق بعد، وفي المقابل تروي المرأة الأفريقية عن وفاة والدها التي اضطرتهم لبيع كل شيء وتركها عملها كسكرتيره وهاهي تقبل العمل خادمة حتى تتمكن من جمع بعض المال لتنضم إلى شقيقها في أميركا.

وفي نهاية الرحلة يقول السائق "لا تنسي أحلامك" في اشارة إلى الحياة التي يعيشها المغتربون والتي قد تنسيهم أحلامهم الحقيقية.

ويبلغ تعداد السكان في الإمارات نحو ثمانية ملايين، منهم سبعة ملايين مغترب من حوالى 200 جنسية مختلفة.

وقالت مكي لوكالة فرانس برس "أود لو يلتفت الناس حولهم ليتعرفوا على أحلام وطموحات كل هؤلاء الغرباء بينهم، إنها نفس أحلامنا وطموحاتنا"

الفيلم الثاني حول موضوع الاغتراب في الامارات هو فيلم "سمكة" للمخرج المصري مايكل نجيب وهو مهندس مقيم في الإمارات.

ويحاول هذا الفيلم المقاربة بين السمكة التي تخرج من الماء في محاولة للبحث عن حياة أفضل لكنها تفقد انفاسها، وبين الانتحار بين البشر، فيقدم سلسلة من الشخصيات في مدينة عصرية، هي أبوظبي بكورنيشها الشهير ومبانيها الشاهقة، تقدم على الانتحار تحت وطأة الحياة الضاغطة. ويفهم هنا أن الضاغط هو الاغتراب كون الشخصيات من جنسيات مختلفة، مصرية والمانية وآسيوية وغيرها..

ولا يشير الفيلم الى أهل المكان، ويعتبر المخرج ان القصة مجردة لا ترتبط بالمكان بقدر ما تحاول الكشف عن الافكار التي تدور في رأس هذا الشخص المقبل على الانتحار، بحسب ما يقول لمراسلة فرانس برس، رغم انه اسهب في المقابل في اظهار هوية المكان.

ويظهر المغترب مجددا في قصة فيلم "وليد" للمخرج اللبناني نزار سفير وهو أيضا مقيم في الإمارت، فقدم قصة رجل لبناني يفقد عمله في دبي وقت الأزمة الاقتصادية وتفاجئه زوجته بزيارته وبخبر حملها، ثم تفاجأ هي بأمر فقدانه عمله منذ أشهر.

يواصل وليد البحث عن عمل بدون فائدة "فتخصصه نادر" كما تقول له موظفة الاستقبال الأجنبية في احدى الشركات، وفي خضم بحثه المحموم عن عمل يرتطم بمصعد أحد الشركات ويفقد سنه الأمامي، غير أنه يكتشف في نفسه قدرة أخرى في اسعاد طفله واطفال الآخرين بعمله كمهرج.

القصة حقيقية كما يقول المخرج وحدثت لأحد أصدقائه، كما عاشها كثيرون إثر الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي أفقدت الكثيرين وظائفهم، غير أن المخرج يرى رسالة الفيلم بأنه "يدعو إلى الأمل"، لكن الفيلم لم يفلح في ايصال المشاهد إلى نقطة العدم أو الإحساس بالحضيض.

16-10-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

توصلت وزارة الداخلية الإيطالية عبر موقعها على الانترنت٬ بحوالي 129 ألف و814 طلبا لتسوية الوضعية القانونية للأجانب العاملين بصفة غير قانونية في البلاد٬ بينها 15 ألف و170 طلبا يخص المواطنين المغاربة٬ وذلك برسم العملية التي أطلقت في 15 شتنبر الماضي٬ حسب ما أفاد به مصدر رسمي بروما.

وحسب آخر الإحصاءات التي أجرتها الوزارة٬ يأتي في مقدمة الأجانب طالبي تسوية الوضعية٬ مواطنو بنغلاديش ب 15 ألف و219 طلبا٬ يليهم المواطنون المغاربة٬ ثم الأكرانيون (12 ألف و914 طلبا) والهنود (12 ألف و836 طلبا) والباكستانيون (10 آلاف و985 طلبا) والمصريون (10 آلاف و413).

وفي مجموع الطلبات٬ تم إرسال 74 ألف و611 طلب مباشرة من طرف المعنيين٬ فيما تم إرسال 50 ألف و818 طلب من طرف جمعيات وأرباب عمل٬ و4002 طلب موجه من طرف مستشارين في قطاع الشغل و383 من طرف بلديات.

وتشير هذه المعطيات التي جمعتها وزارة الداخلية الإيطالية إلى غاية السادسة مساء من يوم أمس الإثنين٬ أيضا إلى أن أكبر عدد من الطلبات ورد من إقليم ميلانو (18 ألف و472) متبوعا بكل من روما (13 ألف و322) ونابولي (10 آلاف و633 طلبا).

ونظمت عملية تسوية أوضاع الأجانب العاملين بصفة غير قانونية تطبيقا لمرسوم قانون صادقت عليه الحكومة الإيطالية رسميا لمكافحة العمل بصفة غير قانونية.

وتطبيقا لمذكرة توجيهية أوروبية لسنة 2009٬ صادقت إيطاليا يوم سادس يوليوز الماضي على مرسوم قانون ينص على فرض عقوبات صارمة في حق أرباب العمل الذين يشغلون أزيد من ثلاثة أجانب في وضعية غير قانونية وقاصرين تقل أعمارهم عن 16 سنة.

ويفرض هذا النص٬ الذي تم نشره في 31 يوليوز الماضي بالجريدة الرسمية٬ أيضا تشديدا في العقوبات في حق كل شخص يشغل عمالا بصفة غير قانونية وكذا عقوبات إدارية قد تصل إلى 150 ألف أورو٬ بالإضافة إلى غرامة تتناسب مع الكلفة المتوسطة لترحيل كل عامل يشتغل بصفة غير قانونية.

وتعود آخر عملية لتسوية وضعية العمال بصفة غير قانونية إلى سنة 2009٬ غير أنها لم تشمل حينها العمال بالمنازل والمساعدين المنزليين.

وبحسب المعهد الإيطالي للإحصائيات٬ فإن حوالي 500 ألف مهاجر لا يتوفرون على وثائق الإقامة بإيطاليا٬ مقابل 3,6 مليون مهاجر قانوني.

16-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بلغت تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج 64،42 مليار درهم عند نهاية شتنبر الماضي مقابل 44.11 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية أي بانخفاض نسبته 3،3 في المائة.

وحسب تقرير لمكتب الصرف حول المؤشرات الاولية للمبادلات الخارجية٬ فإن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج سجلت مقارنة مع نهاية غشت ارتفاعا بنسبة 12 في المائة لتصل الى 64 ،42 مليار درهم عند نهاية شتنبر مقابل 07،38 مليار درهم خلال نهاية غشت الماضي.

16-10-2012

المصدر/ عن وكالة المعرب العربي للأنباء

اضطر الفنان المغربي منير الفاطمي تعليق «إبداعه الفني» «تيكنولوجيا»، الذي شارك به ضمن فعاليات مهرجان الفن المعاصر لربيع شتنبر بعاصمة «الورد»، تولوز بالجنوب الفرنسي.

ويكشف منير الفاطمي في حوار خص به «الاتحاد الاشتراكي»، وجهة نظره بخصوص احتجاج شباب من الجالية المسلمة تجاه إبداعه الفني، الذي عبروا عن صدمتهم وهم يرون صور فيديو معروضة على أرضية جسر «بوننوف» الذي يعبر لاغارون.

وقد رأى البعض في هذه «التنصيبة الإبداعية»، التي تظهر فيها دوائر ضوئية بداخلها آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، إساءة إلى الديانة الإسلامية، فيما كشفت المنظمون أن ثمة سوء فهم في تأويل العمل الإبداعي، الذي يهدف إلى «إقامة علاقة بين العالم الإسلامي، الذي ينحدر منه منير الفاطمي، وبين الغرب».

- تم سحب تنصيبتكم الفنية «تيكنولوجيا» المبرمجة في إطار مهرجان الفن المعاصر بعد احتجاج مجموعة من شباب الجالية المسلمة في تولوز. كيف لكم أن توضحوا حقيقة هذا الحادث؟

- إن العمل الفني «تيكنولوجيا» تم عرضه يوم افتتاح مهرجان «ربيع شتنبر بتولوز» دون تسجيل أي حادث يذكر. وهو عبارة عن صور بمثابة تجميع لـ «النقوش الدائرة» للفنان الفرنسي مارسيل دوشان مصحوبة بخط عربي دائري تم بثهما عبر ثلاثة عشر عمود إنارة بجسر «بون نوف». من بين النصوص المعروضة، نجد الحديث النبوي «الله جميل ويحب الجمال»، وآيات قرآنية تتعلق بالعدل والمعرفة مثل الآية القرآنية: قال الله تعالى: «هل يستوي الذين يعلمون والذين ولا يعلمون» (سورة الزمر الآية 39).

لقد سمعت البعض يقولون إنه لا يمكننا أن نخطو فوق آيات قرآنية وينسون أن التنصيبة هي بث لضوء منبعث من فوق في اتجاه الأسفل، وأنه لا يمكننا الخطو فوق الضوء، بل نخترقه. فحين نخترق الضوء، فإن الصورة تصبح فوق الرأس والجسد وليس تحت الأقدام.

وعند الحديث عن الضوء، أدعو الشخص الذي يعتقد إنه يحمي القرآن باعتدائه على إحدى الشابات بمدينة تولوز كونها خطت بقدميها فوق الضوء أن يتمعن جيدا في قول الله تعالى «الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور» (سورة النور، الآية 35).

وإذا ما بقينا في درجة من التأويل السطحي، إذا كان الله هو النور، فلا يجب أن نخطو فوق أي ضوء يبث على الأرض، مما يعني أننا نخطو فوق الله. لهذا، فإن النص يجب أن يكون محل تأويل أكثر عمقا وتعقدا وغني بالمعاني يبتعد عن كل قراءة حرفية تبدو عبثية.

 

- هل تعتقدون أنكم ضحية لشكل من أشكال الرقابة التي تمنعكم من الاحتفاء بجمالية فن الخط العربي الإسلامي؟

- لا أود أن أضع نفسي موضع الضحية في هذه القضية، فأنا فنان ولست ضحية.

لقد اتخذت قرار وقف العمل في الوقت الذي وصل إلى علمي أن شخصا تعرض لاعتداء بسبب تنصيبتي الفنية. وأعتقد أن شروط العرض لم تجتمع، الأمر الذي أضر بقراءة وفهم عملي الفني. ثم هناك أيضا ذلك المشكل التقني، ذلك الخطأ في البرمجة المعلوماتية الذي تسبب في انطلاق التنصيبة، هذا في الوقت الذي كان مقرر انطلاقها عطلة نهاية الأسبوع رفقة فريق يعهد له بتقديم شروحات للجمهور. مما يعني، أنه لا شيء يبرر هذا النوع من العنف. ليس ثمة ما يبرر الاعتداء على أي شخص بسبب عمل فني، كتاب، أو صورة.

{ هل تعتقدون أنه من المفيد لكم أن يتم حشر إسمكم في جدل من هذا القبيل بين الجالية المسلمة بتولوز، وهو ما يتزامن والنقاش حول نشر الرسوم الكاريكاتورية وكذا الفيلم المسيئ للنبي؟

ـ ـ بالطبع لا، فأنا ضد أي جدل، كون ذلك يضر بفهم العمل الفني ويشوهه تماما. لن نرى بعد اليوم تنصيبة «تكنولوجيا» دون التفكير في هذه الحادث، الأمر الذي سيبعدنا عن المجال الفني ويتجه بنا نحو استغلال سياسي، وهذا أمر يزعجني بشكل كبير.

ينبغي التذكير أيضا بالأجواء المتوترة بمدينة تولوز، التي خرجت للتو من صدمتها النفسية بسبب قضية محمد مراح، ومهزلة الفيلم حول النبي. ولكن كما سبق وصرحت ليومية «لوموند» الفرنسية: «هل من الضروري أن ننتظر أجواء مثالية من أجل إنجاز أو عرض الفن؟».

- بالنسبة لكم من هو المسؤول عن حادث من هذا القبيل. هل هي الجهة المنظمة أم أن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ في البرمجة المعلوماتية للتنصيبة الفنية؟.

- لا ينبغي أن نسعى جاهدين للبحث عن مذنب. كون الأمر يتعلق بخطأ بشري، أو بخطأ في البرمجة المعلوماتية، فالمشكل لا يكمن هنا. وأعتقد أن المسؤول عن هذا الحادث، فهو في الغالب الجهل. كما أعتقد حقا أن هذا التوتر الديني بشكل عام ـ وأعني كل الأديان ـ مرده في المقام الأول أزمة تقوى لدى المؤمنين، ما يجعلهم حساسين للغاية أمام كل انتقاد أو تأويل.

- كيف وجدت رد فعل المجلس الجهوي للديانة الاسلامية بجهة «ميدي بيريني» حول هذا العمل الفني؟

- كيف تريدني أن أجيب عن هذا السؤال؟

أول شيء يجب معرفته هو أن المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بجهة «ميدي بيريني» ليس بفريق من نقاد الفن. وأعتقد أن تلقي عمل فني معين هو قبل كل شيء أمر فردي. وأتساءل حول شرعية مجموعة من ممثلي جالية لإصدار حكم على الفن باسم دولة أو دين.

الأمر الثاني، أن هذا يبين لنا أيضا استقالة نقاد الفن في العالم العربي والإسلامي، وغياب صحافة متخصصة والمكانة الممنوحة للفن في جميع الصحف والمجلات، مما يترك فراغا كبيرا.

الآن، أنا أطرح عليك سؤالا. لماذا لم تنجز صحيفتكم مقالا حول تظاهرة «ربيع شتنبر بتولوز» لإخبار الجمهور المغربي عن الفن والإبداع؟ إن هذا هو مكمن المشكل. فإذا لم ينتبه الصحفيون والنقاد التشكيليون للفن ونشر الثقافة، فإننا قد نجد أنفسنا غدا أمام رجال دين يقررون ما هو فني، ما يمكن عرضه أو حجبه.

إن موضوع المعرض في تولوز هو «التاريخ لي» وأعتقد جديا أنه يتعين علينا جميعا أن نطالب بهذا التاريخ وإلا فإننا نخاف أن نجد أنفسنا في لحظة ما «دون تاريخ».

15-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

أود أن اقدم شهادة على ما يمكن أن تكون عليه حياة امرأة بربرية مغربية مسلمة في بلد «علماني»، وذلك بهدف إيضاح الصورة أمام ابناء وطني الذين لم يغادروا البلاد. أمر غريب، لأنني قبل أن أعيش في فرنسا، كنت أظن أن تقديم نفسي بصفتي فتاة من الدار البيضاء، مغربية ومسلمة وبربرية سيكون أمراً بسيطاً. وخصوصاً أنني أعرف الغرب.

ذلك أنني، نظرياً، ابنة امرأة تحمل الجنسية البلجيكية، وهي التي حرصت على أن تحوطني بتربية غربية أكثر مما هي إسلامية ومحافظة.

لكن مزاولة الحياة اليومية في الغرب ولفترة طويلة جعلتني أغير وجهة نظري، وبالرغم من أنني كنت أعارض بشدة نظرية صدام الحضارات الشهيرة، فقد خلصت إلى نتيجة مفادها أنني أصبحت شديدة الحساسية تجاه كل شكل من أشكال العلمانية المبالغ فيها.

الديني مكروه

حالي كحال مغاربة كثيرين من أبناء جيلي. تمت تربيتي على يد أب وأم (مطلقين) متعلمين في العقد الخامس من العمر. لم يربياني فقط على القيم الإسلامية المغربية والبربرية (أجل، تلك القيم موجودة فعلاً)، لكنهما ربياني أيضاً على قيم إنسانية وعلماني خصوصاً أن أحب بلدي، وأبناء بلدي وأن أحب الثقافات الأخرى.

أنا شخصياً أحبذ تعددية الثقافات، كما أنني ملتزمة بالكفاح ضد كل أشكال التمييز (كره الإسلام، العنصرية، العداء للسامية، كره الجنس الآخر...). في فرنسا، شعرت في الغالب بأنني ضائعة لأن الكلام في الكثير والكثير من المواضيع ممنوع بشكل مبرم. منها الصوم خلال شهر رمضان. وما يصعب تحمله هو رد فعل الناس عندما يسمعونك تقول بأنك تحب دينك. عندما تتكلم عن الإسلام، يعرضون عنك تماماً. لا مجال مطلقاً للحوار. عندما يسألونك ما هو دينك، يفضلون أن تجيبهم، أنت المسلم، بأنك ملحد أو بوذي.

في بعض أيام شهر رمضان، يبدأ زميلك في العمل منذ الثامنة صباحاً بارتشاف قهوته وهو ينظر إليك بشفقة. ويطرح عليك أسئلة كثيرة عن الصوم من نوع:

«أتعتقد حقاً أن الله سيخصك في الآخرة بمعاملة أفضل من الآخرين لأنك تحرم نفسك من الطعام والشراب منذ طلوع الشمس حتى المغرب؟ هذا هراء! هيا، تعال وكل معي هذه الشطيرة!».

وهنا، لا يمكنك، أنت المؤمن، أن تتفوه بكلمة. لأنك تعيش هنا فوق أرض علمانية، الإسلام فيها عبارة عن شبح أو، أسوأ من ذلك، عبارة عن خطر يهدد العلمانية والهوية الوطنية.

فرنسيون كثيرون يقدمون أنفسهم بادئ الأمر على أنهم أناس أحرار بلا أي انتماء ديني. لا مجال هنا للروحانية بل للرقابة على الفرد من قبل الجماعة. بل رفض لظهور أي شكل من التنوع والروحانية كما ولو أن ذلك يشكل تهديداً خطيراً.

«هل أنت مولود في فرنسا؟».

واحد من أرباب العمل قال لي مرة في إحدى المقابلات بأن شيئاً فيّ لا يوحي بأنني مغربية، وبأنه من الأفضل لي ألا أكتب ذلك في سيرتي الذاتية! وعندما تكرر توجيه هذا الطلب إليه في مرات لاحقة، أجبت بالقول:

«أجل، أنا مولودة في المغرب، وأمضيت كل عمري في المغرب وأنا مسلمة!». كنت قد ضقت ذرعاً بهذا الشعور من التساؤل الذي يخيم على الوجوه عندما أقول بأنني «عربية»، وعندما ألاحظ بأنهم لا يجرؤون على مواصلة التساؤل حول معتقداتي!».

ومع هذا التصريح، أوقعت نفسي في ورطة. إذ بدلاً من أن يؤدي ذلك إلى وضع حد للتساؤلات، أصبحت عرضة لأسئلة جديدة: «هل تصلّين؟ هل تصومين؟ ولماذا لا ترتدين الحجاب؟».

وهنا أعرض عن ذكر الحجج التي تصدمك بقدر ما تعني أن الإسلام يشكل خطراً على المرأة والحرية والعلمانية.

يقولون لك: «في العديد من البلدان الإسلامية لا يحق للمرأة أن تقود السيارة وأن تخرج من بيتها وأن تزاول عملاً!»،

أجبت على ذلك بشيء من الاستفزاز: «في المغرب، هنالك حقوق تتمتع بها المرأة (أعترف بأن بعض فرص العمل ما تزال موجودة)، ولكن النساء يعملن، وهن غير مجبرات على ارتداء الحجاب، ويقدن السيارات... إلخ!).

ويجيب محدثي بشيء من الغضب: «هذا في المدن، ولكن ماذا عن الأرياف؟؟».

قميص وتنورة ولا حناء على اليدين

لا تقبل فرنسا من المرأة أن تمارس نشاطاً مهنياً (سواء كان ذلك النشاط يتضمن الاحتكاك بالزبائن أم لا) وهي ترتدي الحجاب مثلاً أو تضع الحناء على يديها، علماً بأن وضع الحناء على اليدين لا علاقة له بالإسلام لأنه تقليد مغربي.

لا حناء إذاً على اليدين إذا كنت ترغبين بالعمل في فرنسا، وبالطبع لا حجاب وخصوصاً لا جلابية! يريدون منك أن يكون لباسك لائقاً أي أن يكون عبارة عن قميص وتنورة قصيرة.

لحسن حظي، لا يشكل ارتداء الحجاب والجلابية واستعمال الحناء جزءاً من حياتي اليومية. ولكن، ما العمل مع الصوم خلال شهر رمضان المبارك؟

تقدمت مرة بطلب للحصول على وظيفة. وخلال المقابلة مع رب العمل فوجئت به وهو يطرح المشكلة بشكل مباشر. طلب إليّ ألا يتأثر وقت عملي وألا تنخفض إنتاجيتي خلال شهر الصوم لأنه يقع في فترة يرتفع فيها الطلب، وهو لا يتحمل وجود حلقة ضعيفة في فريق عمله.

بالنسبة له، يكفي أن أصاب بالإغماء بسبب نقص السكر في الدم أو انخفاض الضغط لكي يسجل ارتفاعاً هاماً في أرباحه.

اعترف لي مع ذلك بأنه مسيحي ملتزم وبأنه يفهم موقفي وبأنه مقتنع بأن كأساً من الماء يشربه المرء وهو صائم لا يشكل مساً بإيمان الشخص!

استمعت إليه وأنا أحاول المحافظة على ثقتي بنفسي بقدر المستطاع: مهارتي في التفاوض وقوة بنيتي الجسدية لعبتا لمصلحتي وتمكنت من الحصول على ذلك العمل. وبعد أشهر، لمس رب العمل أنني كنت خلال شهر الصوم أكثر إنتاجية من زملائي غير المسلمين والممتلئي البطون.

بلدي ... أحبه أكثر وأكثر

والآن، لا أجد نفسي في الخطابات المتناقضة التي أسمعها عن العلمانية في فرنسا ولا في خطابات الجهاديين من جماعة تنظيم القاعدة (فيما لو كان هذا التنظيم موجوداً فعلا... ). أشعر بالخوف ذاته تجاه الفريقين.

كل من هاتين النزعتين المتطرفتين تغذي الأخرى. وهما تتبادلان تلقف الكرة في حين تقع المصيبة على الجمهور الصامت هنا وهناك. لا يريد الله من المرء أن يعرف نفسه وحسب. يريد منا أن نتعارف فيما بيننا.

لجهتي، وبانتظار تحقق مشيئة الله، فضلت التخلي عن رفاه الحياة في فرنسا الناعمة والعودة إلى بلدي، إلى المغرب، لأبني مستقبلي فيه. إنه بلد يعيش الكثير من التحولات. شوارعه وسخة، وقوانينه غير مدروسة، ونساؤه يكافحن يومياً لكي يكون بمقدورهن أن يمشين بهدوء من دون أن يتحرش بهن أحد. الأجور فيه منخفضة، وغلاء المعيشة فيه يرتفع باستمرار. وإذا حدث لك أن تأكل علانية خلال شهر رمضان، فإنك تدخل السجن، بلد يسود فيه النفاق الاجتماعي والفساد.

لكن المغرب بلد مضياف. لا ينظر فيه الناس إلى الأجنبي من فوق. بلد فلاحوه يبتسمون رغم فقرهم وضنك عيشهم. وهو فوق ذلك بلد طقسه جميل طيلة 300 يوم في السنة. إنه بلدي! بلدي الذي بت أحبه أكثر بعدما خبرت ما تعنيه جنة فرنسا. إنه بلدي، ومن واجبي أن أعمل من أجل المحافظة على قيمه وتقاليده وثقافته وتاريخه.

بقلم : صوفيا يوندا

15-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي نقلا عن موقع «Rue 89»

بحسب دراسة أنجزتها مستشارية الشؤون الاجتماعية الإسبانية والشبكة الأوروبية للهجرة مؤخرا، فإن غالبية نزلاء 30 مركزا مخصصا لإيواء القاصرين الأجانب المقيمين بصفة غير قانونية في إسبانيا البالغ عددهم 6000 قاصر، هم من المغاربة... تتمة

15-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

غادر فريق طبي مغربي يتألف من 11 طبيبا منهم جراحون ومتخصصون٬ يوم الجمعة المنصرم، مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، في اتجاه مخيم اللاجئين السوريين الموجود بالقرب من الحدود التركية.

وأوضح المنسق الوطني للائتلاف المغربي لنصرة الشعب السوري، مصطفى مشتري٬ لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه القافلة الطبية للإغاثة التي بادر إليها الائتلاف٬ تندرج في إطار الحملة الدولية للتضامن مع الشعب السوري.

وأضاف أن هذه البعثة الطبية تشهد على كرم الشعب المغربي والدعم الذي يقدمه للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين الفارين من القتال والحرب المستعرة في بلدهم٬ مبرزا أن هذه المبادرة الطبية تأتي لتعزيز الجهود المبذولة من قبل المملكة لتقديم المساعدة والدعم للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الأليمة والمأساوية من تاريخه.

وقال إن المغرب لم يتوقف عن الدعوة إلى تعبئة المجتمع الدولي لوضع حد للأزمة السورية، التي خلفت الآلاف من الضحايا واللاجئين٬ مؤكدا ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.

وكان المغرب٬ تعبيرا منه عن تضامنه مع الشعب السوري٬ أرسل، أخيرا، مساعدات إنسانية ولوجستيكية لفائدة اللاجئين السوريين بالأردن٬ تمثلت أساسا في المستشفى الطبي الجراحي الميداني المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية في مخيم الزعتري.

ويقدم المستشفى٬ الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا٬ ويتكون طاقمه الطبي من 75 طبيبا من مختلف التخصصات وممرضين٬ خدمات طبية لآلاف اللاجئين السوريين.

15-10-2012

المصدر/ جريدة المغربية

يؤدي الاستخدام السلبي لنظام الكفالة إلى المساهمة في تفاقم الخلل السكاني. فهو يتيح للمواطن وحده الحق في جلب أيد عاملة من الخارج. ويتيح، وهنا يكمن دوره السلبي، إمكانية تحكمه في بقاء المكفول في الدولة. ولقد منحت هذه الإمكانية المواطن فرصة استغلالها بصورة سلبية، فظهرت في المجتمع ظاهرة المتاجرة بالتأشيرات، والتجارة الوهمية، والعمالة السائبة.

إن المواطن لا يحتاج لأكثر من هذا المؤهل (مواطن)، يستخدمه هو أو حتى يبيعه على وافد آخر ليفتح ما يشاء من مشاريع! ويستورد عمالة رخيصة في أجورها، قابلة بأدنى المستويات المعيشية، وراضخة لإملاءات الكفيل وجشع بعضهم، يضطرها لذلك بطالة مرتفعة في مجتمعاتها الأصلية.

وعلى هذا الأساس فإن تعطيل هذا الدور سوف يساهم في الحد من الآثار السلبية، ذات العلاقة بالخلل السكاني، لهذا النظام. وإذ نناقش إمكانية هذا الإجراء فإن ما ينبغي علينا ملاحظته هو أن هذا النظام مرتبط في الأساس بتنظيم دخول وخروج الأجانب للدولة. يبين ذلك أن أول قانون صدر بهذا الخصوص كان معنياً أكثر بدخول الأجنبي وإقامته في قطر، ولم يتطرق لموضوع الكفيل إلا عرضاً. القانون رقم (3) لسنة 1963 لتنظيم دخول وإقامة الأجانب في دولة قطر. ولم يبرُز موضوع الكفيل إلا في القوانين اللاحقة، ابتداء من القانون رقم (3) لسنة 1984 بتنظيم كفالة إقامة الأجانب وخروجهم. وانتهاء بالقانون رقم (4) لسنة 2009 بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم. ففي هذه القوانين أصبحت علاقة الكفالة مركز التنظيم. فالقانون يشترط «على كل وافد.. أن يكون له كفيل» (المادة 18).

والسؤال الذي يطرح في هذا الصدد هو: لماذا نظام الكفيل؟

لو نظرنا في العلة التي دفعت المشرع لاشتراط هذا الشرط لوجدناها تنحصر في ضمان أن لا تكون في ذمة الوافد أي حقوق للغير عند خروجه من البلد. يكشف عن هذا ما جاء في نفس المادة (18) من أنه «لا يصرح للوافدين.. بمغادرة البلاد بصفة مؤقتة أو نهائية إلا بعد تقديم إذن بالخروج من كفيل الإقامة. ويحل محل هذا الإذن، عند تعذر حصول الوافد عليه لامتناع كفيله عن إعطائه له أو لوفاة الكفيل أو لغيابه مع عدم تعيينه وكيلاً عنه، تقديم كفيل خروج، أو شهادة بعدم وجود أحكام تحت التنفيذ، أو دعاوى مطالبة ضد الوافد، تصدر من المحاكم المختصة بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ الإعلان في صحيفتين يوميتين لمرة واحدة عن تاريخ مغادرة الوافد البلاد...».

فإذن الخروج الذي يقدمه «كفيل الإقامة» أو «كفيل الخروج» هو من أجل ذلك. أي ضمان وتعهد بتحمل أي «دعاوى مطالبة ضد الوافد».

نخلص مما تقدم إلى أن نظام الكفالة عبارة عن تنظيم قصد به المحافظة على حقوق الغير التي في ذمة المكفول. وهو في هذا شأنه شأن نظام الكفالة المعروف. ونطرح السؤال التالي: هل يمكن إلغاء نظام كفيل الإقامة؟

والجواب نستقيه من القانون ذاته، الذي أجاز لوزير الداخلية استثناءً من حكم المادة (18): «إصدار سمات ومنح تراخيص إقامة بدون كفيل للفئات التالية: 1 - المستثمرون الخاضعون لأحكام القانون رقم (13) لسنة 2000 بتنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي. 2- المالكون والمنتفعون بالعقارات والوحدات السكنية وفقاً لأحكام القانون رقم (17) لسنة 2004 بتنظيم تملك وانتفاع غير القطريين بالعقارات والوحدات السكنية.3- أي فئات أخرى تحدد بقرار من مجلس الوزراء». (المادة 43).

وما ينبغي أن نلاحظه أن إلغاء نظام كفيل الإقامة لا يلغي نظام الكفالة، فهذا نظام ليس له علاقة بمواطن أو وافد، بل هو علاقة بين دائن ومدين، تحددها الشروط المقبولة من قبل طرفي العلاقة والتي قد يكون منها شرط الكفيل.

كذلك أيضاً فإن إلغاء الكفالة لا يلغي حقوق صاحب العمل والعامل، فهذه ينظمها قانون العمل، والعقد بين العامل وصاحب العمل. أما هروب العمال فهذا يحدث في ظل نظام الكفالة!!

إن مصدر الخلل في نظام الكفالة في علاقته بالخلل السكاني يأتي من كفيل الإقامة، الذي يسمح بأن يتحكم الكفيل في تجديد كفالة الوافد، وبالتالي تضع في يد الكفيل ورقة ضغط يستغل بها بعض ذوي النفوس الضعيفة الجشعة حاجة المكفول إلى البقاء في البلد، فيفرضون عليهم إتاوة نظير تجديد الإقامة. وتدفعهم قبل ذلك إلى المتاجرة بالتأشيرات. فلو فقد الكفيل هذه الميزة التي يمنحها القانون للمواطن وجعلها في يد الدولة فهي التي تمنحه الإقامة دون وسيط، وهي التي تسمح له بالانتقال إلى عمل أفضل لقطعنا دابر المتاجرة بالتأشيرات، والعمالة السائبة.

بقلم: محمد الخليفي

15-10-2012

المصدر/ عن جريدة العرب القطرية

اعتبرت منظمة العمل الدولية أن سعي مجلس الشورى السعودي لفرض ضريبة دخل على العمال الأجانب في السعودية، يدخل في إطار "التمييز"، الذي ترفضه قوانين العمل الدولية، مشيرة إلى أنه يجب أن تتم معاملة العمال الوافدين، كما تتم معاملة العاملين الوطنيين في الدول التي يعملون بها.

وقالت المنظمة الدولية إنه ينبغي أن تتوافر للعمال الأجانب في أي بلد نفس الحماية، التي يتم توفيرها للعمال الوطنيين، من خلال التشريعات، وأن تكون الالتزامات المالية المقررة على العمال الأجانب كتلك المطبقة على العمال الوطنيين، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".

ويأتي تعليق "العمل الدولية" بعد أن ذكرت مصادر في مجلس الشورى، عزمها العودة إلى طرح توصية تدعو إلى درس فرض "ضريبة" سنوية على العمال الأجانب العاملين في القطاعين العام والخاص، والتي كان قد أسقطها المجلس في نيسان (أبريل) الماضي بعد أن عارض التوصية 70 عضواً، في مقابل تأييد 45 عضواً، داعياً الجهات المعنية الأخرى إلى تولي مهمة فتح نقاش عام حول هذا المقترح.

وحول ما إذا كان هناك أي شروط أو تعهدات أو التزامات قانونية تحدد نوع وحجم الضريبة المفروضة على الأجانب العاملين في أية دولة؟ أكد أظفر خان، كبير الخبراء الدوليين في منظمة العمل الدولية لشؤون الهجرة، أنه يجب ألا تختلف الالتزامات المفروضة على العمال الأجانب عن تلك المطبقة مع العمال الوطنيين (إلا إذا كانوا يعملون في هيئات تسمح بإعفاءات ضريبية مثل منظمات الأمم المتحدة).

وبخصوص الضرائب المفروضة على العمال الأجانب في بعض دول العالم، وفي أي إطار يمكن تسميتها، اكتفى خبير المنظمة الدولية، بالإشارة إلى أن العمال المهاجرين الذين يعملون في أي دولة (مثل الولايات المتحدة أو كندا على سبيل المثال) يدفعون الضرائب، وفقا للقانون الذي يحكم مجال عملهم، وهذا يتطلب إجراء تقديرات يتم احتسابها، وفقا للأرقام الرسمية، التي توضح الدخل الجمعي.

هذا وقد نتج عن توصية فرض ضريبة على دخل الأجانب انقسام حاد في وجهتي نظر أعضاء في اللجان المعنية في مجلس الشورى، وبعض القانونيين من جهة، ووجهة نظر بعض رجال الأعمال من جهة أخرى، حيث أكد أعضاء في الشورى أن فرصة إعادة طرح المقترح الذي أسقط من جدول أعمال مجلس الشورى في نيسان (أبريل) الماضي، لا تزال قائمة، مؤكدين أن العوائد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، التي ستجنيها المملكة في حال العمل بهذا المقترح ستكون عالية ومفيدة، فيما يرى الطرف الآخر أن الأضرار التي ستطول الشركات وتكلفة جلب العمالة الماهرة وسوق التوظيف، بل حتى أسعار السلع والخدمات ستكون باهظة.

وقال الدكتور سعد مارق رئيس اللجنة المالية في مجلس الشورى والمهندس محمد القويحص عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة في المجلس، "رغم أن لوائح المجلس تمنع طرح أية توصية سبق طرحها على المجلس ورفضت إلا بعد عامين، إلا أن المادة 23 من نظام المجلس تمنح أعضاءه إمكانية تعديل بعض القوانين والأنظمة القائمة ومنها الضريبي المعمول به في المملكة الآن".

وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور عبد الله العسكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، إن ما ذهبت إليه المنظمة الدولية صحيح، مشيرا إلى أن المجلس أسقط التوصية قبل أن تبدي المنظمة ملاحظاتها، وأن واحدة من أوجه الاعتراض الذي طرحها أعضاء مجلس الشورى حينها، أن ذلك يدخل في إطار التفرقة بين العامل السعودي والأجنبي.

وأضاف العسكر "ليس هناك أي تمييز بين العمال الأجانب وغيرهم في دول العالم المتقدم، التي تعمل بنظام ضريبة الدخل، إذ إنه يفرض على الجميع، فيما يتم إقرار رسوم على تراخيص العمل، والعمالة المهاجرة في أوروبا وكندا مثلا يجتمع العمال فيها بكامل الخدمات المقدمة للمواطنين، بل وحقوق الحصول على الجنسية وحقوق العبادة، والتأمين الطبي، وغيرها من المزايا، التي لا تزال منقوصة في سوق العمل السعودي. وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، أن فرض ضريبة دخل على الأجانب العاملين في السعودية، لن يخدم الاقتصاد أو سوق العمل المحلية، بل إنه قد يحدث مشاكل أكبر، مشيرا إلى أن العمالة في السعودية لا تشبه أي عمالة مهاجرة في أي بلد آخر، فهي عمالة رخيصة، ودخولها متدنية، فيما العمالة الماهرة تعمل مع مستثمرين سعوديين أو كموظفين وهم قلة.

15-10-2012

المصدر/ العربية نت

في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحكي صوفي ماكاريو، مديرة الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، عن تاريخ عرض الفنون الإسلامية منذ الثورة الفرنسية وأسباب قلة التحف المغربية بالجناح الإسلامي لمتحف اللوفر الذي افتتحه مؤخرا الرئيس الفرنسي، مبرزة أن المتحف سيعمل على تدارك هذا النقص من خلال تقديم معرض بالتعاون مع المغرب سنة 2014 بعنوان "معرض القرون الوسطى"... الحوار

الصفحة17

الصفحة18

12-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحكي صوفي ماكاريو، مديرة الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، عن تاريخ عرض الفنون الإسلامية منذ الثورة الفرنسية وأسباب قلة التحف المغربية بالجناح الإسلامي لمتحف اللوفر الذي افتتحه مؤخرا الرئيس الفرنسي، مبرزة أن المتحف سيعمل على تدارك هذا النقص من خلال تقديم معرض بالتعاون مع المغرب سنة 2014 بعنوان "معرض القرون الوسطى"... الحوار

الصفحة 17

 الصفحة 18

12-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

حصل الفيلم الأميركي "المواطن" The Citizen الذي لعب دور البطولة فيه الفنان المصري خالد النبوي، على جائزة أحسن فريق عمل في مهرجان بوسطن السينمائي في دورته الـ28.

ويحكي الفيلم قصة مهاجر عربي يصل إلى الولايات المتحدة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بيوم واحد لتنقلب حياته رأسا على عقب.

وقال سام قاضي مخرج الفيلم في مقابلة مع راديو سوا أن فيلم "المواطن" يحمل رسالة مفادها السلام والتفاهم: "أعتقد أننا نقدم رسالة مهمة، لذلك فإن الفيلم الذي أخرجته ويجول العالم الآن، يلفت الأنظار سواء بشكل إيجابي أو سلبي".

وأشار قاضي إلى أن فيلم "المواطن" يحاول إيجاد أرضية مشتركة بين الثقافتين العربية والغربية: "أعتقد أن فيلما مثل المواطن مهم جدا ونحتاج إلى الكثير من هذه الأفلام لأنها تبني جسور تفاهم بين الشرق والغرب. وفي نفس الوقت فإنها تُذكِّرنا بالقيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة".كما أن مخرج الفيلم لا ينكر أن عرض "المواطن" جاء في وقت تعرف الولايات المتحدة جدلا كبيرا ليس فقط بسبب العنف الذي تسببت فيه مقاطع فيلم مسيء للإسلام بل وكذلك بسبب النقاش المتصاعد بشأن قضايا الهجرة.

ويقول: "الولايات المتحدة هي بلد المهاجرين، فهم يشكلون جزءا كبيرا من هذا البلد. وأنا كمهاجر أعتقد أن تلك قصتي وقصة كل واحد هنا في الولايات المتحدة. وهذا هو الأمر المثير في الفيلم. فنحن نحكي قصة هؤلاء. وإذا لم تكن قصتهم فهي قصة آبائهم وأجدادهم".

يتطرق الفيلم أيضا إلى بعد آخر وهو الصراع من أجل تحقيق الحلم الأميركي بالرغم من كل المصاعب التي تواجه المؤمنين به وبهذا الشأن يؤكد سامي أن الحلم الأميركي لا يموت أبدا لأن هذا البلد بُنِي على أسس صحيحة: "قد يكون من الصعب في الظروف الراهنة تحقيق الحلم الأميركي لكن علينا فقط العمل بجد ومثابرة أكبر".

12-10-2012

المصدر/ قناة الحرة

ٌيتوقع أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2012 إلى نظام لجوء أوروبي مشترك، لأن ظروف عيش طالبي اللجوء لا تزال تختلف من بلد أوروبي إلى آخر، بل وحتى إجراءات منح اللجوء تتفاوت من بلد لآخر. ورغم هذه المعطيات تتفادى خبيرة شؤون الهجرة في منظمة العفو الدولية، أنليزه بالداتشيني الإيحاء بأنها غير صبورة، وقالت: "سيستغرق الوقت طويلا إلى حين التوصل إلى قاعدة عمل مشتركة. فعلى المستوى الأوروبي لدينا أنظمة مشتركة وقوانين ملزمة. ولكن إلى حين التطبيق وإقامة البنية التحتية في الدول الأعضاء، يعني التطبيق على أرض الواقع، يستغرق ذلك وقتا طويلا".

واليونان التي يصلها حاليا أكبر عدد من اللاجئين عبر حدودها الخارجية بها بنية تحتية ضعيفة. وتفيد معلومات وزارة الخارجية اليونانية أن حوالي 500 شخص عبروا يوميا الحدود اليونانية التركية عبر إقليم افروس خلال السنة الماضية. وحتى مندوبة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، سيسيليا مالمشتروم لا تزال تتذكر ما عايشته في أحد معسكرات إيواء اللاجئين هناك، وتقول:"مازلت أتذكر شابا من أفغانستان التقيته في افروس باليونان. وقال لي إنه يبلغ من العمر 14 عاما، وقطع الطريق كله من أفغانستان. وكان يقبع مع 60 أو 70 شابا آخرين في غرفة صغيرة، وكان هناك مرحاضان، واحد منهما غير قابل للاستعمال. وطلب مني أن أعطيه بعض اليوروهات ليتصل هاتفيا بوالدته، لأنه كان يعلم بأنها قلقة على مصيره".

الحرب في سوريا تكثف الهجرة عبر حدود أوروبا

الوضع معرض لمزيد من التأزم، فالنزاع الدموي في سوريا سيجبر حسب توقعات الأمم المتحدة حتى نهاية العام الجاري حوالي 700 ألف شخص على هجرة البلاد. وقد فر إلى حد الآن 300 ألف سوري، غالبيتهم في اتجاه دول الجوار لبنان والعراق والأردن وتركيا. ومن هناك يتدفق عدد آخر على اليونان عبر جزر بحر إيجه، وليس عبر إقليم افروس في الشمال. أنليزه بالداتشيني من منظمة العفو الدولية تناشد إرادة دول الاتحاد الأوروبي لاستقبال لاجئين، وتقول:"كم هو عدد اللاجئين الذين فروا إلى الاتحاد الأوروبي منذ تفجر الأزمة قبل عام ونصف؟ حوالي 12 ألفا. هذه ليست هجرة مكثفة إلى أوروبا. بالطبع الأعداد ارتفعت، وهذا ليس من شأنه أن يقلق أحدا، لكن على بعض الدول أن تتخذ إجراءات بهذا الشأن".

لكن اليونان تعاني بسبب الأزمة الاقتصادية من مشاكل مالية لإيواء اللاجئين بكيفية مقبولة نسبيا. كما أن اليونان المصدرة سابقا لمهاجرين لا تتوفر إلى حد الآن على قانون لجوء أو قانون شؤون أجانب يمكنها من التعاطي مع تنامي عدد المهاجرين الذين يدخلون أراضيها منذ 20 عاما. فالسلطات اليونانية تقدر أن مليون من بين أحد عشر مليون من سكان البلاد لهم جذور أجنبية. خبيرة شؤون الهجرة بالداتشيني تقيم الوضع في اليونان بقولها إن "السلطات اليونانية تبدو عاجزة تماما عن ضمان الحاجيات الأساسية للاجئين فيما يرتبط بالإقامة والغذاء وحماية ملائمة".

اليونان لم تحقق أي تقدم في تحسين ظروف اللاجئين

وتشير مندوبة الاتحاد الأوروبي مالمشتروم إلى أن الدول الأوروبية في طور المرحلة النهائية من المفاوضات حول نظام لجوء أوروبي مشترك يمكن من تجاوز هذه التحديات. ورغم بعض إجراءات الدعم الأوروبية للبلدان التي تأوي لاجئين يتطلب الوقت طويلا في اليونان إلى حين تقديم طلب للحصول على اللجوء، وتؤكد بالداتشيني أنه يتم تخويف اللاجئين من تقديم طلبات لجوء، لأنهم يخشون تماطلا طويلا في معالجة ملفاتهم، الأمر الذي من شأنه إطالة فترة بقائهم في معسكرات اللاجئين المزدحمة.

وفي مالطا حيث انعقدت السبت الماضي (6 أكتوبر 2012) قمة مجموعة خمسة زائد خمسة المغاربية الأوروبية تقرر تشكيل "قوة عمل مشترك لتجميع الطاقات" للتصدي للهجرة السرية من بلدان جنوب المتوسط إلى بلدان شماله التي وصفها الرئيس التونسي منصف المرزوقي بأنها "أولوية ملحة قصوى".

الدول المغاربية تريد معالجة شاملة وليس فقط أمنية للهجرة

وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إنه "من الجيد الحديث عن التنمية وشبكات الطاقة الشمسية، لكن الأولوية الملحة هي الهجرة". وأضاف "لقد اقترحت على القمة التي وافقت، تشكيل فريق عمل لمنع هذه الهجرة ونجدة هؤلاء الناس بهدف تفادي حدوث مآس في البحر".

وتابع "هناك أطفال تونسيون وليبيون وأحيانا يافعون صغار جدا في السن يموتون في حالات غرق. وكل حالة غرق هي مأساة بالنسبة إلى الإنسان. ولا يمكن القبول بهذه المآسي البشرية. ولا يمكن ان يكون هذا هو الثمن لأي تنمية اقتصادية".

وأشار الرئيس التونسي إلى أن بلاده تنوي أن تستضيف قريبا اجتماعا على مستوى الوزراء المكلفين بالأمن والهجرة والقضايا الإنسانية لوضع "التفاصيل التقنية" لهذه اللجنة، مشددا على أن "المهم هو الاتفاق على المستوى السياسي ثم نبحث" التفاصيل.

ويلاحظ بعض المراقبين أن هذه القمة في مالطا لم تضم دولا من شرق المتوسط تعاني هي الأخرى من الهجرة السرية، مما يجعلها تشكو من وجود خلافات حول هذه القضية بين الدول الأوروبية. غير أن الخبيرة في شؤون الهجرة بالداتشيني تقول إن تلك اللقاءات عبارة عن "عمليات متوازية تشمل اجتماعات على المستوى الأوروبي والثنائي وأيضا لقاءات مع دول خارج الاتحاد الأوروبي. هذه الاجتماعات يمكن أن تساعد في حل مشاكل إقليمية خاصة. والمسألة مرتبطة فقط بالحوار. وهذا لا يتعارض مع إدراج نظام لجوء مشترك".

12-10-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

الأزمة الاقتصادية الأوروبية ألقت بظلالها على قطاع التعليم في القارة، التدابير التقشفية التي فرضتها الدول الأوروبية على مؤسساتها العمومية والتكاليف الباهظة للدراسة في المعاهد الخاصة بالإضافة إلى الهجرة الجماعية للطلاب إلى الخارج هي من مظاهر هذه الأزمة.

إسبانيا، هجرة الأدمغة

نصف شباب إسبانيا يعاني من البطالة، شباب أصبح همه الوحيد الهجرة إلى الخارج للبحث عن العمل، فهل هي هجرة للأدمغة؟

نسبة البطالة في إسبانيا تعدت الخمسة والعشرين بالمائة، ما دفع بالعديد من خريجي الجامعات والمعاهد إلى استئناف الدراسة في غياب فرص العمل. فعلى سبيل المقارنة نسبة الشباب العاطل عن العمل في إسبانيا تعدت الثلاثة والخمسين بالمائة في الوقت الذي لا تتجاوز فيه هذه النسبة السبعة بالمائة في ألمانيا.

عميد جامعة فالنسيا خوان إيغوال يدق ناقوس الخطر: “ المشكلة لا تتمثل في المواهب التي تتخرج من الجامعات على المدى القصير، بل في هجرتها إلى الدول التي تمتلك نظاما إقتصاديا أفضل وأقوى، إذا فشلنا في تهيئة الظروف من أجل إنعاش إقتصاد البلاد، وإيجاد نظام قوي للإبقاء على هذه المواهب هنا في إسبانيا، فالأمر حينها سيصبح مثيرا للقلق “

إسبانيا المثقلة بتداعيات الأزمة الاقتصادية لم تعد قادرة حتى على الاحتفاظ بالمواهب الشابة، هذه المواهب التي كانت في الوقت ليس بالبعيد تحج إليها قادمة من كل أنحاء العالم.

اليونان، ثمن التقشف

عندما تصبح الحياة صعبة يهاجر الناس خارج أوطانهم، أما في قطاع التربية فالهجرة تتمثل في الانتقال من المدارس الخاصة إلى المؤسسات التعليمية الحكومية، انتقال أصبح يهدد النظام التعليمي في اليونان بشكل كبير.

الدخول المدرسي هذه السنة في اليونان شهد موجات غضب وإضرابات عديدة بسبب الإجراءات التقشفية الجديدة التي فرضتها الحكومة اليونانية على قطاع التعليم جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ العام ألفين وعشرة . المؤسسات التعليمية الخاصة أصبحت اليوم حكرا على الطبقة الغنية فقط في اليونان.

مدير إحدى المدارس الخاصة يقول: “ الأزمة الاقتصادية أثرت بصورة كبيرة على المدارس الخاصة التي فقدت أكثر من عشرين بالمائة من التسجيلات في أقسام السنة الأولى وحتى في الأقسام الأخرى. المدارس الخاصة تعاني اليوم من نزيف كبير بسبب انتقال التلاميذ إلى الدراسة في المدارس الحكومية وأحيانا في منتصف السنة الدراسية”

الإجراءات التقشفية في اليونان تهدد اليوم قطاع التعليم المثقل بالمشاكل والأزمات.

البرتغال، جنة اسمها البرازيل

البرتغال تشهد أيضا زيادة في هجرة مواطنيها إلى الخارج، الآلاف من البرتغاليين هاجروا أو ينوون الهجرة إلى المستعمرات البرتغالية السابقة للبحث عن فرص عمل، عدد كبير من المعلمين العاطلين عن العمل انتقلوا للعيش في البرازيل حيث الرواتب تتعدى بكثير تلك التي يتقاضونها في البرتغال.

جواوو مرغيلياو الذي يبلغ من العمر إثنين وثلاثين عاما هو الأستاذ البرتغالي الوحيد الذي تم اختياره للتدريس في كلية ساو باولو للاقتصاد، إحدى أكثر الكليات شهرة في البلاد . منصب يفتخر به كثيرا خاصة وأنه جاء بعد سنوات طويلة قضاها في البحث عن وظيفة عمل في بلده الأصلي البرتغال.

حياة جواوو في البرازيل لا تختلف كثيرا عن تلك التي كان يعيشها في البرتغال، فاللغة المشتركة بين البلدين ساعدته للتأقلم بسرعة في موطن هجرته رغم حنينه للأهل و الأصدقاء.

12-10-2012

المصدر/ شبكة أورونيوز

حصل الفيلم الأميركي "المواطن" The Citizen الذي لعب دور البطولة فيه الفنان المصري خالد النبوي، على جائزة أحسن فريق عمل في مهرجان بوسطن السينمائي في دورته الـ28.

ويحكي الفيلم قصة مهاجر عربي يصل إلى الولايات المتحدة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بيوم واحد لتنقلب حياته رأسا على عقب.

وقال سام قاضي مخرج الفيلم في مقابلة مع راديو سوا أن فيلم "المواطن" يحمل رسالة مفادها السلام والتفاهم: "أعتقد أننا نقدم رسالة مهمة، لذلك فإن الفيلم الذي أخرجته ويجول العالم الآن، يلفت الأنظار سواء بشكل إيجابي أو سلبي".

وأشار قاضي إلى أن فيلم "المواطن" يحاول إيجاد أرضية مشتركة بين الثقافتين العربية والغربية: "أعتقد أن فيلما مثل المواطن مهم جدا ونحتاج إلى الكثير من هذه الأفلام لأنها تبني جسور تفاهم بين الشرق والغرب. وفي نفس الوقت فإنها تُذكِّرنا بالقيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة".كما أن مخرج الفيلم لا ينكر أن عرض "المواطن" جاء في وقت تعرف الولايات المتحدة جدلا كبيرا ليس فقط بسبب العنف الذي تسببت فيه مقاطع فيلم مسيء للإسلام بل وكذلك بسبب النقاش المتصاعد بشأن قضايا الهجرة.

ويقول: "الولايات المتحدة هي بلد المهاجرين، فهم يشكلون جزءا كبيرا من هذا البلد. وأنا كمهاجر أعتقد أن تلك قصتي وقصة كل واحد هنا في الولايات المتحدة. وهذا هو الأمر المثير في الفيلم. فنحن نحكي قصة هؤلاء. وإذا لم تكن قصتهم فهي قصة آبائهم وأجدادهم".

يتطرق الفيلم أيضا إلى بعد آخر وهو الصراع من أجل تحقيق الحلم الأميركي بالرغم من كل المصاعب التي تواجه المؤمنين به وبهذا الشأن يؤكد سامي أن الحلم الأميركي لا يموت أبدا لأن هذا البلد بُنِي على أسس صحيحة: "قد يكون من الصعب في الظروف الراهنة تحقيق الحلم الأميركي لكن علينا فقط العمل بجد ومثابرة أكبر".

12-10-2012

المصدر/ قناة الحرة

في الوقت الذي قررت فيه أغنى مقاطعة بألمانيا نصب خيم للاجئين القادمين من صربيا ومقدونيا وسوريا، لعجزها عن توفير أماكن إقامة لائقة بهم، اعترف وزير داخلية مقاطعة برلين بأن الحكومة الألمانية تصرف مليون يورو شهريا رواتب 169 شرطيا يحرسون لاجئة معتقلة في سجن النساء بألمانيا الشرقية سابقا.

ورفض وزير داخلية برلين، فرانك هنكل، أن يكشف عن هوية أكثر سجينة تكلفة في العالم، موضحاً أن مركز الاعتقال يتسع لـ 214 سجين، إلا أنه يضم حاليا سجينة واحدة فقط تنتظر الترحيل إلى بلادها.

وبحسب صحيفة "برلينر تسايتونج"، فإن جمعية "مكافحة ترحيل اللاجئين" و"مجلس اللاجئين" في برلين والمعارضة الألمانية، تطالب بإغلاق المعتقل، معتبرين أن السجينة تعيش ظروفا غير مقبولة لكونها وحيدة، إلا أن الشرطة رفضت التعليق.

ويذكر أن هذه التكاليف الباهظة للسجن ليست جديدة. فقد دأبت الحكومة الألمانية على دفع مليون يورو شهريا رواتب موظفي السجن منذ تغيير قوانين اللجوء وصدور قانون ترحيل اللاجئين إثر توسيع الاتحاد الأوروبي لتضم بلغاريا ورومانيا، علما أن السجن لم يكن يستخدم إلا 20% من طاقته الاستيعابية.

وقال هنكل: "لسنا قادرين على إغلاق السجن حاليا، لأن افتتاحه جاء بناء على قوانين، ولابد من سن قوانين لإغلاقه".

وفي غضون ذلك، لجأت بافاريا، أكبر مقاطعات ألمانيا وأكثرها ثراء، إلى نصب خيم للاجئين الذين يتدفقون بأعداد غير متوقعة إلى ألمانيا، لعدم توفر شواغر في مخيمات اللاجئين.

وقال روبرت ديريغل، رئيس معسكر "زيندروف" بالقرب من نورمبرج في بافاريا، "ننوي أن نستبدل الخيم بوحدات سكنية متنقلة قبل قدوم فصل الشتاء"، علما أن درجات الحرارة تصل حاليا إلى 3 درجات مئوية خلال الليل.

وأضاف أن "اللاجئين الذين استلمنا طلباتهم، يمكنهم النوم وتناول الوجبات داخل المعسكر، ولكن لم تعد لدينا غرف شاغرة، وفشلت كل محاولاتنا لإيجاد أماكن جديدة".

خيام لإيواء اللاجئين

ولم تجد أكثر مقاطعة ثراء في أوروبا بكاملها، بديلا غير نصب خيام تتسع لـ 14 شخصا بأرضيات خشبية وتدفئة وإضاءة.

وتقع المقاطعة إلى جنوب شرق ألمانيا وتشكل نحو 20% من مساحة البلاد، ويقطنها 12 مليون نسمة وعاصمتها ميونخ، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة عام 2007 وحده نحو 434 مليار يورو فقط.

يقول ديريغل: "آخر مرة لجأنا إلى الخيام كان عام 1922. نصب خيم شيء يدعو للعار، ولكن ليس أمامنا حلول أخرى، إنها حل طارىء لحالة طارئة".

وقال عضو في لجنة الصليب الأحمر في المقاطعة التي تم التعاقد معها لطرح الخيام إنه "ليس لدينا معلومات عن الفترة التي سيطول اعتمادنا خلالها على الخيم، ولكن ينبغي أن تكون حلا مؤقتا"، مضيفا أنه "سيكون من الجيد إيجاد حلول أخرى في أقرب وقت ممكن".

وتحدث ديريغل وعضو لجنة الصليب الأحمر بخجل عن الحلول الأخرى وهي الوحدات السكنية المتنقلة.

ويذكر أن عدد اللاجئين ارتفع بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، ووصل في بعض الحالات إلى أضعاف النسب المعهودة، ومعظمهم من صربيا ومقدونيا وسوريا.

12-10-2012

المصدر/ العربية نت

أفاد المعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية الفرنسي أن مليون و 314 ألف مغربي ما بين مهاجر ومنحدر مباشرة من أصول مهاجرة تم إحصاؤهم بفرنسا نهاية عام 2008.

وأوضح المعهد ٬ في دراسة مرجعية تحت عنوان "مهاجرون ومنحدرون من أصول مهاجرة بفرنسا" نشرت أمس الأربعاء ٬ أن أزيد من 654 ألف مهاجر ولدوا بالمغرب استقروا بفرنسا عام 2008 أي 12 في المائة من نسبة المهاجرين بفرنسا (5,3 مليون) الذين يمثلون 8 في المائة من نسبة الساكنة الفرنسية.

وتشكل الجالية المغربية ثاني جالية مهاجرة بفرنسا بعد نظيرتها الجزائرية ٬ وتضاعف عددها ثلاث مرات منذ 1975 ٬ وهي السنة التي مثلت فيها الهجرة المغربية 6 في المائة من مجموع الساكنة من أصول مهاجرة.

واستقر الربع الاول من المهاجرين المغاربة بفرنسا أواسط السبعينيات من القرن الماضي وهو العقد الذي شهد موجة الهجرة المغربية الكبيرة الأولى نحو فرنسا بعد الجزائريين والتونسيين الذين وصلوا في نهاية الستينيات.

وفي نهاية 1990 ٬ وصلت الثلاثة أرباع المتبقية من المهاجرين القادمين من الدول المغاربية الثلاثة المذكورة.

وتكشف الدراسة ان المغاربة المنحدرين مباشرة من أصول مهاجرة الذين ولدوا ويقيمون بفرنسا ولديهم على الأقل والدا مهاجرا ٬ يعدون الأكثر من ضمن المهاجرين٬ ويقدرون ب 660 ألف نسمة أي حوالي 10 في المائة من الساكنة المنحدرة مباشرة من أصول مهاجرة٬ وتمثل هذه الفئة الأخيرة ٬ التي يبلغ عددها 6,7 مليون نسمة ٬ نسبة 11 في المائة من الساكنة الفرنسية.

وقد يكون العدد الدقيق للمغاربة ومزدوجي الجنسية بفرنسا أكبر بالنظر إلى أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار المغاربة من الجيلين الثالث والرابع المولودين بفرنسا أو من أبوين ولدا بفرنسا كما لم تحصي المغاربة الذين ولدوا بفرنسا والذين لم يعملوا على الحصول على الجنسية الفرنسية.

وتنبني الدراسة على التعريف الفرنسي للمهاجر باعتباره "شخصا ولد بالخارج وكان يحمل جنسية أجنبية أثناء الولادة".

ويشمل هذا التعريف الأشخاص المزدادين بالخارج الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية أو اكتفوا بجنسيتهم الأصلية٬ ولا يشمل ذلك الأشخاص الذين ولدوا بفرنسا من جنسية أجنبية (550 ألف شخص) ٬ من ضمنهم العديد من القاصرين الذين لم يقرروا الحصول على الجنسية الفرنسية٬ كما يتضمن ذلك الأشخاص المزدادين بالخارج ولكن يحملون الجنسية الفرنسية أثناء الولادة والذين يقدر عددهم ب 1,8 مليون شخص ولدت أغلبيتهم على الخصوص بالمغرب العربي.

ويفيد تعريف المنحدرين من الهجرة الأشخاص الذين ازدادوا بفرنسا ولديهم على الأقل والدا من أصول مهاجرة.

وفي ما يتعلق بتموقع المهاجرين المغاربة بفرنسا ٬ خارج الجزيرة الفرنسية (المنطقة الباريسية ٬ حوالي الثلث) ٬ تحضر المنظمات المغربية بشكل متزايد في الدوائر الجنوبية ذات التوجهات الزراعية.

وفضلا عن المظاهر الديمغرافية وتدفق المهاجرين ٬ تبرز هذه الدراسة أوضاع المهاجرين وأوضاع أصولهم في مجالات التربية والشغل وظروف الحياة.

12-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد المعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية الفرنسي أن مليون و 314 ألف مغربي ما بين مهاجر ومنحدر مباشرة من أصول مهاجرة تم إحصاؤهم بفرنسا نهاية عام 2008.

وأوضح المعهد ٬ في دراسة مرجعية تحت عنوان "مهاجرون ومنحدرون من أصول مهاجرة بفرنسا" نشرت أمس الأربعاء ٬ أن أزيد من 654 ألف مهاجر ولدوا بالمغرب استقروا بفرنسا عام 2008 أي 12 في المائة من نسبة المهاجرين بفرنسا (5,3 مليون) الذين يمثلون 8 في المائة من نسبة الساكنة الفرنسية.

وتشكل الجالية المغربية ثاني جالية مهاجرة بفرنسا بعد نظيرتها الجزائرية ٬ وتضاعف عددها ثلاث مرات منذ 1975 ٬ وهي السنة التي مثلت فيها الهجرة المغربية 6 في المائة من مجموع الساكنة من أصول مهاجرة.

واستقر الربع الاول من المهاجرين المغاربة بفرنسا أواسط السبعينيات من القرن الماضي وهو العقد الذي شهد موجة الهجرة المغربية الكبيرة الأولى نحو فرنسا بعد الجزائريين والتونسيين الذين وصلوا في نهاية الستينيات.

وفي نهاية 1990 ٬ وصلت الثلاثة أرباع المتبقية من المهاجرين القادمين من الدول المغاربية الثلاثة المذكورة.

وتكشف الدراسة ان المغاربة المنحدرين مباشرة من أصول مهاجرة الذين ولدوا ويقيمون بفرنسا ولديهم على الأقل والدا مهاجرا ٬ يعدون الأكثر من ضمن المهاجرين٬ ويقدرون ب 660 ألف نسمة أي حوالي 10 في المائة من الساكنة المنحدرة مباشرة من أصول مهاجرة٬ وتمثل هذه الفئة الأخيرة ٬ التي يبلغ عددها 6,7 مليون نسمة ٬ نسبة 11 في المائة من الساكنة الفرنسية.

وقد يكون العدد الدقيق للمغاربة ومزدوجي الجنسية بفرنسا أكبر بالنظر إلى أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار المغاربة من الجيلين الثالث والرابع المولودين بفرنسا أو من أبوين ولدا بفرنسا كما لم تحصي المغاربة الذين ولدوا بفرنسا والذين لم يعملوا على الحصول على الجنسية الفرنسية.

وتنبني الدراسة على التعريف الفرنسي للمهاجر باعتباره "شخصا ولد بالخارج وكان يحمل جنسية أجنبية أثناء الولادة".

ويشمل هذا التعريف الأشخاص المزدادين بالخارج الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية أو اكتفوا بجنسيتهم الأصلية٬ ولا يشمل ذلك الأشخاص الذين ولدوا بفرنسا من جنسية أجنبية (550 ألف شخص) ٬ من ضمنهم العديد من القاصرين الذين لم يقرروا الحصول على الجنسية الفرنسية٬ كما يتضمن ذلك الأشخاص المزدادين بالخارج ولكن يحملون الجنسية الفرنسية أثناء الولادة والذين يقدر عددهم ب 1,8 مليون شخص ولدت أغلبيتهم على الخصوص بالمغرب العربي.

ويفيد تعريف المنحدرين من الهجرة الأشخاص الذين ازدادوا بفرنسا ولديهم على الأقل والدا من أصول مهاجرة.

وفي ما يتعلق بتموقع المهاجرين المغاربة بفرنسا ٬ خارج الجزيرة الفرنسية (المنطقة الباريسية ٬ حوالي الثلث) ٬ تحضر المنظمات المغربية بشكل متزايد في الدوائر الجنوبية ذات التوجهات الزراعية.

وفضلا عن المظاهر الديمغرافية وتدفق المهاجرين ٬ تبرز هذه الدراسة أوضاع المهاجرين وأوضاع أصولهم في مجالات التربية والشغل وظروف الحياة.

12-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ناشدت 44 عائلة إسبانية السلطات الحكومية المعنية في المغرب تسهيل عملية تبني (أو كفالة) أطفال مغاربة، وأن تعجل في إكمال المعاملات التي كانت العائلات قد بدأتها في هذا الشأن منذ فترة. وتدعي العائلات الإسبانية الراغبة في التبني أن مثل هذه المعاملات كانت أسهل في السابق، لا سيما أنه سبق أن تبنت عائلات إسبانية كثيرة المئات من الأطفال المغاربة.

وزير العدل الإسباني البرتو رويث غاياردون باحث هذه المسألة أخيرا مع نظيره المغربي خلال القمة التي عقدت بين البلدين قبل فترة، وكانت إجابة المسؤولين المغاربة في حينه هو ضرورة توافر بضعة شروط في الشخص الراغب في التبني، ومنها أن يكون مقيما في المغرب، وأن يتعهد باحتفاظ الطفل المتبنى بهويته المغربية ودينه الإسلامي، ولهذا السبب أخذت بعض العائلات الإسبانية تفكر جديا في الانتقال إلى المغرب والاستقرار هناك لكي تحصل على الإقامة الرسمية، وبالتالي يتيسر لها أحد شروط الموافقة على تبني طفل مغربي.

يذكر، أن عددا كبيرا من العائلات الإسبانية يرغب جديا في تبني أطفال مغاربة، ودأبت هذه العائلات على ذلك منذ عقد التسعينات من القرن الماضي، حتى إن عدد الأطفال المغاربة الذين تم تبنيهم من قبل الإسبان بلغ 254 طفلا في عام 2011 وحده.

12-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أكد تقرير حول الكفاءات المهاجرة أن هجرة الكفاءات المغربية مرتفعة مقارنة مع دول عربية أخرى، إذ تمثل 16 في المائة بينما لا تتجاوز في دول كالجزائر والكويت و سوريا 13 في المائة... تتمة

11-10-2012

المصدر/ جريدة التجديد المغربية

Google+ Google+