الثلاثاء، 24 دجنبر 2024 02:08

دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا السيد عمر زنيبر، اليوم الخميس، إلى تعزيز التعاون بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحالف الحضارات، معربا عن أمل المغرب في "المساهمة في مأسسة هذا التعاون".

وأوصى الدبلوماسي المغربي، خلال تدخله أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي ينعقد في فيينا، بإطلاق مشاريع للتعاون بين الهيئتين في عدة مجالات، مؤكدا أنه من بين مجالات الاشتغال الأربعة لتحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تهم (التعليم والشباب والهجرة ووسائل الإعلام)، ثلاثة منها على الأقل تشكل أولويات كذلك بالنسبة للمنظمة، وهي (الهجرة، ووسائل الإعلام، والتعليم من أجل النهوض بالتسامح وعدم التمييز(

وبعدما أشار إلى أن التحالف يتوفر على آلية للرد السريع عبر وسائل الإعلام في وضعيات الأزمة في مجالات التعاون المتعدد الثقافات، والتجميع والبث المنهجي للمعلومات حول التجربة الإيجابية للتواصل بين الثقافات، قال السيد زنيبر إن "إمكانية للتعاون حول مشاريع مشتركة متاحة"، في إطار التكامل، والتعاون وتبادل الممارسات الجيدة، مع مكتب ممثلة حرية وسائل الإعلام عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لنفس المنظمة.

من جهة أخرى، عبر السيد زنيبر عن ارتياح المغرب، عضو مجموعة أصدقاء التحالف وشريك المنظمة في مجال التعاون، لانضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى "مجموعة الأصدقاء" لتحالف الحضارات، منوها بكون "هذه المبادرة الأممية الهامة أصبحت تضم عضوا جديدا"، وأن "عدد الدول أعضاء المنظمة أو شركائها في مجال التعاون وأعضاء التحالف في الوقت نفسه أخذ يتدعم".

وبعدما ذكر بأن المغرب لا يعتبر فقط عضوا ضمن مجموعة أصدقاء التحالف، ولكنه يعد كذلك من بين الدول التي لم تذخر أي جهد لإحداث تحالف الحضارات، سجل السيد زنيبر أن مستشار جلالة الملك محمد السادس السيد أندري أزولاي، والرئيس الحالي ل` "مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات"، يوجد ضمن العشر شخصيات أعضاء مجموعة الاستشارة رفيعة المستوى، والذين تم تعيينهم سنة 2005 من طرف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بغية بلورة مخطط عمل للتحالف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سجلت بيانات احصائية رسمية نشرت هنا اليوم تجاوز سكان ايطاليا تعداد 59 مليون نسمة لأول مرة وذلك بفضل الأعداد المتزايدة من المهاجرين الجدد القادمين من الخارج بالاضافة الى تحسن معدل الولادات مقابل الوفيات.

وذكر المعهد القومي للاحصاء (ايستات) في نشرة متخصصة وزعها اليوم ان عدد سكان ايطاليا ارتفع الى 59 مليون و131 الف نسمة في 31 ديسمبر 2006 بزيادة قدرها 379576 نسمة تعادل 6ر0 في المئة مقارنة بتعداد العام 2005 .

وأوضح المعهد الرسمي ان الزيادة في عدد السكان تعود في معظمها الى ارتفاع عدد المهاجرين الأجانب حيث سجل صافي حركة الهجرة مع الخارج زيادة بلغت 222410 نسمة بالاضافة الى أكثر من 155 ألف نسمة من المهاجرين المتواجدين الذين لم يحسبوا في الاحصاء السابق.

وفي حين سجل الاحصاء زيادة في عدد المواليد الذين بلغوا 560 ألفا بزيادة نحو ستة آلاف مولود عن العام السابق لاحظ (ايستات) ان عدد الوفيات سجل تراجعا بمقدار 2118 نسمة عن العام الذي سبق. (النهاية) م ن / ر ج كونا051912 جمت يول 07

المصدر: كونا

تحتضن مدينة غالاباغار (قرب مدريد (يومي 18 و19 يونيو الجاري، الأيام الاسبانية المغربية الأولى للاندماج، وذلك بمبادرة من الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة.

وعلم لدى المنظمين اليوم الخميس، أن هذه الأيام، المنظمة بتعاون مع سفارة المغرب بمدريد وبلدية غالاباغار وبلدية شفشاون، تتوخى المساهمة في التقارب بين المغاربة والإسبان والكشف عن مختلف جوانب التراث المغربي.

كما تروم هذه التظاهرة النهوض بروح التضامن والتعايش والتفاهم والحوار بين الاسبان والمواطنين المغاربة المقيمين في إسبانيا، وخصوصا بمدينة غالاباغار وضواحيها.

ويطمح المنظمون، من خلال برمجة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، إلى تشجيع الاندماج والمساهمة في تبديد بعض الأفكار المسبقة والصور النمطية حول الهجرة والتي تعزى في عدة أحيان إلى عدم معرفة الاخر.

ويتضمن برنامج هذه الأيام، تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "جوانب من المغرب"، وسهرة فنية لموسيقى اكناوة والجاز، فضلا عن تنظيم ورشات حول الخط العربي والصناعة التقليدية وفن الديكور.

وستتم إقامة خيمتين مغربيتين في إحدى الساحات وسط مدينة غلاباغار، حيث سيتم عرض منتوجات الصناعة التقليدية، كالزرابي والأواني الفخارية والخشبية والمجوهرات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتح مساء أول أمس الأربعاء بلشبونة أسبوع الثقافة وفن الطبخ المغربيين، الذي يهدف إلى تعريف البرتغاليين بالأوجه المتعددة للثقافة المغربية.

وتهدف هذه التظاهرة، الأولى من نوعها في البرتغال والتي تنظمها سفارة المغرب بلشبونة بتعاون مع مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية بلشبونة ودار الصانع، إلى تعريف الجمهور البرتغالي والسياح الأجانب بغنى الثقافة المغربية وأصالتها وانفتاحها على الحداثة.

وأكدت سفيرة المغرب بلشبونة السيدة كريمة بنيعيش، في كلمة أمام أزيد من 300 من الشخصيات المدعوة والتي تنتمي لمختلف المشارب والآفاق، أهمية هذا الأسبوع في توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين المغربي والبرتغالي.

وأوضحت السيدة بنيعيش، أن هذه التظاهرة "لا تهدف فقط إلى التعريف بالثقافة وفن العيش في المغرب، بل تعكس كذلك وعلى الخصوص كثافة وعمق روابط الصداقة التي تجمع شعبينا".

وأضافت السفيرة أن هذه التظاهرة تروم أيضا "منح سكان لشبونة، ومن خلالهم للبرتغاليين، لحظات ممتعة تحمل علامة مغرب الألفية الثالثة، المتشبث بتقاليده، ولكن متجه بثبات نحو المستقبل"، كما تشكل "دعوة حقيقية للاحتفال بالصداقة البرتغالية-المغربية، واكتشاف بلد صديق، والمغرب، الفخور بالمكونات البرتغالية في هويتة الجماعية والوفي للإرث التاريخي المؤسسة للعلاقة بين شعبينا، يعد مثالا للتفاهم وحسن الجوار".

كما أكدت السيدة بنيعيش أن أسبوع الثقافة وفن الطبخ، وبالإضافة إلى برنامجه الغني، يسعى إلى أن يكون "صلة وصل بين ثقافتين متأثرتين بعضهما البعض، وبالتالي بين بلدين قريبين جدا وموحدين من خلال المحيط الأطلسي".

وتم بالمناسبة تنظيم عرض للقفطان المغربي مصحوبا بأنغام الموسيقى الأندلسية والشعبية، الذي أتاح للمدعوين الاستمتاع بجمال وأناقة مجموعة من القفاطين، التي أنجزتها السيدة نجية عبادي رئيسة فيدرالية المصممين المغاربة.

وتمكن الضيوف أيضا من اكتشاف غنى وتنوع الطبخ المغربي وتذوق الحلويات المغربية والاستمتاع بكؤوس من الشاي المنعنع.

وستشكل هذه التظاهرة، التي سيحتضنها تيفولي ليسبون، أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة البرتغالية، فرصة للجمهور للاطلاع على غنى منتوج الصناعة التقليدية المغربية ( الزرابي والخياطة والجلد والمجوهرات وأدوات الديكور...).

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي ستتواصل إلى غاية 23 يونيو الجاري، إقامة معرض للفنان التشكيلي المغربي عبد الرحمان الأطرش، وجلسات للنقش بالحناء.

وسيقترح مطبخ تيفولي، بهذه المناسبة، قائمة بأصناف المأكولات من فن الطبخ المغربي لتمكين الزوار والسياح الأجانب من تذوق الأطباق الشهية التي يشتهر بها المطبخ المغربي.

وجرى حفل افتتاح هذا الأسبوع بحضور العديد من الشخصيات البرتغالية وخاصة كاتب الدولة في الشؤون الخارجية السيد جواو غوميز كرافينهو، وكاتبة الدولة في الإدارة الداخلية السيدة دليلة أروجو، فضلا عن كاتبة الدولة في المساواة السيدة إلزا بايس، وعمدتي مدينتي سيلف وألبيفيرا السيدة إيزابيل سواريس والسيد ديزيدرو سيلفا.

كما حضر حفل الافتتاح دوق براغانسا دوارت بيو جواو ميغيل ودوقة كدفال كلودين بريرا، والقنصل الشرفي للمغرب بألغارف السيد خوسي ألبيرطو أليغريا، والعديد من النواب البرتغاليين وسفراء البلدان العربية والصديقة للمغرب، إلى جانب ممثلين عن وكالات الأسفار وشخصيات من عالم الثقافة والفن والإعلام.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد السيد كرافينهو بمبادرة سفارة المغرب، التي تشكل "لحظة قوية" لتعزيز العلاقات الممتازة التي تجمع الشعبين.

وأضاف أن الثقافة تشكل "رافعة أساسية للنهوض بالمعرفة المتبادلة بين الشعبين البرتغالي والمغربي، واللذين يربطهما تاريخ طويل مشترك"، مشيدا بالنجاح الذي حققته الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة المغربية- البرتغالية التي انعقدت يومي فاتح وثاني يونيو الجاري بمراكش.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تقيم الأعمال التشكيلية للفنانة المغربية عزيزة العلوي حوارا ثقافيا مع العالم، يبدو صامتا، لكنه صاخب عبر اللون والضوء على جسد اللوحة، حوار يستبطن مختلف الثقافات، ويوحد بين مكوناتها في انسجام خلاق.

وحين تقيم عزيزة العلوي هذا الحوار الثقافي تكون كالشجرة في لوحاتها، جذورها في المغرب وفروعها في بلدان وحضارات شتى، عربية إسلامية، بحكم أصلها المغربي، أوروبية، بحكم انحدارها من أم ألمانية ودراستها في ألمانيا، وأزتيكية بإقامتها، منذ بداية التسعينيات، في بويبلا بالمكسيك.

وقد اختارت الفنانة المغربية لأعمالها المعروضة حاليا ببرلين، موضوع "لقاءات"، وهو عنوان يترجم، من جهة، تعدد مشاربها الثقافية، ويرسم، من جهة أخرى، أفقا للحوار الخصب بين هذه الثقافات.

وتشتغل الفنانة العلوي على الطبيعة كتيمة مركزية، فهي تارة انطباعية وفي الغالب تجريدية، لكنها، في كل الأحوال، تظل، كما قالت في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، "انعكاسا للذات".

للمغرب في أعمال عزيزة العلوي حضور خاص، فإذا كان الضوء واللون هما جوهر العمل الفني ومنتهاه، فإن ضوء المغرب وألوانه هي الخيط الرابط بين كل اللوحات التي يتضمنها المعرض، بل، يمكن القول، في جل عملها الفني، ولا يستبعد أن يتماهى هذا الضوء وتلك الألوان مع أضواء أخرى وألوان أخرى مشابهة.

"بالرغم من أنني أعتبر نفسي مواطنة على المستوى العالمي- تقول عزيزة العلوي- فإن للمغرب مكان مركزي في حياتي وفي عملي الفني، فقد قضيت فيه أجمل سنوات عمري، وهو موطن أحلام طفولتي وشبابي، ولذلك فهو جزء مني، هو بيت أحمله حين أسافر وحيث أقيم، بضوئه وألوانه وتقاليده وموسيقاه، ومهما نأت بي المسافات، بحكم الإقامة في المكسيك منذ 18 سنة، فإنني أواصل بناء الجسور بين بلد إقامتي وبين بلد ولادتي ونشأتي".

ويمتد بناء هذه الجسور إلى العالم العربي بصفة عامة، حيث تضع الفنانة العلوي، إضافة إلى أسئلة الإبداع، مسألة التعريف بالفنون التشكيلية العربية المعاصرة في المكسيك، قضية أساسية في عملها الفني والثقافي.

وتقول الفنانة إن ارتباطها ببلدها المغرب ليس فقط من خلال استلهام مكوناته الطبيعية في أعمالها التشكيلية، بل أيضا بمتابعة الحركة الثقافية فيه، وتضيف أنها لاحظت "طفرة نوعية كبيرة في المغرب، خلال السنوات الأخيرة، على مستوى الفنون التشكيلية والبنيات التحتية الثقافية، وخاصة فضاءات العرض الفني التشكيلي والموسيقي".

كما لاحظت "تحسنا كبيرا في جودة العرض الثقافي وازدهارا في مجال الفنون التشكيلية (...) فهناك مغاربة هواة جمع أعمال الفن المغربي المعاصر، وهذا - تضيف عزيزة العلوي - يشجع الفنان على مزيد من الإبداع والتفرغ أكثر لعمله الفني".

يستمر معرض الفنانة العلوي، التي أقامت معارض فنية فردية وجماعية في المغرب وألمانيا والمكسيك وفرنسا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة، إلى غاية 25 يونيو الجاري بقاعة العروض بالسفارة المغربية في برلين.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 24 و25 يونيو الجاري بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "اللغات في الهجرة: تحولات ورهانات جديدة".

وذكر بلاغ للمجلس اليوم الخميس أن هذا الأخير يتوخى من هذه الندوة المساهمة في التفكير في عدة إشكاليات توجد في صلب انشغالات المهاجرين المغاربة والمتمثلة في نقل اللغات الأصلية للأجيال الجديدة المزدادة في أرض الهجرة، والعلاقات المعقدة بين اللغات والهوية، والروابط بين تعلم اللغات والتربية الدينية، إضافة إلى تنويع العرض في هذا المجال; خاصة مع بروز عدة فاعلين خواص جدد.

وأضاف البلاغ أن الندوة ستتميز بتقديم حوالي ثلاثين عرضا أكاديميا وعشرين تجربة بيداغوجية خاصة وعمومية في هذا المجال، وذلك بمشاركة عشرات الباحثين والمسؤولين المغاربة وممثلي حكومات أجنبية شريكة وفاعلين بالمجتمع المدني.

وتروم هذه الندوة، التي تضم حوالي مائة مشارك من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، أيضا المساهمة في تقييم تدريس اللغات واستشراف وسائل تعزيز تلقينها .

وأشار المصدر إلى أن المهاجرين المغاربة الذين انخرطوا في مسلسل مهم للنمو الديمغرافي ويواجهون تحولات عميقة ) في مقدمتها بروز أجيال جديدة ولدت في بلدان الإقامة) ، يوجدون في أمس الحاجة إلى تعلم اللغات ، واللغة العربية بالخصوص باعتبارها صلة الوصل الأساسية بالوطن الأم وبموروثه الثقافي والديني .

وأمام هذا المطلب المشروع، يبذل المغرب مجهودا جبارا ; لا سيما من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية مع عدد من بلدان الإقامة وإرسال العديد من المدرسين إليها.

وإضافة إلى هذا العرض العمومي المغربي والمعلومات التي توفرها الحكومات الأوروبية، فإن الدروس متاحة أيضا في بعض أماكن العبادة من قبل جمعيات وبشكل متزايد من طرف مؤسسات خاصة .

وفي المغرب هناك مؤسسات أكاديمية وأخرى خاصة تقوم بمبادرات في هذا المجال بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مساء أمس الأربعاء بلندن، لقاء مع عدد من ممثلي الجالية المغربية اليهودية المقيمة ببريطانيا.

وشكل هذا اللقاء مناسبة عبر خلالها أعضاء هذه الجالية عن تشبثهم الراسخ بالهوية المغربية وإرادتهم الثابتة في الإسهام في جهود تنمية البلاد.

ووصف المشاركون في هذا اللقاء العلاقات التي ربطت على الدوام هذه الجالية بالمغرب بأنها علاقات "طبيعية" ، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استمراريتها والتشبث بها، خصوصا لدى الأجيال الصاعدة.

وقال السيد عامر، في تصريح لوكالة المغرب بالعربي للأنباء، إن هذا اللقاء يندرج في إطار الاتصالات بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، مضيفا أن الوزارة تدرس إمكانية إقامة روابط شراكة مع الجالية المغربية اليهودية المقيمة بكل من البرازيل وكندا وفرنسا.

وأضاف الوزير أن لقاء لندن شكل أيضا مناسبة لتبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، خصوصا، المبادرات الثقافية الموجهة للشباب المغربي اليهودي، ولا سيما مشاركتهم في الجامعات الصيفية وفي الرحلات الثقافية المنظمة في المغرب.

وعلى صعيد آخر، أشار السيد عامر إلى أن "المغرب تمكن ، بفضل حكمة ملوكه، من الحفاظ على روابط متينة بالجالية المغربية اليهودية" ، مذكرا بأن هذه الجالية ، وعلى غرار جميع المغاربة ، متشبثة أيما تشبث بهويتها المغربية ومستعدة للدفاع عن مصالح المغرب، علاوة على توفرها على مؤهلات هامة للمساهمة في تنمية البلاد .

وأكد ، في هذا السياق، أنه يتعين على الحكومة أن تعمل، في إطار البرامج التي وضعتها لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، على اندماج هذه الجالية ، التي برهنت عن استعدادها للمشاركة في هذا العمل الجماعي.

وأعرب السيد محمد عامر ، من جهة أخرى ، عن ارتياحه لنتائج زيارته للندن التي مكنته من الوقوف على الموقع الهام الذي تشغله الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا ومدى اندماجها في بلد الاستقبال وكذا انتظاراتها من بلدها الأم .

وقال الوزير إن هذه الزيارة، التي تعد الأولى له إلى بريطانيا، كانت أيضا مناسبة لعرض الرؤية والسياسة والبرامج المعتمدة من طرف المغرب لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مبرزا الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به الأطر المغربية العاملة خاصة في ميدان المالية الدولية والخبرة بلندن.

كما ذكر بالمباحثات التي أجراها مع المسؤولين البريطانيين والمشاريع التي تمت مناقشتها خلال هذه اللقاءات ، مضيفا أن هذه المبادلات "المثمرة" أبانت عن تقارب في التحليلات وفي وجهات النظر، وعن استعداد البلدين للعمل معا لا سيما وأن المغرب بصدد تطوير سياسية متجددة للشراكة لفائدة الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا .

وقال إن المسؤولين البريطانيين استحسنوا هذه المقاربة، وعبروا عن استعدادهم للتفكير في سبل بلورتها على أرض الواقع، معربا عن تفاؤله بخصوص مستقبل الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا.

وقد أجرى السيد عامر، الذي كان مرفوقا بالسيد ادريس أوعويشة الكاتب العام للجمعية المغربية البريطانية ورئيس جامعة الأخوين، أمس الأربعاء، مباحثات مع السيد إريك بايكلز كاتب الدولة البريطاني المكلف بالانسجام الاجتماعي والسيد أندرو استونل نائب كاتب الدولة البريطاني المساعد المكلف بالجاليات والحكومات المحلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحتضن المغرب السنة القادمة أشغال الدورة الثانية للندوة الدولية حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا".

فقد تمت الموافقة بالإجماع، خلال أشغال الدورة الأولى لهذه الندوة التي احتضنت أشغالها مدينة إشبيلية (الأندلس) خلال الأسبوع الجاري، على مبادرة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج باستضافة الرباط للدورة الثانية خلال السنة القادمة.

وتناول المشاركون في هذه الندوة الدولية، التي نظمت بمقر مؤسسة الثقافات الثلاث بالعاصمة الأندلسية، بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق، عدة قضايا تتعلق بالهجرة وبالواقع الحالي للمهاجرين المغاربة بجهة الأندلس.

كما ناقشوا وضعية الحركة الجمعوية المغربية في الأندلس وكيفية تعزيز التعاون في مجال الهجرة في إطار الحوار الأورو- متوسطي مع تقييم شامل لسياسات الهجرة في بعض الدول الأوروبية.

وتناولت المداخلات تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر منها إسبانيا حاليا على المهاجرين المغاربة، مشيرة إلى اهتمام جميع الفاعلين بموضوع الهجرة بشكل عام والهجرة المغربية على وجه الخصوص.

كما تميز هذا اللقاء بتقديم كتاب بعنوان "المغاربة في الأندلس: أنماط الهجرة وظروف المعيشة" الذي يعتبر جزءا من مشروع أبحاث وضعته مؤسسة الثقافات الثلاث ومركز الدراسات الأندلسية والإدارة العامة لتنسيق سياسات الهجرة في الحكومة المستقلة للأندلس.

وشكل هذا اللقاء، الذي تميز بحضور مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث إلبيرا سان خيرونس والمديرة العامة لتنسيق سياسات الهجرة في الحكومة المستقلة للاندلس روثيو بلاثيوس دي آرو ومدير مركز الدراسات الأندلسية ديميترو برثو والقنصل العام للمملكة بإشبيلية محمد سعيد ذو الفقار، مناسبة للتعريف بظاهرة هجرة المغاربة في اتجاه إسبانيا وأوروبا، وبحث التطور الذي يشهده هذا الواقع الاجتماعي.

كما بحث المشاركون في هذه الندوة، التي نظمت يومي 14 و15 يونيو الجاري، ديناميات الهجرة المغربية في إسبانيا وظاهرة الهجرات الدولية والمتوسطية بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تقييم سياسات الهجرة في السياق الأوروبي.

وقد انعقدت هذه الندوة في إطار سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب بإشبيلية، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات".

وتتضمن هذه السلسلة من الأنشطة، التي تتوخى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والاسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب"، العديد من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.

ولهذا الغرض، أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد خلال الفترة على ما بين شهري يونيو الجاري وأكتوبر القادم، ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو الجاري ويوليوز القادم في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

ويحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية - الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات تتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركتها في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية، منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس، إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورو- متوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدأ أبناء وحفدة المهاجرين المغاربة الأوائل الذين استقروا بالسينغال منذ أواخر القرن ال19، في التوافد بكثافة على سفارة المغرب بدكار بهدف إيداع طلبات الحصول على وثائق إدارية والتمتع بالحقوق التي تضمنها لهم هويتهم المغربية.

يحملون أسماء مغربية، ويحافظون بشدة على هويتهم وثقافتهم وتشبثهم بوطنهم الأم، لكن مرور قرابة عقدين من الزمن ببلد الاستقبال لم يمكن الأجيال المتعاقبة من التسجيل في دفتر الحالة المدنية المغربي، مما جعلها بذلك محرومة من وثائق الهوية المغربية.
ولم يتوان أفراد هذه الجالية منذ مدة طويلة عن الدعوة إلى إيجاد حلول لهذه الوضعية، غير أن الطابع المعقد للمساطر ومحدودية الاختصاصات القنصلية لمعالجة مثل هذه الحالات أديا إلى طول فترة الانتظار، التي لم تنل بالرغم من ذلك من عزيمتهم الصلبة للتمتع بشكل كامل بجنسيتهم المغربية.

وبتشكيل لجنة للانكباب على معالجة هذه الوضعية، تضم ممثلين عن وزارات العدل والداخلية والشؤون الخارجية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبر أفراد أقدم جالية للمغاربة بالخارج عن ارتياحهم لقرب تحقق أمنية عزيزة على قلوبهم.

وقال سفير المملكة بدكار السيد الطالب برادة إن "هذه المبادرة التي تلقاها أفراد الجالية المغربية المزدادين بالسينغال بارتياح، تأتي بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للسينغال"، مبرزا أن تسوية وضعية هذه الجالية، المتشبثة جدا بمغربيتها، تحولت إلى أولوية بالنسبة لمصالح السفارة.

وذكر بأن مغاربة السينغال، الذين يشكلون أول جالية للمهاجرين المغاربة بالخارج، اضطلعوا بدور أساسي في الإشعاع الثقافي والديني للمغرب بإفريقيا جنوب الصحراء، وشكلوا دوما عاملا حاسما في توطيد روابط الصداقة والأخوة العميقة بين السينغال والمملكة المغربية.

وقال إن هذه المبادرة تأتي بعد عمل تنسيقي قامت به الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي عملت بشكل مضطرد من أجل إحداث هذه اللجنة التي ستتكلف بتسهيل المساطر والسماح بالمعالجة السريعة والفعالة للملفات.

وقد باشر أعضاء اللجنة أشغالهم بمقر السفارة من أجل تدارس الطلبات، حالة بحالة. وتختلف الحالات وتتطلب كل واحدة منها مساطر قانونية خاصة .

وأوضح السيد امحمد الحارتي رئيس قسم الحالة المدنية بوزارة الداخلية "لقد استقبلنا إلى حد الآن مائة شخص من هذه الجالية والحالات التي تختلف حسب وضعية المتقدمين بطلباتهم والمساطر القانونية التي ينبغي القيام بها للتسجيل في سجلات الحالة المدنية التي تسمح بالحصول على وثائق الهوية (بطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر(

وقال السيد الحارتي إن هناك أشخاص يحملون وثائق هوية قديمة لكنهم غير مسجلين في سجل الحالة المدنية، في حين أن آخرين لا يتوفرون على أي وثيقة لكنهم يحملون أسماء مغربية ولهم روابط عائلية في المغرب، مبرزا ان كلا الحالتين تتطلبان مسطرة قضائية لدى المحاكم لتأكيد جنسيتهم المغربية وتمكينهم من التوفر على كتيب الحالة المدنية.

وأضاف أنه بالنسبة لحالات النساء المغربيات المتزوجات من سنغاليين، فإن الحصول على الجنسية لصالح أطفالهم ستتم تسويتها في إطار مقتضيات الفصل 6 من قانون الجنسية.

وأكد أن أشغال اللجنة تسير بشكل جيد بفضل التنسيق المحكم مع مصالح سفارة المغرب في دكار وجمعية المغاربة المقيمين في السنغال، مضيفا أن هذه العملية لا تزال مفتوحة في وجه المتقدمين بطلباتهم الذين يمكنهم ايداع طلباتهم لدى السفارة التي ستتكفل بإحالة الملفات إلى المصالح الإدارية المعنية.

كما تشمل هذه العملية المغاربة المقيمين في غامبيا، حيث إن العديد من الأسر المغربية تعيش في هذا البلد منذ عدة أجيال وتوجد بها حالات مماثلة لمواطنيهم المقيمين في السنغال.

وحسب دراسة أنجزت حول موضوع المغاربة المزدادين بالسنغال، فإن رواد هذه الهجرة قد وصلوا الى السنغال منذ عشرة قرون. وترجع أولى حركات هذه الهجرة المدرجة في وثائق إدارية، إلى سنة 1870.

وتتميز الجالية المغربية المزدادة بالسنغال باندماجها الكلي في بلاد الاستقبال وتتوفر على موارد بشرية كفؤة من بينهم أطباء وجامعيون واقتصاديون ورجال أعمال والعديد من التجار.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

ينظم مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 24 و25 يونيو الجاري بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "اللغات في الهجرة: تحولات ورهانات جديدة".

وذكر بلاغ للمجلس اليوم الخميس أن هذا الأخير يتوخى من هذه الندوة المساهمة في التفكير في عدة إشكاليات توجد في صلب انشغالات المهاجرين المغاربة والمتمثلة في نقل اللغات الأصلية للأجيال الجديدة المزدادة في أرض الهجرة، والعلاقات المعقدة بين اللغات والهوية، والروابط بين تعلم اللغات والتربية الدينية، إضافة إلى تنويع العرض في هذا المجال; خاصة مع بروز عدة فاعلين خواص جدد.

وأضاف البلاغ أن الندوة ستتميز بتقديم حوالي ثلاثين عرضا أكاديميا وعشرين تجربة بيداغوجية خاصة وعمومية في هذا المجال، وذلك بمشاركة عشرات الباحثين والمسؤولين المغاربة وممثلي حكومات أجنبية شريكة وفاعلين بالمجتمع المدني.

وتروم هذه الندوة، التي تضم حوالي مائة مشارك من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، أيضا المساهمة في تقييم تدريس اللغات واستشراف وسائل تعزيز تلقينها .

وأشار المصدر إلى أن المهاجرين المغاربة الذين انخرطوا في مسلسل مهم للنمو الديمغرافي ويواجهون تحولات عميقة (في مقدمتها بروز أجيال جديدة ولدت في بلدان الإقامة) ، يوجدون في أمس الحاجة إلى تعلم اللغات ، واللغة العربية بالخصوص باعتبارها صلة الوصل الأساسية بالوطن الأم وبموروثه الثقافي والديني .

وأمام هذا المطلب المشروع، يبذل المغرب مجهودا جبارا ; لا سيما من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية مع عدد من بلدان الإقامة وإرسال العديد من المدرسين إليها.

وإضافة إلى هذا العرض العمومي المغربي والمعلومات التي توفرها الحكومات الأوروبية، فإن الدروس متاحة أيضا في بعض أماكن العبادة من قبل جمعيات وبشكل متزايد من طرف مؤسسات خاصة .

وفي المغرب هناك مؤسسات أكاديمية وأخرى خاصة تقوم بمبادرات في هذا المجال بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت وكالة فرونتكس لادارة الحدود والتابعة للاتحاد الأوروبي ان الأزمة الاقتصادية وتشديد القيود على الحدود يؤديان الى تراجع كبير في الهجرة غير القانونية الى الاتحاد الاوروبي.

وقال جيل ارياس فرنانديز نائب المدير التنفيذي للوكالة في مؤتمر صحفي ان تم اكتشاف 106200 مهاجر غير شرعي في المجمل عند الحدود البحرية والبرية للاتحاد الاوروبي في 2009 وهو ما يقل 33 في المئة عن العام السابق.

واضاف ان "انعدام الوظائف عامل رئيسي للتراجع." وقال ان الاجراءات التي اتخذتها ليبيا وموريتانيا والسنغال لمنع المهاجرين غير القانونيين من المغادرة في المقام الاول ساعدت ايضا على وقف التدفق.

ويستخدم تسعة من بين عشرة مهاجرين غير قانونيين اليونان كنقطة انطلاق لدخول الاتحاد الاوروبي. وتم اكتشاف 6600 عمليات عبور غير شرعية للحدود بشكل اجمالي في اليونان في الربع الاول من 2010 بما يقل سبعة في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وقال ارياس فرنانديز ان"معظم الاشخاص الذين يدخلون اليونان يخططون لمواصلة رحلتهم الى دول اخرى اعضاء في الاتحاد الاوروبي."

وعززت فرونتكس عمليات المراقبة عند الحدود اليونانية التركية ولكنها نفت تقارير صحفية بان لديها خططا فورية لاستخدام طائرات بلا طيار

المصدر: وكالة رويتر

أعربت الحكومة البريطانية، اليوم الاربعاء، عن استعدادها للعمل مع نظيرتها المغربية من أجل بحث أفضل السبل الكفيلة بتعزيز روابط التعاون في المجالات المتعلقة بالهجرة.

وقال كاتب الدولة البريطاني المكلف بالتضامن الاجتماعي السيد ايريك بيكلس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب جلسة عمل عقدها مع الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر الذي يقوم حاليا بزياة للمملكة المتحدة، إن الحكومة البريطانية ترغب في تعزيز المحادثات مع الجانب المغربي بخصوص سبل تعزيز هذا التعاون.

ووصف المسؤول البريطاني مباحثاته مع السيد عامر ب" المهمة"، وخاصة في ما يتعلق بالمشروع الرامي إلى إحداث فضاء ثقافي في بريطانيا لفائدة الجالية المغربية المقيمة في المملكة المتحدة، قائلا "سندرس سبل المضي بشكل سريع نحو ترجمة هذا المشروع على أرض الواقع".

وخلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر البرلمان البريطاني، قدم السيد عامر لمحة عن الخطوات التي قطعها المغرب في كافة المجالات، مؤكدا أن المباحثات مع المسؤولين البريطانيين شكلت مناسبة لبحث سبل ارساء شراكة متينة مفيدة للجانبين في المجالات التي تهم الحياة الثقافية والحفاظ على هوية الجالية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة وخاصة الشباب.

وبعد أن ذكر السيد عامر بأن المغرب وبريطانيا يتقاسمان نفس قيم ومثل الديمقراطية والتسامح والتعددية، أكد أن المغرب يحدوه الأمل في أن ينجح مواطنوه في الاندماج في بلدان الاستقبال مع التشبث بأصولهم.

وأضاف أن المركز الثقافي الذي اقترح المغرب انشاءه في بريطانيا سيكون فضاء للتبادل والحوار والتشارك ويهدف إلى أن يعكس الصورة الحقيقية لمغرب حداثي ومتطور.

من جانبه، أوضح مساعد كاتب الدولة البريطاني المكلف بالجالية والحكومات المحلية السيد أندروو ستينيل أن المملكة المتحدة تولي أهمية كبيرة لتعزيز المبادلات مع المغرب، الذي أضحى "نموذجا" يحتذى به.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث ، يومي 29 و 30 يونيو 2010 بمدينة اشبيلية، ندوة دولية تحت عنوان "المغرب : النساء والتحديات".

وستجمع هذه الندوة، عددا من النساء البارزات في المجتمع المغربي، لتديم مقاربة موضوعية للجوانب المختلفة للمرأة في المغرب، بحضور نساء إسبانيات ممن يشغلن مناصب مهمة في مختلف المجالات للحديث عن وجهات نظرهم في هذا الموضوع.

وتهدف هذه الندوة الدولية بحسب المنظمين إلى معرفة الوضعية الحقيقية للمرأة في المغرب، والتقدم الذي أحرزته في السنوات الأخيرة، بعيدا عن الصور النمطية والسطحية التي تقدمهما أحيانا وسائل الإعلام حول المرأة في المغرب.

أكد والي بنك المغرب، السيد عبر اللطيف الجواهري، أمس الثلاثاء بالرباط، أنه ينبغي بذل الجهد من أجل تعزيز اللجوء للخدمات البنكية ) البنكنة)، والرفع من المدخرات الصغرى والمتوسطة، وذلك بغية مواجهة النقص الحاصل في السيولة المصرفية، المتواصلة منذ سنة 2007 .

وأوضح السيد الجواهري، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الفصلي لمجلس بنك المغرب، أن تحقيق (البنكنة) بنسبة 50 في المائة سنة 2010 أمر ممكن، وخصوصا بعد إحداث المصرف البريدي (بنك البريد)

ومن بين التدابير الأخرى التي يراها بنك المغرب ضرورية لمعالجة النقص في السيولة المصرفية، أشار السيد الجواهري إلى تعزيز القرب من المغاربة المقيمين بالخارج، قائلا، في هذا الصدد، "لقد حفزنا القطاع المصرفي لمزيد من التحرك في اتجاه سياسة القرب مع المغاربة المقيمين بالخارج" .

وقال إن هذه السياسة "بدأت تعطي نتائجها"، كما يعكس ذلك التحسن الحاصل في تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية (+9ر11 في المائة(

وأكد السيد الجواهري أيضا على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تعبئة الإدخار على المدى الطويل لتمكين السيولة من "استعادة حالتها الطبيعية".

المصدر: وكالة المغرب العربي

جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تأكيدها على تعبئة كافة أفراد الجالية المغربية للدفاع عن مغربية الصحراء وانخراطهم الكامل في مشروع الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة.

وأبرزت شبكة هذه الجمعيات، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، الحماس الكبير الذي عبر عنه آلاف من أفراد الجالية المغربية للمشاركة في "قافلة السلام"، التي انطلقت الخميس الماضي من بروكسيل في اتجاه الكويرة، من أجل تحسيس الرأي العام الأوروبي بوجاهة مشروع الحكم الذاتي ومشروعية حقوق المملكة المغربية على الصحراء.

وحرصت هذه الشبكة على التنويه بهذه القافلة، التي يشارك فيها 350 مغربي يقيمون في عدد من البلدان الأوروبية منها ايطاليا، وهو رقم يحمل دلالة قوية ترمز إلى ال 350 ألف مغربي الذين شاركوا في المسيرة الخضراء المجيدة.

وبعد تجديد التأكيد على الارتباط الوثيق لمختلف مكونات هذه الجمعيات بمغربية الأقاليم الجنوبية، أكدت الشبكة العزم المتجدد لمغاربة إيطاليا لعدم ادخار أي جهد من أجل فضح كل المناورات الدنيئة لأعداء الوحدة الترابية واستنكار أضاليلهم وأكاذيبهم.

وتسعى هذه الشبكة كذلك إلى فضح القمع الوحشي الذي يتعرض له المحتجزون بمخيميات العار واستغلال قادة "البوليساريو" للوضعية اللاإنسانية لهؤلاء المحتجزين للاغتناء عن طريق تحويل المساعدات الإنسانية التي لا ينفكون يطالبون بها لصالحهم.

وأطلقت جمعيات مغاربة إيطاليا نداء عاجلا لرفع الحصار عن مخيمات الحمادة حتى يتسنى للمحتجزين العودة بحرية إلى وطنهم الأم والالتقاء بذويهم، الذين انفصلوا عنهم قسرا والتمتع بالاستقرار والرفاهية في بلدهم المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الثلاثاء بلندن، أن الحكومة وضعت استراتيجية جديدة من أجل تفاعل أفضل مع الجالية المغربية بالخارج.

وأوضح الوزير، خلال لقاء مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة، أن هذه الاستراتيجية ترتكز على تعزيز روابط المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم، ومواكبة جهود هذه الجالية من أجل اندماج أفضل في بلدان الاستقبال.

وقال إن الوزارة اتخذت، في هذا الإطار، العديد من المبادرات الرامية إلى تقوية تشبث مغاربة الخارج بقيم ولغة وثقافة المغرب.

وذكر، في هذا الاتجاه، بمشروع يرمي إلى إحداث مراكز ثقافية في العديد من البلدان.

وأوضح أن "من الضروري تعزيز تشبث المغاربة المقيمين بالخارج أكثر بالمغرب، من خلال تدريس اللغة العربية وترسيخ تعاليم الإسلام"، موضحا أنه تم لهذه الغاية إرسال حوالي 600 مدرس للغة العربية إلى بلدان الاستقبال.

وذكر السيد عامر بتنظيم الجامعات الصيفية التي تستقبل سنويا العديد من شباب الجالية المغربية بالخارج، معربا عن الأمل في أن تستقبل هذه الجامعات ما بين ألف و1500 شاب مغربي خلال السنوات المقبلة.

ومن ناحية أخرى، استعرض المسؤول المغربي المبادرات المتعددة التي اتخذتها السلطات المغربية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، الراغبين في إطلاق مشاريع بالمغرب.

وأشار في هذا الصدد إلى إحداث صندوق (إم دي إم انفيست) الذي يمكن المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يؤمنون 25 في المائة من الكلفة الإجمالية للمشروع، من الاستفادة من مساعدة الدولة بنسبة 10 في المائة ومن تمويل بنكي بنسبة 65 في المائة بنسبة فائدة ضعيفة، وكذا إلى إنشاء صندوق للمساعدة على اقتناء مساكن، ومبادرة ترمي إلى تحفيز ودعم الاستثمارات بالمغرب.

وأبرز السيد عامر أهمية دور الجالية المغربية بالخارج، داعيا إياها إلى الانخراط أكثر في جهود الدفاع عن مصالح المملكة في مواجهة أعداء وحدتها الترابية.

وفي مداخلة خلال هذا اللقاء، ذكر الكاتب العام للجمعية المغربية- البريطانية السيد ادريس أوعويشة بأهداف الجمعية التي تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة بين المغرب وبريطانيا، مضيفا أن الجمعية مفتوحة أمام مساهمات واقتراحات المغاربة المقيمين بالخارج في هذا الاتجاه.

وأبرز السيد اوعويشة، وهو أيضا رئيس جامعة الأخوين بإفران، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة لمساعدة الطلبة المغاربة الراغبين في مواصلة دراساتهم بالمملكة المتحدة، مذكرا أيضا بالإمكانيات التي تتيحها هذه الجامعة للطلبة المغاربة المقيمين بالخارج في إطار برامج التبادل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكلت وضعية الجالية المغربية القاطنة بلندن صلب المحادثات التي أجراها الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الثلاثاء بالعاصمة البريطانية، مع عمدة "رويال بوروت أوف كينغستون آند شيلسيا" (غرب لندن) السيد جيمس هازبند.

واستعرض الطرفان، بالمناسبة، العديد من القضايا المرتبطة بسبل تدعيم علاقات التعاون والشراكة بين المغرب وبريطانيا في مجال الهجرة، كما تدارسا، على الخصوص، إمكانيات تنظيم أسفار إلى المغرب لفائدة الشباب المنتمين للجالية المغربية المقيمة بلندن.

وقال السيد عامر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النوع من الخطوات، المتخذة مع العديد من الدول الأخرى، تمنح مناسبة لهؤلاء الشباب من أجل تدعيم الروابط التي تجمعهم مع بلدهم الأصلي والاطلاع عن كثب على أوجه التقدم التي أحرزها المغرب، الذي يعتبر بلدا منفتحا وديمقراطيا ومتسامحا كما أنه متجه بشكل راسخ نحو الحداثة.

وتطرق السيد عامر مع مخاطبه البريطاني إلى مشروع يروم إحداث مركز ثقافي مغربي بشراكة مع الطرف البريطاني بلندن، وذلك من أجل تطوير الروابط الثقافية بين الجالية المغربية وبلدها الأصلي.

وعبر السيد هازبند، الذي يوجد على رأس جهة يقطن بها حوالي 10 آلاف مواطن مغربي، عن ارتياحه لهذا المشروع، مؤكدا المساهمة الهامة التي تقدمها الجالية المغربية للحياة بمقاطعة "كينغستون آند شيلسيا".

من جهة أخرى، أشار السيد عامر إلى أن زيارته لبريطانيا، التي تعد الأولى من نوعها، تتوخى تقييم وضعية الجالية المغربية في هذا البلد وإطلاع أعضاء هذه الجالية على البرامج المتخذة من طرف الحكومة المغربية لفائدتهم في المجالات الاجتماعية والثقافية وتعبئة الكفاءات.

وأبرز السيد عامر، الذي من المقرر أن يلتقي مع الأطر المغربية القاطنة في لندن، أن من شأن هذه الزيارة أن تشكل مناسبة للاستماع لاهتمامات هذه الجالية وبحث سبل إرساء علاقات شراكة في المجالين الاجتماعي والثقافي.

وأضاف أن هذا اللقاء الأخير سيشكل فرصة لاستعراض مقاربة الحكومة في مجال تعبئة الكفاءات وسبل منح دينامية جديدة لهذه المقاربة على مستوى لندن، المدينة التي تحتضن العديد من الكفاءات المغربية من مستوى عال.

وسيجري الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، خلال زيارته للندن، لقاء مع ممثلي الجالية المغربية، كما سيتباحث مع نائب كاتب الدولة لدى الوزارة المكلفة بالجاليات والحكومات المحلية السيد أندرو ستونيل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الثلاثاء بمدريد تجديد الثقة في مولاي امحمد العراقي والي ديوان المظالم كرئيس لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين.

واستعرض مولاي امحمد العراقي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الجمع العام أهم المحطات التي عرفتها الجمعية منذ تأسيسها رسميا سنة 2008 وبالأعمال التي تم إنجازها لحد الآن وكذا الرهانات والتحديات التي تنتظر هذه الجمعية الفتية.

وأبرز والي ديوان المظالم أن قضايا الهجرة والمهاجرين وضرورة حماية كرامتهم وحقوقهم الأساسية باعتبارهم فئة هشة معرضة بسهولة لكل أشكال التعسف والتهميش والإقصاء خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعرفها معظم دول الاستقبال والتي تزيد في تفاقم هشاشة وضعيتهم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية الأمبودسمان المتوسطيين "إن هذه الوضعية تسائلنا جميعا بصفتنا مؤسسات للوساطة أو الأمبودسمان ونواجه بخصوصها تحديات مختلفة"، مؤكدا أن من شأن الملتقى إبراز ودراسة إمكانية رفعها وبلورة منظور مشترك بشأنها.

يذكر أن الملتقى الرابع للجمعية المنظم بمدريد تميز بمشاركة الأمبودسمان والوسطاء والمؤسسات الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بحوض البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى المؤسسات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق المواطنين وإشاعة الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان بهذه المنطقة.

وقد صادق الملتقى بالاجماع على "إعلان مدريد" الذي أكد التزام جمعية الأمبودسمان المتوسطيين بالنهوض والدفاع عن الحقوق الاساسية واحترام كرامة المهاجرين والسهر على احترام الحقوق الاساسية للانسان لمختلف الفئات في شمال وجنوب الفضاء المتوسطي ومن ضمنهم المهاجرين غير الشرعيين.

وشدد "إعلان مدريد" على ضرورة العمل على وضع سياسة نشيطة لادماج المهاجرين وكذا محاربة الاقصاء وكراهية الاجانب والعنصرية ومعاداة السامية وبصفة عامة جميع أشكال التطرف، مؤكدا على أهمية تنظيم محاربة الهجرة غير القانونية بما فيها إعادة إدماج المهاجرين في وضعية غير شرعية.

يذكر أن جمعية الأمبودسمان المتوسطيين تأسست سنة 2008 في مرسيليا (فرنسا) بمناسبة الاجتماع الثاني لشبكة البحر الأبيض المتوسط للوسطاء وأمناء المظالم.

وقد وضعت جمعية الأمبودسمان المتوسطيين التي جاءت كمبادرة من ديوان المظالم بالمغرب والمدافع عن الشعب بإسبانيا ووسيط الجمهورية بفرنسا لنفسها مهمة تعزيز والدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون والسلم الاجتماعي في البحر الأبيض المتوسط فضلا عن كفالة الامتثال للتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت السيدتان لطيفة اخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون وستيفاني كراسكي كاتبة الدولة الايطالية في الشؤون الخارجية، أمس الثلاثاء بروما، أن جودة الحوار السياسي بين المغرب وإيطاليا وما حققاه من مكتسباتهما في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل الانساني ، يقتضي من البلدين العمل من أجل أن يضعا شراكتهما في إطار رؤية اسراتيجية وخلاقة.

وفي ما يتعلق بالتعاون في مجال الهجرة مع إيطاليا ذكرت كاتبة الدولة أنه كما هو الحال مع جميع دول الاتحاد الاتحاد الأوروبي، فإن المغرب مدعو إلى تبني استراتيجية شاملة ومتوازنة تقوم أساسا على تعزيز الهجرة القانونية وتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات.

من جانبها أشادت السيدة كراكسي، خلال محادثاتها مع السيدة أخرباش، بالاندماج الناجح للجالية المغربية المقيمة في إيطاليا ، منوهة بمساهمتها في التنمية الاقتصادية في هذا البلد .

من جهة أخرى، أشار الطرفان إلى تقارب وجهات نظرهما بخصوص التكلفة البشرية والسياسية والاقتصادية لتعثر صرح المغرب العربي، مشددان على ضرورة إزالة العراقيل المؤسساتية والسياسية التي تعوق مسار وعمل الاتحاد من أجل المتوسط.

وتجدر الاشارة الى أن السيدة أخرباش تقوم في الفترة من 14 إلى 16 يونيو الجاري، بزيارة عمل إلى ايطاليا من أجل إجراء مباحثات تتمحور حول التطورات الأخيرة للقضية الوطنية، والتعاون الثنائي الاقتصادي والثقافي، والعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وقضية الهجرة، والشراكة الأورو متوسطية، وعملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة فاس في الفترة من فاتح إلى 4 يوليوز المقبل فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الثقافة الأمازيغية، وهو موعد سنوي لتعزيز التلاقح الثقافي والاحتفاء بالأغنية الأمازيغية.

وتتمحور فعاليات هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة روح فاس ، جمعية فاس سايس ومركز جنوب-شمال، حول الدلالات التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية للتلاقح الثقافي ودور الهجرة في تعزيز المبادلات الثقافية.

ويتعلق الأمر بالنسبة لمنظمي المهرجان ببلورة مقاربة منسجمة تمكن من توطيد قنوات الحوار الثقافي والتماسك الاجتماعي والثقافة الديموقراطية.

ومن خلال موضوع "الهجرة والتمازج: المغرب العربي-أوروبا"، ينكب باحثون وخبراء وفاعلون في المجتمع المدني على بحث التأثير الايجابي للهجرة والحوار الثقافي على السلام والديموقراطية والتنمية المستدامة وحماية التراث.

وفي هذا السياق، ينتظر الوقوف على القضايا المتعلقة بالهجرة والمبادلات الثقافية ودورها في التنمية والحوار بين أوروبا والمغرب العربي، ملتقى الحضارات، ذي التقليد العريق في التنوع.

ويتناول المشاركون في النقاشات المبرمجة خلال المهرجان "الأمازيغية، الهجرة والكتابة"، "التعدد الثقافي بالمغرب العربي في علاقاته بأوروبا"، "التمازج الثقافي في السياق المغاربي" و"الكتابة وأدب الهجرة".

كما تتضمن فعاليات المهرجان التفاتة تكريم لعدد من الشعراء والفنانين اعترافا بإسهامهم الكبير في النهوض بالثقافة الأمازيغية، وكذا للباحث الأدبي والكاتب العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الحسين المجاهد.

وفضلا عن الجانب الأكاديمي للتظاهرة، برمج المنظمون حفلات تحتفي بالأغنية الأمازيغية كوجه بارز للتراث الأمازيغي العريق، حيث يحضر فنانون كبار من طينة عموري امبارك، أمينة تاباعمرانت وعبد الله الداودي، ومجموعة تيفراز الريف، ومجموعة تاكروالة الجزائرية ومجموعة شافاراد الإيطالية .

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+