أشار المشاركون في ندوة في إطار منتدى ميدايز بطنجة ، أمس الجمعة بطنجة ، إلى أن رفع تحديات الهجرة يقتضي العمل بمسؤولية مشتركة بين الدول الأوربية والمغرب العربي وإفريقيا، عبر وضع "مقاربة شاملة وتشاورية" تذهب لما هو أبعد من المنطق الأمني.
وأكد السيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في هذا الإطار ، على أن "بقاء العوامل المسببة لاتساع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقتضي منا وضع إجابة متوازنة وفق مقاربة متشاور بشأنها بين مختلف دول المصدر والعبور والاستقبال".
وبعد أن ذكر بأهمية التشاور والشراكة بين أوربا والمغرب العربي وإفريقيا في إطار مسلسل الرباط، الذي انطلق منذ سنة 2006، أوضح السيد العمراني أن "المقاربات الأمنية لا يمكنها ، لوحدها ، احتواء ظاهرة الهجرة"، مشددا على أنه يتعين منح أولوية خاصة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى دول جنوب الصحراء.
وأضاف أن قضية الهجرة يتعين أن تكون في "صلب" الحوار بين أوربا والمغرب العربي وأيضا ضمن الأجندة الدولية، مشيدا ، في هذا الصدد ، بالتعاون القائم بين المغرب والاتحاد الأوربي في هذا المجال.
وأشار مشاركون آخرون إلى التقدم الحاصل في مكافحة آفة الهجرة غير الشرعية عبر تفكيك شبكات تهجير البشر وإفشال عدد كبير من عمليات الهجرة غير الشرعية، مبرزين ظهور طرق جديدة يسلكها المهاجرون نحو أوربا.
وترى النائبة الفرنسية عالمة بومدين تييري أن منطق التعاون والتضامن يتعين أن يحظى بالأولوية، قبل أي وقت مضى، في ما يتعلق بمعالجة قضايا الهجرة.
كما طالب متدخلون آخرون بتكثيف التعاون أكثر بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمساعدات في مجال التنمية وإحداث فرص الشغل ونقل التكنولوجيات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الهجرة الشرعية، عبر تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية والحد من نشاط شبكات تهريب البشر.
ويشارك في منتدى "ميدايز 2009"، الذي ينظمه معهد أماديوس على مدة ثلاثة أيام، أزيد من 170 شخصية من مستوى عال، من مسؤولين ومجتمع مدني ورجال أعمال من أجل بحث قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار بين دول الشمال والجنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر : وكالة المغرب العربي
أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج بفاس ، أنه ليس هناك تعارض بين تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي واندماجهم في بلدان الاستقبال، بل تكامل بينهما.
وأضاف السيد عامر في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال اليوم الأول للجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، على أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية تروم ، بالتحديد ، مساعدة مغاربة المهجر على الشعور بالفخر بهويتهم الوطنية والنجاح في اندماجهم في بلدان الاستقبال، لأن "فشلهم في العيش بهذه البلدان ينعكس سلبا على بلدهم الأصلي".
ووفق هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها على أساس نتائج دراسة أنجزتها الوزارة بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة - يقول السيد عامر- "فإن تعبئة هذه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية بلدهم الأم يعد الجواب الأكثر ملاءمة لإشكالية هجرة الأدمغة خاصة من تلك البلدان التي لا تتوفر على بنيات كفيلة بالحد من هجرة أطرها".
غير أنه أشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية رهين ، بالخصوص ، بتحسين مستوى التنمية في المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذا تحديد حاجياتها في كل القطاعات، مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المذكورة يرتبط ، أيضا ، بمدى تنظيم أفراد الجالية المغربية داخل بلدان الاستقبال، كما هو الحال بالنسبة لشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية.
وذكر السيد عامر بأن الوزارة ، في إطار استراتيجيتها الجديدة ، أطلقت قبل سنة ونصف برنامجا واسعا لإحداث مراكز ثقافية مغربية، في أفق جعلها فضاءات يستفيد منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بلدان الاستقبال.
وتروم الجامعة الخريفية (20 -21 نونبر) المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.
المصدر : وكالة المغرب العربي
تحيي مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من بينهم الرايسة فاطمة تابعمرانت وشيخات الأطلس المتوسط، عددا من الحفلات الفنية في الفترة ما بين 27 نونبر الجاري و 5 دجنبر المقبل بمتحف برانلي بباريس ، وذلك في إطار حفل "إزلان".
ويروم حفل "إزلان"، الذي ينظم خصيصا لمتحف "برانلي"، تكريم التراث الشعري والموسيقي الأمازيغي المغربي الكبير، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع يضم حفلات غنائية ونظم لقصائد شعرية وتقديم رقصات، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات ستكرس للثقافة والفن الأمازيغيين.
وسيشارك في هذا الحفل، إلى جانب فاطمة تابعمرانت، الروايس سعيد أوتغجيجت، ومولاي أحمد إحيحي ( وكلهم يمثلون منطقة سوس). كما سيعرف الحفل مشاركة شيخات الأطلس المتوسط وعلى رأسهم مينى أمهاوش ومنت عيشاتا (منطقة واد نون بالأطلس الصغير) المعروفة بفن "الكدرة".
ويعني مصطلح "إزلان" بالأمازيغية "القصائد". وتظل هذه القصائد، سواء كانت مغناة أو منشودة، لصيقة بالطقوس والرقصات.
ويقترح المنظمون ، علاوة على ذلك ، سلسلة من المحاضرات حول مواضيع "اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب" و " شعر الروايس "، و" فن الرقص الأمازيغي بالمغرب"، والتي سيلقيها على التوالي كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ولحسن هيرا ، جامعي ، وفاطمة بوخريس ، باحثة بالمعهد.
كما يشتمل البرنامج بالخصوص على تنظيم مائدة مستديرة حول "خصوصية الموسيقى الأمازيغية المنحدرة من الهجرة" ينشطها السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد أحمد عيدون ، باحث موسيقي.
ويعد متحف برانلي مؤسسة ثقافية وعلمية من نوع جديد. فهو في الوقت ذاته متحف ومركز ثقافي وفضاء للأبحاث والتعليم. ويحتفي المتحف بعالمية الإبداع الإنساني من خلال التنوع الكبير في إنجازاته الثقافية.
المصدر : وكالة المغرب العربي
يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.
وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".
وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.
ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.
أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.
وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.
كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.
وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".
ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.
وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.
وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.
وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.
وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.
وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.
وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.
وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.
ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.
وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.
وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.
أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.
وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.
وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.
وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.
وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.
وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الجامعة الخريفية المقرر عقدها بفاس يومي 20 و21 نونبر الجاري "ستشكل انطلاقة فعلية لاستراتجيتها المتعلقة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج".
وأوضح السيد عامر في حوار نشرته صحيفة (لومتان الصحراء والمغرب العربي) ، اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي تنظمه الوزارة، يحضره أزيد من 300 مشارك من بينهم 150 شخصية مغربية-ألمانية، وهو يهدف إلى "الاستفادة من تجربة وخبرة الكفاءات المغربية المتواجدة بألمانيا".
ويتعلق الأمر بالخصوص - يقول الوزير - بالتكنولوجيا المتطورة من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الطيران والسيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وأكد أن المغرب "يتوفر في شخص مواطنيه بالمهجر على كفاءات قوامها التنوع والحيوية والتأهيل الرفيع، وهي كفاءات تستدعي اندماجها بشكل أفضل في تثمين الموارد التي يجب أن يعتمد عليها بلدنا".
وأوضح أن المهن العلمية والفكرية والإدارية الجد مؤهلة، تمثل نسبة 17 في المائة من نشاط الجالية المغربية بالخارج، في حين أن 54 في المائة من أنشطة هذه الجالية تهم الوظائف الوسائطية كمجالات التعليم والصحة والاتصالات.
ومن جهة أخرى، ذكر السيد عامر أنه من أجل تفعيل استراتجية تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، حددت الوزارة مقاربة ذات شقين، يتعلق الأول ب"أول شكل ممكن لإدماج الكفاءات المغتربة يقوم على خلق اتحاد بين مجموع الجمعيات الناشطة في مجالات نقل الكفاءات، حسب حقول الانتقال أو بلد الإقامة"، فيما يهم الشق الثاني دعم مشاريع وبرامج نقل المعارف الجماعية التي تم إطلاقها أو الجاري تنفيذها من قبل منظمات أعضاء الجالية حسب حقول كفاءاتها أو بلد الإقامة.
وأضاف أن هذه المبادرات يمكن لها أن تشكل موضوع دعم مؤسساتي فوري.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المقاربة تفترض وضع سياسة تواصلية دائمة بين جمعيات الجالية والمؤسسات المغربية المكلفة بقضايا الهجرة وسياسات التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تنظم بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المملكة المغربية ببرلين.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.
وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.
وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.
وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
مكسيكو سيتى 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) طردت السلطات الأمريكية ما إجماله 24296 مواطنا غواتيماليا لا يحملون اى وثائق هجرة، حتى الآن خلال العام الجاري، حسبما أفادت أخبار واردة من غوتيمالا سيتى يوم الثلاثاء.
وأشارت الإدارة العامة للهجرة فى غواتيمالا (دي ام جي) إلى أن المواطنين الغواتيماليين المرحلين يشملون 21265 رجلا و2512 امرأة و519 طفلا، مضيفا أن السلطات الأمريكية قد رحلت 931 رجلا و84 امرأة و29 طفلا جاءوا من غواتيمالا ، الشهر الجاري.
وقالت الإدارة العامة للهجرة إن المجموعة الأخيرة التي تضم 39 شخصا والتي تم طردها من ولاية كاليفورنيا، وصلت إلى غواتيمالا يوم الاثنين.
وحسب الحكومة الغواتيمالية فإن 60 في المائة من المواطنين الغواتيماليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 1.2 مليون شخص، لا يحملون اى وثائق هجرة قانونية.
المصدر: أرابيك نيوز
أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذي احتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان" بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه في المنطقة العربية - الأوروبية .
ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدى مساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما في ذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبان وإدماجهم.
ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعتراف بالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطوير التبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكام الجاهزة.
وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمن العولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاص داخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوق المهاجرين.
ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرار الاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئين والأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظمات الشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العمومية في سن سياسات الهجرة.
وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبي من شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم في مشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بثت القناة التلفزية (فرانس 3 كورسيكا) ، مساء أمس الأربعاء ، "برنامجا خاصا" يلقي الضوء على الوضعية القاسية للمهاجرين السريين المغاربيين المقيمين في هذه الجزيرة الفرنسية، وذلك على خلفية مقتل مغربي وانتحار آخر في وضعية اعتقال عشية ترحيله بسبب الإقامة غير القانونية.
وتمكن المشاهدون في ربورطاج تم تسجيله في أكتوبر الماضي وبث في إطار مجلة التحقيق "إنكييسطا"، من الاستماع لشهادة المغربي حسن مسرحاتي، العامل الفلاحي الذي وضعت رصاصات قاتلة حدا لحياته بشكل عنيف ، الاثنين الماضي ، في بلدة كورسيكا دي سان جيوليانو.
وأكد المغربي الذي اضطر للعيش في السرية منذ قدومه لكورسيكا في 2006، أن طلبه الوحيد الذي تقدم به لتسوية وضعيته قابلته السلطات المحلية الفرنسية بالرفض، رغم توفر جميع أفراد أسرته ، المستقرة مسبقا هناك ، على وثائق الإقامة الشرعية.
وأوضح معلق الربورتاج أنه في ظل عدم توفره على "وصل طلب بطاقة الإقامة"، أصبح حسن معرضا للطرد.
وتم التأكيد على أنه أمام سعيهم للعثور على يد عاملة رخيصة، لم يتردد بعض المشغلين في توظيف مهاجرين سرين، خاصة في قطاعي البناء والفلاحة، بأجور زهيدة وفي ظروف عمل أكثر من شاقة.
وقامت شرطة باستيا ، مؤخرا ، بتفكيك تجمع للهجرة السرية يضم وسطاء، من بينهم محام وطبيب جنسيتهما فرنسيان، ومتهمان بتركيب ملفات مزيفة لطلبات تسوية الوضعية.
وتفيد الشهادات المستقاة في الربورطاج أنه حتى عقود العمل المؤقتة التي تخول للمهاجرين القدوم للعمل في كورسيكا ، غالبا لمدة موسم فلاحي ، يتم الحصول عليها مقابل سعر مرتفع.
وأكد مروان أنه دفع 6 آلاف أورو للحصول على عقد العمل. وقال إنه "دفع المبلغ نقدا لشخص عرف نفسه على أنه قريب للمالك الذي جئت للعمل عنده".
ويعتبر هذا المهاجر السري الذي يتوفر على الأقل ، منذ خمس سنوات ، على وصل طلب بطاقة الإقامة، أنه "يتم استقدام عمال ليشتغلوا مجانا. ويقال لهم في نهاية المطاف 'نهار سعيد' ".
وسجل الربورطاج حالة أخرى لفوزي المهاجر التونسي "السري" الذي يؤدي ضرائبه ووقع قرضا بنكيا، دون أن يتم قبول طلباته المتعددة لتسوية وضعيته لدى سلطات كورسيكا.
والأغرب أن فوزي كان قد حصل في مدينة نيس على رد بالإيجاب من قبل السلطات المحلية، إلا أن عجزه عن العثور على وظيفة هناك - حسب القانون - اضطره لمغادرة كوت دازور نحو كورسيكا التي تضم فرص عمل أكثر وفرة.
ويتهدد فوزي في الوقت الحالي إجراء الترحيل، إلا أنه قبل تصوير وجهه مكشوفا وحضر لبلاطو برنامج "إنكييسطا".
وأشار البرنامج إلى أن عدد حالات "الترحيل" بلغ 180 حالة في 2009، حسب مذكرة سرية لشرطة الحدود في كورسيكا العليا.
وكان اغتيال حسن مسرحاتي بعد زوال الاثنين الماضي، وانتحار مواطنه محمد عدي (30 سنة) في سجن كورسيكا عشية ترحيله من فرنسا بسبب الإقامة غير القانونية، أثار موجة غضب واستنكار لدى حركات حقوق الإنسان والجمعيات المناهضة للعنصرية التي عزت هذه التصرفات للمناخ المتوتر الذي أحدثته سياسة الحكومة الفرنسية في مجال الهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبرز السيد مارك فاو المكلف بالتنسيق بين وكالات نظام الأمم المتحدة بالمغرب، أن هذا الأخير، وبالنظر لموقعه الجغرافي المتميز، انتقل من وضعية البلد المصدر للهجرة إلى بلد لعبور واستقبال عدد متزايد من المهاجرين السريين، المنحدرين على الخصوص من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح المسؤول الأممي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء التنسيقي العربي- الأوروبي الثاني، واللذان انطلقت أشغالهما الأحد الماضي بأصيلة، إلى ان المغرب بلد " منخرط في طريق حداثة منفتحة على العالم الخارجي، والتدبير الأمثل لهذا المعطى الجيوسياسي الجديد يعد في الوقت نفسه رهانا وفرصة للتنمية".
وأضاف في هذا السياق أن نظام الأمم المتحدة يعمل، بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، من أجل دعم المغرب وبلدان أخرى معنية بهذه الظاهرة من خلال مساهمة أزيد من 50 مبادرة تنخرط فيها المنظمات غير الحكومية والوحدات الإدارية اللامتمركزة في مشاريع تربط الهجرة بالتنمية.
وذكر من جانب آخر أنه باختيار الهجرة موضوعا لهذا المنتدى حول الشباب، فإن جامعة الدول العربية " تدعونا إلى التفكير بشأن رهانات ستشكل، دون أدنى شك، أحد أسس العلاقات الدولية في العقود المقبلة : مستقبل الأجيال الصاعدة وحرية التنقل"، مضيفا أن نظام الأمم المتحدة ينخرط بشكل كامل في هذا التفكير من أجل الاستفادة من مؤهلات الشباب.
واعتبر المسؤول الأممي أن الهجرة ليست ظاهرة حديثة، غير أنه وبالنظر لحجمها، فإنها تشكل حاليا، وبشكل أكثر تأكيدا، أحد مراكز الاهتمام الأساسية على الساحة الدولية.
وقال إن الهجرة عامل مهم لفهم المجتمعات المعولمة، مضيفا أنه في بلدان الاستقبال تساهم الهجرة الدولية، أكثر من أي وقت مضى، في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في حين أنه في البلدان الأصلية تشكل تحويلات المهاجرين مصدرا مهما للعملة الصعبة بالنسبة لعدد من بلدان الجنوب، تنافس أحيانا حجم الأموال المستثمرة في هذه البلدان في مجال المساعدات العمومية للتنمية.
وحسب السيد فاو فإن الهجرة تساهم أيضا في تبادل الأفكار والمعلومات على المستوى العالمي، تمكن بذلك كل فرد من القيام بتجربة أكثر غنى وأكثر شمولية، مشيرا بالمقابل إلى ان هذه الظاهرة "لها مع الأسف بعدا أكثر غموضا بالنظر إلى أن تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول والمراقبة الشديدة للحدود في البلدان المضيفة يدفعان عددا متناميا من المرشحين للهجرة للجوء إلى شبكات الهجرة السرية".
وخلص إلى أن هذه السياسة تفرض على آلاف الاشخاص غالبيتهم من الشباب والطلبة واللاجئين والمهاجرين لدوافع اقتصادية العيش في ظروف صعبة غير قانونية، تخلق معها مظاهر استغلال غير مقبولة، وتضرب بعرض الحائط مبادئ الكرامة الإنسانية.
وتعرف هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية ، وعدد من المسؤولين ومن ممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم مؤخرا بمدينة برشلونة التوقيع على اتفاقية شراكة بين فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي وكونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم المهاجرين المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة.
وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتقديم دعم إداري وقانوني وتسهيل المعلومات للمقاولين والعاملين المهاجرين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة ,وتمكينهم من الاستفادة من دورات تدريبية وتكوينية في المجالات المهنية واللغوية.
كما تنص الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية ,النائب البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي ,محمد الشايب ،ورئيس كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بيرا يورينس ،إي لورينتي ،على تقديم الدعم للمهاجرين الراغبين في إحداث مقاولات وتمكينهم من المهارات والأدوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم.
وجاء في بلاغ لفيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي التي تضم العديد من جمعيات المغاربة في كاطالونيا ،أن هذه الاتفاقية تتوخى أيضا تشجيع استعمال اللغة الكاطالانية في قطاع التجارة والخدمات والسياحة ودمج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنظم بمدينة مراكش يومي 18 و19 دجنبر المقبل الدورة الثانية للقاء "المغاربة هنا وهناك"، حيث سيتداول في موضوع "الهجرة النسوية .. ديناميات دولية وخصوصيات مغربية".
ويطمح هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى تعزيز الروابط بين المغاربة هنا وهناك، وإلى القيام بمقاربة مقارنة تهم ميكانيزمات وديناميات هجرة النساء المغربيات.
وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة حوالي 400 امراة تقطن ب'20 دولة ومسؤولين حكوميين وعدة شخصيات أجنبية.
وأوضح أن التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين هما مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".
وستعرف الندوة العلمية مشاركة اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع. كما أن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى سيفتح المجال لمقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.
وفيما يخص فضاء "الشراكة والتعاون" فسيخصص لتبادل الخبرات ويسمح من جهة لتقديم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين. وسيكون مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة : الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".
وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين يتوخى لقاء "المغاربة وهناك" إبراز بعد النوع في قضية الهجرة وان ينخرط في أجندة البحث العلمي والسياسي.
ويذكر أن الدورة الأولى لهذا اللقاء المنظمة بمراكش في دجنبر الماضي كانت حول موضوع "تحولات وتحديات وتقاطعات".
المصدر: وكالة المغرب العربي
تظاهر ما بين 1600 شخص كما ذكرت الشرطة، وخمسة ألاف كما قال المنظمون، السبت في باريس، بدعوة من بضع منظمات "للمطالبة بتسوية اوضاع المهاجرين غير الشرعيين"، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وقد انطلق الموكب تحت امطار غزيرة من الدائرة الرابعة عشرة في باريس جنوب العاصمة، في حوالى الساعة 14,30 (13,30 ت غ)، متوجها إلى وزارة الهجرة والهوية الوطنية.
وكتب على اليافطات التي رفعها المتظاهرون "نعمل هنا ونعيش هنا ونبقى هنا" و "إلغاء القوانين العنصرية" و"جميعنا نؤيد تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين". وقد منعت المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من العمال بطريقة غير قانونية ومؤيديهم، أعداد كبير من قوى الأمن من الوصول الى الوزارة.
واعتبر الجزائري فريد الذي لم يشأ الكشف عن هويته، ان "على فرنسا تحمل مسؤولياتها"، معربا عن الأسف "لأن الجزائريين لا يستفيدون من تعميم تسوية الأوضاع على قدم المساواة مع الأفارقة الآخرين". ويخضع الجزائريون لاتفاقات ثنائية خاصة.
وفي نهاية التظاهرة، طالب الخطباء "بتسوية شاملة لأوضاع المهاجرين غير الشرعيين" الذين يشاركون في تطوير فرنسا"، كما قال انزومان سيسوكو المتحدث باسم اللجنة التنسيقية للمهاجرين غير الشرعيين-75، لذلك يستحقون "ان تسوى اوضاعهم". وأضاف ان العمال غير الشرعيين دفعوا "ضرائب تناهز المليوني يورو" الى الخزينة العامة، وهذا "يعني اننا نافعون"، كما قال.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أفراد هذه الجالية إلى الانتظام داخل نواد وجمعيات من أجل الدفاع عن مصالحهم وإسماع صوتهم داخل بلدان الإستقبال.
وقال السيد عامر في لقاء تواصلي مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمصر عقده أمس السبت بالقاهرة إن دعم ومواكبة الجمعيات المغربية التي تنشط في الخارج يعد من العناصر الأساسية للسياسة الحكومية في مجال الهجرة.
وفي هذا الصدد أعرب الوزير عن تأييده لفكرة إنشاء ناد خاص بالمغاربة المقيمين بمصر بهدف الدفاع عن مصالحهم،معربا عن استعداده لبلورة مخطط عمل بالتعاون مع سفارة المغرب بالقاهرة لتأطير أفراد الجالية وتمكينهم من الدعم اللازم.
وأكد أن الحكومة تتعامل مع مغاربة المهجر على قدم المساواة ودون تمييز مبرزا في هذا الصدد العناية الخاصة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد هذه الجالية،مذكرا بالدور الهام لأفراد الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة والمساهمة في دينامية التنمية التي انخرطت فيها المملكة وخاصة من خلال المساهمة في محاربة الفقر وجلب الاستثمارات.
وقال في هذا السياق أن "مسؤوليتنا داخل الحكومة تتمثل في الحفاظ على هذا المكسب وتكريس وتقوية روح الانتماء إلى الوطن الام لدى المغاربة المقيمين بالخارج"، مبرزا أن الحكومة ستتبنى مقاربة جديدة بشأن قضية الهجرة بالنظر إلى التحولات والتطورات التي سجلتها هذه الظاهرة خاصة وأن عدد افراد هذه الجالية تجاوز 5ر4 ملايين شخص من ضمنهم 45 في المائة من النساء.
وعرض السيد عامر خلال هذا اللقاء التواصلي حصيلة العمل الحكومي للنهوض بأوضاع مغاربة المهرج والبرامج والمشاريع التي تم تسطيرها برسم سنة 2010 ،مذكرا بعدد من الأوراش التي تم فتحها بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بمسألة الجنسية وإرسال اساتذة ومعلمين لتلقين افراد الجالية اللغة العربية والشأن الديني.
وأكد السيد عامر على أهمية إنشاء مراكز ثقافية مغربية بالخارج حيث سيتم في هذا الإطار إحداث 11 مركزا ثقافيا مغربيا في أفق عام 2012.
ومن جانبه ذكر السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر بالجهود المبذولة لمواكبة تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج مبرزا أن مصر تضم جالية مغربية تقدر ب 3000 نسمة.
كما ذكر بالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء والذي شدد فيه جلالته على ضرورة مضاعفة جهود اليقظة والتعبئة للتصدي بقوة القانون لكل مساس بسيادة الوطن والحزم في صيانة الأمن والاستقرار والنظام العام.
وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء التواصلي عن دعمهم المطلق لمضامين الخطاب الملكي السامي، مجددين انخراطهم الحيوي ومساهمتهم الفعالة والمثمرة في الجهود الدبلوماسية الموازية للدفاع عن مغربية الصحراء وعن مباردة الحكم الذاتي والتصدي للمواقف العدائية والأعمال الاستفزازية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وكان السيد عامر قد شارك أمس في القاهرة في أشغال المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين والذي يبحث مساهمة المهاجرين العرب في مشاريع التنمية في الوطن العربي، وسبل إتاحة مزيد من الفرص أمام الكفاءات العربية بالمهجر لإثراء أفكار وخطط التنمية في بلدانهم الأصلية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
اختتمت مساء اليوم الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الأولى من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى أربعة أيام.
وتميز حفل اختتام هذه اللقاءات، الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس ، بحضور فنانين سينمائيين ونشطاء حقوقيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني، وعرض فيلم "حليب الأسى" للمخرجة البيروفية "كلاوديا لوسا"، الحائز على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان برلين السينمائي.
ويحكي شريط "حليب الأسى" قصة الفتاة فاوسطا (من تشخيص الممثلة ماغالي صوليي)، التي تعاني مرضا غريبا، ينتقل عبر ما يسمى في البيرو ب'"حليب الوجع"، وتعيش فاوسطا حالة رعب دائم، نقلته لها أمها (تشخيص بربارا لازون)، التي كانت ضحية اغتصاب، قبل أن تضطر بعد وفاة والدتها، إلى مواجهة تخوفاتها، كي تستطيع بدء حياة جديدة.
وكانت هذه الدورة قد اقترحت برمجة متنوعة ضمت أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".
كما تم تدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.
وقد شارك في الدورة سينمائيون مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، منهم على الخصوص مرزاق علواش وريتي بان وفرانسوا فريني ونيكاتي سوميز والجامعي روبرت روزنستون والفنان السوري دريد لحام، الذي تم تكريمه أمس السبت بهذه المناسبة.
يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي عرضت فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، نظمت بشراكة مع عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
افتتحت، مساء أمس الأحد بأصيلة، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء العربي- الأوروبي الثاني تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان".
وتعرف هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي لأصيلة وأمين عام منتدى أصيلة، أنه "لا أدل على نجاح هذه التظاهرة واستمرارها بهذا التألق من أنها تحظى للمرة الثانية بالرعاية الملكية السامية، تأكيدا من جلالة الملك محمد السادس على المراهنة على الشباب، وإيمان جلالته وثقته في القدرات الهائلة التي يتوفر عليها من ندعوهم بناة الحاضر والمستقبل".
وأوضح السيد بن عيسى أن الشباب يمتلك في عصرنا الحالي قوة مؤثرة، هي بمثابة سلاح مكنتهم منه الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل، داعيا في هذا الصدد إلى إدامة الحوار ليس بين الشباب فقط، وإنما بينهم وبين باقي فعاليات المجتمع المدني والسياسي.
وأضاف أنه إذا كان العالم العربي وأوربا سعيا دائما إلى الحوار إلى أن تبلور التقارب بينهما في شكل مؤسسات ومؤتمرات وتظاهرات، فإن انعقاد هذا الملتقى دليل على أن الرغبة في تعميق الحوار بين العرب وأوروبا هي مسعى مشترك بين الحكومات والمجتمع المدني من شأنه أن يتخذ أبعادا جديدة ويفتح آفاقا للمستقبل المشترك، خاصة وقد أصبح مدعوما بقوة الشباب، الذي يمثل رأسمال أي مجتمع.
من جهته، قال السيد خالد الوحيشي، الوزير المفوض ومدير إدارة السياسات السكانية والهجرة ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، إن هذا الاجتماع يلتئم في إطار تعزيز ودعم الشراكة العربية الأوروبية، في سياق إعلان مالطة الذي أصدرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والذي أكد على أهمية الحوار بين الدول المكونة للمنظمتين.
وأضاف السيد الوحيشي أن هذا المنتدى يهدف إلى تفعيل مشاركة القيادات الشابة الأوروبية منها والعربية، بغية تأسيس حوار مشترك بالاعتماد على مقاربة التنمية البشرية وحقوق الإنسان، لفهم ظاهرة هجرة الشباب على مستوى البلدان العربية والأوروبية، وبلورة أدوار الشباب والمنظمات الشبابية في دعم الأهداف التنموية للهجرة ومواجهة آثارها السلبية.
واعتبر، من جهة أخرى، أن تنقل الشباب ظاهرة حيوية وإستراتيجية، إنسانيا وتنمويا، في سعيه إلى تحقيق تطلعاته، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الأدبيات و المحافل الدولية أثبتت أن الهجرة تساهم في تعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وأجمع باقي المتدخلين، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي ستواصل أشغالها إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، على أن الهجرة لا يمكن أن تكون إلا إيجابية، معتبرين أن الشباب في العالم العربي بمثابة رأسمال ثمين ينبغي أن يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام والتعليم والتكوين لمواجهة تحديات المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة لمنتدى الجامعة العربية للشباب كانت قد انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العشرات من شباب المنطقة العربية والفضاء المتوسطي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا
- Meloni relance l’offensive contre l’immigration lors du sommet européen
- ياسين العواق: قصة نجاح مغربي في ريادة الأعمال بأوروبا
- نجاة فالو بلقاسم تنوه بدور مجلس الجالية في الحفاظ على الروابط مع مغاربة العالم
- تتويج أربعة مغاربة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة