الجمعة، 17 مايو 2024 07:39

أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير التعاون والتنمية البلجيكي السيد شارل ميشيل، تناولت سبل دعم الكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا، خصوصا في مجال دعم الاستثمار.

وأكد السيد ميشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، أنه توجد مشاريع ملموسة في مجال التعاون والتنمية من بينها إعداد دليل حول الاستثمار، وذلك بغية تشجيع تبادل الكفاءات من أجل التنمية في المغرب وبلجيكا.

وأضاف أنه سيتم أيضا إحداث موقع إلكتروني من أجل تمكين 500 ألف مغربي أو بلجيكي من أصل مغربي من المقارنة بين القروض البنكية، في إطار وسائل التمويل.

وأكد السيد عامر، في تصريح مماثل، أن هذه المباحثات تمحورت كذلك حول القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الخصوص، تطوير التعاون في مجال دعم استثماراتهم.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تنظيم أسبوع ثقافي المغربي بليما

الثلاثاء, 24 نونبر 2009 16:27

تحتضن العاصمة البيروفية ليما حاليا فعاليات الأسبوع الثقاقي المغربي المنظم من قبل السفارة المغرب بالبيرو ،والذي يتضمن سلسلة من المحاضرات ومعرضا للصور ونسخا طبق الأصل لمخطوطات مغربية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الاثنين أن هذه التظاهرة الثقافية المسماة "صوت المغرب " تنظم في الفترة من 18 الى 25 نونبر الجاري بتعاون مع المركز الثقافي إينكا غارسيلاسو التابع لوزارة العلاقات الخارجية البيروفية والمركز الثقافي للجامعة الكاثوليكية بالبيرو إحدى أعرق جامعات البلد.
وخصصت المحاضرة الأولى التي ألقتها سفيرة المغرب بليما السيدة أومامة عواد لحرش ،يوم 18 نونبر الجاري بالمركز الثقافي إينكا غارسيلاسو لموضوع "الإرث العربي -الإسلامي في الثقافة البروفية".
وفي مداخلتها ،تطرقت السيدة عواد لمختلف جوانب الحضارة العربية -الإسلامية بأمريكا اللاتنية ولاسيما بالبيرو ،والتي تم نقلها بفضل الإسهام المادي للموريسكيين في غزو القارة ،ولكن أيضا من خلال الثقافة الإسبانية ،وريثة إرث ثقافي غني استغرق ثمانية قرون بالأندلس .
وتم تعزيز المحاضرة بعرض للصور، يبرز أوجه التقارب الثقافي بين البيرو والمغرب، في مجال اللغة الاسبانية والطبخ والهندسة المعمارية .
ويمثل هذا الإرث الذي يظل حيا عبر التاريخ ، ذاكرة مشتركة يمكن أن تشكل قاعدة لإرساء علاقات ثقافية مواكبة لروح التعايش السلمي للثقافات والديانات التي كانت تميز الأندلس.

وتابعمحاضرة السيدة عواد جمهور عريض ومتنوع ،مشكل من موظفين سامين بوزارة الشؤون الخارجية البيروفية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بليما وجامعيين وطلبة وممثلي الجالية العربية والإسلامية .

وبعد ذلك ،أشرفت السيدة عواد على افتتاح معرض لفن الخط المغربي وكذا لمؤلفات تنتمي للتراث الثقافي المغربي ولاسيما "الشفا بتعريف حقوق المصطفى "للقاضي عياض والقرآن كما نقله السلطان أبو الحسن المريني .

ولم تفت السفيرة خلال التوضيحات التي قدمتها للجمهور ،الإشارة إلى أن الصور طبق الأصل لهذه المخطوطات تم إصدارها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي إطار هذا الأسبوع الثقافي ،سيتم إلقاء محاضرة حول موضع " المرأة في الإسلام " ولقاء ثقافي بعنوان "أمسية أدبية " من قبل فتيحة بنلباح المدير المساعد لمعهد الدراسات الإسباني البرتغالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الاثنين بالرباط، على الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأبرز السيد عامر خلال مباحثات أجراها مع السيد سيرجيو شيامبارينو عمدة مدينة طورينو الإيطالية الذي يزور المغرب رفقة وفد هام، ما بين 22 و26 نونبر الجاري، أن الهجرة المغربية تشكل جسرا إنسانيا وثقافيا بين المغرب وإيطاليا من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين بشكل أكبر.
وعبر عن استعداد الوزارة لمواكبة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في عملية الاندماج ببلد الاستقبال، وخاصة في المجالات الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم تشييد فضاءات تتولى مهام تعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على الآخر، بالإضافة إلى مساعدة الجالية المغربية وخاصة الأجيال الشابة على التعرف بشكل أكبر على أصولهم وثقافتهم.
من جانبه، أشاد السيد شيامبارينو بجودة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين ، مبرزا دور الجالية المغربية التي عززت حضورها ببإيطاليا ونجحت في الاندماج بشكل جيد في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإيطالي.
ودعا عمدة طورينو من جهة أخرى إلى تعزيز تعاون البلدين في تنظيم الحقل الديني بالمدينة عبر تشييد مساجد يتولى المغرب الإشراف عليها.
كما شدد على أهمية التبادل العلمي والجامعي في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بشكل أكبر.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تم ، مساء يوم الجمعة 20 نونبر في إطار الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج المنعقدة بفاس، توقيع لائحة أولية من الاتفاقيات بين الشركاء المغاربة والألمان، تهم إنجاز مشاريع اجتماعية وتربوية واقتصادية في مختلف جهات المملكة.

وسيشكل 15 مشروعا تم اعتمادها، موضوع اتفاقيات ستوقع في إطار هذا اللقاء، وذلك بغية تحديد المعايير والمخططات المتعلقة بتنفيذها.

وفي إطار اللائحة الأولى من الاتفاقيات المبرمة، تم توقيع اتفافية بين جامعة الأخوين، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، تقضي بتنظيم قافلة لتحسيس التلاميذ المغاربة بتكنولوجيات الإعلام والتواصل وتعريفهم بالعلوم والتكنولوجيات الحديثة، في أفق المساهمة في الرفع من عدد المهندسين بالبلد.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى للتعاون في مجال الببولوجيا بين كلية الطب بمراكش ونظيرتها بكاشتنيغن.

ومن جهتها، وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربة المقيمة بالخارج اتفاقية مع مؤسسة (دي، إم ،كا) تروم تعبئة الكفاءات المغربية والألمانية وتبادل زيارات الشباب وتعزيز إدماج وتثمين صورة المغاربة المقيمين بألمانيا.

ومن جهتهما، يلتزم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط والمصحة الجامعية بفلانسبورغ ، بموجب اتفاقاية مبرمة بينهما ، بتكثيف تعاونهما في المجال الطبي والدراسات الجامعية.

أما الاتفاقيات الأخرى الموقعة، فتقضي بتجهيز مستشفى بمدينة فجيج وإطلاق برنامج للدعم لفائدة الأطفال والنساء بالمنطقة وإنشاء مركز لتصفية الكلي، وكذا إنجاز خط للنقل لفائدة الطلبة بمنطقة زايو والذين يتابعون دراستهم بسلوان في إقليم الناضور.

وقد تميز اليوم الأول لهذا اللقاء ، كذلك ، بتنظيم ثلاث ورشات خصصت للتداول في قضايا البحث والتنمية والشراكات والطاقات المتجددة والبيئة ودور الفن في اندماج المهاجرين.

ويشارك في هذه الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، حوالي 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الفاعلين المغاربة.

وستقدم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خلال اللقاء العديد من المشاريع المرتبطة بتطوير شبكة الكهرباء ومعالجة المياه المستعملة وإحداث وحدات متنقلة لتقديم علاجات في طب الأسنان بالوسط القروي بالإضافة إلى نشر دليل حول الكفاءات المغربية بألمانيا.

المصدر : وكالة المغرب العربي



تم، يوم السبت 21 نونبر،توشيح المغربي عبد الله السماط العامل المنجمي سابقا بفرنسا والرئيس المؤسس لجمعية المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي، بالوسام الوطني لجوقة الشرف من درجة فارس.

وكان السيد السماط قد تم ترشيحه ، خلال يناير الماضي ، لهذا الوسام الذي يعد أرقى درجات التوشيح بفرنسا ، إلى جانب ثلة من الأسماء الوازنة من قبيل السيدة سيمون فيل وزيرة سابقة ورئيسة سابقة بالبرلمان الأوربي ولاعب كرة القدم زين الدين زيدان.

ويأتي توشيح هذا المغربي اعترافا لدوره الجمعوي في مجال الدفاع عن حقوق عمال المناجم المغاربة بمنطقة نور-با-دو-كالي بشمال فرنسا.

وجرى حفل تقديم الأوسمة الذي جرى في أنيش (شمال فرنسا)، بحضور السادة جان ميشل بيلورجي مستشار الدولة، وإدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجان ميشل بيرار محافظ جهة نور-با-دو-كالي، وعبد الغني باقي وشخصيات أخرى.

كما حضر الحفل أزيد من 200 مدعو، غالبيتهم من المدافعين عن الهجرة بفرنسا، وأعضاء أسرة السيد السماط ومرافقيه في النضال للدفاع عن حقوق المنجميين.

وشدد السيد بيلورجي خلال توشيحه السيد السماط، على الخدمات التي قدمها المغرب لجهة نور-با-دو-كالي، حينما كانت هذه الأخيرة بحاجة إلى يد عاملة، معبرا ، في الوقت ذاته ، عن اعتراف فرنسا بمساهمة المغاربة في الدفاع عنها وفي نهضتها الاقتصادية.

ولم يفت السيد بيلورجي وهو مقاوم سابق، التذكير بالقرار الشجاع لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي رفض ، إبان اندلاع الحرب العالمية الثانية ، إبعاد اليهود المغاربة.

واعتبر أنه من الطبيعي أن تعترف الجمهورية الفرنسية بالمعركة التي خاضها السيد عبد الله السماط الذي تمكن ، بعد أن كان مجرد منجمي بسيط قدم من أكادير ، من تنظيم جمعية المنجميين المغاربة للدفاع عن حقوقهم في أفق ضمان شروط عيش كريمة لهم ولعائلاتهم على الرغم من الضغوطات التي تعرض لها.

ومن جهته، قدم السيد اليازمي كتابا حول تاريخ "مائة عام على الهجرة المغاربية نحو فرنسا".

وذكر بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحدث مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كهيئة استشارية حول قضايا الهجرة.

وأضاف رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد السماط هو من ضمن الثلاثة ملايين مغربي الذين يساهمون في نهضة بلد الإقامة وفي دعم التنمية الاقتصادية للمغرب، بما فيها المناطق النائية التي ينحدرون منها، وضمن المغاربة الذين يساهمون ، أيضا ، من خلال معاركهم النقابية والجمعوية في السير قدما بدولة الحق والقانون بالمغرب.

وعبر السيد السماط في كلمته ألقاها عن شكره لممثلي المغرب وفرنسا لعرفانهم، وعن فخره بحمل هذا الانتماء المزدوج.

وأضاف أنه يهدي هذا التتويج لكل أولئك واللواتي ناضلوا يوميا من أجل تحسين شروط عيش الأشخاص الأكثر تهميشا.

وقال إنه يستحضر ، بشكل خاص ، جميع المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي الذين أجبروا على العودة إلى قراهم الأصلية دون أي تغطية صحية، مؤكدا أنه سيواصل النضال حتى يتمكنوا من التمتع بنفس حقوق زملائهم السابقين الذين ظلوا بفرنسا.

وفي ختام الحفل، منح الأعضاء المؤسسون لجمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي باقة ورد وهدايا للسيدة زهوة عقيلة المحتفى به، اعترافا ، من خلالها ، بدور نساء عمال المناجم المغاربة في تربية الأطفال.

وترجع قصة المنجميين المغاربة (8 آلآف عامل بمنطقة نور-با-دو-كالي) إلى سبعينيات القرن الماضي عندما كانت مناجم الفحم بحاجة لتجديد اليد العاملة، حيث تم توظيف المئات من الشباب المغاربة للعمل بها. غير أنه عند إغلاق المناجم، لقوا معاملة تختلف عن تلك التي حظي بها نظراؤهم الأوربيون، وذلك بحرمانهم من عدد من الامتيازات.

ويخوض عبد الله السماط ، أحد مؤسسي جمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي ، منذ 1989 معركة من أجل وضع حد لهذا الحيف. وخلال سنة 2007 حصل من الهيأة العليا لمكافحة الميز العنصري قرارا يفرض على الوكالة الوطنية لضمان حقوق المنجميين، وهي هيأة حلت محل مناجم الفحم، إنهاء هذا الميز.

وبما أن الإجراء الذي اتخذته الوكالة لم يكن كافيا، فإن جمعية السيد السماط قررت طرح القضية أمام المحكمة المتخصصة في تنظيم النزاعات بين المأجورين ومستخدميهم. وتوجد القضية قيد النظر.

المصدر : وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.

وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.

وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.

وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.

وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.

وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.

ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.

وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.

وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.

أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.

وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.

وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.

وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الجمعة بفاس ، الكفاءات المغربية بألمانيا إلى مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات.

وقال السيد الشامي في افتتاح الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج "إن الكفاءات المغربية بألمانيا قادرة على المساهمة في التنمية الحالية التي تعرفها المملكة، وذلك بمواكبة المستثتمرين الأجانب بتشجيعهم على تطوير أنشطتهم بالمغرب، عبر اقتراح خدمات جديدة، أو إحداث مدارس متخصصة موجهة لتكوين أطر رفيعة".

وقدم ، في هذا الصدد ، الفرص التي يوفرها المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير وضع كهدف أساسي، تطوير اقتصاد مبني على ركائز ماكرو-اقتصادية سليمة، وعلى إطار مالي، مع جعله منفتحا ومندمجا.

وأبرز أن "سياسات قطاعية إرادوية (محركات التنمية) تم سنها في هذ الصدد، لإعطاء رؤيا واضحة لمجموع الفاعلين وإظهار كيفية مساهمة كل فرد فيها، بمن فيهم الكفاءات المغربية في الخارج".

واستعرض السيد الشامي ، في هذا السياق ، الاستراتيجيات ذات الطابع الوطني ك(مخطط المغرب الأخضر)، و(رواج) أو المغرب الرقمي، وأخرى الموجهة للخارج، خاصة (مخطط إقلاع) وذلك الذي يهم الصناعة التقليدية.

ولاحظ أن التكوين والابتكار يشكلان مفتاح النجاح لكل الأوراش المفتوحة بالمغرب، مسجلا أن مبادرات عدة شرع في وضعها، ضمنها البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية، ومبادرة "المغرب ابتكار".

ومن جهته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية إلى أن المغاربة بألمانيا الذي يقدر عددهم ب102 ألف شخص، يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، على اعتبار أن المستثمرين الألمان بالمغرب لا يتجاوزون حاليا نسبة 7 في المائة من مجموع المستثمرين الأوروبيين بالمملكة.

وبعد أن أبرز الوزير ضعف الصادرات المغربية نحو ألمانيا والتي لم تتجاوز 366 مليون أورو سنة 2008، دعا المغاربة الممتهنين للتجارة بألمانيا إلى المساهمة في تسويق المنتوج الوطني عبر تخصيص فضاءات مخصصة له.

وأضاف أن من شأن إطلاق "مخطط المغرب-أكثر تصديرا 2008-2018" الذي يرمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تموقع أفضل للمملكة في عدد من الأسواق الاستراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، إعطاء نفس جديد للعلاقات التجارية المغربية-الألمانية.
ويشارك في الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج (20 و21 نونبر) التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية وسفارة المغرب ببرلين، نحو 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا، إلى جانب 20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة مهني مغربي.

ويتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات الموضوعاتية تتمحور على الخصوص حول "البحث والتنمية والشراكة"، و"الطاقات المتجددة والبيئة"، و"فن وهجرة واندماج"، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، و"الطب والصحة".

كما تقدم شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية ، خلال هذه الجامعة الخريفية ، عددا من المشاريع حول تطوير الشبكة الكهربائية، ومعالجة المياه المستعملة، وإحداث وحدات متنقلة لعلاج الأسنان بالوسط القروي.

وسيتم ، بالمناسبة ، إصدار دليل للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للشراكة في مجالات متعددة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل التعاون المغربي البلجيكي في مجال الهجرة ، خاصة ما يتعلق بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة ، محور اجتماع عقد يوم الخميس ببروكسيل بين سفير المغرب ببلجيكا والليكسمبورغ، السيد سمير الدهر، وكاتب الدولة البلجيكي في سياسة الهجرة واللجوء السيد ميلشوار واتليت.

وذكرت مصادر بالسفارة المغربية، أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، وكذا السبل الكفيلة بانجاح عملهما في هذا المجال بشكل فعال.

وذكر السيد الدهر في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى المقاربة الشمولية التي تعتمدها المملكة التي تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي عبر الدعم الأوروبي والبلجيكي للمشاريع، وكذا عبر إجراءات المواكبة وبصفة خاصة المالية التي تندرج في إطار هذه الخطوة.

ودعا الديبلوماسي المغربي الى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للراغبين فيها من المغاربة وبصفة خاصة رجال الأعمال واصحاب المهن الحرة والطلبة.

من جهته شدد السيد ميلشوار واتليت على أهمية الإنكباب على السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل المعلومات بغية تسهيل إجراءات منح التأشيرة لبعض الشرائح وخاصة الطلبة، ولآليات المواكبة المعتمدة من أجل العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين وكذا لإدماج المهاجرين المرشحين للعودة الطوعية عن طريق مشاريع للتنمية بالمغرب.

حضر هذا اللقاء بالخصوص القناصلة العامون للمغرب ببروكسيل، ولييج، وأنفيرس، والمدير العام لمكتب الاجانب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


مختارات

Google+ Google+