الجمعة، 17 مايو 2024 07:13

افتتحت مساء اليوم الخميس بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، الدورة الأولى ل'"اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، التي ينظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك في الفترة ما بين 12 و15 نونبر الجاري.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص كاتب الدولة السيد امحند العنصر، بعرض آخر أفلام المخرج الجزائري مرزاق علواش "حراكة"، بحضور هذا الأخير رفقة فريق إنجاز الفيلم.
ويحكي الشريط (105 دقيقة) مغامرة مجموعة من الشباب الجزائري الذين يحاولون، بشكل سري، عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى جنوب اسبانيا.
وقبل العرض أكد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، في كلمة بالمناسبة، أن انعقاد هذه اللقاءات السينمائية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعبير عن الأهمية التي يوليها جلالته لحقوق الإنسان، مبرزا أن خطابات جلالته لا تخلوا من إشارة إلى أهمية تثبيت وإرساء هذه الحقوق والديموقراطية بالمغرب، كاختيارين لا رجعة فيهما.
وأكد السيد حرزني أن المجلس، وبعد أن كان يعمل خلال العقد الماضي على قضايا الماضي وجبر الضرر وتعويض الضحايا، يعود تدريجيا إلى المهمة الأصيلة والأصلية له، والتي تتلخص في النهوض بثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها في شموليتها.
وأوضح أن انعقاد هذه اللقاءات يأتي في هذا الإطار، على اعتبار ان السينما رافعة من الروافع الاساسية للوعي بحقوق الإنسان، وأداة أساسية لحفظ الذاكرة.
وأعلن السيد حرزني أن المجلس وقع اتفاقية مع المركز السينمائي المغربي، سيتم بموجبها تشجيع كل عمل يوظف السينما في مجال حقوق الإنسان، داعيا كتاب السيناريو والمخرجين، الذين يستشعرون أهمية الموضوع، للتعاون مع المجلس والمركز للقيام بهذه المهمة.
وأشار إلى أن الدورة الأولى لهذه اللقاءات، حريصة على تغطية المجال المتوسطي، آخذة بعين الاعتبار، ليس فقط المجال الجغرافي، ولكن أيضا المجال الثقافي.
من جهته اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد إدريس اليزمي، أن الثقافة والقضايا المرتبطة بها، تساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات بين الوطن الأم والجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأضاف أن السينما من الأشكال التعبيرية المهمة التي تتطرق للهجرة والقضايا المرتبطة بها كالعنصرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدورة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، ستكون فرصة مواتية أخرى، بالإضافة إلى هذه اللقاءات، للتعرف على قضايا المهاجرين المغاربة، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع وزارة الثقافة لتكون قضية المهاجرين المغاربة، والهجرة بصفة عامة، المحور الأ ساسي لهذه الدورة.
أما رئيس المركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل، فأكد، بعد أن شدد على أن هذه اللقاءات نجحت عند ولادتها، أن العلاقة بين السينما وحقوق الانسان، علاقة قديمة وضرورية في بعدها البيداغوجي، على اعتبار أن السينما تعد أحسن أداة تربوية للتعريف بهذه الحقوق، بالصورة والصوت.
وأشار إلى أن هذا المهرجان السينمائي "ضرورة وليس زيادة"، مبرزا أنه سيصبح، بالموازاة مع المهرجانات السينمائية الأخرى، أهم مهرجان ذي البعد الإنساني في العالم العربي والافريقي.
وتقترح الدورة برمجة متنوعة تضم أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".
كما ستتدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.
وقد تم توجيه الدعوة لسينمائيين مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، للمشاركة في فعاليات هذه الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، منهم على الخصوص الفنان السوري دريد لحام، الذي سيتم تكريمه السبت المقبل بهذه المناسبة.
يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي ستعرض فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، تنظم بشراكة مع
عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الخميس انه سيشدد الاجراءات حول الهجرة لمنع الاطباء وغيرهم من المهنيين من ذوي الكفاءات الذين ليسوا مواطنين اوروبيين من تولي وظائف في المملكة المتحدة.

وتعهد براون الذي سيلقي الخميس خطابا هاما حول الهجرة, بتشديد النظام القائم حاليا على النقاط والذي يحدد المهاجرين المسموح لهم بالعمل في البلاد واعدا بخفض عدد المهاجرين.

وقال براون في حديث مع صحفية دايلي مايل ان "من الاسباب التي ستتراجع بها الهجرة هناك تشديد نظام النقاط الجديد الذي سيزداد صرامة خلال الاشهر القادمة".

واقر براون ان الهجرة كانت بمثابة "قوة اقتصادية واجتماعية وثقافية في بريطانيا", موضحا انه يتفهم القلق من تداعيات تزايد المطالبين بالوظائف والرواتب وارتفاع اسعار المنازل.

واوضح "اعرف اناسا قلقين من ان تطال الهجرة رواتبهم وآفاق توظيف ابنائهم, انهم قلقون ايضا ويتساءلون هل سيجدون منزلا يليق بعائلتهم".

وتابع "انهم يريدون ان يكون النظام صارما وعادلا في نفس الوقت. ويريدون التاكد من ان من سياتي الى البلاد في المستقبل سيقبل الوفاء بواجباته (...) اي احترام كافة القوانين والتحدث باللغة الانكليزية ودفع ضرائبه".

وعندما تولى حزب العمل الذي ينتمي اليه براون السلطة سنة 1997 كانت بريطانيا تفتقر الى الاطباء والممرضات فتم التعاقد مع الاف منهم في الخارج خلال السنوات الاخيرة.

ودخل نظام النقاط الرامي الى اختيار العاملين حسب كفاءاتهم, حيز التطبيق صيف 2007.

وقال براون ايضا "لقد بذلنا جهودا كبيرة لتدريب جيل جديد من العاملين في قطاع الصحة في بلادنا", مؤكدا "اننا الان ندرس كيف يمكننا ردم هوة الكفاءة في البلاد لسحب بعض الوظائف من لائحة الذين نتعاقد معهم في الخارج".

المصدر: وكالة فرانس بريس


أقيم يوم الأربعاء 11 نونبر بالقنيطرة حفل بمناسبة تخليد الذكرى الواحدة والتسعون لإعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى (11 نونبر 1918),

وقد حضر هذا الحفل الذي أقيم بالمقبرة المسيحية بالقنيطرة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم القنيطرة السيد عبد اللطيف بنشريفة والقنصل العام لفرنسا بالرباط السيد آلان لوسيش وحشد من الجالية الفرنسية المقيمة بالقنيطرة وعدد من الجنود المغاربة الذين قاتلوا في صفوف الجيوش الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وعدد من الطلبة المغاربة.

ووضع والي الجهة والقنصل العام لفرنسا بالرباط، بهذه المناسبة، إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري الذي يخلد لذكرى الجنود الذي سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية من أجل الحرية والسلام.


وتلا السيد آلان لوسيش، بهذه المناسبة، نص الخطاب الذي وجهه السيد هوبيرت فالكو كاتب الدولة المكلف بالدفاع وبشؤون قدماء المحاربين في الحكومة الفرنسية بمناسبة ذكرى 11 نونبر 1918، والذي ذكر فيه بالتوقيع مع ألمانيا والحلفاء يوم 11 نونبر وثيقة إعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى.

وأكد أن هذا الحفل يشكل مناسبة لاستحضار والإشادة بالدور البطولي الذي قام به الجنود المغاربة ضمن الجيوش الفرنسية الذين ضحوا بحياتهم من أجل انتصار قيم الحرية والسلام.

كما استحضر المآسي التي خلفتها الحرب العالمية الأولى وخاصة على المستوى الإنساني من خلال سقوط ملايين القتلى والجرحى والمعطوبين وتشريد عشرات الملايين من الأشخاص.

وتضم المقبرة المسيحية بالقنيطرة رفات 330 جندي ممن شاركوا في صفوف القوات الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، أغلبهم مغاربة.



تحتضن ستراسبورغ (شمال-شرق فرنسا) ما بين 18 نونبر وفاتح دجنبر المقبل، الدورة الرابعة لأيام السينما المغربية.

وتحضر السينما المغربية في هذه الأيام من خلال خمسة أفلام، وهي "كازانيكرا" لنور الدين الخماري و"حجاب الحب" لعزيز السالمي و"زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق و"نجمة الصباح" لمحمد عبازي و"نامبر وان" لزكية الطاهري.

وبعد أن أرست دعائمها، تواصل هذه التظاهرة الثقافية استمراريتها وتؤكد نضجها بفضل ما تحظى به من دعم من قبل على الخصوص صندوق دعم السينما الاوروبية التابع للمجلس الأوروبي بستراسبورغ.

يشار إلى أن المغرب هو البلد الافريقي والعربي الوحيد الذي يحظى بأيام سينمائية في هذه المدينة المشهورة بالإبداع والسينما، وحيث يوجد مقر البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان.

وقد تم اختيار 18 نونبر كموعد لانطلاق هذه التظاهرة السينمائية من قبل القنصلية العامة للمملكة بعاصمة الألزاس (المقاطعة الفرنسية على الحدود مع ألمانيا) احتفاء بتاريخ عودة أب الأمة والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس.

وقد عرف هذا الموعد الثقافي نجاحا متزايدا بتوالي دوراته بفضل جودة الافلام المعروضة فيه وحضور العديد من المخرجين المغاربة كحسن بنجلون ومحمد اسماعيل واحمد بولان وفريدة بليزيد ومصطفى الدرقاوي.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلنت جمعية المبادرة الثقافية بأكادير أن الدورة السابعة للمهرجان السنوي "السينما والهجرة" سيتم تنظيمها من 10 إلى 13 فبراير المقبل بمدينة أكادير.

وحسب بلاغ للجمعية التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة الفنية فإنها تعتزم، على غرار الدورات السابقة، برمجة آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية التي تلامس قضايا الهجرة والمهاجرين من خلال أشرطة طويلة وقصيرة ووثائقية.

واستنادا للمصدر نفسه فإن الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السنيما والهجرة" ستعرف حضور مخرجي الأفلام إلى جانب الباحثين الأكاديميين الذين سيعملون على تنشيط مجموعة من الندوات حول ظاهرة الهجرة بمختلف تمثلاتها الثقافية والانسانية التي بصمت مجموعة من الإبداعات في مجال الفن السابع.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت المهاجرات المغربيات بإفريقيا، خلال اجتماعهن في الأسبوع الحالي بدكار في إطار ملقتى، عن رغبتهن في التنظيم بشكل أفضل، وذلك بالاندماج في الشبكات الجمعوية للمغاربة بالخارج.

ودعت المشاركات في البيان الختامي، عقب أشغال ملتقى نظمه المجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالسينغال، وزارة التنيمة الاجتماعية والأسرة والتضامن، إلى إحداث جهاز مخصص لهذه الجالية، قصد "تأطير أفضل لوضعية النساء المغربيات بإفريقيا وتحديد احتياجاتهن".

وأعربت المشاركات عن أملهن في أن يتم تعزيز التمثيليات القنصلية المغربية لدى بلدان الاستقبال بالعنصر النسوي، وذلك بالنظر إلى واقع المهاجرات المغربيات بإفريقيا واحتياجاتهن الخاصة.

ودعون في هذا الصدد، إلى إيلاء اهتمام خاص لقضية الزواج المختلط وللوضعيات التي تطرح إشكاليات منبثقة من عدم مطابقة مقتضيات مدونة الأسرة للقوانين العرفية الجاري بها العمل في العديد من بلدان الاستقبال.

وأوصين، بهذا الخصوص، بتأطير قانوني أفضل للزواج المختلط، بما يضمن حقوق النساء المغربيات وأطفالهن.

كما طالبت المشاركات في هذا الملتقى، وهن ممثلات لجمعيات النساء المهاجرات في عدد من البلدان الإفريقية، بالعمل على التنسيق مع جمعيات المغاربة المقيمين بأوروبا.

وأبرزن أن من شأن تنسيق من هذا القبيل، أن يخول لجمعيات الجالية النسوية المغربية بإفريقيا، الاندماج في الشبكات والمنتديات الدولية المنخرطة في الدفاع عن حقوق المهاجرين.

وفي ما يتعلق ببلدان الاستقبال، دعت المشاركات إلى تنسيق التشريعات المحلية بما من شأنه أن يدرج المبادئ الكونية التي تعترف بالحقوق الأساسية للمرأة، وعلى الخصوص، ما يتعلق باستقلاليتها، والحقوق المدنية والإدارية ذات الصلة بالإقامة والترخيص لإنشاء المقاولات.

كما حثت ممثلات جمعيات المغربيات المهاجرات بإفريقيا، بلدان الاستقبال على إدماج مقاربة النوع في السياسات المحلية المتعلقة بالهجرة، بما يرسخ المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة المساواة بين الجنسين.

وشكل الملتقى، الذي نظم بتعاون مع تجمع النساء المغربيات في إفريقيا، مناسبة لمباشرة نقاش حول قضية الهجرة من زاوية جديدة.

ويتعلق الأمر بالنساء باعتبارهن فاعلات نشيطات في الهجرة على محور جنوب ' جنوب، وهو الشق الذي غالبا ما يتم تجاهله في النقاشات حول قضية الهجرة، رغم ديناميته القوية التي تخول مجالا واسعا للبحث السوسيولوجي.

وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة نساء مغربيات مقيمات بتونس والسينغال وكوت ديفوار والغابون وموريتانيا. كما حضرتها نساء مغربيات ينشطن في المجال الجمعوي بفرنسا وهولندا وإيطاليا.

وعرفت أيضا هذه التظاهرة، التي ناقشت وضعية وتطلعات النساء المغربيات المقيمات في بلدان الإستقبال بافريقيا، مشاركة ممثلات عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج.

وتم خلال هذا الملتقى بحث عدد من المواضيع، منها بالخصوص "التاريخ، والسياق والمحيط السوسيوقانوني للهجرة النسوية"، و"الهويات النسوية، نزاعات وعلاقات اجتماعية"، و"النساء والهجرة، المواطنة والديمقراطية"، و"المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وقارب الخبراء ورجال القانون، خلال هذا اللقاء، مسألة الأحوال الشخصية بين البلد الأصل وتشريعات بلدان الاستقبال بالنظر إلى تعدد حالات الزواج المختلط في ما يتعلق بالهجرة النسوية.



المصدر : وكالة المغرب العربي


مدريد 10-11-2009 تحتضن مدينة أليكانتي (شرق إسبانيا) من 19 إلى 21 نونبر الجاري أشغال ملتقى من مستوى عال بمشاركة ممثلي عدد من الهيئات الدولية والحكومات من عدة بلدان من بينها المغرب.

كما سيتميز هذا اللقاء، الذي ينظم على هامش افتتاح مؤسسة "بيت المتوسط" (كاسا ديل ميديترانيو) في أليكانتي، بمشاركة أزيد من 250 من الخبراء والمسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية المغاربية وجمعيات المجتمع المدني.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى الدولي سيتميز أيضا بحضور وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير التعليم أنجيل غابيلوندو ووزير الشغل الهجرة ثيليستينو كورباتشو بجانب المفوضة الأوروبية المكلفة بسياسة الجوار بينيتا فيريرو والدير ومسؤولين حكوميين عن قطاعات الهجرة والتعليم والشغل بكل من مصر والمغرب وتونس والجزائر.

وسيبحث هذا اللقاء، المنظم حول موضوع "الحوار شمال-جنوب حول المتوسط : التربية والهجرات"، العلاقات بين البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مجال الشغل والهجرات والتربية من خلال محورين رئيسيين حول ماضي وحاضر ومستقبل البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر ب'"الهجرة" و"الشغل".

وأشار المنظمون إلى أن هذا الاجتماع من مستوى عال سيشكل فرصة من أجل تحليل الهجرات من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط وكذلك بين بلدان جنوب-جنوب في شمال إفريقيا وبين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص المحور الثاني، أكد المنظمون، خلال تقديم هذا الاجتماع، على ضرورة "البدء في إحداث أرضية بحوض البحر الأبيض المتوسط للعمل من أجل ألا يظل الشغل سببا في الهجرة ومن أجل توزيع اليد العاملة بين جميع البلدان المطلة على حوض المتوسط"، مبرزين أن هذا الاجتماع من مستوى عال يشكل مجالا لطرح هذا التأمل التجريبي.

ويتوخى "بيت المتوسط"، الذي تأسس يوم 30 أبريل الماضي تحت إشراف وزارة الخارجية الإسبانية والتعاون والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبتعاون مع الحكومة المستقلة لبلنسية، أن يعمل ك'"حلقة وصل بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


الرباط 10-11-2009 يشارك الهلال الأحمر المغربي في مناظرة حول الهجرة تنظم ببرلين ما بين 11 و13 نونبر الجاري.

ويشارك في المناظرة، التي تنظمها الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعيات وطنية من أوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي.

وستناقش فرق عمل خلال هذه المناظرة العديد من المواضيع المتعلقة بسياسة الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهيئات الدولية المهتمة بمجال الهجرة.

ومن بين هذه المواضيع "التحديات الخاصة الواجب رفعها في سياق الروابط العائلية، وحاجيات حماية المهاجرين"، و"حماية المهاجرين والهجرة الدولية"، و"الآليات المالية للاتحاد الأوروبي: البرنامج الموضوعاتي للتعاون في مجال اللجوء والهجرة" .

كما يتضمن برنامج المناظرة، التي ستتوج بإصدار توصيات تهم تعزيز التعاون بين الجمعيات الوطنية لفائدة المهاجرين في أوضاع هشة، تقديم تقارير من طرف ممثلي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالبلدان المعنية بعبور المهاجرين، خاصة بإفريقيا وآسيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


مختارات

Google+ Google+