الجمعة، 05 يوليوز 2024 02:19

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

أكد الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، دفيد أسولين، رغبة الحزب في منح حق التصويت للمهاجرين الاجانب في فرنسا، مبرزا في نفس الوقت صعوبة اللحظة السياسية في بلاده والتي تجعل التقدم بهذا القانون صعبا من الناحية السياسية.

أصدر مجلس الجالية المغربية بالخارج، بمناسبة المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته التاسعة عشر، مؤلفا جديدا للباحث والمؤرخ المغربي أحمد سراج يحمل عنوان: أسئلة المواطنة والانتماء.. محاولة في التأصيل التاريخي (2013).

 وقد حاول الكاتب مقاربة بعض الموضيع المرتبطة بالأسس القارة المؤطرة لمفهوم المواطنة المغربية من مدخل تاريخي، اعتمد بشكل خاص على استنطاق المصادر والشواهد التاريخية.

وفي هذا الكتاب، يؤكد المؤلف أن التأسيس للبحث في قضايا المواطنة المغربية يجب أن يبدأ من استنطاق عميق ومتأن للنصوص والشواهد التاريخية التي من شأنها أن تمكن من فهم التطور الذي عرفه المغرب على مستويات المجال والأممة والمؤسسات.

كما أشار الكاتب في ثنايا مؤلفه إلى أن الشرط الأول والأساس للمواطنة هو الشعور والاقتناع الذاتي والموضوعي بالانتماء لجماعة معينة ألفتها صيرورة تاريخية طويلة المدى والأمد وتواجهها رهانات المستقبل.

رغم هذه المحاولة إلا أن لكاتب يؤكد بأن هذا الموضوع يتطلب تعميقا أكبر للبحث في الجوانب المتعلقة بمكانة الأفراد وأدوارهم في مجتمع عرف مخاضات وتحولات عدة عبر مختلف الحقب التاريخية.

الكتاب مقسم، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، إلى خمسة محاور رئيسة، وكل محور يضم مجموعة من النقاط. هذه المحاور الكبرى هي:

  • - المجال وسؤال الوطن.

- الإنسان وسؤال الأصول.

  • - اللغة والكتابة وسؤال الهوية.
  • - نظام الحكم وسؤال السلطة.
  • - سؤال المواطنة.

قال الباحث الإيطالي فرانكو ريتسي، الكاتب العام ل "اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط"، إن نظرية "صدام الحضارات" التي روج لها بعض المثقفين والساسة الغربيين قد فقدت صلاحيتها.

ستخصص الحكومة الإسبانية ما بين 2,4 و6,9 مليون أورو لدعم برامج العودة الطوعية للمهاجرين وطالبي اللجوء أو الأشخاص الذين يتوفرون على حماية دولية.

استحضرت الكاتبة المغربية-الفرنسية كوثر حرشي، رواية نجمة للكاتب والمسرحي الجزائري الراحل كاتب ياسين، في إطار فقرة حوار مع غائب التي تم تقديمها يوم الاثنين فاتح أبريل برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، بمعرض الكتاب بالدار البيضاء.

قدمت وفاء بن عبد النبي، المكلفة بمهمة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم الاثنين فاتح أبريل 2013، حصيلة الأعمال المنجزة داخل مججموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة"، وذلك في فقرة "مواعيد مجلس الجالية المغربية بالخارج" ضمن فعاليات الدورة 19 للمعرض الدولي للكتاب والنشر.

 تقدّم الموقع الإلكتروني للمجلس بثلاثة أسئلة إلى محمد الشايب، رئيس مجموعة العمل حول المواطنة والمشاركة السياسية بمجلس الجالية المغربية بالخارج، همت أبرز الخلاصات التي خرجت بها مجموعة العمل، والكيفية التي من خلالها تم تدبير الاختلاف في وجهات النظر داخل المجموعة، وأخيرا الصعوبات التي واجهتها أثناء عملها.

يضرب رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الاثنين فاتح أبريل 2013 ابتداء من الساعة الخامسة مساء موعدا خاصا من خلال إحياء ذكرى محطة فاصلة في تاريخ الهجرة في فرنسا.

قالت مديرة البحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بباريس٬ كاثرين ويتول دي وندين٬ إن على "المغرب أن يدمج قضية الحكامة العالمية للهجرة" في سياسته المتبعة في المجال.

وأضافت السيدة وندين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج حول "التفكير في الحكامة العالمية للهجرة في الوقت الراهن" في إطار الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب٬ "من المهم أن يدمج المغرب٬ الذي لديه أكبر عدد من المهاجرين في أوروبا بعد تركيا٬ قضية الحكامة العالمية للهجرة في سياسته المتبعة في المجال".

واعتبرت أن "انخراط المغرب في هذه الدينامية سيمكنه من أن يكون له ثقل في النقاشات الدولية التي تتناول وضع المهاجر المغربي بالخارج٬ من بين مواضيع أخرى".

وأوضحت الباحثة الفرنسية أن ظاهرة الهجرة باتت تتحدد اليوم من خلال خاصيتين تتمثلان في العولمة٬ والجهوية.

وبالنسبة للخاصية الأولى٬ أكدت الباحثة أن كل دول العالم "صارت معنية بظاهرة الهجرة سواء باعتبارها دول مصدرة للمهاجرين أو دول استقبال أو عبور أو الثلاث حالات في آن واحد كما هو الشأن بالنسبة للمغرب وتركيا والمكسيك ".

وأضافت الباحثة التي تم تقديم كتابيها الجديدين "قضية الهجرة في القرن الواحد والعشرين"٬ و"الهجرات الجديدة: الأماكن٬ الأشخاص٬ والسياسات" خلال هذا اللقاء٬ أنه فيما يتعلق بالخاصية الثانية٬ فقد صار العالم ينقسم اليوم في شكل "جهات للهجرة" كما هو الحال بين روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق٬ وتكتل ميركوسور الاقتصادي بأمريكا الجنوبية.

وقالت إن هذا التوجه الجديد يثير بالمقابل مقاومات من أمثلتها صعود فكرة سيادة الدولة "بما أن الدول صارت الخاسر الأكبر من ما تخلفه ظاهرة الهجرة من انتماء وطني عابر للحدود٬ لاسيما وأنها صارت عاجزة عن السيطرة على ساكنتها وحدودها".

من جانبه٬ قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ إن ظاهرة الهجرة توسعت لتشمل فئات مختلفة من المهاجرين من طلبة وطالبي لجوء سياسي إلى كفاءات عليا٬ ما يفترض وجود أشكال مختلفة للهجرة.

وبخصوص التناقض القائم بين التجذر والانتماء في حالة الصعود القوي لظاهرة الانتماء المزدوج٬ اعتبر أن دستور المملكة فتح الطريق لتدبير الانتماء.

وأضاف أنه بالموازاة مع ضمان أن المملكة مسؤولة عن حقوق جاليتها المقيمة بالخارج٬ دعا الدستور هذه الجالية إلى الانتماء إلى مجتمعيها وإلى أن يكون أبناء المهاجرين مواطنين صالحين بكل من بلدهم الأصلي وبلد الاستقبال٬ "وهو أمر نادر جدا في المجال الدستوري العالمية.

ومع

ناقش مجموعة من الكتاب٬ مساء السبت بالدار البيضاء٬ دور الأدب في حفظ الذاكرة الإفريقية٬ خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول موضوع "الأدب والذاكرة وتوظيفات الماضي"٬ في إطار الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي ينعقد بالدار البيضاء.

في اطار فعاليات مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للكتاب والنشر، في دورته التاسعة عشر، نظم رواق المجلس اليوم الأحد 31 مارس 2013، مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرات والهويات والرهانات الدولية"، بمشاركة الفيلسوف المغربي علي بنمخلوف، والباحث المغربي عبد الرحمن طنكول، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والباحثة الهولندية أنييس فينيما منسقة في برنامج شبكة البرلمانيين من أجل منع النزاعات في معهد شرق غرب في بروكسيل. أدار هذه المائدة المستديرة عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.

قدم أعضاء مجموعة العمل حول المواطنة والمشاركة السياسية بمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم الأحد 31 مارس بالدار البيضاء، حصيلة النقاشات والأعمال المنجزة داخل المجموعة المشاركة السياسية لمغاربة العالم.

قال عبد الرحمن طنكول، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن اهتمام الجامعات المغربية بموضوع الهجرة في مختلف تجلياتها، أمر حديث لكنه في تطور مستمر.

حاول الروائي والشاعر محمد حمودان والمخرج المسرحي بوسلهام الضيف السفر بالحاضرين إلى عوالم الأديب المغر بي محمد لفتاح في لقاء برواق مجلس الجالية المغر بية بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، يوم الأحد 30 مارس 2013؛ حيث تم تكريم أحد أعمدة الأدب المغربي المعاصر الكاتب والاديب محمد لفتاح في فقرة "حوار مع غائب"، وسلطا الضوء على عطاءاته الأدبية والفكرية المتنوعة والتي تنقلت بين ذكريات الطفولة المثقلة بالموروث الاجتماعي المليء بالنفاق والهوية و المنفى بين سطات وباريس والقاهرة . حمودان والضيف في حوار شاعري عن مسك ليل للكاتب الذي رحل عنا منذ خمس سنوات .. وعن الوردة والزهرة .. وهي التسميات التي منحها لفتاح للمرأة احتفاء وتقديرا لها.

أفاد بحث أنجزه مركز الدراسات الأندلسية مؤخرا بشأن مدى تغلغل ظاهرة الكراهية في المدن والبلديات ذات الكثافة العالية من المهاجرين٬ أن 7ر41 % من سكان الأندلس يميل "قليلا" إلى الشعور بالكراهية إزاء الأجانب مقابل 3ر5 في المئة ممن يكرهونهم ب"شدة".

واعتمدت هذه الدراسة على مسح للآراء أجري في شهري دجنبر من سنة 2011 ويناير 2012٬ هم عينة من 600 مواطن أندلسي يحملون الجنسية الإسبانية ويعيشون فترة تزيد عن 18 عاما في البلديات الأندلسية ذات الكثافة العالية للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي٬ بما في ذلك الرومان والبلغار٬ والبالغ عدد سكانها نحوالي 517000 نسمة.

واعتبرت الدراسة٬ التي أشرف على إنجازها أستاذ علم الاجتماع بجامعة ألميريا٬ كونزالو هيرانس دي رافائيل٬ مؤشر الكراهية في جميع المدن والبلديات الأندلسية التي شملها البحث٬ "ضعيفا"٬ إذ لم يتجاوز درجة 1ر2 على سلم يمتد قياسه من صفر إلى عشر درجات. وبلغت نسبة المستجوبين من الذكور 52.7 في المئة مقابل 47.3 في المئة من النساء٬ 24.6 في المئة من مجموع هؤلاء يساريون و18.1% من الوسط و16% من اليمين٬ وظلت نسبة 41.3 في المئة فئة "متطرفة" للغاية برفضها تقديم أي إجابة في الموضوع.

واستنتجت الدراسة أن غالبية المستطلعين من الناس لديهم الثقة بشكل ملحوظ في الأجانب٬ مع انعدام اختلافات واضحة في الجنس أو السن٬ مشيرة إلى أن 8ر38 في المئة وصفت أعداد المهاجرين الذين يعيشون في الأندلس ب"المفرط"٬ و 31.6% اعتبرته "عاليا"٬ بينما 23.1% رأت أنه "مقبول".

وعما إذا كان هؤلاء المستجوبين يقبلون بمنح العمال الأجانب وظائف لا يشغلها الإسبان٬ عبر %19.8 عن موافقتهم بصدر رحب و44% عن تأييدهم لذلك و33.4% عن رفضهم التام.

ومع

أصدر مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤخرا كتابا جديدا يحمل عنوان "مسألة المشاركة والتمثيلية السياسية لمغاربة العالم" (2013)، من إعداد مجموعة العمل "المواطنة والمشاركة السياسية" التابعة للمجلس.

الكتاب مقسم إلى ثلاث محاور أساسية:

بلغ حجم تحويلات الإسبانيين المقيمين بالخارج إلى بلدهم نحو 5,92 مليار أورو خلال سنة 2012 وهو رقم قياسي وفقا لبيانات بنك إسبانيا.

وأوضح البنك المركزي الإسباني أن هذا الرقم مثل زيادة بلغت نسبتها 3,6 في المائة مقارنة مع سنة 2011 (5,71 مليار أورو).

ووفقا لمعطيات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء فإن عدد الإسبانيين المقيمين بالخارج بلغ في فاتح يناير الماضي 1,9 مليون مواطن، أي بزيادة بلغت أكثر من 6 في المائة مقارنة مع سنة 2012.

ويعود هذا الارتفاع إلى هجرة الإسبان والحاملين للجنسية الإسبانية إلى الخارج بحثا عن عمل وحياة أفضل بسبب الركود الاقتصادي الذي تعرفه منذ أزيد من أربع سنوات إسبانيا، حيث معدل البطالة بلغ 26 بالمائة من الساكنة النشيطة.

وأظهرت معطيات بنك إسبانيا، من جهة أخرى، أن تحويلات الأجانب المقيمين بإسبانيا نحو بلدانهم الأصلية تراجعت بسبب الأزمة الاقتصادية وعودة العديد منهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأضافت أن حجم تحويلات المهاجرين المقيمين بإسبانيا إلى الخارج بلغ 6,48 مليار أورو في سنة 2012 أي بتراجع نسبته 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2011 مذكرة بأن هذا الرقم بلغ سنة 2007 ما مجموعه 8,44 مليار أورو.

يشار إلى أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا انخفض خلال السنة الماضية إلى 5 ملاينن و736 ألف و258 نسمة، أي بتراجع ناهز 15 ألف مقيم مقارنة مع سنة 2011.

و.م.ع

أكدت السيدة رشيدة داتي البرلمانية الاوروبية ووزيرة العدل الفرنسية سابقا، أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في منطقة شمال افريقيا وقطب هام للاستقرار في المنطقة.

وأبرزت السيدة داتي في حديث أجرته معها جريدة " العلم"، في عددها الصادر اليوم السبت، عمق الروابط التاريخية والحميمية بين البلدين، والتي تتجاوز التناوبات السياسية في فرنسا.

واستعرضت أوجه التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري ٬

مؤكدة أنه توجد أبعد من تلك الجوانب الاقتصادية، باعتبار أن المغرب حليف سياسي وازن بالنسبة لفرنسا في شمال افريقيا ٬ أمام المتغيرات الهامة الحاصلة في المنطقة في السنوات الأخيرة، والتي تواجه خطر الارهاب في منطقة الساحل الافريقي.

من جهة أخرى تطرقت إلى عمق العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوروبي، والتي مكنت المغرب من مكانة متقدمة كشريك متميز ٬ بغية تحقيق شراكة متينة في المجال السياسي و تعميق علاقته التجارية والتبادل الثقافي و التربوي والعلمي بين الطرفين.

كما نوهت بالمجهودات التي يقوم بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تنفيذ الاصلاحات الديمقراطية العميقة، والتي لقيت الترحيب من قبل الاتحاد الاوروبي.

كما أعربت عن أسفها رفض البرلمان الاوربي تمديد اتفاقية الصيد البحري ٬ لكونها تساعد في عيش آلاف المغاربة، وتسمح لمجموع 120 باخرة أوربية الصيد في المياه المغربية، داعية الى أن تسفر المفاوضات الجارية في خلق إطار جديد للتعاون في هذا الميدان.

و م ع

اتفق المغرب وهولندا خلال زيارة الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج السيد عبد اللطيف معزوز (22 - 27 مارس الجاري)، على عقد لقاء "في أقرب الآجال" للجنة المغربية الهولندية لبحث الاتفاقية المرتبطة بالضمان الاجتماعي التي تجمع البلدين وتطبيقها مستقبلا.

وأوضح بلاغ للوزارة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء الخميس، أن السيد معزوز ذكر خلال لقاءه بوزير الشؤون الاجتماعية والتشغيل الهولندي لودفايك أشر، أن العلاقات بين البلدين في مجال الضمان الاجتماعي تنظمها الاتفاقية الثنائية لسنة 1972 وتخضع للاتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي في المجال ذاته.

وأكد السيد معزوز خلال هذا اللقاء أن "الحكومة منفتحة ومستعدة للدخول في مفاوضات من أجل إيجاد حلول مثلى ومرضية تأخذ في الاعتبار الوضعية الاجتماعية الصعبة للسكان المعنيين" بهذه الاتفاقية، مشددا في الوقت ذاته على العلاقات الثنائية الاستراتيجية الفريدة التي تجمع بين المملكتين ومبرزا اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ٬ تباحث السيد معزوز مع وزير الشؤون الخارجية، فرانز تيمرمانز في لقاء أكدا خلاله على العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، و"اتفقا على ضرورة تثمين نموذج الاندماج الناجح للمغاربة المقيمين بهولندا، والذين يعتبرون فاعلا أساسيا في تنمية البلدين وعلاقاتهما الثنائية".

كما تباحث السيد معزوز مع كاتب الدولة الهولندي في العدل المكلف بالهجرة، حول المسائل القانونية والثقافية والأوضاع الأسرية للمغاربة في هولندا.

و.م.ع

ارتفعت نسبة الأجانب المقيمين في بلدية الجزيرة الخضراء إلى 115 في المائة خلال العشر سنوات الماضية، لتصبح بذلك أكثر بلديات قادس من حيث عدد المهاجرين.

وتفيد آخر البيانات الصادرة عن معهد الإحصاء الأندلسي، أن عدد المقيمين الأجانب ببلدية الجزيرة الخضراء بلغ متم سنة 2012 ما مجموعه 8 ألف و138 مواطنا أجنبيا، مقابل 3 ألف و987 أجنبيا خلال العقد الماضي.

وعزا معهد الإحصاء هذه النسبة إلى نمو ظاهرة الهجرة في العديد من القارات، معللا ارتفاعها بشكل واضح في الجزيرة الخضراء، بكون هذه الأخيرة تعد بلدة حدودية وجسرا يربط بين القارتين الإفريقية والأوربية عبر مضيق جبل طارق.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المواطنين الأفارقة المقيمين بهذه البلدة الحدودية زاد بنسبة 5ر75 في المائة في العشرية الأخيرة، بعدما بلغ مجموعهم متم سنة 2012 أربعة ألف و430 مقيما، مقابل زيادة بنسبة 7ر217 في المائة في عدد المواطنين الأوربيين (ألف و648 مقيما) وارتفاع في عدد المقيمين الأمريكيين بنسبة 6ر188 في المائة، وبنسبة 2ر111 في المائة في عدد المقيمين الآسيويين.

ويظل المقيمون المغاربة بهذه المدينة أكثر عددا من غيرهم من الجنسيات الأجنبية الأخرى، حسب المصادر ذاتها، وذلك اعتبارا لقصر المسافة الحدودية الرابطة بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق والتي تتجاوز بقليل ال14 كلم، حيث سجلت السلطات المحلية المعنية بالهجرة في الجزيرة٬ أربعة ألف و151 مواطنا مغربيا مع نهاية سنة 2012٬ يليهم الأجانب من أصل بوليفي (533 مواطنا) ثم الرومانيين (420 مواطنا).

كما يتعايش في هذه البلدة الأندلسية 224 بريطانيا و216 صينيا و197 إيطاليا٬ فضلا عن 150 أجنبيا من أصول أرجنتينية وفرنسية وألمانية وسبعة آخرين دون جنسية.

و.م.ع

Google+ Google+