عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
أعلنت الحكومة البريطانية عن تغييرات في أسئلة الاختبار الذي يخضع له المتقدمون للحصول على الجنسية البريطانية من المهاجرين.
وتقول الحكومة البريطانية إن التغييرات - التي تدخل حيز التنفيذ بعد شهرين - ستركز على قيم المملكة المتحدة وحضارتها.
فمثلا، سيكون على المتقدمين للاختبار معرفة اسم القائد البريطاني الادميرال لورد نيلسون، الذي هزم الأسطول الفرنسي في عام 1805، وينتصب تمثال له بميدان (ترافالغار سكوير) أو الطرف الأغر بوسط العاصمة لندن.
كما سيكون على المتقدمين معرفة أمور مثل اسم نصب (ستون هينج) الذي ينتصب في مقاطعة ويلتشر منذ آلاف السنين.
في المقابل، ستختفي الأسئلة المتعلقة بمواضيع مثل استخدام وسائل النقل العام، وبطاقات الائتمان، والدخول إلى الانترنت.
وتم فرض اختبار "الحياة في بريطانيا" عام 2005 من أجل التأكد من تمتع المتقدمين بطلبات الحصول على الجنسية من المهاجرين المعرفة الكافية باللغة الانجليزية، وجوانب الحياة العامة، والتاريخ في بريطانيا.
وتستغرق عملية حصول المهاجرين الشرعيين على الجنسية البريطانية سنوات عدة. وقد بدأت حكومة حزب العمال السابقة بتشديد الإجراءات المفروضة على منح تأشيرات الدخول والإقامة في بريطانيا.
لكن الحكومة الحالية - التي يقودها حزب المحافظين - فرضت المزيد من القيود على الهجرة، حيث تميل القواعد الانتخابية للحزب لانتقاد أنظمة الهجرة التي تراها متساهلة.
وتقول الحكومة إن إجراءاتها ستؤدي إلى تخفيض معدلات الهجرة بصورة كبيرة.
ويعد المجتمع البريطاني بصورة تقليدية مجتمعا مرحبا بالمهاجرين، إذ تعيش جماعات من خلفيات متنوعة في بريطانيا، خصوصا مع ازدياد حركة الهجرة في القرن الماضي.
لكن تدفق المهاجرين المتزايد في السنوات الأخيرة أدى إلى أن تقع الكثير من مؤسسات الخدمات العامة، كقطاع الصحة والتعليم، تحت ضغط كبير، مما أدى إلى عدم ارتياح في بعض الأوساط.
إدماج المهاجرين
وتقول الحكومة كذلك إن هذه التغييرات ستركز على القيم والمبادئ التي تشكل الهوية البريطانية، وأنها ستساعد على اندماج المهاجرين في المجتمع.
لكن هذا ليس رأي الجميع في بريطانيا. من بينهم دون فلين، رئيس منظمة شبكة حقوق المهاجرين.
ويقول فلين لبي بي سي إنه يعتبر أن هذه الإجراءات خطوة إلى الوراء، وأنها لن تساعد على ادماج المهاجرين بالمجتمع لأنها تستثني أسئلة عن الحياة اليومية لصالح أسئلة عن تاريخ قديم يعود لآلاف السنين، مما يجعل الامتحان يبدو كاختبار تعجيزي للمعلومات التاريخية.
لكن منظمات أخرى للمهاجرين، مثل منظمة مراقبة الهجرة، تقول إن الأسس والمبادئ التي يقوم عليها الامتحان صحيحة تماما.
ربما لا تكون التغييرات التي ستدخلها الحكومة على الامتحان جذرية، ولا يتوقع أن تؤدي إلى انخفاض كبير في أعداد من يحصلون على الجنسية البريطانية – وهو ما يتجاوز 150 ألفا كل سنة - لكنها أعادت إلى السطح الجدل بين مؤيدي ومعارضي الهجرة في بريطانيا.
وربما تتمكن الحكومة البريطانية عبر مثل هذه الإجراءات من الحد من هجرة القادمين من الدول خارج الاتحاد الأوربي. لكن بسبب التزامات بريطانيا كدولة عضو في الاتحاد فهي لا تملك أن تفرض قيودا على القادمين من دول التكتل، والذين يشكلون نسبة مرتفعة من المهاجرين في السنوات الأخيرة.... الفيديو
1-02-2013
المصدر/ شبكة البي بي سي
اشتكى عدد من المغاربة الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول خليجية مُجاورة أخرى من ما اعتبروه تماطلا من لدن السلطات المغربية في السماح لهم بإرسال كمية كبيرة من الملابس تم جمعها من أجل توصيلها إلى المواطنين المغاربة الفقراء الذين يقطنون في المناطق الجبلية النائية بالبلاد.
وقال أحد أعضاء النادي المغربي بالإمارات، في تصريحات لهسبريس إن مغاربة الإمارات ودول مجاورة عمدوا إلى جمع أطنان من الملابس قصد مد يد العون إلى المغاربة الذين يعانون من البرد القارس في المناطق الجبلية بالبلاد، كما تم جمع مبلغ من المال من أجل تمويل عمليتي الشحن الجوي والتوزيع.
وتابع المتحدث بأن المغاربة المتبرعين توجهوا إلى السفارة المغربية بالإمارات من أجل الحصول على الموافقات المطلوبة، لكن المفاجأة كانت عندما تم إبلاغهم بعدد من الاشتراطات، من بينها تعيين جمعية رسمية في المغرب حتى تستقبل الشحنة وتشرف على التوزيع.
وزاد ذات العضو قائلا "قمنا بالمطلوب وتمت تسمية جمعية معتمدة ومعترف بها، لكن لحد الآن لم نتوصل بالموافقة بإرسال الشحنة جوا للمغرب"، مضيفا بأنه لدى اتصال مغاربة الإمارات مع السفير محمد آيت أوعلي كان الجواب منقوصا دائما، ولا يخرج عن إطار "كانتسناو الرد من الرباط".
وأفاد بأن "الكم الهائل من الملابس التي تم جمعها كان بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها بعض أبناء الجالية المغربية في الإمارات العربية المتحدة"، مشيرا إلى أنه "إذا لم يتم اتخاذ قرار إلى حدود الجمعة المقبل سيتم إرسال الشحنة عبر البحر في اتجاه المغرب رغم أن المدة طويلة إذ تقارب 40 يوما حتى تصل إلى البلاد، لكن لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي وقد قمنا بجمع هذه الأطنان من الملابس دون أن تستفيد منها الساكنة المحتاجة إليها" على حد تعبيره.
1-02-2013
المصدر/ موقع هيسبريس
من أعظم مفكري الأندلس، إسبانيا الإسلامية، وجهابذة الطب والفلسفة في القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي ابن ميمون، وما زال صدى أنموذجهما في التعايش المشترك يتردد وبقوة حتى اليوم داحضاً نظرية صراع الحضارات، كما يبرز فيلم جاكوب بندر الوثائقي "الخروج من قرطبة"، الذي يطلعنا عليه لويس غروب.
الخروج من قرطبة" فيلم وثائقي عن فصل كبير ومجهول من فصول التاريخ الأوروبي، ألا وهو: تاريخ إسبانيا المسلمة.
ولمدة تزيد على 800 سنة كانت أجزاء واسعة من شبه جزيرة أيبيريا، إسبانيا حالياً، تحت الحكم الإسلامي. وحتى يومنا هذا يعتبر زمن الأندلس، كما يسميها المسلمون، حقبة سادها التسامح، وعاش فيها اليهود والمسيحيون والمسلمون معظم الوقت بسلام معاً تحت لواء "العيش المشترك" (Convivencia).
عاصمة الأندلس كانت مدينة قرطبة، التي شكّلت مركزاً ثقافياً واقتصادياً رائداً للبحر الأبيض المتوسط والعالم الإسلامي ككل.
وفي فيلم "الخروج من قرطبة " Out of Córdoba، الذي أُطلِق عام 2010، ويمكن شراؤه في مؤسسات تعليمية عبر الولايات المتحدة، يدحض جاكوب بندر، مخرج الأفلام الوثائقية، اليهودي الأمريكي، فكرة صدام الحضارات من خلال إبراز روح التسامح في قرطبة ومتابعة حياة فيلسوفين من القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي موسى بن ميمون.
استذكار التاريخ
وكما يشرح بندر في بداية فيلمه، بعد الهجمات الإرهابية على مدينة نيويورك، شعر بالحاجة إلى اكتشاف أمل ومثالية جديدين كأسلوب لدحض نظرية الصِدام.
ومن خلال استذكار التاريخ بروح ابن رشد وموسى بن ميمون، تُظهر رحلة بندر الشخصية، المفعمة إلى درجة ما بالأمل، أن التسامح والفكر الحر، تاريخياً وحديثاً، يمكنهما المساعدة على رأب حتى الفجوات الأكثر عمقاً بين الناس.
كان موسى بن ميمون وابن رشد فيلسوفين وعالمين قانونيين وطبيبين ومن أتباع أفكار أرسطو طاليس والمدافعين عن الفكر المنطقي الحر.
في الفيلم الوثائقي يذهب المخرج بندر إلى قرطبة الحديثة، ويقتفي الفيلم أثر بندر وهو يقابل أناساً ألهمتهم روحا الرجلين، ومنهم إمام يقرأ فتوى ضد أسامة بن لادن، تصفه بالكفر بسبب جرائمه العنفية.
ويتحدث بندر كذلك إلى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس، الذي يقول إن موسى بن ميمون وابن رشد يشكلان تعبيراً عن عمله كدبلوماسي.
فهاتان الشخصيتان تمثلان مثالين تاريخيين، كما يشرح موراتينوس، على أن تعايش اليهودية والمسيحية والإسلام لا يؤدّي في نهاية المطاف إلى النزاع والمواجهة، وإنما يمكن أن يكون إلهاماً متبادلاً لبلوغ إنجازات ثقافية متميزة.
المشاهد للفيلم يتتبع بندر وهو يستذكر الرحلات التاريخية لموسى بن ميمون وابن رشد عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتجه بندر إلى المغرب حيث يقابل أندريه أزولي، وهو مواطن يهودي ومستشار كبير لملك المغرب.
الدين كجزء من حل النزاعات
يتكلم أزولي عن الحوار الثقافي ويؤكد على الحاجة الملحّة لأن ننصت إلى رسالة التسامح لكلا هذين الشخصين من قرطبة. "علّمنا موسى بن ميمون، نحن اليهود، أن نجعل يهوديتنا وسيلة للتسامح، وليس أداة عقائدية تجد الأصولية فيها ملجأ لها"، يقول أزولي. ويضيف: "يمثل ابن رشد في العالم الإسلامي نفس هذا المنطق وهذه العقلانية".
إحدى أكثر اللحظات عاطفية في الفيلم هي عندما يقوم بندر بمقابلة الحاخام أريك أشرمان في القدس. يقول بندر إنه في البداية لم يرَ أي مناسبة يُدخِل من خلالها السياسة المعاصرة في فيلم عن موسى بن ميمون، لكنه يضيف: "إلا أن جهود الحاخام أشرمان لتحقيق المصالحة اليهودية الإسلامية، عن طريق العودة إلى التقاليد الدينية اليهودية وموسى بن ميمون، بدت وكأنها تقترح غير ذلك".
السير على خطى ابن رشد وابن ميمون
"أحد الأشياء التي علّمنا إياها موسى ابن ميمون هو أنك لا تستطيع دفن رأسك في الرمل. لا تستطيع تجنب القضايا الصعبة"، كما يقول الحاخام أشرمان. ويضيف: "يتوجب عليك مواجهتها وجهاً لوجه. يتوجب علينا حل النزاعات التي تواجهنا. ويتوجب علينا إيجاد طريقة لرؤية صورة الله تعالى في إخواننا وأخواتنا المسلمين".
تتلخص وجهة نظر الحاخام أشرمان في أنه يتوجب قلب الوضع الراهن رأساً على عقب، وجعل الدين جزءاً من الحل في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يصف الحاخام، بصوت يرتعش من الغضب والهيجان، الظلم والعنف الذي يسلَّط على العديد من الفلسطينيين حين تدمِّر الجرافات منازلهم في المناطق المحتلة، مثلاً.
كما يصف منظمته "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" على أنها "ضمير إسرائيل"، ومكان يقوم فيه الحاخامات بالعمل من أجل حقوق مواطنيهم الفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
الكلمة الأخيرة في الفيلم تذهب إلى ديفيد بارِل وهو أستاذ دين مسيحي، يؤكد أن ابن رشد وموسى بن ميمون كانا رائدين في بحثهما الناقد لعقيدتيهما، وانخرطا في تقاليد دينية لم تكن لهما أصلاً.
في نهاية المطاف، وبعد السير على خطى ابن رشد وموسى بن ميمون، ورؤية أولئك الناس في عصرنا الحاضر الذين ما زالوا مُلهَمين إلى حد بعيد بهاتين الشخصيتين، ينظر بندر إلى صورة القدس، تلك المدينة التي أصبح اسمها مرادفاً للخلاف الإنساني، ويقول إنه في نهاية رحلته، لا يسعه إلا أن يواصل تلقي الإلهام ليبقى مؤمناً بوجود بدائل لصدام الحضارات وبإمكانية المصالحة بين الديانات.
1-02-2013
المصدر/ موقع قنطرة
لم يجد جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج غير دق ناقوس الخطر للتذكير بالهجرة الهائلة للكفاءات العلمية والخبرات الوطنية للسودانيين إلى خارج بلدهم، في خطوة وصفت بالخطيرة.
وأخذت المؤسسة السودانية الراصدة لهجرة الكفاءات السودانية تبدي مخاوفها من مصير مجهول ينتظر السودان.
ومع ارتفاع عدد المهاجرين المسجلين إلى أكثر من 94230 سودانيا خلال العام 2012 مقابل 10032 عام 2008، حذر خبراء وطنيون من خطورة الوضع الذي وصفوه بالمخيف.
وتقف مهن الطب والتعليم والهندسة في أعلى سلم الهجرة، إذ بلغ عدد المهاجرين من الأطباء خلال الفترة الأخيرة نحو 5028، بينما بلغ عدد المهاجرين من المهن التعليمية خلال العام الماضي نحو 1002.
ووفق مسؤولين حكوميون فإن هجرة الكادر السوداني تشكل هاجسا لكافة المؤسسات الرسمية بالبلاد، مشيرين إلى إمكانية معالجة الأمر "عبر رؤى تكاملية للاقتصاد السوداني".
إعادة نظر
أمين عام جهاز السودانيين العاملين بالخارج كرار التهامي يشير إلى أن أكثر من 66 ألف سوداني غادروا البلاد عبر عقود عمل خلال الأشهر الستة الماضية.
ويدعو في ندوة حول هجرة الكوادر السودانية الثلاثاء لإعادة النظر في الهجرة بأبعادها السياسية والاجتماعية لدمج المهاجر بأسرته والمجتمع وتشجيع عودة العقول المهاجرة للاستفادة من خبراتها العلمية والمهنية، وتحويل الهجرة إلى نبع مستدام يخدم المجتمع.
أستاذ الدراسات الاجتماعية عبد الرحيم بلال اعتبر هجرة الكوادر السودانية امتدادا للأوضاع الداخلية والسياسات الاجتماعية والاقتصادية "الطاردة".
وقال للجزيرة نت إن الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه البلاد "فتح، ويفتح الباب لهجرة كافة الطامعين في إصلاح أوضاعهم الاقتصادية.
ونبه إلى عدم وجود جهود لتحديث البرامج الاقتصادية الجاذبة للعمالة السودانية بكافة مجالاتها، مشيرا إلى فشل الدولة في معالجة أزمة الروابط التفضيلية المؤثرة، عازيا هجرة الكوادر المدربة والمؤهلة "لتدمير البني التحتية للمشاريع القومية الرئيسية".
ويرى أن ارتفاع درجة الإعالة بين المواطنين وانخفاض معدلات الاهتمام الحكومي "فتح الأبواب أمام الرغبة في تغيير الأوضاع ولو بالهجرة خارج البلاد".
بطالة
واتفق الخبير الاقتصادي التجاني الطيب مع من اتهموا الحكومة بالتقصير، مشيرا إلى وجود بطالة بين الخريجين والشباب قدرت رسميا بنحو 26%.
ورأى أن تردي الأوضاع المعيشية والضغط الأسري أفضى لمحاولة إيجاد بدائل تعين على مواجهة ظروف مفروضة على الجميع.
وقال إن السياسة الاجتماعية والاقتصادية الخاطئة أصبحت لا تتماشى مع طموحات الشباب وتطلعاتهم خاصة في مجالات الحرية والاندماج مع التطور.
ونبه إلي تأثير الكفاءات المهنية من الأطباء والمهندسين والعمال المهرة في تطور الاقتصاد، مشيرا في الوقت ذاته إلي معاناة الاقتصاد السوداني من عدم وجود الكوادر المؤهلة. ويضيف أن هجرة آخرين تعني مزيدا من التدهور الاقتصادي ومزيدا من التضخم.
1-02-2013
المصدر/ الجزيرة نت
قال تقرير حكومي يوم الخميس 31 يناير 2013 ان السكان المنحدرين من أصول لاتينية في كاليفورنيا سيعادلون السكان البيض هذا العام قبل ان يصبحوا أكبر جماعة عرقية في الولاية في 2014 للمرة الأولى منذ ان صارت كاليفورنيا ولاية امريكية في 1850.
وبهذا التغير ستصبح كاليفورنيا -أكبر الولايات من حيث عدد السكان- ثالث ولاية لا يمثل فيها البيض اغلبية السكان بعد نيو مكسيكو وهاواي.
وقال الإحصاء الأمريكي للسكان ان هذا التحول رافقه نمو في عدد السكان المنحدرين من اصول لاتينية في البلاد ليصل الى 7ر16 بالمئة من العدد الاجمالي للسكان في 2011 ارتفاعا من 5ر12 بالمئة في العام 2000.
ويأتي الإعلان عن هذا التغير السكاني وسط جدل وطني بشأن الهجرة خاضه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما هذا الاسبوع عندما اعلن عن أهدافه لإصلاح نظام الهجرة في خطاب القاه في لاس فيجاس.
ودعا أوباما الكونجرس الى منح المهاجرين غير القانونيين مسارا للحصول على الجنسية ضمن اجراءات اخرى بعد يوم من كشف مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري النقاب عن ملامح اصلاح مقترح لنظام الهجرة سيسعون لتمريره هذا العام.
وقال التقرير الجديد الصادر عن ادارة الشؤون المالية في الولاية -التي تدقق بشكل منتظم الارقام الخاصة بالسكان- ان البيض كانوا بشكلون 40 بالمئة من السكان في 2010 مقابل 38 بالمئة للمنحدرين من اصول لاتينية.
1-02-2013
المصدر/ وكالة روترز
تم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ إطلاق الأرضية الإلكترونية "مغربكم"٬ التي تشكل منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وأكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز أن هذه الأرضية٬ التي قامت الوزارة بإطلاقها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ تشكل٬ باعتبارها جسرا تفاعليا٬ صلة وصل بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين في المغرب٬ وخبرات ومعارف ومهارات المواطنين المغاربة الذين اختاروا العيش والعمل في الخارج.
وأضاف السيد معزوز أن "مغربكم" يطمح في أن يصبح الإطار المنظم لتنقل المعلومات في ما يتعلق بفرص الأعمال والتعاون والاستثمار والتشغيل٬ مبرزا أن هذه الأرضية تهدف إلى أن تشكل رافعة من أجل إقامة شراكات رابحة بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعات ومؤسسات البحث في المغرب٬ والكفاءات المغربية المقيمة بشكل دائم أو موقت في الخارج.
وأشار إلى أنه بانفتاحها على جميع القطاعات (التقنية والعلمية والصناعية والفلاحية والتجارية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية)٬ تسعى هذه الأرضية إلى استقطاب وتعبئة الكفاءات المغربية في بلدان إقاماتها وتوجيهها للإسهام بشكل مباشر في التنمية المندمجة لبلدها بشكل مستدام من خلال تمكينها من الوسائل اللازمة لذلك موازاة مع السعي إلى تعزيز اندماجها في البلد المضيف.
وأضاف أن إحداث "مغربكم" جاء استجابة لمتطلبات التحول الذي يشهده المغرب ٬ مبرزا أن ذلك تم في إطار سياق وطني ودولي يتميز بتسابق عالمي على سوق الكفاءات الذي أصبحت حركية تنقل المهارات فيه قاعدة لاشتغاله.
وتعمل أرضية "مغربكم" كشبكة اجتماعية يلتقي فيها بشكل افتراضي (عبر الشبكة الالكترونية) الفاعلون الوطنيون (الدولة والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات) المقيمون في المغرب مع الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج.
وتتمحور المقاربة التي تم اعتمادها في صياغة هذه الأرضية حول أربعة محاور تتمثل في تحديد وتجزئة الطلب المغربي على الكفاءات بالنسبة لكل قطاع من القطاعات التي تم جردها وتصنيفها٬ ومواكبة وتأطير الشبكات الموضوعاتية والجغرافية للكفاءات٬ وإدراج المشاريع المحلية والمستقبلية في إطار شراكة رابحة لكل الأطراف٬ وتعبئة الوسائل البشرية والمادية من أجل وضع سياسة شاملة لإدماج الكفاءات.
وأكد الوزير أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون جالية تتألف من خمسة ملايين نسمة٬ وتتميز هذه الجالية بالخبرات والتجارب المكتسبة٬ مبرزا أن هذه الجالية يمكن بتنوع كبير في آفاقها المهنية أن تضع خبراتها رهن إشارة التنمية في بلدها المغرب. وأضاف أن هذه الأرضية ستمكن السلطات العمومية من الإلمام بشكل أفضل بقدرات مواطنيها في الخارج٬ وستمكن المقاولة المغربية بدورها من التعرف على الكفاءات المهاجرة واستثمارها ٬ كما ستمكن المغاربة المهاجرين من الإحاطة بسوق العرض والطلب على الكفاءات والمشاريع في بلدهم الأصلي.
1-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وقعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ على ثلاث اتفاقيات مع كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب٬ وجامعة الأخوين٬ وجامعة الرباط الدولية لإنجاز الموقع الإلكتروني "مغربكم".
ووقع هذه الاتفاقيات كل من الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين القدميري٬ ورئيس جاعة الرباط الدولية، نور الدين مؤدب.
وتحدد الاتفاقيات الثلاث دور ومسؤوليات كل طرف في إنجاز موقع "مغربكم" من خلال عملية تواصل وربط علاقات بين طلب وعرض الكفاءات.
وتتعهد الوزارة بصورة خاصة بتطوير قاعدة معطيات للكفاءات المغربية المقيمة في الخارج وإدارة الطلبات المحتملة لمختلف الفاعلين العموميين والخواص٬ وكذا إعداد وتنفيذ استراتيجية التواصل "مغربكم".
من جهته٬ يلتزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بنشر المعلومات في الموقع على مجموع أعضاء الاتحاد٬ وكذا المعطيات حول رؤساء الاتحادات الفرعية بهدف ربط الاتصال المباشر بين الوزارة والاتحادات المعنية.
وتتعهد جامعة الأخوين بمقتضى هذه الاتفاقيات بتطوير وتنويع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز علاقة شباب وأطفال مغاربة الخارج وتعلقهم ببلدهم الأصلي والحفاظ على هويتهم اللغوية والثقافية٬ فيما تلتزم جامعة الرباط الدولية بالعمل المشترك للنهوض بالكفاءات المغربية المقيمة في الخارج بتنظيم ملتقيات وتعبئتها للمساهمة في دعم مختلف أوراش التنمية بالمغرب٬ وانخراط الجامعة في التعريف ببرنامج الوزارة الخاص بتعبئة الكفاءات "مغربكم"٬ ووضع إطار عام للتعاون مع الوزارة لتشجيع دراسات وبحوث علمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقيات تم توقيعها على إثر إطلاق الأرضية الإلكترونية "مغربكم"٬ التي تشكل أرضية منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
1-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
هم مواطنون أجانب اعتنقوا الإسلام وتكفلوا بأطفال مغاربة وغادروا المغرب على حين غرة من أهله. تغيرت أسماؤهم وتواجههم خطورة تغيير ديانتهم الإسلامية باعتبار صغر السن ووجودهم في أسر تعتنق قيما أخرى... تنمة
31-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
كمال هشكار شاب مغربي فرنسي درس التاريخ ومارس التدري، وبسبب زيارته لمسقط رأسه بتنغير وحكايات جده عن اليهود المغاربة الذين كانوا يقيمون هناك قبل الهجرة إلى إسرائيل، قرر خوض مغامرة السينما بإنتاج فيلم "تنغير- جيروزاليم" الذي فتح نقاشا واسعا في المجتمع المغربي ... الحوار
31-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تخفيف عزلة المهاجرين العرب المقيمين في ألمانيا، عبر خلق جسور التواصل بينهم وتسهيل اندماجهم بين الألمان، و لكنها قد تلعب دورا معاكسا في بعض الأحيان.
محمد، طالب مغربي يعيش في ألمانيا منذ سنتين، و هو من المواظبين على تتبع إحدى الصفحات المهتمة بشؤون الطلبة المغاربة في ألمانيا، هنا يستطيع محمد أن يستفسر عن أي شيء يهم دراسته أو حتى إقامته في ألمانيا، من متطلبات مكتب المهاجرين إلى شروط الدخول للجامعات الألمانية، إلى التخصصات التي تتلاءم مع مؤهلاته العلمية..." لا يمكننا إنكار دور وفوائد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة لنا نحن الطلبة، فبعضنا يأتي إلى هنا و هو لا يملك أدنى فكرة عن البلد، و لا عن النظام التعليمي هنا الذي يختلف كثيرا عن النظام التعليمي في بلداننا".
"منبر" الطلبة العرب
يعاني المهاجرون العرب في ألمانيا من عدة مشكلات تتمثل أساسا في صعوبات الاندماج و اللغة و التمييز و الشعور بالغربة الذي يتعزز كلما تعززت العوامل السابقة، بعضهم يبقى في عزلته عن الناس و المجتمع أو يبحث عن إمكانية خلق مجتمع مصغر يكتفي فيه بأسرته و المقربين منه من أبناء بلده، والبعض الآخر يجتهد في خلق صداقات خارج محيطه الضيق و يسعى للاحتكاك بالألمان و باقي الجنسيات العربية المقيمة في ألمانيا، أو يسعى على الأقل إلى التواصل مع أبناء بلده المقيمين في مدن أخرى من ألمانيا. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تحقيق ذلك، خاصة مع انتشار صفحات خاصة بالمهاجرين والطلبة الأجانب تقدم نصائح و مساعدات لهم و تفتح إمكانية التواصل وتبادل التجارب فيم بينهم.
على موقع الفيسبوك مثلا، تم خلق صفحات خاصة بالمهاجرين التونسيين و كذلك المغاربة و المصريين... وتلقى هذه المجموعات إقبالا ملحوظا من فئات مختلفة من هؤلاء المهاجرين، كما أن النقاشات على هذه الصفحات تتيح خلق صداقات أخرى افتراضية قد تتحول إلى علاقات في الواقع. و يستفيد بعض المهاجرين العرب من جو "الحرية" الذي توفره هذه الفضاءات لمناقشة القضايا السياسية و الاجتماعية، والتعليق على الأحداث التي تجري في بلدانهم.
صفحة "فيسبوك" أخرى تسدي خدمات للطلبة المغاربة، و تعلن عبر الفيسبوك عن أنشطتها لصالح الطلبة المغاربة في ألمانيا، و آخرها فطور تم تنظيمه في جامعة بوخوم لتقديم الدعم للطلبة المغاربة الجدد الذين يستعدون لاجتياز امتحان القبول في الجامعة.
يوسف طالب يعيش في ألمانيا، يقول إنه يستخدم الفيسبوك في ربط الاتصال بأصدقاء مغاربة و عرب و ألمان، و هذه الوسيلة تسهل إقامته هنا، لكنها لا تسهل بالضرورة الاندماج. في هذا السياق يقول لـ DW" الاندماج يتحقق بالاحتكاك مع الألمان و المجتمع الألماني في العالم الواقعي و ليس افتراضيا"
منفعة ذات مخاطر
لكن هذه الوسيلة التي يفترض أنها تسهل التواصل بين المهاجرين قد تدفع ببعضهم إلى الانعزال و الاكتفاء بما يقدمه هذا العالم الافتراضي من خدمات، دون محاولة ربط علاقات في الواقع أو حتى محاولة ربط شبكة صداقات مع ألمان أو أجانب ولو افتراضيا.
ما يعزز هذا المعطى هو "الخوف من الغريب" كما تسميه لينا، الطالبة المصرية في جامعة لايبزيغ، و هو شعور كما تقول خلال حوار لها مع DW، حاضر بشكل كبير لدى المهاجرين العرب بالذات و خصوصا النساء. وتضيف "أنا مثلا أتفادى الدخول في محادثات مطولة أو ربط علاقات افتراضية قوية مع الغرباء سواء أكانوا ألمانا أو حتى عربا لأني أسمع يوميا قصصا عن مآسي تحدث بسبب الانترنت خصوصا أن العنصريين يعيشون بيننا و لا نعلم متى قد نتحول إلى هدف لأحدهم".
لكن تخوفات لينا لا تمنعها من الاستفادة مما تقدمه الصفحات الخاصة بالمهاجرين و الطلبة العرب على موقع فيسبوك، خصوصا فيما يتعلق بدراستها. كما أنها تستخدم مثلا موقع تويتر للتواصل مع صديقات مصريات يعشن في ألمانيا أو مصر "إنها وسائل للتخفيف من الغربة و الانتقال ولو لوقت قصير إلى بلداننا و أجوائنا العائلية".والخبيرة الإعلامية الألمانية، الدكتورة زابينه شيفر، قالت خلال حوار مع DW إن علاقة المهاجرين مع وسائل التواصل الاجتماعي و المدونات الإلكترونية هو قيد الدراسة و البحث في ألمانيا، حيث تجرى بحوث حول الموضوع في بعض الجامعات الألمانية.
وعن رأيها الشخصي تقول شيفر" أعتقد أن هذه الوسائل التواصلية تلعب دورا مهما في حياة المهاجرين هنا و إن كنت أعتبر أن موضوع التواصل عبر الانترنت لطالما تمت المبالغة فيه، فهو بالنسبة لي مجرد غرفة أو وسيلة من وسائل الخطاب الكثيرة في المجتمع، لا تستقل عن باقي الوسائل الممكنة للتواصل و إن كانت إمكانية الظهور المتخفي أو بأسماء مستعارة في العالم الافتراضي تطرح تعقيدات أكثر في هذا النوع من التواصل".وتضيف شيفر أن "هناك الكثير من المدونات الإلكترونية التي أطلقها مهاجرون يعيشون في ألمانيا، و بعضها تتخصص في موضوع معين من الموضوعات التي تهم المهاجرين.
و أذكر هنا مثالا عن إحدى المدونات التي تعنى بمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا في ألمانيا". وتضيف" لكن التواصل بين أفراد جالية معينة أو بينها و بين المجتمع الألماني لا يتحقق بالشكل الأفضل على هذه المواقع بالضرورة. فبالنسبة للطلبة الذين يبحثون من خلال هذه الوسائل على معلومات تهمهم، قد يكتشفون أنهم يستخدمون الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك لكنهم قد يكتشفون أيضا أنها ليست الطريق الأمثل، و هذا طبعا يتوقف على حاجيات كل فرد و طريقة استخدامه لهذه الوسائل".
31-01-2013
المصدر/ دوتش فيله
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء نيتها تشديد الإجراءات المتعلقة بمنح تأشيرة دخول المقاولين الأجانب إلى أراضي المملكة المتحدة والراغبين في الاستقرار بها.
وقال مارك هاربر الوزير المكلف بالهجرة إن "المساطر والإجراءات الرامية إلى تشجيع المستثمرين على الاستقرار بالمملكة المتحدة تتعرض للكثير من الاستغلال والانتهاك٬ ويجب تشديدها"٬ مشيرا إلى أن السلطات البريطانية ستشرع في عملية تقييم جديدة لهذه المساطر.
وأبرز المسؤول البريطاني في تصريح أمام مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان) أنه سيتم العمل بالتدابير الجديدة ابتداء من يوم غد الخميس٬ مشيرا إلى أن المساطر التي تم اعتمادها خلال سنة 2011 أدت إلى تسجيل ارتفاع كبير في عدد طالبي تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة من المقاولين الأجانب.
31-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، عبد اللطيف معزوز ٬ يوم أمس الأربعاء بالرباط ٬ مباحثات مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالسينغاليين المقيمين بالخارج، سينابو غاي توري ٬ تمحورت حول قضايا جاليتي البلدين المقيمتين في الخارج.
وقال عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح للصحافة٬ إن هذا اللقاء يندرج في إطار تبادل الخبرات في مجال تدبير القضايا المتعلقة بجاليتي المغرب والسنغال المقيمتين في الخارج.
واوضح أن زيارة المسؤولة السنغالية تشكل نقطة انطلاق من اجل تعاون مثمر وعميق يهدف الى تحسين اوضاع الجاليتين بخصوص العيش والعمل والإقامة.
من جهتها ٬ رحبت غاي توري بنجاح السياسة "النموذجية" التي يعتمدها المغرب في تدبير شؤون مواطنيه المقيمين في الخارج ٬ مضيفة ان هذه "الخبرة الكبيرة" التي راكمتها المملكة ستشكل نموذجا يتطلع اليه السنغال بهذا الشأن.
كما شددت على ضرورة دراسة قضايا التعاون في أفق تبادل التجارب والخبرات بين البلدين الصديقين.
كما أجرت المسؤولة السنغالية أيضا مباحثات مع الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني.
31-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
إن كانت الحكمةُ العربيَّة تحث على طلبَ العلمِ ولوْ في الصين، مع ما توحِي بهِ من تعظيمٍ لقدره، واستهانة من شأنِ الكدِّ في سبيلهِ، فإنَّ آلافَ الطلبة المغاربة، ييمونَ كلَّ سنة بعدَ الحصول على البكالوريَا، وجهات عدة من العالم تمتدُّ عبر القارات الخمس. وإنْ كانَ الحظُّ قد أسعفَ الكثيرينَ منهم بالدراسة في بلدان تقعُ على مرمَى حجر من المغرب كفرنسا وإسبانياَ. فإنَّ آخرين قادهم مشوارهم الدراسيَّ إلى أصقاعَ نائية، منهَا بلدان أوربَا الشرقيَّة، وروسيَا علَى وجه الخصوص، التِي يجدُ الطلبة المغاربةُ بهَا أنَّ نظرة مواطنيهم إليهم بعدَ التخرج والعودة إلى البلاد، تحمل كثيراً من الازدراء. بالرغم من سنوات قاسية أفنوها انكباباً على التحصيل العلمي، ببلد لم يعهدُوا بردَه، وصعوباته وسطَ غيابِ منحة تقدمُ لدعم الطالب، إسوةً بمَا يحصلُ مع طلبة كثرٌ، لا يعلمُ أحد بالمساطرِ التِي سلكوهَا حتَّى تأتت لهم الاستفادة.
غير بعيد من سانكت بطرسبورغ، يوجد أزيد من120 طالب مغربي بمدينة فيليكي نوفكورود، يدرسون في مختلف التخصصات، جلهم اليوم في شعبة طب الأسنان، بعدما صرفوا النظر عن الصيدلة التي دأب المغاربة على دراستها ببلد القياصرة.
هسبريس تحدثت إلَى طلبة مغاربة يتابعون دراساتهم بروسيَا، وبمدينة فيليكي نوفكورود على وجه التحديد، التي تبعد عن العاصمة موسكو بحوالي عشر ساعات، وتندرج جامعتها الحكومية ضمن الجامعات العشر الأولى من أصل 100 جامعة روسية. ورصدت معاناتهم في المهجر، وقد اضطرهم حلمُ تكوين أفضل إلى الابتعاد عن الأهل، كي لا يواجهوا شبح بطالة يرعب في بلدهم من لم يحصل على تكوين جيد.
رباب...
"حين أصحوا في الصباح الباكر، والليل مرخٍ سدوله على المدينة الباردة، التي قد تنزل بها درجة الحرارة إلى 30 تحت الصفر، أتساءل مع نفسي، ما الذي أتى بي إلى هذا البلد النائي" بهذه الكلمات تجمل ابنة مدينة الشرق المتدينة، قصتها مع الدراسة في روسيا. قبل أن تستطرد "لقد كان الأمر في البداية أشبه بحلم، مدخله السفر إلى بلد بعيد ورؤية حضارته المختلفة، والحظوة بشوق الأهل والناس وقد غبت عنهم عاما في المهجر، قبل أن يستحيل ذلك غربة قاتلة تبدد ما كان من بهجة الوطن، ولا يبقى إذ ذاك إلا انتظار طويل لموعد الرجوع إلى المغرب بعد الظفر بشهادة تضمن موطئ قدم في سوق الشغل".
بعيداً عن أهل يعيشون في وجدة، أمضت رباب حتى اليوم خمسة أعوام بروسيا، واحد منها لدراسة اللغة الروسية، وأربعة للطب الذي ارتضه مهنة لها، وقد استطاعت أن تحقق نتائج حسن بخلاف الكثيرين الذين وجدوا النظام التدريسي صعباً، وطردت الجامعة عناصر منهم بسبب عدم الانضباط والاستهتار. رباب تقول إنَّ ظروف التكوين أفضل كثير مقارنة بالمغرب حيث يحتشد طلبة الطب في قاعة بها أكثر من خمسين، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه العدد عشرة على أقصى تقدير بالجامعات الروسية، ومعلوم وفق رباب، أن العدد القليل ينعكس بشكل ملحوظ على تكوين الطلبة.
تكاليف الحياة بروسيا ليست جد مرتفعة حسب رباب، فوالدها يؤكد أنها تماثل أو تتخطى نظيرتها بالمغرب، على اعتبار أن هناك مدارس خاصة تطلب أزيد من 6000 درهم في الشهر، وحسب تقديرها فإن الطالب الذي يحسن التقشف بإمكانه أن يقضي العام بنحو اثنين وثلاثين ألف درهم، الكتب تقدمها الدولة الروسية على أساس إرجاعها، والطلبة يقطنون بالمدينة الجامعية التي يدفعون لها سنويا ما يقارب ثلاثة آلاف درهم. وهي لم تسمع حتى اليوم بطالب في روسيا جاء بمنحة من المغرب، إذ لا علم لأحد بمسطرة توزيعها.
ومن بين الأمور التي تجدها رباب غير مستساغة، نظرة المغاربة إلى خريجي روسيا، وحطهم من شأن الشهادات التي حصلوا عليها، فقد ترسخت فكرة لدى كثير من المغاربة، تفيد أن خريج الجامعة الروسية أدنى ممن تخرج من جامعة فرنسية أو إسبانية، وأنه ابتاع شهادته بشكل مشبوه. فبالرغم من عدم وجود دخان بدون نار، تقول رباب، بحكم وجود بعض التجاوزات في السابق، إلا أنها تجدُ النظام التعليمي صارما، وهي لا ترتاحُ إلا لساعات محدودة، وتفني أفضل سنوات شبابها بين مراجع الطب ودورات التدريب بالمستشفيات، الأمر الذي يجعلها ترفض ما يطلق من أحكام مسبقة غير مؤسسة، وكأنها تستعيد بيت الشاعر الذي قال (وظلمُ ذوي القربى أشد مضاضة – على النفس من وقع الحسام المهند).
عامان اثنان تتنظرُ رباب أن ينقضيا، كي تقفل راجعة إلى المغرب، حيث سيكون عليها أن تنتظر ثمانية عشر شهراً، ما بين فترة انتظار معادلة الشهادة، وتداريب ستقوم بها، في أفق تخويلها إمكانية العمل بالقطاع العام. فالطلبة الدارسون بروسيا مطالبون بالمعادلة، عكس الدارسين بفرنسا والسينغال، تقول رباب. التي تحرص بشدة على تمثيل المغرب في المناسبات الثقافية بالمدينة، وسبق لها أن أحرزت جائزة في الطبخ وأخرى في التجويد، ودخلت الإعلام الروسي كي تقنع الروس أنَّ مهر الفتاة العربية، ليسَ استصغارا وإنما بمثابة هدية، لا شراء كما اعتقدوا.
مريم...
لا تعيرُ سليلة بني ملال من الأهمية الحظ الكبير لمن يقولون إن الشهادات تشترى في روسيا، فهي مقتعنة بكدها في سبيل شهادة الصيدلة، وتجد ما يقال ضرباً من المغالطة، مردفة في حديث لهسبريس، أنه يتوجب بالأحرى مناقشة معاناة الطالب المغربي مع مركز "racus، الذي يتكفل بطلبات الطلبة المغاربة للدراسة وفي الخارج، بحيث يطلب منهم أكثر مما تفعل فروعه في بلدان أخرى، كالجزائر التي يدفع بها بها تذاكر الذهاب والإياب للطلبة، في حين يحصل على 15.000 من الطالب المغربي الراغب في الدراسة بروسيا، مقابل تذكرة ذهاب يتيمة.
أمين..
بعد تعذر التحاق بالمدرسة التي أرادها لدراسة الهندسة بالمغرب، وقبوله من لدن المدرسة العليا للتكنلوجيا دون غيرها، ارتأى أمين الالتحاق بأخته رباب، التي وجدت في حضوره عزاء بالغربة، وهو اليوم في سنته الخامسة من دراسات الهندسة المدنية الصناعية، واحدة للغة قال إن اكتسابها كان صعبا بسبب اختلافها عن الفرنسية، وأربع للهندسة.
أمين يقدر أن التجربة صعبة للغاية، بسبب طول مدة التكوين والبعد عن الأهل، وكذَا طغيان النزعة الفردية وسط المهاجرين، إذ يندر وفق قوله، إيجاد صديق بمعنى الكلمة، فالكل يلاحق مصلحته أنى وجدت، والطلبة يئنون في كل ذلك، تحت ضغط الغربة، وعراقيل الاندماج والتحصيل العلمي وكذا بعض الممارسات العنصرية التي تصدر عن بعض أهل "فيليكي نوفكورود" الذين ضاقوا ذرعاً بارتفاع مطرد لعدد الطلبة الأجانب بالمدينة.
30-01-2013
المصدر/ موقع هيسبريس
دعا الرئيس الأمريكي٬ باراك أوباما٬ أمس الثلاثاء بلاس فيغاس بنيفادا (غرب الولايات المتحدة) إلى إصلاح شامل للنظام الأمريكي للهجرة٬ وذلك غداة تقديم مجموعة مؤثرة بمجلس الشيوخ لمشروع إصلاح قانون الهجرة يروم تقنين وضعية نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون فوق التراب الأمريكي.
وأكد أوباما٬ في كلمة بثانوية لاس فيغاس٬ "إننا في حاجة لأن يتدخل الكونغرس لاعتماد مقاربة شاملة تساعد على تقنين وضعية 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون حاليا بهذا البلد".
وأبرز الرئيس الأمريكي أن المشروع الذي تقدم به عدد من اعضاء مجلس الشيوخ أول أمس الاثنين بهذا الخصوص يؤكد "وجود إرادة حقيقية لتحقيق هذا الهدف (...) وهذا أمر مشجع".
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض٬ جاي كارني٬ قد أكد في تصريح للصحافة٬ أن تنقل أوباما إلى نيفادا يهدف بالأساس إلى مواصلة الحوار مع الأمريكيين حول الحاجة إلى إصلاح شامل لنظام الهجرة"٬ مذكرا بأن هذه القضية شكلت دائما إحدى أولويات أجندة الرئيس٬ كما أكد على ذلك في مرات عديدة خلال حملة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
وأبرز المتحدث٬ في هذا الصدد٬ أن نتائج الانتخابات الرئاسية لنونبر الماضي "كشفت بكل وضوح الحاجة إلى هذا الإصلاح".
30-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
زهور الدراس مهاجرة مغربية أبت إلا أن تجد لنفسها مكانا في المجتمع الأوروبي بتنبنيها قضايا المرأة الأوروبية ودفاعها المستميت عنها. بل وجعلت من ذلك مصدرا للاندماج داخل مجتمع البلد المضيف. قبل أن تسخر تجربتها في الدفاع عن المهاجرات المغربيات اللائي كن يعانين من مشاكل اللغة والاندماج في المجتمع الفرنسي... تتمة
30-01-2013
المصدر/ جريدة المساء
أفادت تقارير لوزارة العدل الايطالية أن عدد المغاربة المعتقلين بالسجون الإيطالية بلغ 4835 معتقلا، وتشكل نسبة السيدات المغربيات المعتقلات حوالي 9 ، 0 بالمائة من مجموع المعتقلين المغاربة، إذ يصل عددهن الى 44 معتقلة... تتمة
30-01-2013
المصدر/ جريدة التجديد
كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن 11 مليون مهاجر غير شرعي بالولايات المتحدة بانتظار العفو عنهم بموجب خطط مثيرة للجدل سيكشف عنها هذا الأسبوع الرئيس باراك أوباما ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الممثلين للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقالت إن أوباما، الذي يقول إن إصلاح الهجرة هو أولى أولوياته في فترة رئاسته الثانية بالبيت الأبيض، سيطالب بتعديل النظام الأميركي المشوش خلال خطابه اليوم في لاس فيغاس بولاية نيفادا.
ومن المتوقع أن يقترح مخطط "جنسية مكتسبة" لملايين المهاجرين غير المسجلين الذين يعيشون حاليا في الولايات المتحدة مما يشجعهم على أخذ خطوة للأمام ويصيرون أميركيين دافعين للضرائب.
وكان أوباما قد قال في وقت سابق "نستطيع أن نبتكر مجازا لوضع قانوني مقبول وعاكسا لقيمنا وقابلا للتفعيل". وأضاف متحدث رسمي أن الرئيس لا يرى عذرا للمماطلة أو التأجيل.
ديلي تلغراف
وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب أوباما المنتظر يأتي بعد يوم من قيام مجموعة من ثمانية سيناتورات من الحزبين بنشر خطة منفصلة لتعديل نظام الهجرة الأميركي ومنح المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين. وخطتهم هذه ستجعل الحصول على الجنسية أكثر تشددا من خطة أوباما وستجعل المخطط خاضعا لتعزيز الحدود مع المكسيك وإجراءات ضمان عدم بقاء الأجانب مدة أطول من التأشيرة.
وقالت باحتمال أن تسبب هذه المقترحات انقساما حادا في الكونغرس الذي ظل لسنوات يعيش قلقا مستمرا من مسألة كيفية التعامل مع نحو 11 مليون شخص يعيشون بطريقة غير قانونية في الولايات المتحدة. ووفقا لاستطلاعات رأي حديثة عدة تفضل أغلبية من كل الأميركيين منحهم مخطط جنسية.
وأضافت أن الجمهوريين ذوي الحذاقة السياسية حريصون على المضي في إجراءات مغرية لتعداد السكان المتنامي من الإسبان من أصل لاتيني الذين صوتت غالبيتهم لصالح أوباما على حساب ميت رومني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية بنسبة 71% إلى 27%.
وفي المقابل ما زال المعارضون للتجنيس يشكلون قوة بين القاعدة الشعبية للحزب التي دفعت رومني لحث أولئك المقيمين بشكل غير قانوني في أميركا على "الترحيل الذاتي" كجزء من حملته الرئاسية التمهيدية.
ويشار إلى أن أوباما كان قد دعا بالفعل أولئك الداخلين في المخطط إلى تعلم الإنجليزية وتسديد الضرائب والخضوع لمراجعات الخلفية الجنائية قبل السماح لهم بالمضي في أن يصيروا مؤهلين.
وهذا يعني أن كل أولئك الذين يتقدمون بطلبات سيتعين عليهم أن يلتحقوا بمؤخرة طابور الهجرة الطويل المشهور بالفعل بتأخيراته الطويلة والبيروقراطية المرهقة.
ودعت "مجموعة الثمانية" المهاجرين غير الشرعيين للتقدم أولا بطلب "الوضع القانوني الاختياري" الذي سيسمح لهم بالعيش والعمل في أميركا لكنهم لن يتأهلوا للمساعدات الحكومية. ويمكنهم حينئذ أن يكونوا مؤهلين لتقديم طلب للإقامة الدائمة وأخيرا الجنسية الأميركية.
ومن جانبه أشاد البيت الأبيض بجهود المجموعة لكنه أضاف أن أوباما سيستمر في حث الكونغرس على العمل حتى يكون هناك إصلاح جاد.
30-01-2013
المصدر/ الجزيرة نت
يقدم هذا المقال المترجم عن جريدة الواشنطن بوست خمس أفكار مسبقة خاطئة حول المساجد بالولايات المتحدة الامريكية صفحت إلى سطح النقاش منذ بضع سنوات، لما اندلع الحديث عن الترخيص ببناء مسجد بالقرب من مكان برجي التجارة العالميين. وهي الأفكار ذاتها التي ينبري لنسفها شاهد من أهلها ... التفاصيل
30-01-2013
المصدر/ جريدة الخبر
اعتبر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز، في حوار مع جريدة الصحراء المغربية أن مساهمة أفراد الجالية المغربية عبر العالم لا تقتصر على التحويلات المالية، بل تمتد إلى تحقيق الإشعاع الدولي للمغرب...الحوار
29-01-2013
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
أفاد تقرير مجلس الحسابات الفرنسي بأن التعليم في فرنسا يكرس الهوة بين تلاميذ الفئات الميسورة المتفوقين تحصيلا ومعرفة وأبناء الضواحي والأحياء من حيث ينحدر أبناء المهاجرين. ودعا المجلس في توصية إلى إصلاح عاجل لنظام المناهج التربوية بشكل تعطى فيه الاولوية للمؤسسات التعليمية ذات الأوضاع الاجتماعية الصعبة وتلك الواقعة في الأحياء الفقيرة... تتمة
29-01-2013
المصدر/ جريدة المساء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...