الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:29

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

الروائي التونسي يتحدث عن أصوله العربية وثقافته العبرية وتأثير الثقافة المتوسطية في وعيه

بصفته شاعرا، وقاصا وروائيا، يعد هوبير حداد واحدا من الكتاب التونسيين، الذين طبعت أعمالهم الأدبية الأدب الفرنسي المعاصر. وتظل روايته العالمية موضع ترحيب في الأوساط الأدبية، لأنها تعكس حالة من الاستغوار العميق لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، بما هي ثقافة مختلطة لشعوب المنطقة عملت حالات الحرب والسلم عبر التاريخ في صهرها في بوتقة واحدة. يعيد حداد في هذا الحوار تركيب الصورة، صورة تونس وبلاد المغرب العربي وهي تواجه قدرها المتوسطي، ويتحدث عن هذا الانتماء المتعدد لمنطقة عرفت هجرات وأعراقا وعبرتها حضارات وثقافات، وشكلت هويتها، تلك الهوية التي يقول عنها إنها إمكان مستحيل التحقق، بل كاذب.

- يُعرف إدغار موارن منطقة البحر الأبيض المتوسط «كواقع جغرافي واستراتيجي» يتناظر معه «واقع شعري وأسطوري». حسب رأيك، هل توجد فعلا هذه المنطقة المتوسطية غير الملموسة، والتي تتجاوز الحدود المرسومة بين الدول؟

< ولدت بتونس، من أبوين تونسيين، يهوديين ومن أصول أمازيغية. والدتي من طائفة اليهود السفارديم، وتتحدر في الغالب من منطقة قسطنطينة أو وهران، وربما من المغرب من جهة جدتي. كانت اللغة العربية هي المستعملة في غالب الأوقات داخل الأسرة، وهو ما جعلني أتربى في أحضان هذه اللغة في سن الطفولة، فضلا عن العبرية التي كان استعمالها يرتبط بالأعياد الكثيرة أو مراسيم العزاء. إن الثقافة العبرية-العربية في المهجر تحمل في طياتها هذا الواقع المتوسطي أكثر من أي شيء آخر، الثقافة المنتشرة من اسطنبول إلى قرطاج، ومن الإسكندرية إلى ليفورنو (مدينة إيطالية)، ومن برشلونة إلى بيروت. لقد دأب الأجداد على السفر بين هنا وهناك على امتداد شواطئ المتوسطي، ومزجوا الألوان الموسيقية المختلفة، والأذواق والأساطير. اسمي العائلي، في حد ذاته، يوجد تقريبا في كل الربوع على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط؛ سواء في لبنان أو مصر أو تونس أو الجزائر أو المغرب. وفي زمن حكم السلاطين ونظام بورقيبة كانت عاصمة تونس مركزا دوليا مثل سائر المدن الكبيرة التي تحاذي هذا «البحر الأبيض من الوسط». هذا التبادل المتشعب الضاربة جذوره في التاريخ على امتداد قرون عدة يجعل من الكينونة المتوسطية واحدة من البوتقات الثلاث أو الأربع للحضارات الكونية. وسواء تعلق الأمر بالوثنيين من منطقة الهلال الخصيب في فترة مدينة أوروك، أو مصر وفينيقيا، أو الهيلينية، أو روما، أو بيزنطة، أو التحولات التي شهدتها الحضارة العثمانية، أو الإسلام، أو المسيحية، أو عصر الأنوار، أو الفلسفة أو العلوم الحديثة، فكلها خرجت من رحم التلاقح، الذي تأتى بفضل البحر المتوسط. إن هذا الواقع الشعري والأسطوري الذي يتحدث عنه إدغار موران هو إلى حد ما الهالة والطيف النشيط دائما وأبدا لواقع ملموس على امتداد العصور. صحيح أنه ليست لدينا الأدوات لقياس ماهيته الحقيقية في الوقت الراهن، ومن الوارد أن قوالب الحضارات التي أضحت مرتبطة برقعة جغرافية محددة يشوبها شيء من التشويش بسبب الغموض الذي يلف عملية الاتفاق على رسم حدودها، لكن باطن البحر الأبيض المتوسط يجمع بين المعارف متناثرة الأطراف، ويظل راسخا في المتخيل لأجل الحفاظ على قيمة الرمزية.

- في أي بعد يتجسد هذا التنوع المتوسطي في هويتك ككاتب وككائن بشري؟

< حقيقة البعد المتوسطي تكمن بالتحديد في هذا التعدد للأوجه. وبالنسبة لطفل في المهجر، فالمتوسطي سيشكل بالنسبة له متخيلا له نشوءات استثنائية يرتكز على واقع صفائحه دائمة التحرك. إن الفوارق المتنافرة يعود منشؤها إلى غياب القدرة على التفكير في النشأة الأولى أو الأصول المشتركة، طالما ظل كل واحد يدعي امتلاكه حقيقة خاصة وحصرية به. كما أن السلطات الممتشقة بالصلاحيات المخولة لها تدافع عن مواطنها من الجوار القريب أكثر من أي بعيد ناء من خلال ماهية لا مبالية؛ وبالتالي يتم إعطاء وجه للعدو انطلاقا مما يشبهك، خوفا من نشوء تناغم قد يكون ذا بعد شامل على نحو أصيل. وبسبب تشبعي بالثقافة العربية واليهودية، وشغفي بالثقافتين اليونانية والإسكندرانية، وما اعتمل فيّ بسبب الإبعاد عن البعد الحالم في سن الطفولة، فأنا في حد ذاتي تجسيد لهذا التعدد والاختلاف. وبصيغة أخرى، يعني ذلك بأنني لا أجد في أي مكان ولا في أي لحظة جذرا محددا، باستثناء تلك الجذور المرتبطة بالسحاب، والبحر، والأفق الأزرق العميق. وحسب رأيي، فالهوية هي الخديعة الأسمى التي تباري بمهارتها وتعطل. وفي هذا الصدد، لا يكف الكاتب عن استدعاء الآخرين الذين يؤرقون باله، وكل تلك الغيرية الكثيفة التي تحدثت عنها. وفيما يتعلق بالكائن البشري، فهو منسوج من الأساطير والعطور، والمآسي والاندثارات. ولا يوجد شيء اسمه هوية أولية، وهذا الأمر ينطبق بشكل أكبر على منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر من أي مكان آخر؛ فنحن فسيفساء حية، لا محدودة الأعماق، ومشكال نوضبه مثل المقراب الذي نرى من خلاله الضوء.

- بدون أدنى شك توجد العديد من أشكال الأدب المتوسطي، وهو الأمر نفسه الذي يسري على عدد الكتاب المتوسطيين. بالرغم من هذا كله، ألا تخترق نفس التيمات التي تنهل من البحر المتوسطي الغالبية الكبرى من أعمالهم؟ ألا تتوقف مثلا أثناء قراءتك لأعمال كتاب متوسطيين آخرين عند وجود قاسم مشترك بين تلك الأعمال؟

< نستحضر العالم المتوسطي هنا وهناك لتجاوز الانقسامات التي تعود إلى الهويات المهلكة؛ فنحن الآخرون، سواء كنا عربا أو أمازيغا أو سفارديين أو يونانيين أو أتراكا أو أقباطا أو لاتينيين أو ساميين أو مسيحيين أو يهودا أو مسلمين أو بشريين متحررين أو متحدرين من قبائل نوميديا أو من الفرس أو من بلاد الرافدين أو مصر الفرعونية، لدينا هذا البحر المشترك بين الأراضي، بحرنا الذي تصدح عبره منذ الأبد الأصوات الأصيلة. فكل من النبي أيوب، وأفلاطون، وموسى بن ميمون، والقديس أوغسطينوس لم يكفوا في أي لحظة من اللحظات عن نشر تعاليمهم. والأكيد أن هذه الحضارة المتوسطية العظيمة هي نتاج آلاف الحروب، والغزوات، والنزاعات التي لا تغتفر، والضم عن طريق الجهاد البحري بمختلف أشكاله، لكننا نعتبرها بمثابة الحقيقة شبه العضوية، من خلال طبقات الزمن وفصوله. إن الثقافة هي كل ما يتبقى بعدما تهدأ كل الخصومات. لقد استوجب الأمر آلاف السنوات لكي يولد الإنسان حرا على ضفاف كريت أو إسبانيا. ومن منطقة البحر الأبيض المتوسط أحتفظ بتلك النوستالجيا، التي هي طيف محمول من معرفة ضائعة بحثا عن الأهم، ذلك المرتبط بالعوامل الطبيعية، والنور، والأصوات القديمة، وجمال لاذع أتت عليه البيداء. إن رواياتي كلها مليئة بهذا الغياب، وتتناوله أحيانا من الأمام، وتعود إحداها لزيارة تونس في عهد الأمير المنتصر الذي أراد الملك لويس السادس عشر تنصيره، وتتحدث أخرى عن فلسطين بالنسبة لليهود وللمسلمين، وعدد من الروايات القصيرة الأخرى تتطرق إلى الأساطير اليونانية والمصرية. وبطبيعة الحال، أنا أقرأ بالحب نفسه الأوديسة وألف ليلة وليلة، لكن لا يوجد بالضرورة أي اتفاق، من الناحية الجمالية أو من الناحية الحسية، مشترك بين زملائي الكتاب المعاصرين المتحدرين من منطقة البحر الأبيض المتوسط. إن التعددية النشيطة، بالرغم من امتلاكها جذورا متشابهة، تميل أكثر نحو الاختلاف، في وجه الغنى الأهوج للثقافات التي انبثقنا من رحمها... نحن نعمل على سبر أعماق الاختلافات بيننا لأجل عدم التشبه بجوقة تعطل التفكير لديها، ولأجل التفكير على نحو أفضل في الأمور التي تجلب الألفة بيننا. إن الإبداع اليومي يأتي في مرتبة أولى قبل التعليق أو اللون المحلي، مع تفضيل على نحو أكبر التعارف من خلال فولكنر أو دوستويفسكي بدل الاستشراق المبتذل وفقا لموضة العصر. ولربما تلك طريقة لأجل منح الخلود لهذه الفسيفساء الكبيرة، أو رقصة العودة الخالدة التي تتداخل فيها بشكل فردي أعمال إيمبيدوكليس، وملحمة جلجامش، وابتداع الإله الوحيد، والأسطورة الغنية لديونيسيوس، وميلاد المسيحية... ونشوة الصوفية، والموسيقى، والشعر اليهودي العربي... إن كل حلم من أحلامنا يبدو أنه متشبع بإشاعة تنبئية. وكما فعل ذلك في السابق الغزاة من الفايكينغ، أو الهون أو القوطيين الغربيين، فحشود الزوار هم بأدنى شك أفضل من يستطيع تحديد الكائن المتوسطي، إذا كان فعلا موجودا. وعلى الضفاف، فالشرق والغرب هما بمثابة وجهي الإلهة يانوس، أحدهما ينظر في اتجاه الذاكرة والآخر في اتجاه النسيان. كيف السبيل إذن إلى عدم سماع الصوت الألفي ليهوذا اللاوي (فيلسوف يهودي أندلسي ق. 12): «قلبي موطنه الشرق وأنا على الطرف القصي للغرب». وبدون الرغبة في التقيد بهوية محددة، لم يستطع خلفاء القصاصين وعلماء المنطق القدامى التعرف إلى بعضهم البعض إلا من خلال التفرد والبنية المركبة الحالية. إن السعي إلى بلوغ هذه السمة العالمية الدنيوية سويا، السمة التي لا تخلو من بصمات ما هو مقدس، والمنفتحة قدر الإمكان، والمبنية على هذه الرحابة المتشاركة، هو مبتغى ذوي الرغبات الحسنة، والشعراء، والفنانين، والباحثين. هذا البعد الإنساني، الذي ولد بحوض البحر الأبيض المتوسط، والذي قاطعه رجال الدين، لم يكن مصيره الزوال. وخير كلام قيل في هذا الصدد هو عبارة لهيغو: «دعونا من أن نكون إسرائيليين، أو إيرانيين، أو أتراكا. فلنكن متوسطيين. دعونا من أن نكون متوسطيين، فلنكن آدميين. فلنكن البشرية عينها».

- ما هو فن العيش على الطريقة المتوسطية؟ ألا ترى بأنه مختلف عن ذلك الذي تروج له المجتمعات الأمريكية والأوروبية الشمالية؟

< «الأهم ليس أن تعيش، بل أن تعيش على نحو جيد»، كما قال أفلاطون في هذا الصدد. إن فن العيش المتوسطي هو أخذ وقت الطيف. والأكيد أن «سرعة الطيف» ليس لها أي ارتباط يذكر بالضوء كما هو شائع في أوساط المجتمعات المسرفة فيما هو غربي. وفي العمق، يتخذ كل فنان من هذا الفن في العيش مهنة له. فهل الفن هو التخلف المغناطيسي للشرق؟ يمكننا في هذا الصدد استرداد كلمات المتصوف الحلاج: «مُزِجتْ روحك في روحي، كما تُمزج الخمرةُ في الماء الزلال». ومثل طيف رائحة المسك، يفحم كل واحد منا بقدر معين في المجالات الفاتنة التي كانت مسرحا لولادته.

- إذا ما أولينا الاهتمام للتجارب التي تسعى إلى تفكيك الرواية الحديثة، ووضع الخطاب النقدي في مكانة أعلى من الموضوع الذي يتناوله، نلاحظ أن كل تلك التجارب تأتي من الشمال. وعلى خلاف ذلك، يخلق الكثير من الأدباء المتوسطيين أشكالا جديدة، لكن إبداعاتهم تصب دائما في خانة تشديد عضد الحكي. ما هو رأيك في هذا التمييز؟ وهل تصنف أيا من كتبك في المحور الذي يتلاقى فيه هذان القطبان؟

< لدي روايتان تتناولان بالسؤال فكرة المهجر ويصعب وضعهما ضمن صنف أدبي محدد، بيد أنهما تحتفيان بالخيال الأدبي من طرف الآخر. ليس الحكي وحده ما يميز الشرق المتوسطي، ولكن تميزه يأتي من الحكايات والشعر الذي يلازمها. فبإمكان الروائي الغربي الاتكال بشكل أكبر على العلوم أكثر من اعتماده على الأصوات السرية للاشعور. لكن ذلك لا يمنع الفلسفة من النقد، وازدهار علم فقه اللغة الذي ولد باليونان القديمة، بين صفوف الوسطاء اليهود العرب الكبار، من طهران إلى كورفو (جزيرة يونانية). كما تطرق إلى ذلك الروائي التركي أورهان باموك، يحمل هذا المقطع لابن العربي من القوة، وقبل ألف سنة من الوقت الراهن، كامل الروح البورخيسية المفضلة في الأدب الغربي: «أقرأ كتابا... ثم أجد نفسي بصدد دراسة الأرقام والحروف الواردة في الكتاب، وأدرك بفضل دراسة علم الخط أن النص خطه ابن الشيخ عبد الرحمان، قاضي مدينة حلب. وعندما أسترجع همتي، أجدني بصدد كتابة الفصل الذي تقرؤه الآن. وفجأة أستوعب أن الفصل الذي خطه ابن الشيخ والفصل الذي قرأته في حالة افتتان هو الفصل نفسه في الكتاب الذي أنا بصدد كتابته». توجد في الآداب المتوسطية مواجهة جد حميمة مع النبوغ الذي يلف الأساطير مثل اللجوء إلى الإله الإغريقي، الذي يعالج بإقناع الألسن... وإذا كان الأدب المتوسطي قارة فهو يقترب أكثر من أمريكا الجنوبية، وبحر الكرايبي. وبصفة متناقضة، يعود سمو الشعر بالفضل على هذا الميل الحكائي اللامتناهي. إن الحدة الأصلية للبيت الشعري تستدعي توظيف المجاز بين ضلوع ولفافة الحكي. الروائي المتوسطي يطور على نحو مثير وبدون أدنى عائق في الكتابة سر قصيدة شعرية حميمة.

- بعض الشخصيات الروائية التي خلقها كتاب متوسطيون تمثل بدون أدنى نقاش جوا مألوفا. فمثلا في إحدى روايات الكاتب ألبير كوهن يمكن أن نجد شخصيات مماثلة كتلك الموجودة في روايات نجيب محفوظ أو ألبير قصيري. هل صادفت في روايات الكتاب المتوسطيين شخصيات أو صورا تتشابه إلى حد بعيد مع شخصيات متوسطية أخرى؟ ماذا عن شخصيات رواياتك؟

< تسكن الروائيين شخصيات أسطورية أو نصف أسطورية تتلاقى في الغالب في مدن الحلم. ويمكننا في هذا الصدد سرد كل تلك الشخصيات المتوسطية التي تكتبنا أكثر مما نفلح في وصفها. فهناك المتسول الضرير في أسطورة أوديب، والأرمل الأورفيكي، وطفل السطوح والمغارات، والبطريركي المسلوب، والزوجة المنفية، وأوليس الذي لم يعد، وكلها رموز خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. فكم من كليوباترا، ومن أنتيغون، ومن كاهنة ظهرت وعاودت الظهور، بصفة تصل تقريبا إلى الشبه، من خلال المجالات الروائية الأكثر تنوعا. كما أن ذلك لم يمنع من ظهور أبطال من الخزان الغربي أصبحوا يحضرون بشكل أكبر في الوقت الراهن، بنفس الحضور الوازن للشخصيات الشرقية بأوروبا منذ لافونتين ومونتيسكيو وفلوبير...

- بكل ما في الأمر من بساطة، هل تؤمن بالنفوذ الذي تمارسه الأجواء على الأدب؟

< ما كان لتأثير الأجواء على الأماكن، ولتأثير الأماكن على الثقافات والتاريخ، أن يستثني الأدب، بالرغم من كونه يعيش حالات كثيرة من التخصيب، سواء في رضوخ ملحمي أو رثائي، أكثر من مروره من حالات من الصد والرفض. وبدءا من عدمية جورجياس إلى الإعلاء الصوفي، ومن مقامات الحريري إلى دون كيشوط، رأت منطقة البحر الأبيض المتوسط ولادة وترعرع غصون كل ألوان وكل درجات الحلم الإنساني. لكن لكل فنان كرأس السماء طفولته، وكرجلي الأرض اغترابه. وإذا كان للأجواء أي تأثير، فذلك التأثير يتناغم مع الأزمنة والقيم. أو بالأحرى يؤول الأمر إلى القرار، حين نذهب للبحث عن النور مثل بول سيزان أو فان غوخ في إقليم البروفانس شرق فرنسا، أو مثل بيكيت حين قرر الذهاب إلى تونس. الأمثلة كثيرة وتفيد بأن الأجواء لها تأثير يقل عن ذلك الذي يلعبه المهجر…

14-01-2013

المصدر/ جريدة المساء

يجتمع أكثر من 35 عازفا من جنسيات مختلفة تحت قيادة المايسترو بسام سبا لعزف الأنغام الشرقية في واحدة من أكثر مدن العالم تنوعا، نيويورك. ويقول مراقبون إن الأوركسترا تلعب دورا فاعلا في تقريب المسافات بين الشرق والغرب... الفيديو

14-01-2013

المصدر/ موقع قناة الحرة

احتضن البرلمان الأوروبي ندوة دولية بعنوان "تحدٍّ جديدٌ للتماسك الاجتماعي على المستوى الأوروبي: حماية وتعزيز الحقوق الأساسية للجاليات المسلمة"، ناقشت أوضاع الجاليات المسلمة في أوروبا.

وشدد البرلماني الأوروبي كريم سجاد (من كتلة المحافظين) -في كلمته الافتتاحية- على أن "الديمقراطيات الأوروبية تواجه أزمة عميقة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فهذه الديمقراطيات -التي كانت معروفة باحترام الحقوق الأساسية لكل المواطنين- أصبحت تواجه تزايدا في العنصرية، ومعاداة السامية، وكراهية الإسلام، والتطرف العنيف".

وأضاف أن هذه تطورات مؤسفة ولا تتسبب فقط في نشر الخوف بين الأقليات العرقية والدينية، ولكنها تؤدي أيضا إلى خلل في التماسك الاجتماعي، إضافة إلى تقييد الحريات الأساسية.

أما دودو ديين رئيس "مبادرة المسلمين الأوروبيين من أجل التماسك الاجتماعي" -التي قامت بتنظيم الندوة- فأشار إلى أن الخطاب السياسي السائد -وخاصة في أوقات الانتخابات- ملوث بالكراهية للأجانب، والتصريحات المعادية للمسلمين التي تهدف إلى تصويرهم على أنهم السبب في فشل السياسات التي تعزز التنوع والعيش المشترك.

وشدد على أن تلك التصريحات "لا تستند إلى أي بحث علمي، وإنما جاءت فقط بسبب انتشار الشعوبية، وكمحاولة كذلك لتقليص حضور المسلمين من خلال قوانين صارمة".

ولتحقيق هذه الأهداف، لابد من إثارة النقاش في قلب أوروبا. لذا جاءت فكرة تنظيم هذه الندوة الدولية في بروكسل في محاولة لإقناع البرلمان الأوروبي باتخاذ قرارات بشأن حماية وتعزيز الحقوق الأساسية للجاليات المسلمة في أوروبا، كما يؤكد للجزيرة نت فيصل فيليز المتحدث باسم المنظمات التي نظمت الندوة.

وضع صعب

ومن جانبه، قال عميد الكلية الإسلامية في بروكسل مصطفى دوميز إن المطالب الديمقراطية للجاليات المسلمة يتم تجاهلها. وأضاف أن هناك اعترافا قليلا جدا بمساهمات هذه الجاليات في التنمية الأوروبية، في مجالات العمل وسوق الخدمات والأعمال والثقافة والرياضة والتغيرات الديمغرافية، وفي العديد من القطاعات الأخرى.

وأضاف -في حديث للجزيرة نت- أنه "في هذا الوضع الصعب، من الواضح أن الجاليات المسلمة تحتاج إلى الدعم المعنوي والسياسي من قبل صناع القرار في أوروبا، لنشر القناعة بضرورة تغيير الخطاب المضاد للمسلمين، واعتبار هؤلاء المسلمين مواطنين على قدم المساواة".

هذا وقد خصص حيز هام من الندوة لمحور "رُهاب المسلمين" أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا. فقد أعاد بث فيلم "براءة الإسلام" النقاش حول حرية التعبير والتصريحات المعادية للمسلمين، والتحريض على الكراهية. وبحسب سليل ييلماز (من مجلس الشباب المتعددي الثقافات) فإنه "يجب دعم فكرة أن حرية التعبير في الفيلم -مثل غيره من الأحداث كالرسوم الدانماركية- قد انتهكت مجموعة من الحريات الأساسية الأخرى، كروح التفاهم والاحترام المتبادل الضروري في مجتمع ديمقراطي".

 

مشددا على "خطورة الفهم الخاطئ للحرية والاعتقاد بأن هناك حقوقا متفوقة على غيرها، أو لها قيمة مطلقة بغض النظر عن عواقبها على حياة الآخرين".

وجاء في البيان الختامي للندوة أن "من المهم الاستمرار في الطعن في إساءة استخدام حرية التعبير، ولكن لابد من تعزيز وعي المواطنين بلغة مشتركة في مجتمعاتنا، يمكن من خلالها إنشاء قنوات المشاركة والتفاعل والتفاهم المتبادل في جميع مجالات الحياة".

وشدد البيان على أهمية "العمل من أجل الاتفاق على معنى شامل للحرية في مجتمع حديث، وعلى الكيفية التي تمكن بها ممارستها بشكل مسؤول، من أجل تعزيز التعايش المتناغم، بدلا من مزيد من الانقسام وعدم الثقة والكراهية والعنف".

وفي تقييمه لنتائج الندوة، قال مصطفى دوميز "لقد عرضنا أمام البرلمانيين تقييما شاملا لوضع الجاليات المسلمة في أوروبا، والكرة الآن في ملعبهم لاتخاذ القرارات اللازمة".

المصدر/ الجزيرة نت

لاول مرة منذ خمسين سنة اصبح بامكان الكوبيين السفر الى الخارج وذلك اعتبارا من الاثنين وطبقا لقانون حول الهجرة اعده الرئيس الكوبي راوول كاسترو، كان موضع ترقب شعبي كبير غير ان البعض يخشى ان يكون تطبيقه محدودا.

ويعتبر الاصلاح الذي اعلنه راوول كاسترو في 16 تشرين الاول/اكتوبر ودخل حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين اول اجراء اجتماعي هام يتخذه النظام الشيوعي فاتحا باب الخارج امام الكوبيين او على الاقل الذين يستطيعون السفر منهم.

ولاول مرة منذ ستين سنة، بامكن اي كوبي يتجاوز سن الثامنة عشر التوجه الى الخارج اذا كان بحوزته جواز سفر صالح كما ان بامكان الذين لم يبلغوا سن الرشد (18 سنة) ايضا ان يسافروا الى الخارج شرط حصولهم على اذن موثق من اوليائهم.

ويفترض ان يستفيد من القانون خصوصا حوالى مليوني كوبي يعيشون في الخارج -ثمانين بالمئة منهم في الولايات المتحدة وخصوصا فلوريدا- والرياضيون والمهنيون الذين اغتنموا فرص الخروج في مهمات الى الخارج للهروب.

ومنذ ان فرض النظام الشيوعي قيودا سنة ,1961 اصبح الكوبيون الراغبون في الخروج من الجزيرة مضطرين الى طلب "بطاقة بيضاء" وتوفير دعوة من الخارج حيث لا يمكنهم البقاء اكثر من 11 شهرا تحت طائلة مصادرة كل ممتلكاتهم واعتبارهم منفيين بدون ان يستطيعوا العودة بصورة عامة.

وكانت تكاليف الاجراءات, بين جواز سفر والتراخيص والوثائق وتاشيرات الدول المقصودة, تبلغ حتى الان نحو 500 دولار, يضاف اليها سعر تذكرة الطائرة, فيصبح غالبا من العسير على الكوبيين السفر لا سيما وان متوسط راتبهم الشهري لا يتجاوز العشرين دولارا.

ولا يزال سعر جواز السفر اليوم مئة دولار.

ويعتبر القانون الجديد من ابرز انجازات الرئيس الكوبي راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في تموز/يوليو 2006 واقر من حينها عدة اصلاحات افسحت مزيدا من المجال امام القطاع الخاص.

ورحبت الولايات المتحدة بقرار كوبا وضع حد لرخصة الخروج الالزامية المفروضة على الكوبيين, واعتبرته منسجما مع "الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص على ضرورة ان يتمتع الجميع بحق مغادرة اي بلاد -بما فيها بلاده- والتمكن من العودة اليها والتنقل ذهابا وايابا".

غير ان الاصلاح قد يثير ازمة بين البلدين في مجال الهجرة لان الولايات المتحدة تمنح الكوبيين القادمين الى اراضيها رخصة اقامة, في قرار موروث عن الحرب الباردة.

غير انه لن يكون بوسع كل الكوبيين التنقل بحرية, فالرياضيون على مستوى عال الذين يعتبرون فخر الثورة الكوبية, وبعض القادة والمهنيين "الاساسيين" سيستمرون في الخضوع لقيود لدى خروجهم من كوبا.

وبررت الحكومة هذه القيود بكون الولايات المتحدة تشجع منذ عقود "هجرة الادمغة" والابطال الرياضيين.

وقد فر خلال السنوات الاخيرة اكثر من ثلاثين رياضيا من العاب القوى من اعلى المستويات خلال جولات في الخارج او فروا من الجزيرة وخصوصا بطل الملاكمة غييرمو ريغوندو وابطال عديدون في البيسبول وكرة القدم وكرة السلة.

وأوضحت السلطات انه اصبح بامكان الاطباء السفر بدون قيود.

ويخشى المنشقون الذين تتهمهم الحكومة بانهم "مرتزقة" يعملون لحساب الولايات المتحدة, ان يظلوا يخضعون للقيود اذا ارادوا السفر الى الخارج حيث ان القانون الجديد ينص على انه يمكن منع شخص من الخروج من البلاد لاسباب تتعلق ب"الامن القومي".

وقالت برتا سولر زعيمة جمعية "نساء بالابيض" المعارضة التي تضم زوجات واقارب معتقلين سياسيين ان "اصلاح الهجرة ليس مختلفا عن الاصلاحات الاخرى (...) هناك دائما قيود وبالنهاية تختار الحكومة من يستطيع الخروج من البلاد ام لا".

14-01-2013

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

شكلت العديد من المبادرات التي أطلقت معظمها الحكومة الألمانية السنة الماضية٬ لفائدة المسلمين لتعزيز مكانتهم في المجتمع الألماني٬ والاعتراف بحقوقهم هم وبثقافتهم على غرار باقي الأقليات المقيمة بهذا البلد٬ خطوة هامة وجريئة نحو تحقيق سياسة اندماج ناجحة.

وكانت أولى هذه المبادرات إصدار كتاب جديد لمادة التربية الإسلامية اعتمد بالمؤسسات الابتدائية بولاية شمال الراين - ويستفاليا ٬ أكبر الولايات الألمانية ٬ في الموسم الدراسي الحالي٬ يبرز قيم الدين الإسلامي٬ ويركز على مبدأ التعايش بين الأديان.

ومن جملة المبادرات التي كان لها وقع قوي٬ فتح أكبر معهد عالي على مستوى ألمانيا متخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير (غرب) بولاية بتسفاليا حيث توجد جالية مسلمة تقدر بأزيد من مليون ونصف مسلم٬ بتمويل من الحكومة٬ وذلك لتكوين أئمة ومدرسي التربية الإسلامية ٬ الأمر الذي اعتبره المسلمون لحظة تاريخية واعترافا بحقوقهم كباقي جاليات الديانات الأخرى.

واعتبرت وزيرة التعليم الألمانية أنيتا شافان٬ بالمناسبة٬ أن المعهد الذي لن يقتصر فقط على الطلبة المسلمين٬ سيكون جسرا للحوار بين الحضارات والثقافات٬ مؤكدة على الاهتمام أكثر بالأجيال المقبلة من أبناء المسلمين وبالإسلام.

وبالموازاة مع ذلك٬ تشكل مجلس لتدبير ومراقبة عملية تكوين الطلبة بشعبة الدراسات الإسلامية بجميع الجامعات الألمانية يضم ألمان ومسلمين من بينهم الجامعي المغربي محمد خلوق٬ تتركز مهمته في اختيار الأساتذة والطلبة الذين سيدرسون مستقبلا التربية الإسلامية.

كما شكل ضم مسلمين لمجلس إعلام ولاية بريمن (شمال)٬ سابقة في تاريخ ألمانيا٬ حيث أن مجالس الإعلام بالولايات الألمانية لها سلطة تقريرية على البرامج والاقتراحات بوسائل الإعلام السمعية البصرية٬ هذا إلى جانب انفتاح وسائل إعلام مرئية على صحافيين ومقدمي برامج مسلمين خاصة في القنوات الحكومية.

سياسيا٬ احتل المسلمون موقعا متميزا في المشهد السياسي الألماني وتمكنوا من اختراق قياداته٬ وعلى سيبل المثال لا الحصر المغربي يونس وقاس الذي انتخب ضمن الهيئة القيادية للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه أنغيلا ميركل٬ ثم إعادة انتخاب المسلم جيم أوزديمير زعيما لحزب الخضر المعارض لولاية ثانية٬ وهو الحزب الذي ما فتئ يطالب بمنح الدين الإسلامي وضع "المؤسسة الدينية المعترف بها"٬ لتتيح للمسلمين دفع ضرائب شهرية تتولى الحكومة استخدامها في تمويل متطلباتهم٬ على غرار ما يتم مع الكنائس والمؤسسات اليهودية.

ولم تقف الإشارات القوية لصالح المسلمين عند هذا الحد٬ فبعد توقيع سلطات ولاية هامبورغ التي يعيش فيها نحو 130 ألف مسلم٬على اتفاقية مع المسلمين المقيمين بها٬ وضعتهم على قدم المساواة قانونيا مع المجموعات الدينية الأخرى واعترفت بحقوقهم وممارسة شعائرهم بحرية٬ أصبحت ولايات أخرى تفكر جديا في اتخاذ نفس الخطوة.

كما أنه لا يمكن إغفال تصريحات مسؤولين ألمان كبار في مناسبات عدة٬ والتي عكست تغييرا واضحا في الخطاب تجاه المسلمين٬ وعلى رأسهم المستشارة أنغيلا ميركل التي كانت تؤكد في السابق أن "على المسلمين تبني القيم المسيحية إذا أرادوا العيش في ألمانيا"٬ والتي باتت اليوم تحث على تكريس مزيد من التسامح مع المسلمين وتعتبر أن الإسلام جزء من ألمانيا٬ وهو نفس ما ذهب إليه الرئيس يواخيم غاوك عندما أكد أن المسلمين المقيمين في البلاد هم جزء منها.

والواقع أن الألمان يولون أهمية كبرى لمسألة التعايش والحوار٬ ويعملون جاهدين لتحقق السلم الاجتماعي ومكافحة التطرف بكل الوسائل المتاحة٬ لكن موضوع الإسلام وكيفية التعامل مع المسلمين وإدماجهم ٬ كان باستمرار مثار سجال كبير٬ إلا أن المبادرات الأخيرة مكنت من تقويم الوضع بشكل أفضل وفتحت المجال لتحقيق مزيد من المكتسبات.

14-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مرة أخرى عرض ملف السككيين المغاربة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية أمام قضاء الشغل بباريس من أجل النظر في قضية متابعة الشركة الفرنسية بالميز ضد 800 عامل منهم من وصلوا سن التقاعد ومنهم جزء صغير مازال مستمرا في الخدمة.

هذا الملف الذي اختار الدفاع تقسيمه الى عدة ملفات، خاصة ان هذه القضية تخص حوالي 2000 من العمال المغاربة الذي شغلتهم الشركة المعنية منذ بداية عقد السبعينات من أجل سد النقص في اليد العاملة الذي كان يعرفه هذا القطاع .بعد ظهر يوم الخميس10 يناير 2013 ، كانت الجلسة بالقاعة 22 من المحكمة وتخص مجموعة متكونة من 82 شخصا ،حضر أغلبهم أطوار الجلسة رغم سن التقاعد وآثار العمل المضني بالسكك الحديدية.

طبعا محامي الشركة الفرنسية للسكك الحديدية والتي انتدبت مكتبين من أكبر مكاتب المحاماة بباريس حاول قتل القضية في بدايتها، وركز على التقادم الذي أصاب الملف وتحميل العمال مسؤولية عدم مطالبتهم بحقوقهم في العقود الأربعة الاخيرة .

لكن هذه الاستراتيجية لم تنفع بحكم أن المتابعة ضد الشركة لا تهم الميز أثناء العمل أو في المسار المهني الذي أصابه التقادم، بل هي تهم فقط التقاعد الذي مسه الميز بفعل هذا المسار المهني .

دفاع السككيين الذي يمثله الاستاذ ليوبولد مانديز وضع الطرف المدعى عليه في وضع صعب، مما جعل دفاع الشركة الفرنسية يطالب مرة أخرى بتأجيل الجلسة من أجل إعادة دراسة الملف وهو ما تمت الاستجابة له بعد مداولات محكمة الشغل .

هذه الجلسة التي تهم المجموعة الرابعة من السككيين، والتي أجلت الى 10 يونيو2013 المقبل من أجل النطق بالحكم، كما أكد رئيس الجلسة، أبرزت ضعف وارتباك دفاع الناقلة الفرنسية بحيث أن ملفات ودفوعات السككيين كانت قوية، وذلك بفضل التنظيم والاستشارة القانونية التي يقدمها لهم الاستاذ عبد القادر بندالي، والذي اعتبر أن قضية الميز يجب أن تنتهي لأنها مخالفة للقانون الفرنسي والأوربي، وأنه حان الوقت لإعطاء هؤلاء السككيين حقوقهم وأعطى مثالا بمعركة الجندي السنغالي ديوب والذي خدم بالجيش الفرنسي وتابع السلطات الفرنسية بالميز ضده لأن تعويضه عن التقاعد كان أضعف بكثير من زملائه الفرنسيين، وهي دعوة بدأها أحمدو ديوب سنة 1967 وهو مواطن سنغالي مزداد سنة 1917 وربح معركته بعد جهد مضن دام عدة عقود ، قاده حتى الى الأمم المتحدة التي دعت فرنسا الى احترام مبدأ المساواة وعدم الميز وواصل ديوب قضيته حتى المحكمة الاوربية مما جعل القضاء الفرنسي يستسلم للحقيقة ويعترف بالميز الذي مارسته المؤسسة العسكرية تجاه ديوب والذي حكم القضاء لصالحه في سنة 2001 حيث صدر مرسوم للمجلس الأعلى يدين الدولة الفرنسية بالميز.

هذه المعركة القوية والطويلة سردها الاستاذ عبدالقادر بندالي أمام السككيين المغاربة في الاجتماع الذي تم بمقر نقابة «راي سيد» من أجل تقوية عزيمتهم بأن المعركة ضد الشركة الفرنسية من أجل إدانتها ستكون قوية ومضنية، وأن عليهم التسلح بقوة وعزيمة الجندي احمدو ديوب الذي لم يتراجع عن حقه رغم طول المعركة حتى أنصفه القضاء، وهو مثال لتقوية عزيمة السككيين خاصة أن الشركة الوطنية لسكك الحديدية تدفعهم الى التفاوض بشكل فردي عن التعويض مقابل التخلي عن الدعوة وهي المفاوضات التي مست 5 عمال لم يحالوا بعد على التعاقد.

تجمع السككيين المغاربة للمطالبة بحقوقهم بمقر النقابة كان مناسبة لإعادة تقوية جمعيتهم الاسماعيلية، حيث جدد أغلبهم الانخراط ،احمد كاتيم أحد مؤسسي الجمعية ورئيسها عبر عن فرحته بهذه العزيمة الجديدة للسككيين، خاصة عندما يتذكر بداية المعركة في نهاية عقد التسعينات، وكان أغلب السككيين لا يعيرون أهمية لهذه المعركة وقدرة العمال على مواجهة هذه الشركة الفرنسية، وكيف أصبحت هذه المعركة ممكنة اليوم بعد أن كان عددهم في البداية لا يتجاوز العشرة.

احمد كاتيم رئيس الجمعية عبر عن تفاؤله بالانتصار في هذه المعركة ضد شركة السكك الحديدية، مطالبا بمساندة السلطات المغربية لهذه المعركة خاصة أن اتفاقية اليد العاملة بين البلدين والتي مازالت سارية تحث على عدم الميز ضد العمال بين الجانبين.

في هذا الاتجاه تساءل الاستاذ عبد القادر بندالي كيف لا تتدخل وزارة النقل المغربية ،وذكر بواقعة السنة الماضية وكيف أن مسؤول النقل الفرنسي اتصل بوزير النقل المغربي من أجل مطالبته بتسريع حل قضية بواخر كوماريت بمناء سيت الفرنسي رغم أن الامر يتعلق بشركة خاصة وقضيتها أمام القضاء. وتساءل كيف أن الوزير المغربي لا يعامل الوزير الفرنسي بالمثل ويطالبه بحل قضية السككيين لأنها تمس اتفاقا بين البلدين لليد العاملة ولم تحترمه الحكومة الفرنسية.

وفي انتظار ذلك ،المعركة مازالت مستمرة، ويوم 23 يناير ستعقد جلسة اخرى بالمحكمة المختصة بالشغل بباريس من أجل النظر في ملف مجموعة اخرى من بين مجموعات السككيين 800 الذين يتابعون شركة النقل الفرنسية.

14-01-2013

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

حازت الناشطة الحقوقية المغربية، سعيدة الرطاب على جائزة "المرأة المتميزة" لسنة 2013، حيث سلم عمدة المدينة "جاني أليمانو" الجائزة إلى الجمعوية المغربية، الأسبوع الماضي، بقصر بلدية العاصمة الإيطالية روما.

ويُعتبر هذا التتويج السنوي سُنّة دأبت عليها الحكومة الايطالية تقديرا لجهود النساء المتميزات في مختلف القطاعات الحيوية والاجتماعية بالبلد، حيث وقع الاختيار هذه السنة على الناشطة الحقوقية سعيدة الرطاب، كأول مهاجرة مغربية تدخل عالم النساء المتميزات بايطاليا، وهي من مؤسسات جمعية "أكميد" للنساء المغربيات بإيطاليا، التي تعد من أهم المراكز الحقوقية التي تعنى بالمرأة المهاجرة وحتى الإيطالية على الصعيد الوطني.

سعيدة الرطاب، من أصل مغربي، ركزت جهدها منذ حوالي أربعين سنة لصالح النساء والجالية المغربية عامة، إذ ساهمت منذ السنوات الأولى لإقامتها بهذا البلد في العمل الجمعوي بتأسيسها إلى جانب البرلمانية من أصل مغربي سعاد السباعي جمعية "أكميد" التي تعنى بالمساندة الفعلية لضحايا العنف، ناهيك عن اهتمامها ببرامج تنمية العنصر النسوي في بلد الهجرة.

10-01-2013

المصدر/ موقع هيسبريس

وعد النائب العام للدولة في إسبانيا، إدواردو طوريس دولسي، خلال لقاء جمعه أخيرا، في مدريد بمندوب الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة، فرانسيسكو أنطونيو غونثاليث، بدراسة وضعية القاصرين المغاربة غير المصحوبين الموجودين في المدينة.

وأوضحت يومية "إيل بيولو دي سويتا" أن الهدف من لقاء مدريد، الذي حضره أيضا أعضاء من النيابة العامة الخاصة بالقاصرين الأجانب غير المصحوبين، هو دراسة وضعية القاصرين المغاربة غير المصحوبين الموجودين في سبتة المحتلة، والمشاكل التي تعيشها المدينة بسبب الضغوطات التي تواجهها في ما يخص هذا الملف.

ودعا مندوب الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة، خلال اللقاء المذكور، إلى البحث عن إقامة شراكات مع السلطات المغربية، بهدف معالجة بعض الحالات الخاصة في هذا الملف.

وأوضح المسؤول الحكومي بالمدينة المحتلة أن وضعية المهاجرين القاصرين في مدينتي سبتة ومليلية غير قابلة للمقارنة مع بقية المناطق، لذلك "ينبغي تحليل هذه الخصوصية بطريقة خاصة".

واقترح الحاضرون في الاجتماع البحث عن حلول بديلة بالنسبة إلى القاصرين، الذين يمكن تحديد وجود آبائهم في المغرب، حتى تتأتى عودتهم إلى وطنهم تحت وصاية عائلاتهم.

ولإيجاد حلول سريعة وفعالة لوضعية القاصرين المغاربة غير المصحوبين الموجودين في مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، اقترح مندوب الحكومة المحلية بمدينة سبتة تنظيم أيام دراسية في الثغر حول هذه الظاهرة.

وتصطدم عملية ترحيل القاصرين المغاربة بالعديد من المعيقات، منها المعلومات المغلوطة التي يتوصل إليها المسؤولون في مراكز الإيواء حول هوية القاصرين، وجذورهم وذويهم وأوطانهم.

وتشير بعض الأرقام الإسبانية إلى ارتفاع وتيرة الهجرة غير الشرعية للقاصرين المغاربة نحو إسبانيا، إذ شهدت ارتفاعا في السنوات الأخيرة.

وتضيف أن هؤلاء القاصرين يتمركزون على الخصوص في مدينتي سبتة ومليلية السليبتين وإقليم الأندلس، وجزر الكناري، بالإضافة إلى العاصمة مدريد، ونقط أخرى.

10-01-2013

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية


كشفت جريدة أخبار اليوم المغربية نقلا عن مصادر دبلوماسية بأن عدد المغاربة المقيمين بالإمارات العربية المتحدة والذين يصل عددهم إلى 40 ألف سيرتفع في غضون الثلاث سنوات المقبلة ليصل إلى 100 ألف بسبب الأفضلية التي يرتقب أن تمنح للعمالة المغربية مقارنة مع باقي الجنسيات... التفاصيل

10-01-2013

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

حازت الناشطة الحقوقية المغربية، سعيدة الرطاب على جائزة "المرأة المتميزة" لسنة 2013، حيث سلم عمدة المدينة "جاني أليمانو" الجائزة إلى الجمعوية المغربية، الأسبوع الماضي، بقصر بلدية العاصمة الإيطالية روما.

ويُعتبر هذا التتويج السنوي سُنّة دأبت عليها الحكومة الايطالية تقديرا لجهود النساء المتميزات في مختلف القطاعات الحيوية والاجتماعية بالبلد، حيث وقع الاختيار هذه السنة على الناشطة الحقوقية سعيدة الرطاب، كأول مهاجرة مغربية تدخل عالم النساء المتميزات بايطاليا، وهي من مؤسسات جمعية "أكميد" للنساء المغربيات بإيطاليا، التي تعد من أهم المراكز الحقوقية التي تعنى بالمرأة المهاجرة وحتى الإيطالية على الصعيد الوطني.

سعيدة الرطاب، من أصل مغربي، ركزت جهدها منذ حوالي أربعين سنة لصالح النساء والجالية المغربية عامة، إذ ساهمت منذ السنوات الأولى لإقامتها بهذا البلد في العمل الجمعوي بتأسيسها إلى جانب البرلمانية من أصل مغربي سعاد السباعي جمعية "أكميد" التي تعنى بالمساندة الفعلية لضحايا العنف، ناهيك عن اهتمامها ببرامج تنمية العنصر النسوي في بلد الهجرة.

10-01-2013

المصدر/ موقع هيسبريس

راسلت المنظمة الديمقراطية للشغل النقابات الهولندية بخصوص ملف المتقاعدين المغاربة بهولندا ودوي حقوقهم، وقالت المنظمة النقابية في مراسلتها إن قرار الحكومة الهولندية تخفيض التعويضات الممنوحة إلى ذوي الحقوق المقيمين بالمغرب يتنافى ويتعارض مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية؛ معتبرة إياه تمييزا ضد العمال الأجانب ويتعارض كلية مع المادتين 65 من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب و 5 من الاتفاق المبرم بين المملكتين المغرب وهولندا بخصوص الضمان الاجتماعي واللتين تحظران أي تمييز على أساس الجنسية بين المغاربة المقيمين بالخارج.

للاطلاع على مراسلة المنظمة الديمقراطية للشغل اضغط هنا

10-01-2013

المصدر/ المنظمة الديمقراطية للشغل

تحاول مجموعة من الشباب المسلم في ألمانيا من خلال مبادرة شعرية بعنوان: I-Slam أن تتصدى للصور النمطية عنهم والمنتشرة في وسائل الإعلام. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يتخذون الشعر نافذة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.

في أحد المقاهي الشعبية وسط ساحة "ألكسندر" بمدينة برلين، التقتDW عربية كلاً من ليلى ويونس وباسل ويوسف. إنهم شباب في مقتبل العمر يحدوهم الطموح في شق طريق النجاح، يتكلمون لغة ألمانية جيدة جداً وبأدب ولباقة، ويجمعهم حب الشعر والرغبة في التعبير عن مشاغل ومشاكل وأحلام الشباب المسلم في ألمانيا على اختلاف جنسياتهم وجنسهم وتوجهاتهم الفكرية.

بدأت الفكرة مع طالب هندسة الطائرات يوسف ذي الأصول السورية ويونس ذي الأصول السورية الفلسطينية، الذي يعمل مدرساً لمادة الإسلام في إحدى المدارس البرلينية. فبعد هجرة عائلته إلى ألمانيا، ترك يوسف أصدقاء طفولته في سوريا وأصبح يعاني من الوحدة في برلين، فاتخذ من الشعر والقراءة ملاذاً.

الشعر ملاذاً

ويقول يوسف لـDW عربية: "كان كل شيء جديداً: الطقس والعادات واللغة. في المدرسة طلبت منا الأستاذة كتابة نص أدبي فكتبت قصيدة في صورة رسالة إلى صديق من نسج خيالي. كانت القصيدة وسيلة لحل مشاكلي والتعبير عما يشغل بالي".

أما يونس، فقد قام في أحد الأيام بعمل فيلم وثائقي حول تجربة يوسف الشعرية، وبعد ذلك مباشرة وُلدت فكرة المشروع. حول ذلك يوضح يونس أنه "بعد الانتهاء من التصوير، سألت يوسف عما إذا كان يعرف شباباً مسلمين يهتمون بالشعر، وعن رأيه في إطلاق مبادرة شعرية للشباب المسلم قد تساهم في تحسين صورة الشباب المسلم في ألمانيا. فكان جوابه بالإيجاب".

وبالفعل، في يناير/ كانون الثاني من سنة 2011 أطلق الشابان مبادرة "I-Slam" الشعرية بهدف "دعم الشباب المسلم الموهوب وإعطائه فرصة للحديث عن مواضيع اجتماعية أو سياسية أو دينية، في قالب نثري أو شعري، ممزوج بالكوميديا السوداء أو الهجاء الدرامي" على حد تعبيرهما.

تغيير الصور النمطية السلبية عن الشباب المسلم

كثيراً ما يرتبط الحديث عن الشباب المسلم في وسائل الإعلام الألمانية بالعنف وعدم الرغبة في الاندماج والعيش في مجتمعات موازية، وهي صور نمطية لا تعكس الحقيقة كما يرى يوسف، الذي يضيف أن "هناك تصور خاطئ مفاده أن الشباب المسلم يكره الفن والأدب، وهي صور تروجها وسائل الإعلام كثيراً". أما زميله يونس فيقول إن "الأصوات الإسلامية خافتة، وهناك شباب أذكياء لكنهم للأسف مهمشون ولا يظهرون في وسائل الإعلام".

من جانبه، يعتبر الدكتور عبد الحليم رجب، الباحث المصري في علوم الإسلام والملمّ بقضايا الاندماج بجامعة بامبيرغ الألمانية، أن من "المهم جداً أن تعطى للشباب المسلم فرصة إظهار مهاراته. ففي ألمانيا هناك عدد كبير من الشباب الموهوب. لكن فرص اكتشافهم غائبة". وينظر عبد الحليم رجب إلى المبادرة الشعرية "I-Slam" على أنها بداية جيدة لدعم الشباب المسلم في مجال الشعر والأدب.

ويروي يوسف قصة أحد التلاميذ من أصول عربية، والذي كان يحصل على معدلات ضعيفة في المدرسة، وتعرض للطرد مرتين وكان يسرق من المحلات التجارية ويتشاجر باستمرار مع التلاميذ وأطفال الحي، إلا أن سلوكه هذا تغير بسبب المبادرة الشعرية.

ويتابع يوسف بالقول: "منذ أن تعرفنا على هذا التلميذ توقف عن العنف والسرقة وبدأ مستواه في المدرسة يتحسن يوماً بعد يوم. قلت للتلميذ أنت شاعر صغير لكن يجب أن تعلم أنه كلما تطور مستواك في المدرسة كلما أصبحت لغتك جيدة وبالتالي ستكتب شعراً جيداً. حتى الرياضيات ستستفيد منها لأن لدى القصيدة والرياضيات قاسم مشترك وهو المنطق".

تهذيب للنفس وحضور فاعل للجنس اللطيف

أما باسل فيضيف أنه "كان لدينا في المجموعة شاب يغني الراب وكان يمر بلحظات حرجة وصعبة في حياته، وقد لاحظنا أنه مع مرور الوقت أصبح يتطور من جيد إلى أفضل على مستوى التعامل مع الآخرين وعلى مستوى الكتابة".

ويتحدث الباحث عبد الحليم رجب لـDW عربية حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الشعر في تأطير الشباب المسلم الذي يميل إلى العنف، معتبراً أن "الشعر شيء جميل ويعتبر ملكاً للإنسانية. الشعر يقوم بتوعية الناس بأهمية الجمال والخير في الحياة ويساعد الناس على استكشاف معاني وجودهم. فالشعر يمكن أن يحد من العنف والجريمة، لأن الذي يهتم بالشعر والأدب نادراً ما يتصدى للقيم الإنسانية النبيلة كالأخلاق والفكر".

ليلى يونس العميرة ولدت في برلين لأب فلسطيني وأم سورية، وتتابع دراستها في شعبة الحقوق بجامعة برلين. وتقول ليلى:"أحب الشعر منذ نعومة أظافري، وكنت أسمع الشعر الألماني وبعدها بدأتُ المحاولات الأولى لكتابة قصائدي الخاصة". وعن التحاقها بمبادرة "I-Slam" تضيف ليلى: "صحيح أن بعض المسلمين يتحفظون على الأصوات النسوية في الأمسيات الشعرية المختلطة، إلا أن يونس ويوسف وباسل حبذوا فكرة التحاقي بهم ... والآن يفوق عدد الشابات في بعض الأحيان عدد الشبان، وهن يعالجن في قصائدهن مواضيع كالحب والتجارب السلبية اليومية ليس فقط مع الألمان لكن أيضاً مع أفراد عائلتهن وأقاربهن".

وحول طريقة قياس نجاح المبادرة الشعرية، يذكر يونس أنه "وبعد نهاية إحدى الأمسيات الشعرية في مدينة كولونيا، توجه إلينا العديد من الألمان وقالوا لنا أين كنتم؟ ولماذا لم نسمع عنكم إلا هذا المساء؟" هذه الرغبة في تغيير الصورة النمطية المتداولة حول الشباب المسلم في ألمانيا هي التي دفعت بالطالب باسل العميرة، الذي ينحدر من أصول سورية وفلسطينية، إلى الالتحاق بالمجموعة. وفي هذا الصدد يقول باسل: "السبب الذي دفعني للانخراط في هذه المبادرة الشعرية هو المساهمة في جعل صوت الشباب المسلم مسموعاً".

10-01-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الباحثين المغربين عادل حدجامي و كمال الساقي ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السابعة (2012 - 2013).

وحسب بيان للجنة المنظمة للجائزة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء٬ فقد تم اختيار الباحثين المغربيين عادل حدجامي عن كتابه (فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف) الصادر عن (دار توبقال للنشر) عام 2012٬ وكمال الساقي عن كتابه (التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن) والصادر عن نفس دار النشر سنة 2012 ضمن القائمة الطويلة للتنافس على الجائزة في فرع "المؤلف الشاب".

وسيتم الإعلان عن أسماء الكتاب الفائزين بكافة فروع الجائزة التسع في شهر مارس القادم٬ في حين سيقام حفل التكريم في 25 أبريل المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

10-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


تعيش حوالي 20 أسرة مغربية مكونة من 60 فردا في ملجأ جماعي وسط العاصمة الإيطالية روما في ظروف غير إنسانية. وبحسب جريدة التجديد فإن العائلات المغربية تعرضت للطرد من لدن السلطات الإيطالية في منطقة "بطورولدو" منتصف شهر دجنبر المنصرم ليتم نقلهم مؤقتا إلى قاعة سينما متوقفة عن العمل... التفاصيل

9-01-2013

المصدر/ جريدة التجديد

اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 11 حكماً عربياً ضمن قائمة حكام القارة السمراء لإدارة مباريات كأس أمم إفريقيا التي تنظمها جنوب إفريقيا في الفترة من 19 يناير إلى 10 فبراير 2013.

وضمت قائمة الحكام العرب في الوسط حكمين من الجزائر هما جمال حيمودي ومحمد بنورة و حكم مغربي هو بوشعيب لحرش وحكم من مصر هو غيث جريشة وحكم موريتاني علي المغيفري وحكم من تونس هو سليم الجديدي.

وضمت قائمة الحكام المساعدين المغربي عشيق رضوان والتونسيان بشير الحساني وأنور هميلة والجزائري عبد الحق إيتشيالي والسوداني أحمد علي وليد.

9-01-2013

المصدر/ موقع أوروسبورت

تحتضن كل من مدينتي العيون والسمارة من 16 إلى 20 يناير2013 الجاري ندوة علمية وتكوينية حول موضوع "الموريسكي: ذاكرة المجال المتوسطي المتحول.. نحو قراءة لكتاب الموريسكي" لحسن أوريد.

وتطمح هذه الندوة٬ التي تنظمها جمعية منتدى بدائل وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط٬ إلى المشاركة في مراجعة تاريخ الموريسكيين في بعديه المتوسطي والأطلسي٬ ومقاربة مسار "جماعة أثرت بغيابها على المجال الاسباني وحضورها في البلدان التي احتضنتها خصوصا المغرب٬ حيث ضخ إدماجها دما جديدا في مجتمع متعدد وبيثقافي بنماذج جديدة للحياة والفكر والمعرفة التي أثرت على الاقتصاد والسياسة والثقافة٬ وأعطت دفعة جديدة لمستقبل المملكة".

وأوضح المنظمون أن هذه الندوة٬ التي تنظم بشراكة مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة وجامعتي محمد الخامس الرباط أكدال٬ ومونديابوليس ومؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي وشعبة علوم التاريخ بجامعة لاس بالماس دي غران كناريا٬ تتمحور حول عدد من القضايا من قبيل "أي ثقافة نتحدث.." و"الثقافة التي تصور لنا الآخر كعدو"٬ و"أي فكرة نبنيها عن ثقافتنا الخاصة"٬ و"ما الذي نعرفه نحن"٬ أو "ما الذي يحكونه لنا عن ثقافتنا وعن الآخرين".

ومن المنتظر أن يشارك في هذا اللقاء العلمي التكويني٬ الذي يشرف على إدارته العربي الحارثي (متخصص في الدراسات الاسبانية) وبشير الدخيل رئيس جمعية منتدى البدائل٬ الأساتذة مولاي حسن حفيظي وعبدالرحيم بن حادة وحسن أوريد ولويس ألبيرتو أنايا أرنندث من شعبة العلوم التاريخية بجامعة لاس بالماس دي غران كناريا٬ إضافة إلى ثلاثين طالبا بمسلك الدكتوراه في العلوم السياسية وفي التاريخ من جامعات محمد الخامس - أكدال٬ وغرونوبل٬ ولاس بالماس دي غران كناريا.

9-01-2013

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

يثير قرار الحكومة الهولندية خفض التعويضات الاجتماعية الممنوحة لذوي حقوق المتقاعدين المغاربة استياء العديد من الأسر المغربية من أرامل وأبناء المهاجرين المغاربة الذين قضوا عقودا من العمل في الديار الهولندية وساهموا بسواعدهم في بناء الدولة الهولندية وإنشاء بنياتها... تتمة

9-01-2013

المصدر/ جريدة بيان اليوم

من المقرر أن تعقد الدورة ال 17 لمنتدى آفاق المغرب٬ الذي يعد أكبر منتدى لاستقطاب الكفاءات المغربية على المستوى الدولي٬ يوم 13 يناير الجاري بباريس.

ويروم هذا المنتدى الذي تنظمه منذ 16 سنة٬ قافلة جمعية المغاربة خريجي المدارس الكبرى٬ تقريب الطلبة والشباب خريجي هاته المدارس من مشغليهم المحتملين بالمغرب٬ وتيسير عودتهم لبلادهم.

كما يعد هذا المنتدى فرصة لإطلاع الطلبة على فرص العمل التي توفرها سوق العمل المغربية٬ وتمكين المقاولات من التواصل حول مهنها٬ وإبراز خصوصياتها ودفع الجانبين إلى ربط اتصال٬ في أفضل الظروف٬ بما يسمح بالتوصل إلى اتفاق لإجراء تدريب أو الحصول على وظيفة.

ومن المتوقع أن يحضر أزيد من 3500 زائر من المدارس والجامعات الفرنسية الكبرى الدورة ال 17 لهذا المنتدى. فبحثا عن فرصة عمل٬ أو للاستفادة من تدريب٬ من المنتظر أن يتوافد هؤلاء الطلبة من جميع أنحاء فرنسا على غرار كل سنة٬ على هذه الدورة لربط الاتصال بأرقى المقاولات المغربية.

ومن المقرر أن يستضيف المنتدى ال 17 لآفاق المغرب٬ ما يقرب من 35 مقاولة مغربية٬ من ضمنها الشركاء الأساسيين للجمعية من قبيل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط٬ والتجاري وفا بنك٬ وشركة بروكتر أند غامبل٬ إلى جانب مقاولات أخرى تشتغل في قطاع الاستهلاك والصناعة والبنوك والافتحاص والاستشارات.

وسيعقد منتدى هذه السنة في قلب أكبر حي للأعمال التجارية بأوربا٬ الموجود بفضاء قوس الدفاع غرب باريس.

ويتضمن جدول أعمال هذا اليوم تقديم عروض من قبل المقاولات بغرض الكشف عن فرص العمل في المغرب٬ وورشات لتصحيح نهج السيرة ورسائل التحفيز وندوة ختامية بتعاون مع نادي فرنسا المغرب حول المقاولات بالمغرب.

ومما جاء في بيان صادر عن رئيس قافلة جمعية المغاربة خريجي المدارس الكبرى محمد بنكيران بهذا الخصوص٬ "في سياق اقتصادي هش للغاية٬ يتعين على المقاولات أن تكون قادرة على رفع التحديات التي تواجهها بنجاح٬ فهي مطالبة بالبحث عن الكفاءات أينما وجدت".

وحسب المصدر ذاته٬ فإن "هذا المنتدى الذي يعد جسرا رائعا يربط المقاولات المغربية والمتعاملين المحتملين معها المستقرين بفرنسا" مسجلا أن المنتدى يمثل 17 سنة من التجارب والخبرات المخصصة سنويا لتحقيق آفاق الارتقاء المهني لأزيد من 1500 طالب وأجير".

يذكر أن النسخة الأخيرة من المنتدى سجلت حضور أكثر من 3000 زائر بمواصفات مهنية مختلفة٬ تتوزع بين 37 في المائة من الطلبة و42 في المائة من الشباب خريجي المعاهد والجامعات و21 في المائة من حاملي الشهادات المتوفرين على خبرة مهنية (لا تقل عن سنة ونصف).

وتابع غالبية الزوار تكوينهم بمدارس المهندسة والتجارة٬ فيما يساوي أو يفوق المستوى الدراسي لíœ 80 في المائة من الطلبة الزوار الباكلوريا زائد 5 سنوات.

أما بخصوص سبب زيارة المنتدى٬ فقد أفصح 69 في المائة من الزوار أنهم بصدد البحث عن عمل٬ فيما كشف ثلثا الزائرين عن رغبتهم في الاستفادة من تدريب طويل الأمد٬ مقابل ذلك أبدى الثلث المتبقي رغبته في الاستفادة من تدريب قصير الأمد.

9-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بينما قررت باريس إلغاء قانون يعاقب كل من آوى مهاجرا لا يملك وثائق الإقامة أو ساعده، تدفع مدريد بمشروع قانون يتجه نحو تجريم الأشخاص الذين يقدمون على مساعدة مهاجرين " سريين" ومعاقبتهم بالحبس قد تصل إلى سنتين، ويثير مشروع قانون الحكومة الإسبانية جدلا واسعا في البلاد وانتقادات حادة من هيئات مدنية تدافع عن حقوق المهاجرين، ويشعر المهاجرون المغاربة، كما غيرهم من الجاليات الاخرى المقيمة بإسبانيا" بقلق شديد من هذا القانون ويعتبرونه مصدر تهديد لتماسكهم الأسري والاجتماعي.

ويقود تعديل قانوني تشرف عليه وزارة العدل الإسبانية يمس قانون العقوبات وقانون الأجانب، إلى تجريم فعل المؤسسات والأشخاص الذي يقدمون مساعدة لأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي ممن لا وثائق إقامة لديهم، ويترتب عنها اعتقال المساعدين والمتضامنين و إدانتهم بالغرامة أو السجن الذي قد يصل إلى سنتين حبسا. وقد تكون طبيعة المساعدة ان تؤوي في بيتك مهاجرا من دون وثائق إقامة او تكتري بيتك للمهاجرين في وضع "غير قانوني".

ويخلف مشروع القانون هذا جدلا واسعا في إسبانيا، حيث بادرت هيئات مدنية تنشط في مجال الهجرة وفي مجال حقوق الإنسان، إلى رفضه وتوجيه نقد حاد إليه، حيث اعتبرته " قانونا "يستهدف قيم التضامن والكرم الإنساني"، كما رأت فيه مسا بحق من حقوق الإنسان وخرق للتصريح العالمي والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وتعتزم هيئة مدنية إسبانية تنظيم حملة أطلقت عليها "لننقذ التضامن والكرم" أمام الرأ ي العام الإسباني لإرغام حكومة مريانو راخوي على وقف القانون وسحبه.

وينتقد المهاجرون في إسبانيا مشروع القانون هذا المثير للجدل، ويعتبرونه يمس حياتهم الاجتماعية، حيث يرون ان اي مهاجر يأوي أخاه أو أخته أو مقربا منه لا يملك وثائق إقامة أو فقدها بسبب عدم قدرته على تجديد الوثائق بسبب انعدام فر ص الشغل، يكون معرضا للسجن.

ويوجد عدد من المهاجرين المغاربة ممن فقدوا وثائق الإقامة بإسبانيا، بسبب ظروف الأزمة الاقتصادية يجدون انفسهم مهددين بهذا القانون، بل حتى أقاربهم المقميون بشكل قانوني يشعرون انهم مستهدفين به .

وكانت حكومة ثبايترو في العام 2009 قد قررت صياغة قانون شبيه بهذا القانون الذي تعتزم الدفع به حكومة مريانو راخوي حاليا، إلا ان حراكا مدنيا واجتماعيا من هيئات تنشط في قضايا الهجرة وفي مجال حقوق الإنسان أرغمت الحكومة الإسبانية انذاك على التراجع عن ذلك القانون الذي يجرم تقديم اي مساعدة لمهاجرين من دون وثائق حتى ولو كانت إنسانية.

وفي المقابل ألغت الحكومة الفرنسية الأربعاء الماضي قانونا شبيها بالقانون الإسباني الذي تبلوره وزراة العدل في حكومة راخوي، يعتبر "كل من آوى مهاجرا غير شرعي مذنبا"، هذا القانون كان ساريا منذ العام 1945 لكنه لم يطبق بشكل صارم إلا عام 2007 بعد صعود الرئيس الفرنسي السابق اليميني نيكولا ساركوزي إلى سدة الحكم.

قانون كانت الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان ترى فيه حائلا دون الأعمال الإنسانية وترى في مساعدة المهاجرين غير الشرعيين تضامنا إنسانيا، ككلودين موني المتطوعة في جمعية "سلام" والتي تقول أنه "أمر لا معنى له أن تتعرض لعقوبة فقط لأنك ساعدت إنسانا"

والعقوبة كانت تصل إلى خمس سنوات سجنا وغرامة مقدارها ثلاثون ألف يورو تقريبا.

8-01-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

بينما قررت باريس إلغاء قانون يعاقب كل من آوى مهاجرا لا يملك وثائق الإقامة أو ساعده، تدفع مدريد بمشروع قانون يتجه نحو تجريم الأشخاص الذين يقدمون على مساعدة مهاجرين " سريين" ومعاقبتهم بالحبس قد تصل إلى سنتين، ويثير مشروع قانون الحكومة الإسبانية جدلا واسعا في البلاد وانتقادات حادة من هيئات مدنية تدافع عن حقوق المهاجرين، ويشعر المهاجرون المغاربة، كما غيرهم من الجاليات الاخرى المقيمة بإسبانيا" بقلق شديد من هذا القانون ويعتبرونه مصدر تهديد لتماسكهم الأسري والاجتماعي.

ويقود تعديل قانوني تشرف عليه وزارة العدل الإسبانية يمس قانون العقوبات وقانون الأجانب، إلى تجريم فعل المؤسسات والأشخاص الذي يقدمون مساعدة لأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي ممن لا وثائق إقامة لديهم، ويترتب عنها اعتقال المساعدين والمتضامنين و إدانتهم بالغرامة أو السجن الذي قد يصل إلى سنتين حبسا. وقد تكون طبيعة المساعدة ان تؤوي في بيتك مهاجرا من دون وثائق إقامة او تكتري بيتك للمهاجرين في وضع "غير قانوني".

ويخلف مشروع القانون هذا جدلا واسعا في إسبانيا، حيث بادرت هيئات مدنية تنشط في مجال الهجرة وفي مجال حقوق الإنسان، إلى رفضه وتوجيه نقد حاد إليه، حيث اعتبرته " قانونا "يستهدف قيم التضامن والكرم الإنساني"، كما رأت فيه مسا بحق من حقوق الإنسان وخرق للتصريح العالمي والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وتعتزم هيئة مدنية إسبانية تنظيم حملة أطلقت عليها "لننقذ التضامن والكرم" أمام الرأ ي العام الإسباني لإرغام حكومة مريانو راخوي على وقف القانون وسحبه.

وينتقد المهاجرون في إسبانيا مشروع القانون هذا المثير للجدل، ويعتبرونه يمس حياتهم الاجتماعية، حيث يرون ان اي مهاجر يأوي أخاه أو أخته أو مقربا منه لا يملك وثائق إقامة أو فقدها بسبب عدم قدرته على تجديد الوثائق بسبب انعدام فر ص الشغل، يكون معرضا للسجن.

ويوجد عدد من المهاجرين المغاربة ممن فقدوا وثائق الإقامة بإسبانيا، بسبب ظروف الأزمة الاقتصادية يجدون انفسهم مهددين بهذا القانون، بل حتى أقاربهم المقميون بشكل قانوني يشعرون انهم مستهدفين به .

وكانت حكومة ثبايترو في العام 2009 قد قررت صياغة قانون شبيه بهذا القانون الذي تعتزم الدفع به حكومة مريانو راخوي حاليا، إلا ان حراكا مدنيا واجتماعيا من هيئات تنشط في قضايا الهجرة وفي مجال حقوق الإنسان أرغمت الحكومة الإسبانية انذاك على التراجع عن ذلك القانون الذي يجرم تقديم اي مساعدة لمهاجرين من دون وثائق حتى ولو كانت إنسانية.

وفي المقابل ألغت الحكومة الفرنسية الأربعاء الماضي قانونا شبيها بالقانون الإسباني الذي تبلوره وزراة العدل في حكومة راخوي، يعتبر "كل من آوى مهاجرا غير شرعي مذنبا"، هذا القانون كان ساريا منذ العام 1945 لكنه لم يطبق بشكل صارم إلا عام 2007 بعد صعود الرئيس الفرنسي السابق اليميني نيكولا ساركوزي إلى سدة الحكم.

قانون كانت الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان ترى فيه حائلا دون الأعمال الإنسانية وترى في مساعدة المهاجرين غير الشرعيين تضامنا إنسانيا، ككلودين موني المتطوعة في جمعية "سلام" والتي تقول أنه "أمر لا معنى له أن تتعرض لعقوبة فقط لأنك ساعدت إنسانا"

والعقوبة كانت تصل إلى خمس سنوات سجنا وغرامة مقدارها ثلاثون ألف يورو تقريبا.

8-01-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

Google+ Google+